Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64826&book=5550#e16b3d
- عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان. أمه أم سعيد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64826&book=5550#b31e26
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبَانَ
- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بْن أبي العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن قصي. وأمه أم سعد بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة. وأمها أم حسن بنت الزبير بن العوام بن خويلد. وأمها أسماء بنت أبي بكر الصديق. فولد عبد الرحمن بن أبان: أبان. درج. وعثمان وعاتكة وأمهم حنتمة بنت مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ. والوليد لأم ولد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث. قال: ما رأيت أحدا أجمع للدين والمملكة والسرو من عبد الرحمن بن أبان. قال محمد بن عمر: قد روى عنه محمد وعبد الله ابنا أبي بكر. وبكر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَغَيْرِهِمَا من أهل المدينة. وكان قليل الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ يُخْبِرُ عَنْ أَبِيهِ. عَنْ عُثْمَانَ. قَالَ: لا مُكَالَبَةَ. إِذَا وَقَعَتِ الْحُدُودُ فَلا شُفْعَةَ. أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ. عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عُثْمَانَ. قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبَانَ يَشْتَرِي أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِمْ فَيُكْسَوْنَ وَيَدَّهِنُونَ ثُمَّ يُعْرَضُونَ عَلَيْهِ فَيَقُولُ: أَنْتُمْ أَحْرَارٌ لِوَجْهِ اللَّهِ. أَسْتَعِينُ بِكُمْ عَلَى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ. قَالَ: فَمَاتَ وَهُوَ نَائِمٌ فِي مَسْجِدِهِ- يَعْنِي بَعْدَ السُّبْحَةِ. قَالَ مُصْعَبٌ: وَسَمِعْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: إِنَّمَا كَانَ سَبَبُ عِبَادَةِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ. أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَانَ. فَقَالَ: وَاللَّهِ لأَنَا أَوْلَى بِهَذَا مِنْهُ. وَأَقْرَبُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: فَتَجَرَّدَ لِلْعِبَادَةِ.