Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5549#89332e
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد الْعُزَّى بن قصي أَبُو خَالِد الْقرشِي الْأَسدي الْمَدِينِيّ سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير وَسَعِيد بن الْمسيب وَعبد الله بن الْحَارِث فِي الزَّكَاة والرقاق والبيوع عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة
وَمَات سنة سِتِّينَ فِي آخر ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَهُوَ ابْن 120 سنة وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة 54 سنه 120 سنة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحوه وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 54 وَحَكَى الْوَاقِدِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنهُ قَالَ ولدت قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5549#b23cd8
حَكِيم بْن حزَام بْن خويلد بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى بْن قصي بْن كلاب بْن مرّة بْن كَعْب بْن لؤَي بْن غَالب بْن فهر بْن مَالك بْن النَّضر بْن كنَانَة أمه حكيمة بنت زُهَيْر بْن الْحَارِث بْن أَسد كنيته أَبُو خَالِد الْأَسدي الْقرشِي عداده فِي أهل الْحجاز عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وفى الْإِسْلَام
سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَهُوَ بن عشْرين وَمِائَة سنة وَقد قيل مَاتَ سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح وَكَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة دخلت أمه الْكَعْبَة فمخضت فِيهِ فَولدت حَكِيم بْن حزَام فِي جَوف الْكَعْبَة وَله أَوْلَاد ثَلَاثَة هِشَام وخَالِد وَعبد اللَّه بَنو حَكِيم
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5549#551f64
حَكِيم بن حزَام بن خويلد بن أَسد بن عبد العزى بن قصي الْقرشِي الْحِجَازِي كنيته أَبُو خَالِد الْأَسدي عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّة سِتِّينَ سنة وَفِي الْإِسْلَام سِتِّينَ سنة وَمَات سنة خمسين وَقيل سنة سِتِّينَ وَقيل سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ الصَّحِيح قَالَ مُسلم ولد فِي جَوف الْكَعْبَة وعاش مائَة وَعشْرين سنة وَقيل كَانَ مولده قبل الْفِيل بِثَلَاث عشرَة سنة ولد فِي الْكَعْبَة دخلت أمه الْكَعْبَة فولدته مَاتَ بِالْمَدِينَةِ وَله بهَا دَار عِنْد بلاط الْفَاكِهَة عِنْد زقاق الصواغين
روى عَنهُ عُرْوَة بن الزبير فِي الْإِيمَان وَالزَّكَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الزَّكَاة ومُوسَى بن طَلْحَة وعبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل فِي الْبيُوع
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5549#16b2c3
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ أَبُو خَالِدٍ، أُمُّهُ صَفِيَّةُ، وَقِيلَ: فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ، وَأُمُّهَا سَلْمَى بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ، مِنْ مَسْلِمَةِ الْفَتْحِ، مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، أَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ مِائَةَ بَعِيرٍ ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ، وُلِدَ فِي الْكَعْبَةَ، عَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً، سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ. وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، لَمْ يَقْبَلْ شَيْئًا بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ، أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ، انْفَلَتَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْقَتْلِ، فَكَانَ إِذَا اسْتَغَلْظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: لَا وَالَّذِي نَجَّانِي يَوْمَ بَدْرٍ، أَحَدُ الْمَذْكُورِينَ مِنْ قُرَيْشٍ بِالْبَذْلِ وَالْعَطِيَّةِ وَالْبِرِّ وَالْهَدِيَّةِ ذَهَبَ بَصَرُهُ قَبْلِ مَوْتِهِ مَا صَنَعَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا صَنَعَ فِي الْإِسْلَامِ مِثْلَهُ، أَسْنَدَ وَصِيَّتَهُ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأُصِيبَ بِابْنِهِ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ، مَاتَ قَبْلَهُ. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حِزَامٌ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةُ، وَمُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَصَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ حَنْطَبٍ، وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ، وَيُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ فِي آخَرِينَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: «تُوُفِّيَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَيُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَسِنُّهُ عِشْرُونَ وَمِائَةٌ، عَاشَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ سِتِّينَ، وَفِي الْإِسْلَامِ سِتِّينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يُونُسَ ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ، وُلِدَ قَبْلَ الْفِيلِ بِثَلَاثةِ عَشْرَ سَنَةً، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا أَبُو زَيْدِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن عُرْوَةَ، قَالَ: " بَاعَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ دَارًا لَهُ بِمَكَّةَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: بِمِائَةِ أَلْفٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَبِعْتَ دَارَكَ مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ؟ قَالَ: «وَاللهِ إِنْ أَخَذْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا بِزِقِّ خَمْرٍ، وَاشْهَدُوا أَنَّ ثَمَنَهَا هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ، يَقُولُ: «وُلِدَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ، دَخَلَتْ أُمُّهُ الْكَعْبَةَ، فَمَخَضَتْ فِيهِ، فَوَلَدَتْ فِيهِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو الزِّنْبَاعِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: " عَاشَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ سِتِّينَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَسِتِّينَ فِي الْإِسْلَامِ، وَكَانَ إِذَا اسْتَغْلَظَ فِي الْيَمِينِ قَالَ: وَالَّذِي أَنْعَمَ عَلَى حَكِيمٍ أَنْ يَكُونَ قَتِيلًا يَوْمَ بَدرٍ لَا أَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَلَا يَفْعَلُهُ، وَكَانَ حَكِيمٌ يُكَنَّى أَبَا خَالِدٍ "
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثنا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا أَسْلَمَ أَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِيرٍ، فَسَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ لِي فِيهِ مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ لَكَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا جَدِّي، يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ ثَابِتٍ، يَقُولُ: " لَقَدْ بَلَغَنِي وَاللهِ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَضَرَ يَوْمَ عَرَفَةَ مَعَهُ مِائَةُ رَقَبَةٍ، وَمِائَةُ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ بَقَرَةٍ، وَمِائَةُ شَاةٍ، قَالَ: هَذَا كُلُّهُ لِلَّهِ، فَأَعْتَقَ الرِّقَابَ، وَأَمَرَ بِذَلِكَ فَنُحِرَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا. فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُسَافِرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ أُمُورًا كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صِلَةٍ، وَعَتَاقَةٍ، وَصَدَقَةٍ هَلْ لِيَ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، وَكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى» ، قَالَ حَكِيمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَرْزَأُكَ، وَلَا أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا، حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى عَطَائِهِ فَيَأْبَى، وَدَعَاهُ عُمَرُ فَيَأْبَى، فَقَالَ عُمَرُ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَدْعُوهُ إِلَى مَا قَسَمَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ، فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، قَالَ الزُّهْرِيُّ فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ حَكِيمًا أَخَذَ شَيْئًا حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَابْنُ مُسَافِرٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ فِي آخَرِينَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ. وَرَوَاهُ عَنْ حَكِيمٍ، قَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «الْيَدُ الْعُلْيَا» هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَكِيمٍ
- وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ جُنْدُبٍ، وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَكِيمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِي»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ مَاهَكٍ، يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: «بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أَخِّرَّ إِلَّا وَأَنَا قَائِمٌ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أَلَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَإِذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنَّهُ قَالَ: " يَا رَسُولَ اللهِ رُقًى كُنَّا نَسْتَرْقِي بِهَا، وَأَدْوِيَةٌ كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا، هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، عَن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: «هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟» قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «إِنِّي أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ، وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئِطَّ وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ»
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102527&book=5549#5690ab
حَكِيمُ بْنُ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّهُ أَعَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِفَرَسَيْنِ فَأُصِيبَا فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ فَرَسَيَّ أُصِيبَا فَأَعْطِنِي فَأَعْطَاهُ ثُمَّ اسْتَزَادَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا حَكِيمُ إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ فَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطُوهُ وَالسَّائِلُ كَالْآكِلِ وَلَا يَشْبَعُ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُثَنَّى، نا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَا نا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَذِبَا وَكَتَمَا لَمْ يُبَارَكْ لَهُمَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَمْ أُنَبَّأْ أَوْ أُخْبَرْ أَوْ بَلَغَنِي أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «فَإِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ»