يزيد بن شجرة أبو شجرة الرهاوي
يقال: إن له صحبة.
قال يزيد بن شجرة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السيوف مفاتيح الجنة ".
وقال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يوشك العلم أن يرفع ". يرددها ثلاثاً. قال زياد بن لبيد: بأبي أنت وأمي، وكيف يرفع العلم منا، وهذا كتاب الله بين أظهرنا قد قرأناه، ويقرأه أبناؤنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟! فقال: " ثكلتك أمك يا زياد بن لبيد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، أو ليس هؤلاء اليهود والنصارى عندهم التوراة والإنجيل فماذا أغنى عنهم؟! إن الله ليس يذهب بالعلم بالرفع، ولكن يذهب بحملته، لا، قل: ما قبض الله عالماً من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام، لا تسد بمثله إلى يوم القيامة ".
وقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة ودخل عليها: أطعمينا، فقالت: ما عندنا طعام، فقال: أطعمينا، فقالت: والله ما عندنا طعام، ثلاثاً. فقال أبو بكر يعتذر عنها: والله إن المرأة المؤمنة لا تحلف على أن ليس عندها طعام، وهو عندها، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان، فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج.
قال لي بقية: وهي التي تقوم على راس زوجها توضئه.
وقال يزيد بن شجرة: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جنازة، وخرج الناس، فقال الناس خيراً، وأثنوا خيراً، فجاء جبريل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض وأمناؤه على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون.
وحدث يزيد بن شجرة عن أبي عبيدة بن الجراح قال قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة مئة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ".
القبيلة التي ينسب إليها بالضم وهو: رهاء بن منبه بن حرب ليس في ضمها خلاف.
قال مجاهد: كان يزيد بن شجرة رجلاً من رهاء، وكان معاوية يستعمله على الجيوش فخطبنا يوماً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر ومن كل لون، وفي الرحال ما فيها، إنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، فإذا التقى الصفان فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، وزين الحور العين فيطلعن، فإذا أقبل أحدكم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن عنه وقلن: اللهم اغفر له، فأنهكوا وجوه القوم، فداء لكم أبي وأمي، فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط بها عنه
خطاياه، كما يحط الغصن من ورق الشجرة، وتبتدره اثنتان من الحور العين، وتمسحان التراب عن وجهه، وتقولان: فدانا لك، ويقول: فدانا لكما، فيكسى مئة حلة، ولو وضعت بين أصبعي هاتين لوسعتاهما، ليست من نسيج بني آدم، ولكنها من ثياب الجنة، إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسماتكم ونجواكم وخلالكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، يا فلان لا نور لك، وإن لجهنم جناباً من ساحل كساحل البحر، فيه هوام، حيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدك أو كالدك البغال. فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل: اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام، شفاههم وجنوبهم، وما شاء الله من ذلك، فتكشطها، فيرجعون، فيبادرون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم، فيقال له: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين.
توفي يزيد بن شجرة الرهاوي سنة ثمان وخمسين. غزا فأصيب هو وأصحابه.
يقال: إن له صحبة.
قال يزيد بن شجرة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السيوف مفاتيح الجنة ".
وقال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يوشك العلم أن يرفع ". يرددها ثلاثاً. قال زياد بن لبيد: بأبي أنت وأمي، وكيف يرفع العلم منا، وهذا كتاب الله بين أظهرنا قد قرأناه، ويقرأه أبناؤنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم؟! فقال: " ثكلتك أمك يا زياد بن لبيد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، أو ليس هؤلاء اليهود والنصارى عندهم التوراة والإنجيل فماذا أغنى عنهم؟! إن الله ليس يذهب بالعلم بالرفع، ولكن يذهب بحملته، لا، قل: ما قبض الله عالماً من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام، لا تسد بمثله إلى يوم القيامة ".
وقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة ودخل عليها: أطعمينا، فقالت: ما عندنا طعام، فقال: أطعمينا، فقالت: والله ما عندنا طعام، ثلاثاً. فقال أبو بكر يعتذر عنها: والله إن المرأة المؤمنة لا تحلف على أن ليس عندها طعام، وهو عندها، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان، فإن النار خلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج.
قال لي بقية: وهي التي تقوم على راس زوجها توضئه.
وقال يزيد بن شجرة: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جنازة، وخرج الناس، فقال الناس خيراً، وأثنوا خيراً، فجاء جبريل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: إن هذا الرجل ليس كما ذكروا، ولكنكم شهداء الله في الأرض وأمناؤه على خلقه، فقد قبل الله قولكم فيه، وغفر له ما لا تعلمون.
وحدث يزيد بن شجرة عن أبي عبيدة بن الجراح قال قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الجنة مئة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس ".
القبيلة التي ينسب إليها بالضم وهو: رهاء بن منبه بن حرب ليس في ضمها خلاف.
قال مجاهد: كان يزيد بن شجرة رجلاً من رهاء، وكان معاوية يستعمله على الجيوش فخطبنا يوماً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس، اذكروا نعمة الله عليكم، ما أحسن أثر نعمة الله عليكم، لو ترون ما أرى من بين أحمر وأصفر ومن كل لون، وفي الرحال ما فيها، إنه إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، فإذا التقى الصفان فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار، وزين الحور العين فيطلعن، فإذا أقبل أحدكم بوجهه إلى القتال قلن: اللهم ثبته، اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن عنه وقلن: اللهم اغفر له، فأنهكوا وجوه القوم، فداء لكم أبي وأمي، فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط بها عنه
خطاياه، كما يحط الغصن من ورق الشجرة، وتبتدره اثنتان من الحور العين، وتمسحان التراب عن وجهه، وتقولان: فدانا لك، ويقول: فدانا لكما، فيكسى مئة حلة، ولو وضعت بين أصبعي هاتين لوسعتاهما، ليست من نسيج بني آدم، ولكنها من ثياب الجنة، إنكم مكتوبون عند الله بأسمائكم وسماتكم ونجواكم وخلالكم ومجالسكم، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، هذا نورك، يا فلان لا نور لك، وإن لجهنم جناباً من ساحل كساحل البحر، فيه هوام، حيات كالبخاتي، وعقارب كالبغال الدك أو كالدك البغال. فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل: اخرجوا إلى الساحل، فتأخذهم تلك الهوام، شفاههم وجنوبهم، وما شاء الله من ذلك، فتكشطها، فيرجعون، فيبادرون إلى معظم النار، ويسلط عليهم الجرب، حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان، هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم، فيقال له: ذلك بما كنت تؤذي المؤمنين.
توفي يزيد بن شجرة الرهاوي سنة ثمان وخمسين. غزا فأصيب هو وأصحابه.