معبد بن خالد بن ربيعة بن مرين
ابن حارثة بن ناضرة بن عمرو بن سعد أبو القاسم الجدلي، وجديلة بنت مر بن أد بن طابخة وهي أم يشكر بن عدوان حدث معبد بن خالد عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تصدقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
وحدث عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أهون أهل النار عذاباً رجل يجعل في أخمص قدميه جمراً يغلي منهما دماغه.
كان معبد ثقة وكان يقرأ في كل ليلة سبع القرآن - أو ثلث القرآن.
وقال معبد: ما قمت ليلة إلا صليت حتى أصبح.
لما قدم عبد الملك بن مروان الكوفة بعد قتل مصعب بن الزبير جلس يعرض أحياء العرب، قال معبد بن خالد: فتقدمنا إليه معشر عدوان، وقدمنا رجلاً وسيماً جسيماً جميلاً، وتأخرت - وكان معبد دميماً - فقال عبد الملك بم مروان: من؟ فقال الكاتب: عدوان. فقال عبد الملك: من الهزج
عذير الحي من عدوا ... ن كانوا حية الأرض
بغى بعضهم بعضاً ... فلم يرعوا على بعض
ومنهم كانت السادا ... ت والموفون بالقرض
ثم أقبل على الجميل فقال: إيه. فقال: لا أدري. فقلت من خلفه:
ومنهم حكم يقضي ... فلا ينقض ما يقضي
ومنهم من يجيز الحج ... ج بالسنة والفرض
قال: ثم تركني عبد الملك وأقبل على الجميل فقال: من يقول هذا؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه: ذو الإصبع فأقبل على الجميل وقال: لم سمي ذو الإصبع؟ قال: لا أدري. قلت من خلفه: لأن حية عضت إصبعه فقطعها. فأقبل على الجميل
فقال: ما كان اسمه؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه حرثان بن الحارث. فأقبل على الجميل فقال: من أيكم كان؟ قال: لا أدري. فقلت من خلفه: من بني ناج من الطويل
أبعد بني ناج وسعيك بينهم ... فلا تتبعن عينيك من كان هالكا
إذا قلت معروفاً لأصلح بينهم ... يقول وهيب لا أصالح هالكا
ثم أقبل على الجميل فقال: كم عطاؤك؟ فقال سبع مئة. فقال لي: في كم أنت؟ قلت: في ثلاث مئة. فأقبل على الكاتبين فقال: حطا من عطاء هذا أربع مئة وزيداها في عطاء هذا. فرجعت وأنا في سبع مئة وهو في ثلاث مئة.
توفي معبد بن خالد سنة ثمان عشرة ومئة.
ابن حارثة بن ناضرة بن عمرو بن سعد أبو القاسم الجدلي، وجديلة بنت مر بن أد بن طابخة وهي أم يشكر بن عدوان حدث معبد بن خالد عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تصدقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الرجل: لو جئت بها بالأمس لقبلتها، فأما اليوم فلا حاجة لي فيها.
وحدث عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أهون أهل النار عذاباً رجل يجعل في أخمص قدميه جمراً يغلي منهما دماغه.
كان معبد ثقة وكان يقرأ في كل ليلة سبع القرآن - أو ثلث القرآن.
وقال معبد: ما قمت ليلة إلا صليت حتى أصبح.
لما قدم عبد الملك بن مروان الكوفة بعد قتل مصعب بن الزبير جلس يعرض أحياء العرب، قال معبد بن خالد: فتقدمنا إليه معشر عدوان، وقدمنا رجلاً وسيماً جسيماً جميلاً، وتأخرت - وكان معبد دميماً - فقال عبد الملك بم مروان: من؟ فقال الكاتب: عدوان. فقال عبد الملك: من الهزج
عذير الحي من عدوا ... ن كانوا حية الأرض
بغى بعضهم بعضاً ... فلم يرعوا على بعض
ومنهم كانت السادا ... ت والموفون بالقرض
ثم أقبل على الجميل فقال: إيه. فقال: لا أدري. فقلت من خلفه:
ومنهم حكم يقضي ... فلا ينقض ما يقضي
ومنهم من يجيز الحج ... ج بالسنة والفرض
قال: ثم تركني عبد الملك وأقبل على الجميل فقال: من يقول هذا؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه: ذو الإصبع فأقبل على الجميل وقال: لم سمي ذو الإصبع؟ قال: لا أدري. قلت من خلفه: لأن حية عضت إصبعه فقطعها. فأقبل على الجميل
فقال: ما كان اسمه؟ فقال: لا أدري. فقلت من خلفه حرثان بن الحارث. فأقبل على الجميل فقال: من أيكم كان؟ قال: لا أدري. فقلت من خلفه: من بني ناج من الطويل
أبعد بني ناج وسعيك بينهم ... فلا تتبعن عينيك من كان هالكا
إذا قلت معروفاً لأصلح بينهم ... يقول وهيب لا أصالح هالكا
ثم أقبل على الجميل فقال: كم عطاؤك؟ فقال سبع مئة. فقال لي: في كم أنت؟ قلت: في ثلاث مئة. فأقبل على الكاتبين فقال: حطا من عطاء هذا أربع مئة وزيداها في عطاء هذا. فرجعت وأنا في سبع مئة وهو في ثلاث مئة.
توفي معبد بن خالد سنة ثمان عشرة ومئة.