عقبَة بْن عُثْمَان بْن خلدَة بْن مخلد بْن عَامر بْن زُرَيْق أَخُو سعيد بْن عُثْمَان لَهما صُحْبَة
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581 1. عقبة بن عثمان22. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 3. ابراهيم الطائفي2 4. ابراهيم بن النبي1 5. ابراهيم بن عباد بن اساف بن عدي1 6. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 7. ابو ابي ابن ام حرام2 8. ابو احمد بن جحش الاعمي1 9. ابو اخزم بن عتيك بن النعمان بن عمرو1 10. ابو ادريس الخولاني4 11. ابو اذينة3 12. ابو ارطاة الاحمسي الحصين بن ربيعة بن عامر...1 13. ابو اروى الدوسي5 14. ابو اسرائيل5 15. ابو اسيد الساعدي4 16. ابو اسيد ثابت الانصاري1 17. ابو اسيرة بن الحارث بن علقمة1 18. ابو الاخنس بن حذافة بن قيس بن عدي1 19. ابو الازهر الانماري4 20. ابو الازور3 21. ابو الاسود البهزي1 22. ابو الاسود سندر2 23. ابو الاعور الجرمي5 24. ابو الاعور السلمي6 25. ابو الاعور بن الحارث بن ظالم1 26. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 27. ابو الجعد الاشجعي2 28. ابو الجعد الضمري6 29. ابو الجمل4 30. ابو الجهيم ويقال ابو الجهم بن الحارث بن الصمة الانصاري...1 31. ابو الحارث الانصاري4 32. ابو الحجاج الثمالي5 33. ابو الحسين السلمي1 34. ابو الحصين السلمي3 35. ابو الحمراء مولى ال عفراء3 36. ابو الحمراء مولى النبي1 37. ابو الخطاب12 38. ابو الدحداح3 39. ابو الدرداء5 40. ابو الرداد الليثي6 41. ابو الرمداء2 42. ابو الزعراء7 43. ابو السائب8 44. ابو السائب الانصاري1 45. ابو السبع الزرقي الانصاري1 46. ابو السعدان3 47. ابو السمح6 48. ابو السنابل بن بعكك بن الحجاج2 49. ابو الشموس البلوي6 50. ابو الصباح الانصاري3 51. ابو الضياح1 52. ابو الطفيل عامر بن واثلة الكناني1 53. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 54. ابو العريان المحاربي2 55. ابو العكر ابن ام شريك1 56. ابو العلاء15 57. ابو الغادية الجهني3 58. ابو الغوث بن الحارث1 59. ابو الفيل4 60. ابو القاسم5 61. ابو القمراء3 62. ابو القين الحضرمي3 63. ابو المعلي بن لوذان الانصاري1 64. ابو المنذر الانصاري3 65. ابو المنذر الجهني4 66. ابو الهيثم مالك بن التيهان2 67. ابو الورد المازني3 68. ابو اليسر4 69. ابو اليسع7 70. ابو اليقظان5 71. ابو امامة اسعد بن زرارة بن عدس1 72. ابو امامة الباهلي5 73. ابو امامة الفزاري1 74. ابو امامة بن ثعلبة الحارثي الانصاري1 75. ابو امامة بن سهل بن حنيف بن وهب1 76. ابو امية الجمحي4 77. ابو امية الضمري4 78. ابو امية الفزاري1 79. ابو امية المخزومي6 80. ابو اميمة الجشمي3 81. ابو اوس بن اوس1 82. ابو اوس تميم بن حجر الاسلمي1 83. ابو اوفى2 84. ابو اياس الديلي1 85. ابو ايمن مولى عمرو بن الجموح1 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بردة الانصاري3 88. ابو بردة الظفري الانصاري2 89. ابو بردة بن قيس الاشعري1 90. ابو بردة بن نيار5 91. ابو برزة الاسلمي6 92. ابو بشير الانصاري4 93. ابو بصرة الغفاري6 94. ابو بصير4 95. ابو بصيرة2 96. ابو بكر الصديق7 97. ابو بكرة الثقفي4 98. ابو بهسة1 99. ابو تميم الجيشاني5 100. ابو تميمة4 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581 1. عقبة بن عثمان22. ابان بن سعيد بن العاص بن امية2 3. ابراهيم الطائفي2 4. ابراهيم بن النبي1 5. ابراهيم بن عباد بن اساف بن عدي1 6. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 7. ابو ابي ابن ام حرام2 8. ابو احمد بن جحش الاعمي1 9. ابو اخزم بن عتيك بن النعمان بن عمرو1 10. ابو ادريس الخولاني4 11. ابو اذينة3 12. ابو ارطاة الاحمسي الحصين بن ربيعة بن عامر...1 13. ابو اروى الدوسي5 14. ابو اسرائيل5 15. ابو اسيد الساعدي4 16. ابو اسيد ثابت الانصاري1 17. ابو اسيرة بن الحارث بن علقمة1 18. ابو الاخنس بن حذافة بن قيس بن عدي1 19. ابو الازهر الانماري4 20. ابو الازور3 21. ابو الاسود البهزي1 22. ابو الاسود سندر2 23. ابو الاعور الجرمي5 24. ابو الاعور السلمي6 25. ابو الاعور بن الحارث بن ظالم1 26. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 27. ابو الجعد الاشجعي2 28. ابو الجعد الضمري6 29. ابو الجمل4 30. ابو الجهيم ويقال ابو الجهم بن الحارث بن الصمة الانصاري...1 31. ابو الحارث الانصاري4 32. ابو الحجاج الثمالي5 33. ابو الحسين السلمي1 34. ابو الحصين السلمي3 35. ابو الحمراء مولى ال عفراء3 36. ابو الحمراء مولى النبي1 37. ابو الخطاب12 38. ابو الدحداح3 39. ابو الدرداء5 40. ابو الرداد الليثي6 41. ابو الرمداء2 42. ابو الزعراء7 43. ابو السائب8 44. ابو السائب الانصاري1 45. ابو السبع الزرقي الانصاري1 46. ابو السعدان3 47. ابو السمح6 48. ابو السنابل بن بعكك بن الحجاج2 49. ابو الشموس البلوي6 50. ابو الصباح الانصاري3 51. ابو الضياح1 52. ابو الطفيل عامر بن واثلة الكناني1 53. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 54. ابو العريان المحاربي2 55. ابو العكر ابن ام شريك1 56. ابو العلاء15 57. ابو الغادية الجهني3 58. ابو الغوث بن الحارث1 59. ابو الفيل4 60. ابو القاسم5 61. ابو القمراء3 62. ابو القين الحضرمي3 63. ابو المعلي بن لوذان الانصاري1 64. ابو المنذر الانصاري3 65. ابو المنذر الجهني4 66. ابو الهيثم مالك بن التيهان2 67. ابو الورد المازني3 68. ابو اليسر4 69. ابو اليسع7 70. ابو اليقظان5 71. ابو امامة اسعد بن زرارة بن عدس1 72. ابو امامة الباهلي5 73. ابو امامة الفزاري1 74. ابو امامة بن ثعلبة الحارثي الانصاري1 75. ابو امامة بن سهل بن حنيف بن وهب1 76. ابو امية الجمحي4 77. ابو امية الضمري4 78. ابو امية الفزاري1 79. ابو امية المخزومي6 80. ابو اميمة الجشمي3 81. ابو اوس بن اوس1 82. ابو اوس تميم بن حجر الاسلمي1 83. ابو اوفى2 84. ابو اياس الديلي1 85. ابو ايمن مولى عمرو بن الجموح1 86. ابو ايوب الانصاري5 87. ابو بردة الانصاري3 88. ابو بردة الظفري الانصاري2 89. ابو بردة بن قيس الاشعري1 90. ابو بردة بن نيار5 91. ابو برزة الاسلمي6 92. ابو بشير الانصاري4 93. ابو بصرة الغفاري6 94. ابو بصير4 95. ابو بصيرة2 96. ابو بكر الصديق7 97. ابو بكرة الثقفي4 98. ابو بهسة1 99. ابو تميم الجيشاني5 100. ابو تميمة4 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95840&book=5549#7777c8
عقبة بن سنان بن عقبة بن سنان بن سعد بن جابر (بن محمد - ) بن محصن (الهدادى - ) بصرى روى عن غسان بن مضر وعثمان بن عثمان الغطفانى سمع منه أبي في الرحلة الثالثة، نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152316&book=5549#def1b4
عقبة بن نافع بن عبد قيس
ابن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر الفهري يقال: إن له صحبة، والأظهر أنه لا صحبة له.
سكن مصر، ووفد علمعاوية ويزيد بن معاوية.
روى أبو عبيدة بن عقبة بن نافع: ان أباه وفد على معاوية بن أبي سفيان، فقرب له الغداء، فقال؛ اقترب يا عقبة، فاستأخرت، فقال: اقترب يا عقبة، قلت: إني صائم، قال: أما إنها ليست بسنة، وكان عقبة على سفر.
شهد الفتح بمصر، واختط بمصر، وولي الإمرة لمعاوية بن يزيد بن معاوية على المغرب، وهو الذي بنى قيروان إفريقية وأنزلها المسلمين، وقتلته البربر بتهوذة من أرض الزاب بالمغرب سنة ثلاث وثمانين، وولده بمصر وبالمغرب، وقيل: سنة ثلاث وستين، وهو الذي قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت كأني في دار عقبة بن نافع، فأتينا برطبٍ أبرّ طاب، فأوّلتها الرفعة والعافية، وإن ديننا قد طاب لنا. هكذا قال.
ووهم علي بن يونس في نسبه في موضعين، ووهم فيما حكى فيه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن ذاك عقبة بن رافع، ولذلك قال: إن لنا الرفعة.
وقال أبو نعيم الحافظ: عقبة بن رافع وقيل: ابن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي.
وعن أبي الخير قال: لما فتح المسلمون مصر بعث عمرو بن العاص إلى القرى التي حولها، الخيل تطؤهم، فبعث عقبة بن نافع بن عبد القيس، وكان نافع أخا العاص بن وائل لأمه، فدخلت خيولهم أرض النوبة غزاة، غزوا كصوائف الروم، فلقي المسلمون من النوبة قتالاً شديداً، لقد لاقوهم أول يوم، فرشقوهم بالنبل، ولقد جرح منهم عامتهم، وانصرفوا بجارحات كثيرة. وحذق ٍ بفقية، سموهم يومئذ رماة الحدق. فلم يزالوا على ذلك حتى ولي مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ولاه عثمان، فسألوه الصلح والموادعة، فأجابهم إلى ذلك، فاصطلحوا على غير جزية، على هداية ثلاث مئة رأس في كل سنة، ويهدي إليهم المسلمون طعاماً مثل ذلك.
وكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب يخبره أنه قد ولّى عقبة بن نافع الفهري، وأنه قد بلغ زويلة، وأن ما بين برقة وزويلة سلمٌ كلهم، قد أطاع مسلمهم بالصدقة، وأقر معاهدهم بالجزية.
وبلغ عمرو بن العاص أطرابلس ففتحها، فكتب إلى عمر: إن بيننا وبين إفريقية تسعة أيام، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن للمسلمين في دخولها فعل؛ فإن المسلمين قد اجترؤوا عليهم وعلى بلادهم وعرفوا قتالهم، وليس عدوّاً كلٌّ شوكة منهم، وإفريقية عين مال الغرب، فيوسّع الله بما فيها على المسلمين.
فكتب إليهم عمر: لو فتحت إفريقية ما قامت بوالٍ مقتصدٍ لا جند معه، ثم لا آمن أن يقتلوه، فإن شحنتها بالرجال كلفت حمل مال مصر أو عامته إليهم، لا أدخلها جنداً للمسلمين أبداً، وسيرى الوالي بعدي رأيه.
فلما ولي عثمان أغزى الناس إفريقية، وأمرهم أن يلحقوا بعبد الله بن سعد. وأمر عبد الله بن سعد أن يسير بمن معه، ومن أمده بهم عثمان بن عفان إلى إفريقية. فخرج بالناس حتى نزل بقربها، فصالحه بطريقها على صلح يخرجه له، فقبل ذلك منه.
فلما ولي معاوية بن أبي سفيان، وجّه عقبة بن نافع بن عبد قيس الفهري إلى إفريقية غازياً في عشرة آلاف من المسلمين، فافتتحها واختط قيروانها، وقد كان موضعه غيطة لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدواب، فدعا الله عليها، فلم يبق فيها شيء مما كان فيها من السباع وغير ذلك إلا خرج منها هارباً بإذن الله، حتى إن السباع وغيرها لتحمل أولادها.
قالوا: ولما قدم إفريقية وقف على واديها، فقال: من كان ههنا من الحي فليرتحل،
فإنا نازلون، فمن وجدناه قتلناه. قال: فرأى الناس الحيات تنساب خارجة من الوادي. وكان يقال: إن عقبة رجل يستجاب دعاؤه.
وقيل: إن عقبة بن نافع نادى: إنا نازلون فاظعنوا. قال: فزبنّ يخرجن من جحرتهنّ هوارب.
قال محمد بن عمر: فقلت لموسى بن علي: إنه يقال: إن بإفريقية عقارب تقتل. قال: بناحية منها، قلّما لدغت إنساناً إلا خيف عليه منها، وربما عافاه الله. قلت لموسى: أرأيت بناء إفريقية اليوم؟ هذا الواصل المجتمع، من أوّل من بناء حتى بني إليه؟، قال: أول من ابتنى بها عقبة بن نافع ومن كان معه الدور والمساكن، وأقام بها.
قال الليث بن سعد: في سنة إحدى وأربعين غزوة عقبة بن نافع غدامس. وفي سنة اثنتين وأربعين حاربت البربر، فغزاهم عقبة بن نافع. وفي سنة ثلاث وأربعين غزوة عقبة بن نافع هوّارة. وفي سنة ثمان وأربعين غزوة عقبة بن نافع ومالك بن هبيرة مشتاههم بساموس. وفي سنة أربع وخمسين غزوة ابن مسعود وعقبة بن نافع مشتاهم بقريطيا، وفي سنة اثنتين وستين غزوة عقبة بن نافع إفريقية.
وقال خليفة: في سنة إحدى وأربعين ولّى عمرو بن العاص وهو على مصر عقبة بن نافع الفهري
وهو ابن خالة عمرو إفريقية، فانتهى إلى قونية ومراقية، فأطاعوا، ثم كفروا؛ فغزاهم من سبتة، فقتل وسبى، وفيها يعني سنة اثنتين وأربعين غزا عقبة بن نافع إفريقية، فافتتح غدامس، فقتل وسبى، وفيها يعني سنة ثلاث وأربعين غزا عقبة بن نافع، فافتتح كوراً من بلاد السودان، وافتتح ودّان، وهي من حيدة برقة، وكلها من بلاد إفريقية.
وفي سنة خمسين وجه معاوية عقبة بن نافع إلى إفريقية، فخط القيروان وأقام بها ثلاث سنين، ولما افتتحها وقف على القيروان، فقال: يا أهل الوادي، إنا حالون إن شاء الله فاظعنوا، ثلاث مرات، قال؛ فما رأينا حجراً ولا شجراً، إلا يخرج من تحته دابة حتى هبطن بطن الوادي، ثم قال للناس: انزلوا باسم الله.
حدث رجل من جند مصر قال: قدمنا مع عقبة بن نافع إفريقية، وهو أول الناس، اختطها وقطّعها للناس مساكن ودوراً. وبنى مسجدها. قال: فأقمنا معه حتى عزل عنها، وهو خير وال، وخير أمير، وولّى معاوية بن أبي سفيان حين عزل عقبة بن نافع مسلمة بن مخلّد الأنصاري، ولاّه مصر وإفريقية، وعزل معاوية بن حديج الكندي عن مصر، فوجّه مسلمة بن مخلّد إلى إفريقية ديناراً أبا المهاجر، مولىً له، وعزل عقبة بن نافع، فقيل لمسلمة بن مخلّد: لو أقررت عقبة بن نافع عليها؛ فإن له جرأة وفضلاً، وهو الذي اختطها وبنى مسجدها، فقال مسلمة: إن أبا المهاجر، كنا نرى، إنما هو كأحدنا، صبر علينا في غير ولاية ولا كثير نيل، فنحن يجب أن نكافئه ونصطنعه، فوجهه إلى إفريقية.
فلما قدم دينار إفريقية كره أن ينزل في الموضع الذي اختط عقبة بن نافع، فمضى حتى خلّفه بميلين، ثم نزل بموضع يقال له: أبت كروان فابتناه ونزله.
وخرج عقبة بن نافع منصرفاً إلى المشرق حنقاً على أبي المهاجر، وكان أساء عزله، فدعا الله أن يمكنه منه، وبلغ ذلك أبا المهاجر، فلم يزل خائفاً منه مذ بلغته دعوته. فقدم عقبة بن نافع على معاوية فقال: الله! إني فتحت البلاد ودانت لي، وبنيت المنازل، وبنيت مسجد الجماعة، وسكّنت الرجال، ثم أرسلت عبد الأنصار، فأساء عزلي! فاعتذر إليه معاوية، وقال: قد عرفت مكان مسلمة بن مخلّد من الإمام المظلوم رحمه الله، وتقديمه إياه على من سواه، ثم قيامه بعد ذلك بدمه، وبذل مهجة نفسه محتسباً صابراً مع من أطاعه من قومه ومواليه، وقد رددتك على عملك والياً.
قال عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة: لما ولّى مسلمة بن مخلّد أبا المهاجر إفريقية أوصاه بتقوى الله، وأن يسير بسيرةٍ حسنةٍ، وأن يعزل صاحبه أحسن العزل؛ فإن أهل بدله يحسنون القول فيه، فخالفه أبو المهاجر، فأساء عزله. فمر عقبة بن نافع على مسلمة بن مخلد، فركب إليه مسلمة، يقسم له بالله، لقد خالفه ما صنع، ولقد أوصيته بك خاصة.
ولم يوله معاوية، ولكنه أقام حتى مات معاوية، فولاه يزيد بعد ذلك.
وعن عقبة بن نافع: وكان قد استشهد بإفريقية أنه أوصى ولده، فقال: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عن ثقة، ولا تديّنوا وإن لبستم العبا، ولا تكتبوا ما يشغلكم عن القرآن.
وروى الليث: أن عقبة بن نافع قدم من عند يزيد بن معاوية في جيش على غزو المغرب، فمر على عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو بمصر، فقال له: يا عقبة، لعلك من الجيش الذين
الجنة ترجى لهم. قال: فمضى بجيشه حتى قاتل البربر، وهم كفار فقتلوه جميعاً.
وقيل: إن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لعقبة لما دخل عليه: ما أقدمك يا عقبة؟ فإني أعلمك تحب الإمارة، فقال: إن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية عقد لي على جيش إلى إفريقية. فقال له عبد الله: إياك أن تكون لعبة لأرامل أهل مصر، فإني لم أزل أسمع أنه سيخرج رجل من قريش في هذا الوجه فيهلك فيه.
قال: فقدم إفريقية فتتبع آثار أبي المهاجر، وضيق عليه، وحدّده. وأخذه في وثاق شديد، وأساء عزله. ثم خرج إلى قتال البربر وهم خمسة آلاف رجل من أهل مصر. وأخرج بأبي المهاجر معه في الحديد، فقتل، وقتل أصحابه، وقتل أبو المهاجر، وكان قدوم عقبة والياً على أبي المهاجر سنة ثنتين وستين.
وفي سنة ثلاث وستين غزا عقبة بن نافع، وساتخلف على القيروان زهير بن قيس البلويّ، فأتى السوس القصوى، فغنم وسلم وقفل، فلقيه كسيلة بن اليزم، وكان نصرانياً، فقتل عقبة بن نافع، وأبو المهاجر مولى الأنصار، وعامة أصحابه، ثم سار كسيلة، فلقيه زهير بن قيس على بريد من القيروان فقتل كسيلة، وانهزم أصحابه، وقتلوا قتلاً ذريعاً.
ولما رد يزيد بن معاوية عقبة بن عامر والياً على إفريقية خرج سريعاً لحنقه على أبي المهاجر حتى قدم إفريقية، فأوثق أبا المهاجر ي وثاق شديد، وأساء عزله، وغزا به إلى السوس الأدنى. وهو في حديد، وهو خلف طنجة، فيما بين قبلة مدينتها التي تسمى
وليلى والمغرب وأهل السوس، إذ ذاك أثبته، وجوّل في بلادهم، ولا يعرض له أحد، ولا يقاتله. ثم انصرف راجعاً إلى إفريقية، فلما دنا من ثغرها أمن أصحابه، وأذن لهم فتفرقوا عنه، وبقي في عدة قليلة، فأخذ تهوذة، وهي ثغر من ثغور إفريقية متياسراً عن طينة، ثغر الزاب، فيما بين طينة والمشرق، وتهوذة من مدينة قيروان إفريقية على مسيرة ثمانية أيام.
فلما انتهى عقبة إلى تهوذة، عرض له كسيلة بن يلزم الأودي في جمع كبير من البربر والروم، وقد كان بلغه افتراق الناس عن عقبة وقلة من معه، وجمع لذلك جمعاً، فالتقوا، فاقتتلوا قتالاً شديداً. فقتل عقبة بن نافع شهيداً رحمه الله، وقتل من كان معه، وقتل أبو المهاجر، وهو موثوق بالحديد، واشتعلت إفريقية حرباً. ثم سار كسيلة ومن معه حتى نزلوا قونية، الموضع الذي كان عقبة بن نافع اختطه، فأقام بها ومن معه. وقهر من قرب منه بآب قايش وما يليه، وجعل يبعث أصحابه في كل وجه إلى أن توفي يزيد بن معاوية، وكانت خلافته ثلاث سنين وثلاثة أشهر.
قال ابن لهيعة: كان قتل الحسن بن علي عليهما السلام، وقتل عقبة بن نافع، وحريق الكعبة في سنة واحدة، سنة ثنتين أو ثلاث سنين، وكان ذلك كله في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
ابن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر الفهري يقال: إن له صحبة، والأظهر أنه لا صحبة له.
سكن مصر، ووفد علمعاوية ويزيد بن معاوية.
روى أبو عبيدة بن عقبة بن نافع: ان أباه وفد على معاوية بن أبي سفيان، فقرب له الغداء، فقال؛ اقترب يا عقبة، فاستأخرت، فقال: اقترب يا عقبة، قلت: إني صائم، قال: أما إنها ليست بسنة، وكان عقبة على سفر.
شهد الفتح بمصر، واختط بمصر، وولي الإمرة لمعاوية بن يزيد بن معاوية على المغرب، وهو الذي بنى قيروان إفريقية وأنزلها المسلمين، وقتلته البربر بتهوذة من أرض الزاب بالمغرب سنة ثلاث وثمانين، وولده بمصر وبالمغرب، وقيل: سنة ثلاث وستين، وهو الذي قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت كأني في دار عقبة بن نافع، فأتينا برطبٍ أبرّ طاب، فأوّلتها الرفعة والعافية، وإن ديننا قد طاب لنا. هكذا قال.
ووهم علي بن يونس في نسبه في موضعين، ووهم فيما حكى فيه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإن ذاك عقبة بن رافع، ولذلك قال: إن لنا الرفعة.
وقال أبو نعيم الحافظ: عقبة بن رافع وقيل: ابن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي.
وعن أبي الخير قال: لما فتح المسلمون مصر بعث عمرو بن العاص إلى القرى التي حولها، الخيل تطؤهم، فبعث عقبة بن نافع بن عبد القيس، وكان نافع أخا العاص بن وائل لأمه، فدخلت خيولهم أرض النوبة غزاة، غزوا كصوائف الروم، فلقي المسلمون من النوبة قتالاً شديداً، لقد لاقوهم أول يوم، فرشقوهم بالنبل، ولقد جرح منهم عامتهم، وانصرفوا بجارحات كثيرة. وحذق ٍ بفقية، سموهم يومئذ رماة الحدق. فلم يزالوا على ذلك حتى ولي مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ولاه عثمان، فسألوه الصلح والموادعة، فأجابهم إلى ذلك، فاصطلحوا على غير جزية، على هداية ثلاث مئة رأس في كل سنة، ويهدي إليهم المسلمون طعاماً مثل ذلك.
وكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب يخبره أنه قد ولّى عقبة بن نافع الفهري، وأنه قد بلغ زويلة، وأن ما بين برقة وزويلة سلمٌ كلهم، قد أطاع مسلمهم بالصدقة، وأقر معاهدهم بالجزية.
وبلغ عمرو بن العاص أطرابلس ففتحها، فكتب إلى عمر: إن بيننا وبين إفريقية تسعة أيام، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن للمسلمين في دخولها فعل؛ فإن المسلمين قد اجترؤوا عليهم وعلى بلادهم وعرفوا قتالهم، وليس عدوّاً كلٌّ شوكة منهم، وإفريقية عين مال الغرب، فيوسّع الله بما فيها على المسلمين.
فكتب إليهم عمر: لو فتحت إفريقية ما قامت بوالٍ مقتصدٍ لا جند معه، ثم لا آمن أن يقتلوه، فإن شحنتها بالرجال كلفت حمل مال مصر أو عامته إليهم، لا أدخلها جنداً للمسلمين أبداً، وسيرى الوالي بعدي رأيه.
فلما ولي عثمان أغزى الناس إفريقية، وأمرهم أن يلحقوا بعبد الله بن سعد. وأمر عبد الله بن سعد أن يسير بمن معه، ومن أمده بهم عثمان بن عفان إلى إفريقية. فخرج بالناس حتى نزل بقربها، فصالحه بطريقها على صلح يخرجه له، فقبل ذلك منه.
فلما ولي معاوية بن أبي سفيان، وجّه عقبة بن نافع بن عبد قيس الفهري إلى إفريقية غازياً في عشرة آلاف من المسلمين، فافتتحها واختط قيروانها، وقد كان موضعه غيطة لا ترام من السباع والحيات وغير ذلك من الدواب، فدعا الله عليها، فلم يبق فيها شيء مما كان فيها من السباع وغير ذلك إلا خرج منها هارباً بإذن الله، حتى إن السباع وغيرها لتحمل أولادها.
قالوا: ولما قدم إفريقية وقف على واديها، فقال: من كان ههنا من الحي فليرتحل،
فإنا نازلون، فمن وجدناه قتلناه. قال: فرأى الناس الحيات تنساب خارجة من الوادي. وكان يقال: إن عقبة رجل يستجاب دعاؤه.
وقيل: إن عقبة بن نافع نادى: إنا نازلون فاظعنوا. قال: فزبنّ يخرجن من جحرتهنّ هوارب.
قال محمد بن عمر: فقلت لموسى بن علي: إنه يقال: إن بإفريقية عقارب تقتل. قال: بناحية منها، قلّما لدغت إنساناً إلا خيف عليه منها، وربما عافاه الله. قلت لموسى: أرأيت بناء إفريقية اليوم؟ هذا الواصل المجتمع، من أوّل من بناء حتى بني إليه؟، قال: أول من ابتنى بها عقبة بن نافع ومن كان معه الدور والمساكن، وأقام بها.
قال الليث بن سعد: في سنة إحدى وأربعين غزوة عقبة بن نافع غدامس. وفي سنة اثنتين وأربعين حاربت البربر، فغزاهم عقبة بن نافع. وفي سنة ثلاث وأربعين غزوة عقبة بن نافع هوّارة. وفي سنة ثمان وأربعين غزوة عقبة بن نافع ومالك بن هبيرة مشتاههم بساموس. وفي سنة أربع وخمسين غزوة ابن مسعود وعقبة بن نافع مشتاهم بقريطيا، وفي سنة اثنتين وستين غزوة عقبة بن نافع إفريقية.
وقال خليفة: في سنة إحدى وأربعين ولّى عمرو بن العاص وهو على مصر عقبة بن نافع الفهري
وهو ابن خالة عمرو إفريقية، فانتهى إلى قونية ومراقية، فأطاعوا، ثم كفروا؛ فغزاهم من سبتة، فقتل وسبى، وفيها يعني سنة اثنتين وأربعين غزا عقبة بن نافع إفريقية، فافتتح غدامس، فقتل وسبى، وفيها يعني سنة ثلاث وأربعين غزا عقبة بن نافع، فافتتح كوراً من بلاد السودان، وافتتح ودّان، وهي من حيدة برقة، وكلها من بلاد إفريقية.
وفي سنة خمسين وجه معاوية عقبة بن نافع إلى إفريقية، فخط القيروان وأقام بها ثلاث سنين، ولما افتتحها وقف على القيروان، فقال: يا أهل الوادي، إنا حالون إن شاء الله فاظعنوا، ثلاث مرات، قال؛ فما رأينا حجراً ولا شجراً، إلا يخرج من تحته دابة حتى هبطن بطن الوادي، ثم قال للناس: انزلوا باسم الله.
حدث رجل من جند مصر قال: قدمنا مع عقبة بن نافع إفريقية، وهو أول الناس، اختطها وقطّعها للناس مساكن ودوراً. وبنى مسجدها. قال: فأقمنا معه حتى عزل عنها، وهو خير وال، وخير أمير، وولّى معاوية بن أبي سفيان حين عزل عقبة بن نافع مسلمة بن مخلّد الأنصاري، ولاّه مصر وإفريقية، وعزل معاوية بن حديج الكندي عن مصر، فوجّه مسلمة بن مخلّد إلى إفريقية ديناراً أبا المهاجر، مولىً له، وعزل عقبة بن نافع، فقيل لمسلمة بن مخلّد: لو أقررت عقبة بن نافع عليها؛ فإن له جرأة وفضلاً، وهو الذي اختطها وبنى مسجدها، فقال مسلمة: إن أبا المهاجر، كنا نرى، إنما هو كأحدنا، صبر علينا في غير ولاية ولا كثير نيل، فنحن يجب أن نكافئه ونصطنعه، فوجهه إلى إفريقية.
فلما قدم دينار إفريقية كره أن ينزل في الموضع الذي اختط عقبة بن نافع، فمضى حتى خلّفه بميلين، ثم نزل بموضع يقال له: أبت كروان فابتناه ونزله.
وخرج عقبة بن نافع منصرفاً إلى المشرق حنقاً على أبي المهاجر، وكان أساء عزله، فدعا الله أن يمكنه منه، وبلغ ذلك أبا المهاجر، فلم يزل خائفاً منه مذ بلغته دعوته. فقدم عقبة بن نافع على معاوية فقال: الله! إني فتحت البلاد ودانت لي، وبنيت المنازل، وبنيت مسجد الجماعة، وسكّنت الرجال، ثم أرسلت عبد الأنصار، فأساء عزلي! فاعتذر إليه معاوية، وقال: قد عرفت مكان مسلمة بن مخلّد من الإمام المظلوم رحمه الله، وتقديمه إياه على من سواه، ثم قيامه بعد ذلك بدمه، وبذل مهجة نفسه محتسباً صابراً مع من أطاعه من قومه ومواليه، وقد رددتك على عملك والياً.
قال عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة: لما ولّى مسلمة بن مخلّد أبا المهاجر إفريقية أوصاه بتقوى الله، وأن يسير بسيرةٍ حسنةٍ، وأن يعزل صاحبه أحسن العزل؛ فإن أهل بدله يحسنون القول فيه، فخالفه أبو المهاجر، فأساء عزله. فمر عقبة بن نافع على مسلمة بن مخلد، فركب إليه مسلمة، يقسم له بالله، لقد خالفه ما صنع، ولقد أوصيته بك خاصة.
ولم يوله معاوية، ولكنه أقام حتى مات معاوية، فولاه يزيد بعد ذلك.
وعن عقبة بن نافع: وكان قد استشهد بإفريقية أنه أوصى ولده، فقال: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عن ثقة، ولا تديّنوا وإن لبستم العبا، ولا تكتبوا ما يشغلكم عن القرآن.
وروى الليث: أن عقبة بن نافع قدم من عند يزيد بن معاوية في جيش على غزو المغرب، فمر على عبد الله بن عمرو بن العاص، وهو بمصر، فقال له: يا عقبة، لعلك من الجيش الذين
الجنة ترجى لهم. قال: فمضى بجيشه حتى قاتل البربر، وهم كفار فقتلوه جميعاً.
وقيل: إن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لعقبة لما دخل عليه: ما أقدمك يا عقبة؟ فإني أعلمك تحب الإمارة، فقال: إن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية عقد لي على جيش إلى إفريقية. فقال له عبد الله: إياك أن تكون لعبة لأرامل أهل مصر، فإني لم أزل أسمع أنه سيخرج رجل من قريش في هذا الوجه فيهلك فيه.
قال: فقدم إفريقية فتتبع آثار أبي المهاجر، وضيق عليه، وحدّده. وأخذه في وثاق شديد، وأساء عزله. ثم خرج إلى قتال البربر وهم خمسة آلاف رجل من أهل مصر. وأخرج بأبي المهاجر معه في الحديد، فقتل، وقتل أصحابه، وقتل أبو المهاجر، وكان قدوم عقبة والياً على أبي المهاجر سنة ثنتين وستين.
وفي سنة ثلاث وستين غزا عقبة بن نافع، وساتخلف على القيروان زهير بن قيس البلويّ، فأتى السوس القصوى، فغنم وسلم وقفل، فلقيه كسيلة بن اليزم، وكان نصرانياً، فقتل عقبة بن نافع، وأبو المهاجر مولى الأنصار، وعامة أصحابه، ثم سار كسيلة، فلقيه زهير بن قيس على بريد من القيروان فقتل كسيلة، وانهزم أصحابه، وقتلوا قتلاً ذريعاً.
ولما رد يزيد بن معاوية عقبة بن عامر والياً على إفريقية خرج سريعاً لحنقه على أبي المهاجر حتى قدم إفريقية، فأوثق أبا المهاجر ي وثاق شديد، وأساء عزله، وغزا به إلى السوس الأدنى. وهو في حديد، وهو خلف طنجة، فيما بين قبلة مدينتها التي تسمى
وليلى والمغرب وأهل السوس، إذ ذاك أثبته، وجوّل في بلادهم، ولا يعرض له أحد، ولا يقاتله. ثم انصرف راجعاً إلى إفريقية، فلما دنا من ثغرها أمن أصحابه، وأذن لهم فتفرقوا عنه، وبقي في عدة قليلة، فأخذ تهوذة، وهي ثغر من ثغور إفريقية متياسراً عن طينة، ثغر الزاب، فيما بين طينة والمشرق، وتهوذة من مدينة قيروان إفريقية على مسيرة ثمانية أيام.
فلما انتهى عقبة إلى تهوذة، عرض له كسيلة بن يلزم الأودي في جمع كبير من البربر والروم، وقد كان بلغه افتراق الناس عن عقبة وقلة من معه، وجمع لذلك جمعاً، فالتقوا، فاقتتلوا قتالاً شديداً. فقتل عقبة بن نافع شهيداً رحمه الله، وقتل من كان معه، وقتل أبو المهاجر، وهو موثوق بالحديد، واشتعلت إفريقية حرباً. ثم سار كسيلة ومن معه حتى نزلوا قونية، الموضع الذي كان عقبة بن نافع اختطه، فأقام بها ومن معه. وقهر من قرب منه بآب قايش وما يليه، وجعل يبعث أصحابه في كل وجه إلى أن توفي يزيد بن معاوية، وكانت خلافته ثلاث سنين وثلاثة أشهر.
قال ابن لهيعة: كان قتل الحسن بن علي عليهما السلام، وقتل عقبة بن نافع، وحريق الكعبة في سنة واحدة، سنة ثنتين أو ثلاث سنين، وكان ذلك كله في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101916&book=5549#d571ea
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو
ابن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن عثم بن الربعة ابن رشدان بن قيس ابن جهينة، أبو عبس ويقال: أبو حمّاد ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو الأسد، ويقال: أبو سعاد، ويقال: أبو عمرو الجهنيّ صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سكن مصر، وكان البريد إلى عمر بفتح دمشق، وكانت له دار بها بناحية قنطرة سنان من نواحي باب توما.
روى عقبة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاه غنماً يقسمها على صحابته ضحايا، فبقي عتود، فذكره لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ضحّ به أنت ".
وحدث عقبة: أنه قدم على عمر بفتح دمشق، قال: وعليّ خفّان، فقال لي عمر: كم لك يا عقبة مذ لم تنزع خفيك؟ فذكرت من الجمعة إلى الجمعة، فقلت: ثمانية أيام، قال: أحسنت وأصبت السنة.
وفي رواية: قال: كنت تمسح عليهما؟ قلت: نعم، قال: مذ كم؟ قال: مذ جمعة، قال: أصبت السّنّة.
شهد عقبة صفين مع معاوية، وتحول إلى مصر فنزل بها، وتوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، ودفن بالمقطّم مقبرة أهل مصر.
وقال الهيثم بن عدي: إنه توفي بالشام، وكان يخضب بالسواد ويقول: نودّ أعلاها فتأبى أصولها.
توفي سنة ثمانٍ وخمسين، وولي الجند بمصر لمعاوية بن أبي سفيان سنة أربع وأربعين، وأغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته حتى دفع عقبة غازياً في البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا.
وكان عقبة شاعراً.
قال عقبة بن عامر الجهني: بلغني قدوم النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا في غنيمةٍ لي، فرفضتها، وقدمت المدينة على النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، بايعني، قال: " بيعة أعرابية تريد أو بيعة هجرة؟ " قال: قلت: لا بل بيعة هجرة، فبايعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقمت معه، فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ألا من كان هاهنا من معدّ فليقم، مقام رجال "، وقمت معهم، فقال: "
اجلس أنت ". وصنع ذلك ثلاث مرار، فقلت: يا رسول الله: إنا نحن من معدّ، قال: " لا ". قلت: ممن نحن؟ قال: " أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير ".
وعن عقبة بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكباً حتى حللنا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقال أصحابي: من يرعى لنا إبلنا، وننطلق فنقتبس من نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا راح ورحنا أقبسناه مما سمعنا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ففعلت ذلك أياماً، ثم إني فكرت في نفسي، فقلت: لعلّي مغبون يسمع أصحابي ما لم أسمع، ويتعلمون ما لم أتعلم من نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحضرت يوماً، فسمعت رجلاً يقول: قال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من توضأ وضوءاً كاملاً كان من خطيئته كيوم ولدته أمه ".
فتعجبت لذلك؛ فقال عمر بن الخطاب: فكيف لو سمعت الكلام الأول كنت أشد عجباً، فقلت: اردد عليّ جعلني الله فداك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مات لا يشرب بالله شيئاً فتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب ".
قال: فخرج علينا نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجلست مستقبله، فصرف وجهه عني، حتى فعل ذلك مراراً، فلما كانت الرابعة، قلت: يا نبيّ الله بأبي وأمي، لم تصرف وجهك عني؟ فأقبل عليّ فقال: واحدٌ أحبّ إليك أم اثنا عشر؟ فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي.
قال عقبة بن عامر الجهني: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في الصّفّة وكان عقبة بن عامر من أصحاب الصّفّة فقال: " أيّكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي كلّ يوم بناقتين
كوماوين زهراوين يأخذهما من غير إثم ولا قطع رحم؟ " قلنا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، قال: " فلان يغدو أحدكم إلى المسجد، فيقرأ أو يتعلم آيتين خير له من ناقتين، وثلاثاً خير له من ثلاث، وأربعاً خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل ".
عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأته فأخذت بيده، قال: فقلت: يا رسول الله ما نجاة المؤمن؟ قال: يا عقبة أخرس لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك ".
قال: ثمّ لقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأني فأخذ بيدي، فقال: " يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم؟ " قال: قلت: بلى، جعلني الله فداك، قال: فأقرأني: " قل هو الله أحد "، " قل أعوذ بربّ الفلق "، وقل أعوذ بربّ النّاس " ثم قال: " يا عقبة لا تنسهن، ولا تبت ليلة حتى تقرأهن ". قال: فما نسيتهن منذ قال: لا تنسهن. وما بتّ ليلة قط حتى أقرأهن.
قال عقبة: ثم لقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله، أخبرني بفواضل الأعمال، فقال: " يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك ".
وعن عقبة بن عامر قال:
كنت عند النبيّ صلىالله عليه وسلم يوماً، فجاءه خصمان، فقال لي: " اقض بينهما "، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنت أولى، قال: " اقض بينهما "، قلت: على ماذا يا رسول الله؟ قال: " اجتهد فإن أصبت فلك عشر حسنات، وإن أخطأت فلك حسنة ".
قال عبد الله بن زيد الأزرق قال: كان عقبة بن عامر يخرج فيرمي كل يوم، ويستتبع رجلاً، فكان ذلك الرجل كاد أن يمل، فقال: ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: بلى، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله "، وقال: " ارموا واركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا، وكل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاث: رميه بسهمه عن قومه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق ".
قال: فتوفي عقبة وله بضعة وستون، أو بضعة وسبعون قوساً، مع كل قوس قذذٌ ونبلٌ، وأوصى بهن في سبيل الله.
قال: وقال النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من ترك الرّمي بعد أن علمه فهي نعمة كفرها ".
أتي رجلٌ في المنام فقيل له: اذهب إلى عقبة بن عامر صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقل له: إنك من أهل النار. فكره أن يقول له ذلك، فقال ثلاث مرات أو أربعاً، وقال في آخر ذلك: لئن لم تفعل ما أقول لك فعلت بك شراً. فأتى عقبة بن عامر فأخبره الخبر، فقال له عقبة بن عامر: أخبرني ما قال لك، قال: قال لي: قل لعقبة: إنك من أهل النار، فوضع عقبة بن عامر كفيه في الأرض، فقبض بكل كف قبضة من تراب، ثم رمى بها على عاتقه إلى وراء ظهره، ثم قال: كذب الشيطان، ثم قبض الثانية، فرمى بها وراء ظهره، فقال: كذب الشيطان، ثم قبض الثالثة فرمى بها وراء ظهره، وقال: كذب الشيطان. فلما رقد الرجل جاءه الذي كان يأتيه في كل ليلة في المنام، فقال: هل قلت لعقبة ما أمرتك؟ فقال الرجل: نعم، قال: فما قال لك؟ فأخبره، فقال: صدق، ما كان يرمي رمية إلا وقعت تلك الرّمية في وجهي وعيني.
حدّث أبو علي الهمداني رجل من أهل مصر: أنه خرج في سفر فيه عقبة بن عامر الجهني، قال: فحانت صلاة من الصلوات، فأمرناه أن يؤمنا، وقلنا له: أنت أحقنا بذلك، أنت صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأبى، وقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أمّ الناس فأصاب فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم ".
قال عامر بن ذريح الحميري: بتّ عند عقبة بن عامر أنا وجابر بن سهل، فقال له عقبة: لئن دخلت الجنة لتندمنّ، قال: فقلت له: ولم أندم إن دخلت الجنة؟ فقال: لعلك أن ترى عبد بني فلان فوقتك، فتندم من أن لا تكون أعطيت ثوباً أو رغيفاً فتلحق به.
وكان عقبة بن عامر من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، فقال له عمر بن الخطاب: اعرض عليّ، فقرأ عليه سورة براءة، فبكى عمر.
قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجمعهم من الآفاق، عبد الله وحذيفة وأبي الدّرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر، فقال: ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الآفاق؟ قالوا: أتنهانا؟ قال: لا أقيموا عندي، لا والله لا تفارقوني ما عشت، فنحن أعلم ما نأخذ ونرد عليكم. فما فارقوه حتى مات. وما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلاّ من حبس عمر في هذا السبب.
قال سفيان بن وهب الخولاني: بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح هذا الجبل ومعنا المقوقس، فقال له: يا مقوقس، ما بال جبلكم هذا أقرع ليس عليه نبات ولا شجر على نحو من جبال الشام؟ قال: ما أدري، ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك، ولكنا نجد تحته ما هو خير من ذلك، قال: وما هو؟ قال: ليدفننّ تحته، أو ليقبرنّ قوم يبعثهم الله يوم القيامة لا حساب عليهم، فقال عمرو: اللهم اجعلني منهم.
قال حرملة: فرأيت أنا قبر عمرو بن العاص فيه، وفيه قبر أبي نصرة الغفاري وعقبة بن عامر.
ابن عدي بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن عثم بن الربعة ابن رشدان بن قيس ابن جهينة، أبو عبس ويقال: أبو حمّاد ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو الأسد، ويقال: أبو سعاد، ويقال: أبو عمرو الجهنيّ صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
سكن مصر، وكان البريد إلى عمر بفتح دمشق، وكانت له دار بها بناحية قنطرة سنان من نواحي باب توما.
روى عقبة: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاه غنماً يقسمها على صحابته ضحايا، فبقي عتود، فذكره لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " ضحّ به أنت ".
وحدث عقبة: أنه قدم على عمر بفتح دمشق، قال: وعليّ خفّان، فقال لي عمر: كم لك يا عقبة مذ لم تنزع خفيك؟ فذكرت من الجمعة إلى الجمعة، فقلت: ثمانية أيام، قال: أحسنت وأصبت السنة.
وفي رواية: قال: كنت تمسح عليهما؟ قلت: نعم، قال: مذ كم؟ قال: مذ جمعة، قال: أصبت السّنّة.
شهد عقبة صفين مع معاوية، وتحول إلى مصر فنزل بها، وتوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، ودفن بالمقطّم مقبرة أهل مصر.
وقال الهيثم بن عدي: إنه توفي بالشام، وكان يخضب بالسواد ويقول: نودّ أعلاها فتأبى أصولها.
توفي سنة ثمانٍ وخمسين، وولي الجند بمصر لمعاوية بن أبي سفيان سنة أربع وأربعين، وأغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته حتى دفع عقبة غازياً في البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا.
وكان عقبة شاعراً.
قال عقبة بن عامر الجهني: بلغني قدوم النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا في غنيمةٍ لي، فرفضتها، وقدمت المدينة على النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، بايعني، قال: " بيعة أعرابية تريد أو بيعة هجرة؟ " قال: قلت: لا بل بيعة هجرة، فبايعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقمت معه، فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ألا من كان هاهنا من معدّ فليقم، مقام رجال "، وقمت معهم، فقال: "
اجلس أنت ". وصنع ذلك ثلاث مرار، فقلت: يا رسول الله: إنا نحن من معدّ، قال: " لا ". قلت: ممن نحن؟ قال: " أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير ".
وعن عقبة بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكباً حتى حللنا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقال أصحابي: من يرعى لنا إبلنا، وننطلق فنقتبس من نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا راح ورحنا أقبسناه مما سمعنا من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ ففعلت ذلك أياماً، ثم إني فكرت في نفسي، فقلت: لعلّي مغبون يسمع أصحابي ما لم أسمع، ويتعلمون ما لم أتعلم من نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحضرت يوماً، فسمعت رجلاً يقول: قال نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من توضأ وضوءاً كاملاً كان من خطيئته كيوم ولدته أمه ".
فتعجبت لذلك؛ فقال عمر بن الخطاب: فكيف لو سمعت الكلام الأول كنت أشد عجباً، فقلت: اردد عليّ جعلني الله فداك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مات لا يشرب بالله شيئاً فتح الله له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب ".
قال: فخرج علينا نبيّ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجلست مستقبله، فصرف وجهه عني، حتى فعل ذلك مراراً، فلما كانت الرابعة، قلت: يا نبيّ الله بأبي وأمي، لم تصرف وجهك عني؟ فأقبل عليّ فقال: واحدٌ أحبّ إليك أم اثنا عشر؟ فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي.
قال عقبة بن عامر الجهني: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في الصّفّة وكان عقبة بن عامر من أصحاب الصّفّة فقال: " أيّكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأتي كلّ يوم بناقتين
كوماوين زهراوين يأخذهما من غير إثم ولا قطع رحم؟ " قلنا: كلنا يحب ذلك يا رسول الله، قال: " فلان يغدو أحدكم إلى المسجد، فيقرأ أو يتعلم آيتين خير له من ناقتين، وثلاثاً خير له من ثلاث، وأربعاً خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل ".
عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأته فأخذت بيده، قال: فقلت: يا رسول الله ما نجاة المؤمن؟ قال: يا عقبة أخرس لسانك، ليسعك بيتك، وابك على خطيئتك ".
قال: ثمّ لقيني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأني فأخذ بيدي، فقال: " يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك خير ثلاث سور أنزلت في التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم؟ " قال: قلت: بلى، جعلني الله فداك، قال: فأقرأني: " قل هو الله أحد "، " قل أعوذ بربّ الفلق "، وقل أعوذ بربّ النّاس " ثم قال: " يا عقبة لا تنسهن، ولا تبت ليلة حتى تقرأهن ". قال: فما نسيتهن منذ قال: لا تنسهن. وما بتّ ليلة قط حتى أقرأهن.
قال عقبة: ثم لقيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فابتدأته فأخذت بيده فقلت: يا رسول الله، أخبرني بفواضل الأعمال، فقال: " يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك ".
وعن عقبة بن عامر قال:
كنت عند النبيّ صلىالله عليه وسلم يوماً، فجاءه خصمان، فقال لي: " اقض بينهما "، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنت أولى، قال: " اقض بينهما "، قلت: على ماذا يا رسول الله؟ قال: " اجتهد فإن أصبت فلك عشر حسنات، وإن أخطأت فلك حسنة ".
قال عبد الله بن زيد الأزرق قال: كان عقبة بن عامر يخرج فيرمي كل يوم، ويستتبع رجلاً، فكان ذلك الرجل كاد أن يمل، فقال: ألا أخبرك ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: بلى، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير، والذي يجهز به في سبيل الله، والذي يرمي به في سبيل الله "، وقال: " ارموا واركبوا، وأن ترموا خير من أن تركبوا، وكل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاث: رميه بسهمه عن قومه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق ".
قال: فتوفي عقبة وله بضعة وستون، أو بضعة وسبعون قوساً، مع كل قوس قذذٌ ونبلٌ، وأوصى بهن في سبيل الله.
قال: وقال النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من ترك الرّمي بعد أن علمه فهي نعمة كفرها ".
أتي رجلٌ في المنام فقيل له: اذهب إلى عقبة بن عامر صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقل له: إنك من أهل النار. فكره أن يقول له ذلك، فقال ثلاث مرات أو أربعاً، وقال في آخر ذلك: لئن لم تفعل ما أقول لك فعلت بك شراً. فأتى عقبة بن عامر فأخبره الخبر، فقال له عقبة بن عامر: أخبرني ما قال لك، قال: قال لي: قل لعقبة: إنك من أهل النار، فوضع عقبة بن عامر كفيه في الأرض، فقبض بكل كف قبضة من تراب، ثم رمى بها على عاتقه إلى وراء ظهره، ثم قال: كذب الشيطان، ثم قبض الثانية، فرمى بها وراء ظهره، فقال: كذب الشيطان، ثم قبض الثالثة فرمى بها وراء ظهره، وقال: كذب الشيطان. فلما رقد الرجل جاءه الذي كان يأتيه في كل ليلة في المنام، فقال: هل قلت لعقبة ما أمرتك؟ فقال الرجل: نعم، قال: فما قال لك؟ فأخبره، فقال: صدق، ما كان يرمي رمية إلا وقعت تلك الرّمية في وجهي وعيني.
حدّث أبو علي الهمداني رجل من أهل مصر: أنه خرج في سفر فيه عقبة بن عامر الجهني، قال: فحانت صلاة من الصلوات، فأمرناه أن يؤمنا، وقلنا له: أنت أحقنا بذلك، أنت صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأبى، وقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أمّ الناس فأصاب فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئاً فعليه ولا عليهم ".
قال عامر بن ذريح الحميري: بتّ عند عقبة بن عامر أنا وجابر بن سهل، فقال له عقبة: لئن دخلت الجنة لتندمنّ، قال: فقلت له: ولم أندم إن دخلت الجنة؟ فقال: لعلك أن ترى عبد بني فلان فوقتك، فتندم من أن لا تكون أعطيت ثوباً أو رغيفاً فتلحق به.
وكان عقبة بن عامر من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، فقال له عمر بن الخطاب: اعرض عليّ، فقرأ عليه سورة براءة، فبكى عمر.
قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجمعهم من الآفاق، عبد الله وحذيفة وأبي الدّرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر، فقال: ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الآفاق؟ قالوا: أتنهانا؟ قال: لا أقيموا عندي، لا والله لا تفارقوني ما عشت، فنحن أعلم ما نأخذ ونرد عليكم. فما فارقوه حتى مات. وما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلاّ من حبس عمر في هذا السبب.
قال سفيان بن وهب الخولاني: بينما نحن نسير مع عمرو بن العاص في سفح هذا الجبل ومعنا المقوقس، فقال له: يا مقوقس، ما بال جبلكم هذا أقرع ليس عليه نبات ولا شجر على نحو من جبال الشام؟ قال: ما أدري، ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك، ولكنا نجد تحته ما هو خير من ذلك، قال: وما هو؟ قال: ليدفننّ تحته، أو ليقبرنّ قوم يبعثهم الله يوم القيامة لا حساب عليهم، فقال عمرو: اللهم اجعلني منهم.
قال حرملة: فرأيت أنا قبر عمرو بن العاص فيه، وفيه قبر أبي نصرة الغفاري وعقبة بن عامر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=101916&book=5549#54b272
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدىّ بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدى بن غنم بن الرّبعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهنىّ : يكنى أبا عبس،
ويكنى- أيضا- أبا حمّاد . صحابى، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وشهد فتح مصر، واختط بها دارا . وكتب إلى معاوية (رضى الله عنه) يسأله أرضا عند قرية عقبة، فكتب له معاوية ب «ألف ذراع) فى (ألف ذراع) . وهذه الأرض التى اقتطعها عقبة هى المنية المعروفة ب «منية عقبة» فى «جيزة فسطاط مصر» .
ولى الجند بمصر لمعاوية بن أبى سفيان بعد موت أخيه «عتبة بن أبى سفيان» سنة أربع وأربعين، ثم أغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته، حتى دفع عقبة غازيا فى البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا .
توفى بمصر سنة ثمان وخمسين ، وقبر فى مقبرتها بالمقطم، وكان يخضب بالسّواد (رحمه الله) . وكان عقبة قارئا، عالما بالفرائض والفقه. وكان فصيح اللسان، شاعرا كاتبا. وكانت له السابقة والهجرة . وهو أحد من جمع القرآن، ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند «على بن الحسن بن قديد» على غير التأليف الذي فى مصحف عثمان. وكان فى آخره: وكتب عقبة بن عامر بيده. ورأيت له خطا جيدا . ولم أزل أسمع شيوخنا، يقولون: إنه مصحف عقبة، لا يشكّون فيه . وروى عنه جماعة من أهل مصر، منهم: عبد الله بن مالك الجيشانىّ، وعبد الملك بن مليل السّليحىّ ، وعبد الرحمن بن عامر الهمدانىّ، وكثير بن قليب الصدفى ، وجماعة. آخر من حدّث عنه بمصر أبو قبيل المعافرىّ .
ويكنى- أيضا- أبا حمّاد . صحابى، روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ، وشهد فتح مصر، واختط بها دارا . وكتب إلى معاوية (رضى الله عنه) يسأله أرضا عند قرية عقبة، فكتب له معاوية ب «ألف ذراع) فى (ألف ذراع) . وهذه الأرض التى اقتطعها عقبة هى المنية المعروفة ب «منية عقبة» فى «جيزة فسطاط مصر» .
ولى الجند بمصر لمعاوية بن أبى سفيان بعد موت أخيه «عتبة بن أبى سفيان» سنة أربع وأربعين، ثم أغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين، وكتب إلى مسلمة بن مخلّد بولايته على مصر، فلم يظهر مسلمة ولايته، حتى دفع عقبة غازيا فى البحر، فأظهر مسلمة ولايته، فبلغ ذلك عقبة، فقال: ما أنصفنا أمير المؤمنين، عزلنا وغرّبنا .
توفى بمصر سنة ثمان وخمسين ، وقبر فى مقبرتها بالمقطم، وكان يخضب بالسّواد (رحمه الله) . وكان عقبة قارئا، عالما بالفرائض والفقه. وكان فصيح اللسان، شاعرا كاتبا. وكانت له السابقة والهجرة . وهو أحد من جمع القرآن، ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه، رأيته عند «على بن الحسن بن قديد» على غير التأليف الذي فى مصحف عثمان. وكان فى آخره: وكتب عقبة بن عامر بيده. ورأيت له خطا جيدا . ولم أزل أسمع شيوخنا، يقولون: إنه مصحف عقبة، لا يشكّون فيه . وروى عنه جماعة من أهل مصر، منهم: عبد الله بن مالك الجيشانىّ، وعبد الملك بن مليل السّليحىّ ، وعبد الرحمن بن عامر الهمدانىّ، وكثير بن قليب الصدفى ، وجماعة. آخر من حدّث عنه بمصر أبو قبيل المعافرىّ .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116072&book=5549#271b6a
عقبة بْن عَبد اللَّهِ الأصم الرفاعي بصري.
سمعت أَحْمَد بْن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين وأنا حاضر عَن عقبة الأصم فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عقبة الأصم ليس بثقة.
وفي موضع آخر عقبة ليس بشَيْءٍ.
قَالَ أَبُو سلمة التبوذكي أَخْبَرَنِي الحسين بْن عربي قَالَ نظرنا فِي كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هَذِهِ التي يحدث بها عن عطاء إيما هي فِي كتابه عَن قيس بْن سعد عَن عطاء.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حيان، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل أَبُو سلمة، عَن حسين بْن عربي قَالَ وعدني عقبة الأصم أن يخرج إلي كتاب عطاء قَالَ فأخرج إلي كتابه فإذا فِي أوله عامر الأحول عَن عطاء قَالَ فجعل يَقُولُ، حَدَّثَنا عطاء قَالَ فقلت لَهُ.
فَقَالَ بلى، حَدَّثَنا عطاء.
وَقَالَ عُمَر بْن علي عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي روى عَن الْحَسَن وعطاء كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ وما سمعت أحدا يحدث عَن عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي إلاَّ
أَبُو قتيبة سمعته مرة يَقُولُ، حَدَّثَنا عقبة الرفاعي.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عقبة بْن عَبد اللَّهِ الأصم، وَعلي بْن علي الرفاعي عَن الْحَسَن قَال: إِذَا جد السؤال جد المنع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا أبو نصر التمار (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ.
وهذا لا يعرف إلاَّ بعقبة عَن عطاء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْتُ مَعَ عُثْمَانَ طَائِفَةً من خلافته بمنى ركعتين.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ قَالَ أَخْبَرَنِي عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي الأَصَمُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِفَاطِمَةَ ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ فَجَاءَتْهُ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسَاءً كَانَ تَحْتِي خَيْبَرِيًّا أَصَبْنَاهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمد فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمد كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لأَدْخُلَ مَعَهُمْ فَجَذَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَدِي قال إنك على خير
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المرزوي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا عقبة الأصم، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، قَال: حَدَّثني يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ جِئْتُكَ بِهِ لِتَشْهَدَ لَهُ عَلَى نُحْلٍ نَحَلْتُهُ إِيَّاهُ قَالَ يَا بِشْرُ أَكُلَّ وَلَدِكَ تَنْحَلُ كَمَا تَنْحَلُ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا كُلُّهُمْ لَكَ فِي الْبِرِّ سَوَاءً قَالَ بَلَى قَالَ فَأَبَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَشْهَدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عقبة عَن داود عَن الشعبي عَن النعمان بْن بشير مثله.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ مجاشع، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، ولاَ يَأْكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَذْبَحَ وَيَأْكُلَ مِنْ ذَبِيحَتِهِ.
وروى هَذَا، عنِ ابن بريدة مع عقبة ثواب بْن عتبة وغيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن صبيح الأغر، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ غضب ربه
، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمد الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، قَال: حَدَّثني أَبُو مَعْمَرٍ صَاحِبُ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ السَّكَنِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنا عقبة بْن عَبد اللَّهِ الأصم، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ ثَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ، ولاَ دَاءَ فِيهِ.
ولعقبة غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
سمعت أَحْمَد بْن علي بن المثنى يقول سئل يَحْيى بن مَعِين وأنا حاضر عَن عقبة الأصم فَقَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عقبة الأصم ليس بثقة.
وفي موضع آخر عقبة ليس بشَيْءٍ.
قَالَ أَبُو سلمة التبوذكي أَخْبَرَنِي الحسين بْن عربي قَالَ نظرنا فِي كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هَذِهِ التي يحدث بها عن عطاء إيما هي فِي كتابه عَن قيس بْن سعد عَن عطاء.
أَخْبَرَنِي أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ مُحَمد بْنِ حيان، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل أَبُو سلمة، عَن حسين بْن عربي قَالَ وعدني عقبة الأصم أن يخرج إلي كتاب عطاء قَالَ فأخرج إلي كتابه فإذا فِي أوله عامر الأحول عَن عطاء قَالَ فجعل يَقُولُ، حَدَّثَنا عطاء قَالَ فقلت لَهُ.
فَقَالَ بلى، حَدَّثَنا عطاء.
وَقَالَ عُمَر بْن علي عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي روى عَن الْحَسَن وعطاء كان ضعيفا واهي الحديث ليس بالحافظ وما سمعت أحدا يحدث عَن عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي إلاَّ
أَبُو قتيبة سمعته مرة يَقُولُ، حَدَّثَنا عقبة الرفاعي.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عقبة بْن عَبد اللَّهِ الأصم، وَعلي بْن علي الرفاعي عَن الْحَسَن قَال: إِذَا جد السؤال جد المنع.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا أبو نصر التمار (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّظَرِ فِي النُّجُومِ.
وهذا لا يعرف إلاَّ بعقبة عَن عطاء.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا شيبان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَكْعَتَيْنِ وَصَلَّيْتُ مَعَ عُثْمَانَ طَائِفَةً من خلافته بمنى ركعتين.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ قَالَ أَخْبَرَنِي عقبة بْن عَبد اللَّهِ الرفاعي الأَصَمُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِفَاطِمَةَ ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ فَجَاءَتْهُ بِهِمْ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسَاءً كَانَ تَحْتِي خَيْبَرِيًّا أَصَبْنَاهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمد فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمد كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لأَدْخُلَ مَعَهُمْ فَجَذَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَدِي قال إنك على خير
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المرزوي، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حَدَّثَنا عقبة الأصم، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، قَال: حَدَّثني يَحْيَى بْن يَعْمَُرَ أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ جِئْتُكَ بِهِ لِتَشْهَدَ لَهُ عَلَى نُحْلٍ نَحَلْتُهُ إِيَّاهُ قَالَ يَا بِشْرُ أَكُلَّ وَلَدِكَ تَنْحَلُ كَمَا تَنْحَلُ هَذَا؟ قَال: لاَ قَالَ أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا كُلُّهُمْ لَكَ فِي الْبِرِّ سَوَاءً قَالَ بَلَى قَالَ فَأَبَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَشْهَدَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عقبة عَن داود عَن الشعبي عَن النعمان بْن بشير مثله.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنُ مجاشع، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، ولاَ يَأْكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَذْبَحَ وَيَأْكُلَ مِنْ ذَبِيحَتِهِ.
وروى هَذَا، عنِ ابن بريدة مع عقبة ثواب بْن عتبة وغيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن صبيح الأغر، حَدَّثَنا حَاتِمُ بْنُ عَبد اللَّهِ عَنْ عُقْبَةُ الأَصَمُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ غضب ربه
، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمد الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، قَال: حَدَّثني أَبُو مَعْمَرٍ صَاحِبُ عَبد الْوَارِثِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ السَّكَنِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنا عقبة بْن عَبد اللَّهِ الأصم، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: خَيْرُ ثَمَرَاتِكُمُ الْبَرْنِيُّ يُذْهِبُ الدَّاءَ، ولاَ دَاءَ فِيهِ.
ولعقبة غير ما ذكرت وبعض أحاديثه مستقيمة وبعضها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95848&book=5549#e049f8
عقبَة بن عَلْقَمَة الْبَيْرُوتِي يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ روى عَنهُ الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد وَأهل الشَّام يعْتَبر حَدِيثه من غير رِوَايَة ابْنه مُحَمَّد بن عقبَة عَنهُ لِأَن مُحَمَّدًا كَانَ يدْخل عَلَيْهِ الحَدِيث ويجيب فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95848&book=5549#ec42db
عقبة بن علقمة البيروتى وهو ابن علقمة بن خديج روى عن الاوزاعي وابراهيم بن ابى عبلة وأرطاة بن المنذر روى عنه أبو مسهر وعمرو ابن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار والعباس بن الوليد بن مزيد وابنه محمد بن عقبة، سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال أخبرني أبو محمد من بني تميم صاحب لي ثقة قال قال أبو مسهر حدثنى عقبة ابن علقمة المعافرى من اصحاب الاوزاعي من اهل المغرب سكن الشام وكان خيارا ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عقبة بن علقمة فقال هو أحب إلي من الوليد بن مزيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95848&book=5549#5cee32
عقبة بْن علقمة البيروتي.
روى عَن الأَوْزاعِيّ ما لم يوافقه عليه أحد من رواية ابنه مُحَمد بن عقبة وغيره عنه
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيُّ، قَال: حَدَّثني أَبِي، قَال: حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ صِيَامَ بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عَن الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء غير عقبة من رواية ابنه عَنْهُ.
وليس للأوزاعي، عَن العَلاَء غير هَذَا الحديث وهذا عزيز، عَن العَلاَء روى، عَن أبي العميس، عَن العَلاَء وروي عَن الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غريب من حديث الثَّوْريّ ورواه عَنْهُ عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن داود القنطري، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَأَثَرَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ.
قَالَ الشيخ: وهذا من رواية الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش لا يروى إلاَّ عَن عقبة عَن الأَوْزاعِيّ وللحارث بْن سليمان عَن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة والأوزاعي، عَنِ الأَعْمَش ما أرى يصح منها شيء وقد روى الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش غير حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا علي بن داود، حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ هِشَامِ بْنُ حَسَّانَ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَلَقِّي الْجَلَبِ فَمَنْ تَلَقَّى فَاشْتَرَى فَصَاحِبُهُ أَحَقُّ بِهِ إِذَا قَدِمَ.
قَالَ الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ غير عقبة ولعقبة بْن علقمة غير ما ذكرت
مَن اسْمُه عَبد الرحيم.
روى عَن الأَوْزاعِيّ ما لم يوافقه عليه أحد من رواية ابنه مُحَمد بن عقبة وغيره عنه
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ الْبَيْرُوتِيُّ، قَال: حَدَّثني أَبِي، قَال: حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ صِيَامَ بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ.
قَالَ الشيخ: وهذا لا أعلم رواه عَن الأَوْزاعِيّ، عَن العَلاَء غير عقبة من رواية ابنه عَنْهُ.
وليس للأوزاعي، عَن العَلاَء غير هَذَا الحديث وهذا عزيز، عَن العَلاَء روى، عَن أبي العميس، عَن العَلاَء وروي عَن الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غريب من حديث الثَّوْريّ ورواه عَنْهُ عَبد الرَّزَّاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، قَال: حَدَّثَنا عَلِيّ بْن داود القنطري، قَال: حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتَنٌ وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا وَأَثَرَةً قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ تُؤَدُّونَ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الَّذِي لَكُمْ.
قَالَ الشيخ: وهذا من رواية الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش لا يروى إلاَّ عَن عقبة عَن الأَوْزاعِيّ وللحارث بْن سليمان عَن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة والأوزاعي، عَنِ الأَعْمَش ما أرى يصح منها شيء وقد روى الأَوْزاعِيّ، عَنِ الأَعْمَش غير حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون، حَدَّثَنا علي بن داود، حَدَّثَنا الحارث بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عُقْبَةُ عَنِ الأَوْزاعِيّ عَنْ هِشَامِ بْنُ حَسَّانَ، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَلَقِّي الْجَلَبِ فَمَنْ تَلَقَّى فَاشْتَرَى فَصَاحِبُهُ أَحَقُّ بِهِ إِذَا قَدِمَ.
قَالَ الشيخ: وهذا الْحَدِيثُ أَيضًا لا يَرْوِيهِ عَنِ الأَوْزاعِيّ غير عقبة ولعقبة بْن علقمة غير ما ذكرت
مَن اسْمُه عَبد الرحيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64098&book=5549#b6f1f0
عقبة بن عامر
ب د ع: عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.
روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.
(1063) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عقبة بْن عَامِر بْن عبس بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن رفاعة بْن مودوعة بْن عدي بْن غنم بْن الربعة بْن رشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني يكنى أبا حَمَّاد، وقيل: أَبُو لبيد، وَأَبُو عَمْرو، وأبو عبس، وَأَبُو أسيد، وَأَبُو أسد، وغير ذَلِكَ.
روى عَنْهُ أَبُو عشانة، أَنَّهُ قَالَ: قدم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وأنا فِي غنم لي أرعاها، فتركتها، ثُمَّ ذهبت إِلَيْه، فقلت: تبايعني يا رَسُول اللَّه؟ قَالَ: " فمن أنت؟ "، فأخبرته، فَقَالَ: " أيما أحب إليك تبايعني بيعة أعرابية أَوْ بيعة هجرة؟ "، قلت: بيعة هجرة، فبايعني.
وكان من أصحاب معاوية بْن أَبِي سُفْيَان، وولي لَهُ مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين، وكان يخضب بالسواد.
روى عَنْهُ من الصحابة: ابْنُ عَبَّاس، وَأَبُو عَبَّاس، وَأَبُو أيوب، وَأَبُو أمامة، وغيرهم، ومن التابعين: أَبُو الخير، وعلي بْن رباح، وَأَبُو قبيل، وسعيد بْن المسيب، وغيرهم.
(1063) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الطُّوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَارِئُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: ذَهَبَ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى يُصَلِّي فِيهِ، فَرَآهُ نَاسٌ فَاتَّبَعُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ، قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ " وشهد صفين مَعَ معاوية، وشهد فتوح الشام، وهو كَانَ البريد إِلَى عُمَر بفتح دمشق، وكان من أحسن النَّاس صوتًا بالقرآن.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64098&book=5549#b9cce4
عُقْبَة بْن عامر
- عُقْبَة بْن عامر بْن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بِنْت سكن بْن زَيْد بْن أمية بْن سِنَان بْن كعب بْن عدي بن كعب بْن سَلَمَة وليس له عقب. وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكّة أوّل الأَنْصَار الّذين لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر: وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا. وشهد عُقْبَة بدْرًا وأحدًا وأعلم يومئذٍ بعصابة خضراء فِي مغفرة وشهد الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد يوم اليمامة. وقتل يومئذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أبي بكر الصديق رحمة الله عليه.
- عُقْبَة بْن عامر بْن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب وأمه فكيهة بِنْت سكن بْن زَيْد بْن أمية بْن سِنَان بْن كعب بْن عدي بن كعب بْن سَلَمَة وليس له عقب. وشهد عقبة العقبة الأولى ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا بمكّة أوّل الأَنْصَار الّذين لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر: وَهُوَ الثَّبْتُ عِنْدَنَا. وشهد عُقْبَة بدْرًا وأحدًا وأعلم يومئذٍ بعصابة خضراء فِي مغفرة وشهد الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد يوم اليمامة. وقتل يومئذٍ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ أبي بكر الصديق رحمة الله عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64098&book=5549#90cfd7
عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ ويكنى أبا عمرو قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بن حازم أملأ عَلَيَّ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: بَلَغَنِي قَدُومُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا فِي غُنَيْمَةٍ لِي فَرَفَضْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أُبَايِعُكَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ يَقُولُ: نُغَيِّرُ أَعْلاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: شَهِدَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَتَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْسٍ الْجُهَنِيُّ ويكنى أبا عمرو قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بن حازم أملأ عَلَيَّ. قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: بَلَغَنِي قَدُومُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا فِي غُنَيْمَةٍ لِي فَرَفَضْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ أُبَايِعُكَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُشَّانَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ يَقُولُ: نُغَيِّرُ أَعْلاهَا وَتَأْبَى أُصُولُهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: شَهِدَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ وَتَحَوَّلَ إِلَى مِصْرَ فَنَزَلَهَا وَبَنَى بِهَا دَارًا وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=135323&book=5549#b6a894
عقبة بْن أبي الصهباء، أَبُو خريم، مولى باهلة البصري :
سمع سالم بْن عبد اللَّه وبكر بْن عبد اللَّه المزني، والحسن البصريّ ومحمّد بن سيرين، وأبا طالب حزور. روى عنه يزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد ابن سليمان الواسطي. وكان قد انتقل عَنِ البصرة فنزل المدائن وقدم بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خُرَيْمٍ قال: سمعت سالم بن عبد الله ابن عُمَرَ- عَشِيَّةَ النَّفْرِ-[يَقُولُ] إِنِّي لأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَلا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ وَفَرْضٍ، وَلا أَتْرَكَ لِذَلِكَ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- يَعْنِي أَبَاهُ- قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «يَا هَؤُلاءِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِلَيْكُمُ؟» قَالُوا: بَلَى إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ؟» قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَتِهِ طَاعَتَكَ. قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ طَاعَتِهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنَّ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا» .
أَخْبَرَنَا علي بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن
الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قَالَ سمعته- يعني أباه- يقول:
عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم صالح الحديث.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف، أخبرنا أبو بكر الخلال، أخبرني موسى بن حمدون، حَدَّثَنَا حنبل قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: صالح. وَقَالَ: كان قدم بغداد وسمع من سالم بْن عبد اللَّه وهو بصري.
أَخْبَرَنِي السكري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم مولى باهلة، كان ينزل المدائن.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدّمشقيّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء- فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ الدارقطني: عقبة بْن أبي الصهباء ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول: أَبُو خريم بصري ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة سبع وستين- يعني ومائة- فيها مات عقبة بن أبي الصهباء.
سمع سالم بْن عبد اللَّه وبكر بْن عبد اللَّه المزني، والحسن البصريّ ومحمّد بن سيرين، وأبا طالب حزور. روى عنه يزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد ابن سليمان الواسطي. وكان قد انتقل عَنِ البصرة فنزل المدائن وقدم بغداد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي، حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي خُرَيْمٍ قال: سمعت سالم بن عبد الله ابن عُمَرَ- عَشِيَّةَ النَّفْرِ-[يَقُولُ] إِنِّي لأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَلا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ وَفَرْضٍ، وَلا أَتْرَكَ لِذَلِكَ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ- يَعْنِي أَبَاهُ- قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «يَا هَؤُلاءِ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إِلَيْكُمُ؟» قَالُوا: بَلَى إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ؟» قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ أَنَّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَتِهِ طَاعَتَكَ. قَالَ: «فَإِنَّ مِنْ طَاعَتِهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنَّ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا» .
أَخْبَرَنَا علي بْن محمد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن
الصواف، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ- إجازة- قَالَ سمعته- يعني أباه- يقول:
عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم صالح الحديث.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف، أخبرنا أبو بكر الخلال، أخبرني موسى بن حمدون، حَدَّثَنَا حنبل قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: صالح. وَقَالَ: كان قدم بغداد وسمع من سالم بْن عبد اللَّه وهو بصري.
أَخْبَرَنِي السكري، أخبرنا الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم مولى باهلة، كان ينزل المدائن.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدّمشقيّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الميانجي، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- وأَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول سمعت يحيى بْن معين- وسئل عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء- فقال: ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ الدارقطني: عقبة بْن أبي الصهباء ثقة.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول: أَبُو خريم بصري ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: سنة سبع وستين- يعني ومائة- فيها مات عقبة بن أبي الصهباء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71381&book=5549#a8d9a3
عقبة بن سيار، أبو الجلاس
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن سيار؛ فقال: هو أبو الجلاس روى عنه شعبة.
فقلت له: هو ثقة؟ قال: أرجو.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4412).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت الجلاس. قال أبي: وإنما هو أبو الجلاس عقبة بن سيار.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1093).
قال عبد اللَّه: سألته عن عقبة بن سيار؛ فقال: هو أبو الجلاس روى عنه شعبة.
فقلت له: هو ثقة؟ قال: أرجو.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4412).
وقال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، عن شعبة قال: رأيت الجلاس. قال أبي: وإنما هو أبو الجلاس عقبة بن سيار.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1093).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71381&book=5549#b13d6b
عقبة بْن سيار أَبُو الجلاس
عَنْ عُثْمَانَ بْن جحاش
قَالَه عَبْد الوارث وعباد بْن صَالِحٍ، وَقَالَ شُعْبَة: الجلاس، قَالَ عَلِيّ:
أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث: عقبة السلمي من أهل الشام، قَالَ أَبِي: ذهبت بشُعْبَة إليه فأقلب 1 إسناده، إِسْحَاق حَدَّثَنَا عَبْد الصمد أَخْبَرَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو الجلاس عقبة بْن سيار السلمي من أهل الشام.
عَنْ عُثْمَانَ بْن جحاش
قَالَه عَبْد الوارث وعباد بْن صَالِحٍ، وَقَالَ شُعْبَة: الجلاس، قَالَ عَلِيّ:
أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث: عقبة السلمي من أهل الشام، قَالَ أَبِي: ذهبت بشُعْبَة إليه فأقلب 1 إسناده، إِسْحَاق حَدَّثَنَا عَبْد الصمد أَخْبَرَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو الجلاس عقبة بْن سيار السلمي من أهل الشام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64658&book=5549#2a34bd
عقبة بن أبي عبادة
- عقبة بن أبي عبادة سعد بْن عُثْمَان بْن خلدة بْن مَخْلَد بن عامر بن زريق. وأمه أم ولد. فولد عقبة سعدا وإسماعيل وعبد الله وعائشة وأمهم جميلة بنت أبي عياش عبيد بن معاوية بن صامت بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وقتل عقبة بن أبي عبادة يوم الحرة.
- عقبة بن أبي عبادة سعد بْن عُثْمَان بْن خلدة بْن مَخْلَد بن عامر بن زريق. وأمه أم ولد. فولد عقبة سعدا وإسماعيل وعبد الله وعائشة وأمهم جميلة بنت أبي عياش عبيد بن معاوية بن صامت بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق. وقتل عقبة بن أبي عبادة يوم الحرة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95842&book=5549#9246aa
عقبة بن صهبان الحدانى الازدي روى عن عثمان وعبد الله بن مغفل وأبي بكرة وابى هريرة وعائشة سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه قتادة (والصلت بن دينار - ) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95842&book=5549#ffac30
- عقبَة بن صهْبَان الْحدانِي الْأَزْدِيّ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ هُوَ الرَّاسِبِي الْبَصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَتَفْسِير سُورَة الْفَتْح عَن قَتَادَة عَنهُ عَن عبد الله بن مُغفل قَالَ بن سعد توفّي فِي أول إمرة الْحجَّاج بن يُوسُف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95842&book=5549#227088
عقبَة بن صهْبَان الْحدانِي الْأَزْدِيّ وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ هُوَ الرَّاسِبِي الْبَصْرِيّ حدث عَن عبد الله بن مُغفل رَوَى عَنهُ قَتَادَة فِي الْأَدَب وَتَفْسِير سُورَة (الْفَتْح) قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ توفّي فِي أول إمرة الْحجَّاج بن يُوسُف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95838&book=5549#3b650e
عقبة بن سيار أبو الجلاس روى عن عثمان بن جحاش ويقال عثمان بن شماس وقال شعبة وابو بلج يحيى بن ابى سليم عن جلاس قال أبو زرعة أبو الجلاس اصح، روى عنه شعبة وعبد الوارث وابو بلج يحيى بن أبي سليم سمعت أبي يقول ذلك،.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي عقبة بن سيار أبو الجلاس ثقة؟ قال ارجو، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال أبو الجلاس ثقة.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبي عقبة بن سيار أبو الجلاس ثقة؟ قال ارجو، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال أبو الجلاس ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95828&book=5549#bab928
عقبَة بن أسيد يروي عَن نعْمَان بن بشير عَن نائلة روى عَنهُ يحيى بن رَاشد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95828&book=5549#5781d1
عقبة بن اسيد روى عن النعمان بن بشير قال حدثتني نائلة امرأة عثمان (قالت لما حصر عثمان - ) بن عفان رضي الله عنه، روى عنه يحيى بن أبي راشد سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122180&book=5549#5d584d
عقبَة بن خَالِد السكونِي الْكُوفِي يُقَال لَهُ المجدد كنيته أَبُو مَسْعُود وَهُوَ ابْن خَالِد بن عقبَة بن خَالِد
روى عَن عبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْجهَاد واللباس وَهِشَام فِي النِّكَاح
روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَسَهل بن عُثْمَان ووابن أبي شيبَة
روى عَن عبيد الله بن عمر فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْجهَاد واللباس وَهِشَام فِي النِّكَاح
روى عَنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير وَسَهل بن عُثْمَان ووابن أبي شيبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=95831&book=5549#5c9490
عقبة بن بشر الاسدي روى عن أبى جعفر روى عنه قيس بن الربيع سمعت أبي يقول ذلك، ويقول هو شيخ مجهول، نا عبد الرحمن انا يعقوب ابن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عقبة بن بشر؟ قال ما اعرفه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116075&book=5549#94ff1a
عقبة بْن بشير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعقبة بْن بشير قَال: مَا أعرفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ يَحْيى ما أعرفه هُوَ كما؟ قَال: لاَ يعرف مجهول.
وعقبة بْن وهب الذي ذكره سُفْيَان ليس هُوَ بمعروف أَيضًا فِي الرواية وعقبة بْن يَزِيد الذي ذكره البُخارِيّ إنما لَهُ حديث أو حديثان وليس بالمعروف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعقبة بْن بشير قَال: مَا أعرفه.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ يَحْيى ما أعرفه هُوَ كما؟ قَال: لاَ يعرف مجهول.
وعقبة بْن وهب الذي ذكره سُفْيَان ليس هُوَ بمعروف أَيضًا فِي الرواية وعقبة بْن يَزِيد الذي ذكره البُخارِيّ إنما لَهُ حديث أو حديثان وليس بالمعروف.