الْحَارِث بْن عبيد الْإِيَادِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ فقَالَ: هُوَ مُضْطَرب.
رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ حَدِيثًا ذَكَرَهُ: «أَنَّ جِبْرِيلَ مَضَى بِهِ إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرِ الطَّيْرِ، فَقَعَدَ جِبْرِيلُ فِي وَاحِدَةٍ، وَالنَّبِيُّ فِي وَاحِدَةٍ، وَفُتِحَ لَهُ بَابٌ فِي السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ النُّورَ الْأَعْظَمَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا شَاءَ أَنْ يُوحَى»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ فقَالَ: هُوَ مُضْطَرب.
رَوَى عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ حَدِيثًا ذَكَرَهُ: «أَنَّ جِبْرِيلَ مَضَى بِهِ إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرِ الطَّيْرِ، فَقَعَدَ جِبْرِيلُ فِي وَاحِدَةٍ، وَالنَّبِيُّ فِي وَاحِدَةٍ، وَفُتِحَ لَهُ بَابٌ فِي السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ النُّورَ الْأَعْظَمَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا شَاءَ أَنْ يُوحَى»
الحارث بْن عُبَيد الإيادي بصري، يُكَنَّى أبا قدامة.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن عون، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، حَدَّثَنا الحارث أَبُو قدامة مؤذن مسجد البرني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن الحارث بْن عُبَيد أَبِي قدامة الإيادي فَقَالَ ضعيف الْحَدِيث وسألت أَبِي عنه فقال مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة بصري ضعيف وقال مرة في حديثه ضعيف.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مهدي يحدث عَن الحارث بْن عُبَيد أَبِي قدامة فقلت تحدث عَن هَذَا الشَّيْخ فَقَالَ: كَانَ من شيوخنا وما رأيت إلا خيرا.
وقال البُخارِيّ الحارث بْن عُبَيد الإيادي البصري سمع عَبد الملك بْن حبيب عَن ثابت وعامر الأحول، وَهو أَبُو قدامة روى عَنْهُ مسلم بْن إِبْرَاهِيم وموسى بْن إسماعيل ومالك بْن إسماعيل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ يعني أَحْمَد بْن حنبل عَن الحارث بْن عُبَيد؟ قَال: لاَ أعرفه قلت يروي عَن هود بْن شهاب؟ قَال: لاَ أعرفه قلت روى هود بْن شهاب، عنِ ابْن عباد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ مر عُمَر عَلَى أبيات بعرفات فَقَالَ لمن هذه الأبيات قلنا لعبد القيس فَقَالَ نعم هَذَا يروي عَن عباد من غير هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَن الحارث بْن عُبَيد الإيادي فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْن مَعِين والحارث بْن عُبَيد الإيادي بصري ضعيف الْحَدِيث.
وقال النسائي الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة لَيْسَ بذاك القوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث أبو قدامة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ يَا فُلانُ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ فَعَلَهُ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّرَ اللَّهُ كَذِبَكَ بِصِدْقِكَ بلا اله إلا هو.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ قَاسِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَحْمَلَ أَبُو مُوسَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أُتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَبَا مُوسَى تَسْتَحْمِلُنِي؟ قَال: نَعم قَالَ خُذْ هَذِهِ الإِبِلَ قَالَ أَبُو مُوسَى تَعَقَّلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ حَفَظْتُ وَنَسِيَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّكَ قَدْ حَلَفْتَ لا تَحْمِلُنِي قَالَ كَيْفَ قُلْتُ، قالَ: قُلتُ وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَدَعْهَا وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن مأمون المصري، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة الايادي، حَدَّثَنا ثابت البناني، وأَبُو عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ فَرَأَيْتُ صِبْيَانَ فَقَعَدْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فسلم على الصبيان.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بن أشعث، حَدَّثَنا الحارث بن عُبَيد، حَدَّثَنا عَبد الملك
بْنُ حَبِيبٍ أَبُو عِمْرَانَ الْجُونِيُّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقرؤُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا.
أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بن عَبد الملك بن أبي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأَذَانِ قَالَ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ارْفَعْ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ مَرَّتَيْنِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ فَإِنْ كَانَ صَلاةُ الصُّبْحِ قُلْ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْن عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ مع الحارث بْن عُبَيد وللحارث بْن عُبَيد غير هذه الأحاديث التي ذكرتها.
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن عون، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، حَدَّثَنا الحارث أَبُو قدامة مؤذن مسجد البرني.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن الحارث بْن عُبَيد أَبِي قدامة الإيادي فَقَالَ ضعيف الْحَدِيث وسألت أَبِي عنه فقال مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة بصري ضعيف وقال مرة في حديثه ضعيف.
كتب إلي مُحَمد بْن الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ مهدي يحدث عَن الحارث بْن عُبَيد أَبِي قدامة فقلت تحدث عَن هَذَا الشَّيْخ فَقَالَ: كَانَ من شيوخنا وما رأيت إلا خيرا.
وقال البُخارِيّ الحارث بْن عُبَيد الإيادي البصري سمع عَبد الملك بْن حبيب عَن ثابت وعامر الأحول، وَهو أَبُو قدامة روى عَنْهُ مسلم بْن إِبْرَاهِيم وموسى بْن إسماعيل ومالك بْن إسماعيل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: سَألتُ يعني أَحْمَد بْن حنبل عَن الحارث بْن عُبَيد؟ قَال: لاَ أعرفه قلت يروي عَن هود بْن شهاب؟ قَال: لاَ أعرفه قلت روى هود بْن شهاب، عنِ ابْن عباد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ مر عُمَر عَلَى أبيات بعرفات فَقَالَ لمن هذه الأبيات قلنا لعبد القيس فَقَالَ نعم هَذَا يروي عَن عباد من غير هَذَا الوجه.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَن الحارث بْن عُبَيد الإيادي فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ، ولاَ يكتب حديثه
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ يَحْيى بْن مَعِين والحارث بْن عُبَيد الإيادي بصري ضعيف الْحَدِيث.
وقال النسائي الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة لَيْسَ بذاك القوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ القاسم، حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث أبو قدامة، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ يَا فُلانُ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ قَال: لاَ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ فَعَلَهُ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّرَ اللَّهُ كَذِبَكَ بِصِدْقِكَ بلا اله إلا هو.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، وَمُحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ قَاسِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا طالوت، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس قَالَ اسْتَحْمَلَ أَبُو مُوسَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أُتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا أَبَا مُوسَى تَسْتَحْمِلُنِي؟ قَال: نَعم قَالَ خُذْ هَذِهِ الإِبِلَ قَالَ أَبُو مُوسَى تَعَقَّلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ حَفَظْتُ وَنَسِيَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنَّكَ قَدْ حَلَفْتَ لا تَحْمِلُنِي قَالَ كَيْفَ قُلْتُ، قالَ: قُلتُ وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَدَعْهَا وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بن مأمون المصري، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا الحارث بْن عُبَيد أَبُو قدامة الايادي، حَدَّثَنا ثابت البناني، وأَبُو عِمْرَانَ الْجُونِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ فَرَأَيْتُ صِبْيَانَ فَقَعَدْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فسلم على الصبيان.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سَعِيد بن أشعث، حَدَّثَنا الحارث بن عُبَيد، حَدَّثَنا عَبد الملك
بْنُ حَبِيبٍ أَبُو عِمْرَانَ الْجُونِيُّ عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقرؤُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا.
أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بن عَبد الملك بن أبي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الأَذَانِ قَالَ فَمَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ارْفَعْ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُخْفِضُ بِهَا صَوْتَكَ ثُمَّ تَرْفَعُ صَوْتَكَ بِالشَّهَادَةِ مَرَّتَيْنِ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مَرَّتَيْنِ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ فَإِنْ كَانَ صَلاةُ الصُّبْحِ قُلْ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ مَرَّتَيْنِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بْن عَبد الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ مع الحارث بْن عُبَيد وللحارث بْن عُبَيد غير هذه الأحاديث التي ذكرتها.