عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، مَوْلَى نَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنَازَةً، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَأَى امْرَأَةً فَأَمَرَ بِهَا فَطَرَدُوهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، قَالَ: " امْتَرَى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ فِي السَّلَمِ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «كُنَّا نُسْلِمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُرِّ، وَالشَّعِيرِ، وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ، إِلَى قَوْمٍ بِمَا هُوَ عِنْدَهُمْ» قَالَ: وَسَأَلْنَا ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِنَازَةً، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَأَى امْرَأَةً فَأَمَرَ بِهَا فَطَرَدُوهَا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، قَالَ: " امْتَرَى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ فِي السَّلَمِ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: «كُنَّا نُسْلِمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُرِّ، وَالشَّعِيرِ، وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ، إِلَى قَوْمٍ بِمَا هُوَ عِنْدَهُمْ» قَالَ: وَسَأَلْنَا ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث [] ابن إسماعيل: أنه يشك في سماعه.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة [عن] سلمة بن كهيل وزبير سمعا ذرا يحدث عن ابن أبزى عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل ياأيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} وإذا سلم يقول: " سبحان الملك القدوس " ويرفع صوته في الثالثة.
- حدثنا عبيد الله بن [عمر] نا يزيد بن زريع نا سعيد عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في وتره بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} وكان إذا سلم قال: " سبحان الملك القدوس ثلاثا.
- حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا أبو داود الطيالسي أنبأنا شعبة عن الحسن بن عمران عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يتم التكبير.
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن سعيد القطان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
قال أبو القاسم: وقد روى ابن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث [] ابن إسماعيل: أنه يشك في سماعه.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة [عن] سلمة بن كهيل وزبير سمعا ذرا يحدث عن ابن أبزى عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل ياأيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} وإذا سلم يقول: " سبحان الملك القدوس " ويرفع صوته في الثالثة.
- حدثنا عبيد الله بن [عمر] نا يزيد بن زريع نا سعيد عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في وتره بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} وكان إذا سلم قال: " سبحان الملك القدوس ثلاثا.
- حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا أبو داود الطيالسي أنبأنا شعبة عن الحسن بن عمران عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان لا يتم التكبير.
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يحيى بن سعيد القطان عن سلمة بن كهيل عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
قال أبو القاسم: وقد روى ابن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي الخزاعي مَوْلَى نافع بْن عَبْد الحارث، سكن الكوفة، واستعمله عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى خُراسان، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وأبي بْن كعب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا.
وقَالَ فِيهِ عُمَر بْن الخطاب: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي ممن رفعه اللَّه بالقرآن.
روى عَنْهُ: ابناه سَعِيد، وعبد اللَّه، وعبد اللَّه بْن أَبِي المجالد.
(902) أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، قَالَ: امْتَرَى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ فِي السَّلَمِ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " كُنَّا نُسْلِمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ "، قَالَ: وَسَأَلْنَا ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ، مِثْلَ ذَلِكَ
(903) وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ: السَّامِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو عَبْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَكَانَ لا يُتِمُّ التَّكْبِيرَةَ "
(904) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الطَّبَرِيُّ، قَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ: قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ عَلَى مَكَّةَ، فَقَدِمَ عُمَرُ فَاسْتَقْبَلَهُ نَافِعٌ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى قَامَ فِي الْغَرْزِ، وَقَالَ: اسْتَخْلَفْتَ عَلَى آلِ اللَّهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى؟ قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَأَفْقَهَهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ، فَتَوَاضَعَ لَهَا عُمَرُ، وَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ سَيَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ ع س:
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي الخزاعي مَوْلَى نافع بْن عَبْد الحارث، سكن الكوفة، واستعمله عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى خُراسان، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وأبي بْن كعب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا.
وقَالَ فِيهِ عُمَر بْن الخطاب: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي ممن رفعه اللَّه بالقرآن.
روى عَنْهُ: ابناه سَعِيد، وعبد اللَّه، وعبد اللَّه بْن أَبِي المجالد.
(902) أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، قَالَ: امْتَرَى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ فِي السَّلَمِ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " كُنَّا نُسْلِمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ "، قَالَ: وَسَأَلْنَا ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ، مِثْلَ ذَلِكَ
(903) وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ: السَّامِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو عَبْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَكَانَ لا يُتِمُّ التَّكْبِيرَةَ "
(904) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الطَّبَرِيُّ، قَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ: قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ عَلَى مَكَّةَ، فَقَدِمَ عُمَرُ فَاسْتَقْبَلَهُ نَافِعٌ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى قَامَ فِي الْغَرْزِ، وَقَالَ: اسْتَخْلَفْتَ عَلَى آلِ اللَّهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى؟ قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَأَفْقَهَهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ، فَتَوَاضَعَ لَهَا عُمَرُ، وَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ سَيَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ ع س: