سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيُّ يُكَنَّى: أَبَا أَيْمَنَ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَشَهِدَ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ، قِيلَ: إِنَّهُ مِمَّنْ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وَأَفْرِيقِيَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْخَيْرِ مَرْثَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَبُو عُشَّانَةَ حَيِيُّ بْنُ يُؤْمِنَ، وَمُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، سَكَنَ الْمَغْرِبَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ شِمْرٍ السَّبَّابِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الْخَوْلَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَأْتِي الْمِائَةُ وَعَلَى ظَهْرِهَا أَحَدٌ بَاقٍ» قَالَ: فَحَدَّثْتُ حُجَيْرَةَ، وَكَانَ ابْنُهُ مَعَنَا، فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: فَمَرُّوا بِسُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ مَحْمُولًا قَالَ: فَقُلْتُ لِحُجَيْرَةَ: هَذَا مَا صَنَعَ ابْنُكَ، بَلِّغِ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَكُمْ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَسَأَلَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنِ الْحَدِيثِ فَقَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ. فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَلَعَلَّهُ يَعْنِي لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ إِلَى رَأْسِ الْمِائَةِ، أَرَادَ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمْ، فَقَالَ سُفْيَانُ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ شِمْرٍ السَّبَّابِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الْخَوْلَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَأْتِي الْمِائَةُ وَعَلَى ظَهْرِهَا أَحَدٌ بَاقٍ» قَالَ: فَحَدَّثْتُ حُجَيْرَةَ، وَكَانَ ابْنُهُ مَعَنَا، فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: فَمَرُّوا بِسُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍ مَحْمُولًا قَالَ: فَقُلْتُ لِحُجَيْرَةَ: هَذَا مَا صَنَعَ ابْنُكَ، بَلِّغِ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَكُمْ بِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَسَأَلَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنِ الْحَدِيثِ فَقَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ. فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَلَعَلَّهُ يَعْنِي لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ إِلَى رَأْسِ الْمِائَةِ، أَرَادَ أَنْ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمْ، فَقَالَ سُفْيَانُ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
سُفْيَان بْن وهب الْخَولَانِيّ سكن مصر لَهُ صُحْبَة
سفيان بن وهب الخولاني أدرك الجاهلية ومنهم من زعم أن له صحبة وفيه نظر سكن مصر وبها مات
سفيان بن وهب ( ك) الخولاني له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم [عن - ] عمر روى عنه [أبو الخير - ] وأبو عشانة وسعيد بن أبي شمر سمعت أبي يقول ذلك.
سُفْيَان بْن وهب الْخَولَانِيّ عداده فِي أهل مصر يَرْوِي عَن عُمَرَ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمُ بْنُ يسَار وَيزِيد بْن أَبِي حبيب وَمن زعم أَن لَهُ صُحْبَة فقد وهم وَهُوَ الَّذِي يَرْوِي عَن أَبِي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ من حَدِيث بكر بْن سوَادَة عَن سُفْيَان بْن وهب
سُفْيَان بْن وهب الخولاني،
سمع عمر، روي عنه مسلم بن سيار ويزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الشاميين.
حدثني زكريا
(نا) الحكم بْن المبارك (نا) مبشر بْن إِسْمَاعِيل عَنْ غياث (1) الحبراني قَالَ: مر بنا سُفْيَان بْن وهب وكَانَت لَهُ صحبة ونحن غلمان بالقيروان فسلم علينا.
سمع عمر، روي عنه مسلم بن سيار ويزيد بْن أَبِي حبيب، يعد فِي الشاميين.
حدثني زكريا
(نا) الحكم بْن المبارك (نا) مبشر بْن إِسْمَاعِيل عَنْ غياث (1) الحبراني قَالَ: مر بنا سُفْيَان بْن وهب وكَانَت لَهُ صحبة ونحن غلمان بالقيروان فسلم علينا.
سفيان بن وهب الخولاني
سكن المغرب. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل عن غياث بن أبي حبيب الحيراني قال: كان سفيان بن وهب - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم - يمر بنا بالقيروان ونحن غلمة في الكتاب فيسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها خلفه.
ليس له غير هذا الحديث.
وقد روى عن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] ().
وفي " كتاب محمد بن إسماعيل البخاري ":
سفيان بن قيس بن أبان التغلبي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
سكن المغرب. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثنا زياد بن أيوب نا مبشر بن إسماعيل عن غياث بن أبي حبيب الحيراني قال: كان سفيان بن وهب - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم - يمر بنا بالقيروان ونحن غلمة في الكتاب فيسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها خلفه.
ليس له غير هذا الحديث.
وقد روى عن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] ().
وفي " كتاب محمد بن إسماعيل البخاري ":
سفيان بن قيس بن أبان التغلبي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي شِمْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَأْتِي الْمِائَةُ وَعَلَى ظَهْرِهَا أَحَدٌ بَاقٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ تَحْتَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، نا ابْنُ وَهْبٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي شِمْرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَأْتِي الْمِائَةُ وَعَلَى ظَهْرِهَا أَحَدٌ بَاقٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَهْبٍ الْخَوْلَانِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ تَحْتَ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
سفيان بن وهب الخولاني يكنى أبا أيمن
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر وإفريقية، سنة ثمان وسبعين، وكان قد شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة اثنتين وثمانين، قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه: مسلم بن يسار، وأبو عشانة، وأبو الخير مرثد بن عبد الله، واسم أبي عشانة: حي بن يؤمن.
أخبرناه سعيد بن عثمان المصري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الوراق، قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث بن أبي شبيب، من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن بالقيروان، ونحن غلمة في الكتاب، فسلم علينا، وهو معتم بعمامة، قد أرخاها خلفه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح،
قال: سمعت سعيد بن أبي شمر السبائي، يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق» .
قال: فحدثت به عبد الرحمن بن حجيرة، فقام فدخل على عبد العزيز بن مروان فحدثه، فمروا بسفيان محمولا، وهو شيخ كبير، فسأله عبد العزيز فحدثه، فقال: لعله، يعني أنه لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة، فقال: سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر وإفريقية، سنة ثمان وسبعين، وكان قد شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة اثنتين وثمانين، قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه: مسلم بن يسار، وأبو عشانة، وأبو الخير مرثد بن عبد الله، واسم أبي عشانة: حي بن يؤمن.
أخبرناه سعيد بن عثمان المصري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الوراق، قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث بن أبي شبيب، من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن بالقيروان، ونحن غلمة في الكتاب، فسلم علينا، وهو معتم بعمامة، قد أرخاها خلفه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح،
قال: سمعت سعيد بن أبي شمر السبائي، يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق» .
قال: فحدثت به عبد الرحمن بن حجيرة، فقام فدخل على عبد العزيز بن مروان فحدثه، فمروا بسفيان محمولا، وهو شيخ كبير، فسأله عبد العزيز فحدثه، فقال: لعله، يعني أنه لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة، فقال: سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
سفيان بن وهب الخولانى: يكنى أبا أيمن . وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر ، وبقى حتى ولى الإمارة لعبد العزيز بن مروان على بعث (الطالعة) إلى إفريقية سنة ثمان وسبعين، ومات سنة اثنتين وثمانين .
روى عن عمر، والزبير، وغيرهما. روى عنه بكر بن سوادة، وعبد الله بن المغيرة، وأبو الخير، وأبو عشّانة، وغيرهم . روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا أغرب فيه، لم يروه عنه غيره، يتصل إسناده بعبد الرحمن بن شريح، قال: سمعت سعيد بن أبى شمر السّبائىّ يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولانى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«لا تأتى المائة، وعلى ظهرها أحد باق» فحدثت بها ابن حجيرة، فقال، فدخل على عبد العزيز بن مروان. قال: فحمل سفيان، وهو شيخ كبير ، فسأله عبد العزيز عن الحديث، فحدّثه، فقال عبد العزيز: فلعله يعنى: لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة. فقال سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى عن عمر، والزبير، وغيرهما. روى عنه بكر بن سوادة، وعبد الله بن المغيرة، وأبو الخير، وأبو عشّانة، وغيرهم . روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا أغرب فيه، لم يروه عنه غيره، يتصل إسناده بعبد الرحمن بن شريح، قال: سمعت سعيد بن أبى شمر السّبائىّ يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولانى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«لا تأتى المائة، وعلى ظهرها أحد باق» فحدثت بها ابن حجيرة، فقال، فدخل على عبد العزيز بن مروان. قال: فحمل سفيان، وهو شيخ كبير ، فسأله عبد العزيز عن الحديث، فحدّثه، فقال عبد العزيز: فلعله يعنى: لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة. فقال سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .