المستورد بْن شداد بْن عَمْرو الفهري القرشي.
سكن الكوفة، ثم سكن مصر. روى عنه أهل الكوفة وأهل مصر. روى ابْن وهب عَنِ ابْن لهيعة، عَنْ يَزِيد بْن عَمْرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن
شداد، قَالَ: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخلل أصابع رجليه فِي وضوئه. قَالَ ابْن وهب: فحدثت مالكًا بحديث المستورد هَذَا، فَقَالَ: مَا سمعنا به.
قَالَ ابْن وهب: ثم كَانَ مالك يعمل به إِلَى أن مات. يقال: إنه كَانَ غلامًا يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه سمع منه، ووعى عنه. روى عنه من الكوفيين قيس بْن أبي حازم. ومن المصريين علي بْن رباح، وأبو عَبْد الرَّحْمَنِ الحبلي، وجريج بْن أبي عَمْرو. وروى عنه حارثة بْن وهب، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن جبير.
سكن الكوفة، ثم سكن مصر. روى عنه أهل الكوفة وأهل مصر. روى ابْن وهب عَنِ ابْن لهيعة، عَنْ يَزِيد بْن عَمْرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن
شداد، قَالَ: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخلل أصابع رجليه فِي وضوئه. قَالَ ابْن وهب: فحدثت مالكًا بحديث المستورد هَذَا، فَقَالَ: مَا سمعنا به.
قَالَ ابْن وهب: ثم كَانَ مالك يعمل به إِلَى أن مات. يقال: إنه كَانَ غلامًا يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه سمع منه، ووعى عنه. روى عنه من الكوفيين قيس بْن أبي حازم. ومن المصريين علي بْن رباح، وأبو عَبْد الرَّحْمَنِ الحبلي، وجريج بْن أبي عَمْرو. وروى عنه حارثة بْن وهب، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن جبير.