بشير بْن الخصاصية السدوسي
قَالَ قتادة: هَاجَرَ (4)
إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ بكر بْن وائل، قَالَ لَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَشِيرٌ وَقَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا اسمك؟
فَقَالَ: زَحْمٌ فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، وَقَالَ إِسْحَاق: بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدٍ وَهُوَ ابْنُ الْخَصَاصِيَّةِ.
[باب الراء - 1]
قَالَ قتادة: هَاجَرَ (4)
إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ بكر بْن وائل، قَالَ لَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَشِيرٌ وَقَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا اسمك؟
فَقَالَ: زَحْمٌ فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ، وَقَالَ إِسْحَاق: بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدٍ وَهُوَ ابْنُ الْخَصَاصِيَّةِ.
[باب الراء - 1]
وبشير بن الخصاصية السّدوسيّ، وكان اسمه: زحم فسماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرا، وهو: بشير بْن معبد بْن شراحيل بْن سبع بْن ضبارى بْن سدوس بْن ذهل بْن ثعلبة بن صعب بن على بن بكير بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان :
والخصاصية امرأة نسب إليها، وهي أم ضبارى بْن سدوس، واسمها: كبشة، ويقال: ماوية بنت عمرو بْن الحارث من الغطاريف من الأزد. وشهد فتح المدائن وحمل الخمس إِلَى حضرة أمير المؤمنين عُمَر.
أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري قال: نبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا جعفر بن أحمد المروزيّ قال: نبأنا السري بن يحيى قال: نبأنا شعيب بن إبراهيم قال: نبأنا سيف بْن عُمَر عَنْ مُحَمَّد، والمهلب، وطلحة، وعمر، وسعيد، قالوا: وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن- يَعْنِي حملها- إِلَى عُمَر بْن الخطاب، بشير بْن الخصاصية وَقَدْ
رَوَى بَشِيرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها.
مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان التغلبي الهيتي قال: نا أبو القاسم الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن الدقم بالرقة قال: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: نبأنا جبارة بن مغلس قال: نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ عَنْ بَشِيرِ بْن الْخَصَاصِيَّةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فقلت: علام تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَكْتُوبَةَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كلّا أطيق إلا اثنتين: أما الزكاة فمالي إلّا حمولة أهلي وما يقومون بِهِ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَإِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ فَأَخَافُ أَنْ تَجْشَعَ نَفْسِي فَأَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا بَشِيرُ لا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟ »
. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْسِطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ.
وروى عَنْ بشير امرأته ليلى، وأبو المثنى العبدي، وبشر بن نهيك. وهو معدود فيمن نزل بالبصرة من الصحابة.
والخصاصية امرأة نسب إليها، وهي أم ضبارى بْن سدوس، واسمها: كبشة، ويقال: ماوية بنت عمرو بْن الحارث من الغطاريف من الأزد. وشهد فتح المدائن وحمل الخمس إِلَى حضرة أمير المؤمنين عُمَر.
أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري قال: نبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا جعفر بن أحمد المروزيّ قال: نبأنا السري بن يحيى قال: نبأنا شعيب بن إبراهيم قال: نبأنا سيف بْن عُمَر عَنْ مُحَمَّد، والمهلب، وطلحة، وعمر، وسعيد، قالوا: وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن- يَعْنِي حملها- إِلَى عُمَر بْن الخطاب، بشير بْن الخصاصية وَقَدْ
رَوَى بَشِيرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها.
مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان التغلبي الهيتي قال: نا أبو القاسم الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن الدقم بالرقة قال: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: نبأنا جبارة بن مغلس قال: نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ عَنْ بَشِيرِ بْن الْخَصَاصِيَّةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبايعه، فقلت: علام تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَكْتُوبَةَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» .
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كلّا أطيق إلا اثنتين: أما الزكاة فمالي إلّا حمولة أهلي وما يقومون بِهِ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَإِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ فَأَخَافُ أَنْ تَجْشَعَ نَفْسِي فَأَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا بَشِيرُ لا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟ »
. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَبْسِطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ.
وروى عَنْ بشير امرأته ليلى، وأبو المثنى العبدي، وبشر بن نهيك. وهو معدود فيمن نزل بالبصرة من الصحابة.