سعد العرجي.
- حدثني عبد الله بن أحمد وأحمد بن زهير قالا: نا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن فائد مولى عباد أنه كان مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم إلى ابن سعد العرجي وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة فقال له إبراهيم: حدثني ما حدثك أبوك عن النبي صلى الله عليه وسلم [حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقال له ابن سعد: حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر. قال: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم اختصار الطريق إلى المدينة فمر برجلين فسألهما عن اسمهما فقالا: نحن
المهانان. فقال: " أنتما المكرمان.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.
- حدثني عبد الله بن أحمد وأحمد بن زهير قالا: نا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن فائد مولى عباد أنه كان مع إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة فأرسل إبراهيم إلى ابن سعد العرجي وسعد الذي دل رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرج إلى المدينة فقال له إبراهيم: حدثني ما حدثك أبوك عن النبي صلى الله عليه وسلم [حين جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم] فقال له ابن سعد: حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر. قال: فأراد النبي صلى الله عليه وسلم اختصار الطريق إلى المدينة فمر برجلين فسألهما عن اسمهما فقالا: نحن
المهانان. فقال: " أنتما المكرمان.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى غير هذا الحديث.
سعد العرجي
ب د ع: سعد العرجي دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما هاجر إِلَى المدينة من العرج إليها، وقال أَبُو عمر: وقيل: إنه من بلعرج بْن الحارث بْن كعب بْن هوازن، هكذا قال بعضهم، قال: ويقال: إنه مولى الأسلميين، وَإِنما قيل له: العرجي، لأنه اجتمع مع رَسُول اللَّهِ بالعرج.
روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ، أَنَّهُ قال: كنت دليل رَسُول اللَّهِ من العرج إِلَى المدينة، فرأيته يأكل متكئًا.
وروى فائد مولى عباد، عن ابن سعد، عن أبيه، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أَبُو بكر..
وذكر حديث مسيره معهما إِلَى المدينة، فتلقاه بنو عمر بْن عوف، فقال: " أين أَبُو أمامة؟ " فقال سعد بْن خيثمة: إنه أهاب قبلي، فلا أخبره يا رَسُول اللَّهِ؟.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قد ذكر أَبُو عمر سعدًا الأسلمي، وقد ذكرناه قبل، وذكر ههنا سعد العرجي، وقال: يقال: إنه مولى الأسلميين، وَإِنه كان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، وهما واحد، فإن هذا هو الذي قدم مع النَّبِيّ إِلَى المدينة، فلقيه عمرو بنو عوف، وسعد بْن خيثمة، كما سقناه، فلا أعلم لأي سبب فرق بينهما، والله أعلم.
ب د ع: سعد العرجي دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما هاجر إِلَى المدينة من العرج إليها، وقال أَبُو عمر: وقيل: إنه من بلعرج بْن الحارث بْن كعب بْن هوازن، هكذا قال بعضهم، قال: ويقال: إنه مولى الأسلميين، وَإِنما قيل له: العرجي، لأنه اجتمع مع رَسُول اللَّهِ بالعرج.
روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ، أَنَّهُ قال: كنت دليل رَسُول اللَّهِ من العرج إِلَى المدينة، فرأيته يأكل متكئًا.
وروى فائد مولى عباد، عن ابن سعد، عن أبيه، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه أَبُو بكر..
وذكر حديث مسيره معهما إِلَى المدينة، فتلقاه بنو عمر بْن عوف، فقال: " أين أَبُو أمامة؟ " فقال سعد بْن خيثمة: إنه أهاب قبلي، فلا أخبره يا رَسُول اللَّهِ؟.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قد ذكر أَبُو عمر سعدًا الأسلمي، وقد ذكرناه قبل، وذكر ههنا سعد العرجي، وقال: يقال: إنه مولى الأسلميين، وَإِنه كان دليل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، وهما واحد، فإن هذا هو الذي قدم مع النَّبِيّ إِلَى المدينة، فلقيه عمرو بنو عوف، وسعد بْن خيثمة، كما سقناه، فلا أعلم لأي سبب فرق بينهما، والله أعلم.