أَبُو فضالة الأَنْصَارِيّ
شهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل مَعَ علي بصفين، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين. روى عنه ابنه فضالة [ابن أبي فضالة ] . ذكر البخاري، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إسماعيل التّبوذكي، حدثنا محمد ابن راشد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل، عَنْ فضالة [بْن أبي فضالة] الأَنْصَارِيّ وقتل أَبُو فضالة مَعَ علي بصفين، وَكَانَ من أهل بدر.
وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة خَبَرَهُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عَنْ فُضَالَةَ بْنِ أَبِي فُضَالَةَ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُؤَمَّرَ ثُمَّ تُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ- يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ هَامَتِهِ. قَالَ فُضَالَةُ: فَصَحِبَهُ أَبِي إِلَى صِفِّينَ. وَفِي صِفِّينَ قُتِلَ فِيمَنْ قُتِلَ، وَكَانَ أَبُو فُضَالَةَ مَنْ أَهْلِ بَدْرٍ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد سمع فضالة بْن أبي فضالة هَذَا الخبر من علي رضي اللَّه عنه.
أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سليمان الجعفي، وعبد العزيز بن
عِمْرَانَ بْنِ مِقْلاصٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابْنِ أَبِي فُضَالَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَيَنْبُعَ عَائِدًا لَهُ، وَكَانَ مَرِيضًا ثَقِيلا يُخَافُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبِي:
مَا يُقِيمُكَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ؟ لَوْ هَلَكْتَ لَمْ يَلِكَ إِلا أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ، فَاحْتَمِلْ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَإِنْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلُّوا عَلَيْكَ. وَكَانَ أَبُو فُضَالَةَ مِمَّنْ شَهِدَ بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنِّي لَسْتُ مَيِّتًا مِنْ وَجَعِي هَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُؤَمَّرَ، ثُمَّ تُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ- يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ هَامَتِهِ. قَالَ: وَسَارَ أَبُو فُضَالَةَ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى صِفِّينَ، فَقُتِلَ بِصِفِّينَ.
شهد بدرًا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل مَعَ علي بصفين، وكانت صفين سنة سبع وثلاثين. روى عنه ابنه فضالة [ابن أبي فضالة ] . ذكر البخاري، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إسماعيل التّبوذكي، حدثنا محمد ابن راشد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل، عَنْ فضالة [بْن أبي فضالة] الأَنْصَارِيّ وقتل أَبُو فضالة مَعَ علي بصفين، وَكَانَ من أهل بدر.
وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَة خَبَرَهُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بْنُ زُهَيْرٍ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عَنْ فُضَالَةَ بْنِ أَبِي فُضَالَةَ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُؤَمَّرَ ثُمَّ تُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ- يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ هَامَتِهِ. قَالَ فُضَالَةُ: فَصَحِبَهُ أَبِي إِلَى صِفِّينَ. وَفِي صِفِّينَ قُتِلَ فِيمَنْ قُتِلَ، وَكَانَ أَبُو فُضَالَةَ مَنْ أَهْلِ بَدْرٍ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد سمع فضالة بْن أبي فضالة هَذَا الخبر من علي رضي اللَّه عنه.
أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سليمان الجعفي، وعبد العزيز بن
عِمْرَانَ بْنِ مِقْلاصٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابْنِ أَبِي فُضَالَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَيَنْبُعَ عَائِدًا لَهُ، وَكَانَ مَرِيضًا ثَقِيلا يُخَافُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبِي:
مَا يُقِيمُكَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ؟ لَوْ هَلَكْتَ لَمْ يَلِكَ إِلا أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ، فَاحْتَمِلْ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَإِنْ أَصَابَكَ أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلُّوا عَلَيْكَ. وَكَانَ أَبُو فُضَالَةَ مِمَّنْ شَهِدَ بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنِّي لَسْتُ مَيِّتًا مِنْ وَجَعِي هَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُؤَمَّرَ، ثُمَّ تُخْضَبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ- يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ هَامَتِهِ. قَالَ: وَسَارَ أَبُو فُضَالَةَ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى صِفِّينَ، فَقُتِلَ بِصِفِّينَ.