أبو سعد الزرقى الانصاري روى شعبة عن ابى الفيض عن عبد الله بن مرة عنه، وهو الذى روى يونس بن ميسرة عن ابى
سعد في الضحايا.
وهو زوج اسماء بنت يزيد سمعت أبي يقول ذلك.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كانت له صحبة.

أبو سعد بن ابى فضالة الانصاري كانت له صحبة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جمع الله عزوجل الاولين والآخرين - رَوَى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عن ابيه عن زياد بن ميناء عنه سمعت أبي يقول ذلك.

أَبُو زيد الْأنْصَارِيّ اسْمه قيس ينت السكن لَا نَحْفَظ لَهُ رِوَايَة جمع الْقُرْآن

أبو زيد الأنصاري: عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((يدعون إلى الله تعالى، وليسوا من الله عز وجل))

أَبُو زيد الْأنْصَارِيّ اسْمه عَمْرو بن أَخطب قَالَه علْبَاء بن أَحْمَر روى عَنهُ أنس بن سِيرِين وَأَبُو نهيك وعلباء

أبو زيد الانصاري اسمه عمرو بن أخطب من بنى الحارث بن الخزرج كان ممن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالجمال وله بالبصرة عقب وبخراسان كذلك

أبو زيد الأنصارى آخر، قال عباس: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبى زيد الذى يقال: انه جمع القرآن على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) فقال: ثابت بن زيد. قال أبو عمر : لم يقله غيره.

أبو زيد الأنصاري
ب: أبو زيد الأنصاري جد أبي زيد صاحب الغريب، وهو من بني الحارث بن الخزرج، لَهُ صحبة.
قَالَ ابن نمير وغيره: وَأَبُو زيد ثلاثة: أَبُو زيد الَّذِي جمع القرآن، وَأَبُو زيد جد غزرة بن ثابت، وَأَبُو زيد جد أبي زيد صاحب النحو.
قَالَ أبو عمر: هم ستة، وذكرهم عَلَى ما فِي الكتاب.
أخرجه أبو عمر.

أبو زيد الأنصارى جد أبى زيد النحوى صاحب الغريب من بنى الحارث بن الخزرج. لا أقف على اسمه، لا يختلف في صحبته وله رواية قد ذكرتها.

أبو أيوب الأنصارى، خالد بن زيد بن كليب، من بنى مالك بن النجار، شهد بدرا والمشاهد بعدها، وعليه نزل رسول اللَّه وعنده سكن حتى بنى مسجده وبيوته كان من فضلاء الصحابة وجلة البدريين قد ذكرنا طرفا من أخباره في كتاب الاستيعاب في الصحابة. والحمد للَّه.

أَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ اسْمه خَالِد بن زيد

أبو أيوب الأنصاري
ب: أبو أيوب الأنصاري واسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري.
شهد: العقبة، وبدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مع عَليّ بن أبي طالب، رضي الله عَنْهُ، ومن خاصته.
قَالَ ابن الكلبي، وابن إسحاق وغيرهما: شهد أبو أيوب مع عَليّ الجمل وصفين، وَكَانَ عَلَى مقدمته يوم النهروان.
وقال شعبة: سألت الحكم: أشهد أَبُو أيوب صفين؟ قَالَ: لا، ولكن شهد النهروان.
(1764) أخبرنا أبو العباس أحمد بن عثمان والحسين بن يوحن بن أتويه بن النعمان البارودي، قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي الْحَسَن عَليّ بن الْحُسَيْن الحمامي النيسابوري، أخبرنا أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد الركاب السجزي، أخبرنا القاضي أبو القاسم عَليّ بن المحسن التنوخي، أخبرنا أبو عبد الله الْحَسَن بن عمران الضراب، أخبرنا حامد بن يحيى، أخبرنا يَحْيَى بن أيوب العابد، أخبرنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، أَخْبَرَنِي سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي، عن أبي أيوب الأنصاري، أَنَّهُ حدثه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال، كَانَ كصيام الدهر " ثُمَّ إنه غزا أيام معاوية أرض الروم مع يزيد بن معاوية، سنة إحدى وخمسين، فتوفي عند مدينة القسطنطينية، وقيل: سنة خمسين، فدفن هناك.
وأمر يزيد بالخيل فجعلت تقبل وتدبر عَلَى قبره، حَتَّى عفا أثر القبر روي هَذَا عن مجاهد.
وقيل: إن الروم قالت للمسلمين فِي صبيحة دفنهم لأبي أيوب: لقد كَانَ لكم الليلة شأن، قالوا: هَذَا رجل من أكابر أصحاب نبينا وأقدمهم إسلاما، وقد دفناه حَيْثُ رأيتم، ووالله لئن نبش لا ضرب لكم بناقوس فِي أرض العرب ما كانت لنا مملكة.
قَالَ مجاهد: وكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره فمطروا.
وهو الَّذِي نزل عَلَيْهِ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا قدم المدينة مهاجرا إلى أن بنى مسجده ومساكنه.
أخرجه أبو عمر، وقد تقدم فِي خالد بن زيد.

أبو أيوب الانصاري اسمه خالد بن زيد بن كليب من بنى الحارث بن الخزرج كان ممن نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم غد قدومه المدينة مات سنة ثنتين وخمسين

أبو بشير قيس بن عبيد الأنصاري.
قال محمد بن سعد: أبو بشير اسمه قيس الأكبر بن عبيد بن عمر.
أبو صرمة قيس ////

- محمد بن علي قال: نا أبو غسان قال: نا زهير قال: نا يحيى بن سعيد قال: أخبرني محمد بن يحيى بن حبان عن مولاة لهم قال: سمعت أبا صرمة يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من ضار ضار الله به ومن شاق شق الله عليه).
أخبرنا عبد الله قال: حدثني علي بن مسلم قال: نا خلد بن مخلد قال: حدثني سليمان بن بلال قال: حدثني يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة مولاه الأنصاري عن أبي صرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- أخبرنا عبد الله قال حدثني إبراهيم بن هانىء قال: نا أبو صالح قال: حدثني الليث بن سعد قال حدثني يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لأبي صرمة غير هذين الحديثين.

أبو عبادة الأنصاري: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المكر والخيانة والخديعة في النار)) .

أبو عبادة الأنصاري
ب: أبو عبادة النصاري اسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
شهد بدراً وأحداً.
أخرجه أبو عمر مختصراً.

أَبُو جُهَيْمِ بْنُ الصِّمَّةِ الْأَنْصَارِيُّ وَقِيلَ اسْمُهُ مُرِّيُّ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، نا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الْأَعْرَجُ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ عِنْدَ بِئْرِ جَمَلٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا الْحِمَّانِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، أَنَّ بُسْرَ بْنَ سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا جُهَيْمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ وَإِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ فِي الْقُرْآنِ فَإِنُهُ كُفْرٌ»

أبو شعيب الأنصاري: صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً.
روى حديثه أبو مسعود.

أبو شعيب الأنصاري
: روى عنه: أبو مسعود، وجابر بن عبد الله.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري، عن رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب: أنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني أنت وخمسة معك، فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتأذن لي في السادس، فأذن له.
رواه الثوري، وشعبة، وأبو حمزة السكري، وجرير، وأبو معاوية، وحفص، ويعلى وغيرهم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، أن رجلا يقال له أبو شعيب، ولم يقولوا عن أبي شعيب.
وقال زهير بن معاوية، وعمار بن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.
أخبرناه علي بن محمد بن نصر، ويحيى بن عبد الله أبو زكريا، قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد، حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا زهير بن معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، أن رجلا يقال له أبو شعيب.
وأخبرنا خيثمة، حدثنا محمد بن سعد العدني، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: جاء رجل من الأنصار يقال له أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فقال لغلامه: اصنع لنا طعامًا، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني أنت وخمسة، فقال: فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم: أتأذن لي في السادس، فأذن له.

أَبُو شُعَيْبٍ الْأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ الدَّعْوَةِ، كَانَ غُلَامُهُ لَحَّامًا، رَوَى عَنْهُ: أَبُو مَسْعُودٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ثنا أَبِي، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، يُكْنَى بِأَبِي شُعَيْبٍ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْجُوعَ، فَأَمَرْتُ غُلَامًا لِي قَصَّابًا أَنْ يَجْعَلَ طَعَامًا لِخَمْسَةِ رِجَالٍ، ثُمَّ دَعَوْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَاءَ خَامِسَ خَمْسَةٍ، وَتَبِعَهُمْ رَجُلٌ، فَلَمَّا بَلَغَ الْبَابَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا تَبِعَنَا , فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ، وَإِلَّا رَجَعَ» قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ " رَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ: الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، وَحَفْصٌ، وَجَرِيرٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَعْلَى، وَغَيْرُهُمْ وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَعَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ نَحْوَهُ، عَنْ جَابِرٍ

أبو شعيب الأنصارى، مذكور في حديث أبى مسعود البدرى، أنه صنع لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طعاما . حديثه عند الأعمش من رواية الثقات عنه.