Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=136287&book=5549#5371f1
أبو الخطاب، كاتب أبي يوسف القاضي:
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ.
وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَني أبي، حدثنا عبد اللَّه بْن سليمان الفامي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي هارون الوراق، عَن مُحَمَّد بْن مُوسَى المعبر قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْخَطَّاب كاتب أبي يوسف القاضي قَالَ: نزل فِي جوارنا رجلٌ من ستة أشهر لا تفوته الصلاة معنا فِي جماعة، ثُمَّ فقدناه يومًا ويومين وثلاثة لَم يخرج إلى الصلاة، فجئنا إِلَيْهِ فقلنا لَهُ لم نَرَك من ثلاث حضرت معنا، فما العلة؟ فقال: لفلان علي عشرة آلاف درهم فجاء الأجل فتحملتُ عَلَيْهِ بقوم فأجلني ستة أشهر، ثُمَّ أجلني بعدها أربعة أشهر، فتركتُ الصلاة حياء، وحاجتي سؤالكم لَهُ أن يؤجلني شهرين حتى تدخل غلتي، فأتيناهُ فقلنا نزل فلان عندنا وكان يحضر معنا الصلاة فتأخر فأَخْبَرَنَا أن لك عليه مال وهو مستحي، ونحنُ نسألك أن تصبر عَلَيْهِ شهرين حتى تدخل غَلّته. فقال:
أترك الصلاة حياء مني؟ فقلنا نعم! قَالَ: فليس قدركم عندي أن أنظره شهرين، هُوَ منها فِي حل.