قَيْسُ بْنُ النُّعْمَانِ السَّكُونِيُّ وَقِيلَ: الْقَيْسِيُّ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدِيثُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ، وَالْبَصْرِيِّينَ فِيمَا قَالَهُ الْبُخَارِيُّ، رَوَى عَنْهُ: إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ، وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَمُوصِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إيَادًا، يُحَدِّثُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ السَّكُونِيِّ، قَالَ: لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ يَسْتَخْفِيَانِ بِالْغَارِ، مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا، فَاسْتَسْقَيَاهُ مِنَ اللَّبَنِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَالِي شَاةٌ تُحْلُبُ غَيْرُهَا، هَذَا عَنَاقٌ حَمَلَتْ أَوَّلَ الشِّتَاءِ فَمَا لَهَا لَبَنٌ، وَقَدِ اهْتَجَنَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِنَا بِهَا» ، فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ حَلَبَ عُسًّا فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ حَلَبَ آخَرَ فَسَقَى الرَّاعِيَ، ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ، فَقَالَ لَهُ: تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: «إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمْ عَلَيَّ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ» ، قَالَ: أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّكَ صَابِئٌ؟ قَالَ: «إِنَّهُمْ يَقُولُونَ ذَلِكَ» ، قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى مَا فَعَلْتَ إِلَّا رَسُولٌ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَتَّبِعُكَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا الْيَوْمَ فَلَا، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا فَأْتِنَا» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا ظَهَرَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إيَادًا، يُحَدِّثُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ السَّكُونِيِّ، قَالَ: لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ يَسْتَخْفِيَانِ بِالْغَارِ، مَرَّا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا، فَاسْتَسْقَيَاهُ مِنَ اللَّبَنِ، فَقَالَ: وَاللهِ مَالِي شَاةٌ تُحْلُبُ غَيْرُهَا، هَذَا عَنَاقٌ حَمَلَتْ أَوَّلَ الشِّتَاءِ فَمَا لَهَا لَبَنٌ، وَقَدِ اهْتَجَنَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتِنَا بِهَا» ، فَدَعَا عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ حَلَبَ عُسًّا فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ حَلَبَ آخَرَ فَسَقَى الرَّاعِيَ، ثُمَّ حَلَبَ فَشَرِبَ، فَقَالَ لَهُ: تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: «إِنْ أَخْبَرْتُكَ تَكْتُمْ عَلَيَّ؟» ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ» ، قَالَ: أَنْتَ الَّذِي تَزْعُمُ قُرَيْشٌ أَنَّكَ صَابِئٌ؟ قَالَ: «إِنَّهُمْ يَقُولُونَ ذَلِكَ» ، قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى مَا فَعَلْتَ إِلَّا رَسُولٌ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَتَّبِعُكَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا الْيَوْمَ فَلَا، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتَ أَنَّا قَدْ ظَهَرْنَا فَأْتِنَا» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا ظَهَرَ بِالْمَدِينَةِ