عبد الله بن مُسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهَاب بن زهرَة أَخُو مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ الْقرشِي الْمدنِي حدث عَن شهَاب بن عبد الله بن الْحَارِث بن زهرَة هَكَذَا يتَّصل نسبه عبد الله رَوَى عَنهُ النُّعْمَان بن رَاشد فِي كتاب الزَّكَاة
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2211 1. عبد الله بن مسلم بن عبيد الله42. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 3. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي المديني...1 4. ابان بن يزيد العطار5 5. ابراهيم بن ابي عبلة6 6. ابراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي1 7. ابراهيم بن حميد الرؤاسي2 8. ابراهيم بن خالد بن ابي اليمان ابو عبد الله...1 9. ابراهيم بن دينار2 10. ابراهيم بن زياد ابو اسحاق البغدادي2 11. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن...4 12. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص الزهري المديني...1 13. ابراهيم بن سعيد الجوهري ابو اسحاق2 14. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 15. ابراهيم بن طهمان الخرساني الهروي1 16. ابراهيم بن عبد الاعلي الكوفي2 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ابو اسحاق...1 18. ابراهيم بن عبد الله بن حنين الهاشمي2 19. ابراهيم بن عبد الله بن قارظ2 20. ابراهيم بن عبد الله بن قيس1 21. ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس2 22. ابراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي الانصاري...3 23. ابراهيم بن عقبة بن ابي عياش2 24. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء3 25. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 26. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله1 27. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند الشامي...1 28. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي...1 29. ابراهيم بن نافع المخزومي المكي1 30. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب...1 31. ابراهيم بن يزيد بن عمر ابو عمران النخعي...1 32. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق...2 33. ابن ابي حسين1 34. ابن ابي حسين المكي1 35. ابن ابي حسين عبد الله بن عبد الرحمن1 36. ابن ابي ذئب محمد بن عبد الرحمن1 37. ابن ابي عتيق عبد الله1 38. ابن ابي عدي محمد بن ابراهيم1 39. ابن ابي عروبة1 40. ابن ابي فديك محمد بن اسماعيل1 41. ابن ابي مليكة عبد الله بن عبيد الله1 42. ابن البراء1 43. ابن الهاد يزيد1 44. ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز1 45. ابن حجيرة الاكبر عبد الرحمن1 46. ابن حزم2 47. ابن سفينة او سفينة1 48. ابن شماسة عبد الرحمن1 49. ابن علية اسماعيل1 50. ابن قسيط يزيد1 51. ابن هبيرة عبد الله1 52. ابو احمد الزبيري محمد1 53. ابو ادريس عائذالله1 54. ابو اسامة حماد بن اسامة3 55. ابو اسحاق الشيباني سلميان بن فيروز1 56. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 57. ابو اسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي1 58. ابو اسماء الرحبي عمرو بن مرثد1 59. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 60. ابو الاحمص عوف بن مالك1 61. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 62. ابو الاسود الديلي ظالم1 63. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 64. ابو الاسود والسوادة مسلم بن مخراق1 65. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل1 66. ابو الاشهب جعفر بن حيان2 67. ابو التياح يزيد1 68. ابو الجعد3 69. ابو الجواب الاحوص1 70. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله1 71. ابو الحباب سعيد بن يسار1 72. ابو الحكم7 73. ابو الحكم اظن1 74. ابو الخطاب الحساني زياد بن يحيى1 75. ابو الخليل صالح بن ابي مريم1 76. ابو الدرداء عويمر1 77. ابو الدهماء قرفة بن بهيس1 78. ابو الربيع الزهراني سليمان1 79. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 80. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 81. ابو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس1 82. ابو الزناد عبد الله1 83. ابو السائب الانصاري المديني1 84. ابو السائب مولى هشام1 85. ابو السليل ضريب1 86. ابو الشعثاء5 87. ابو الشمر الضبعي البصري1 88. ابو الصديق بكر بن عمرو الناجي1 89. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 90. ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح1 91. ابو العالية البراء زياد1 92. ابو العالية الرياحي رفيع1 93. ابو العلاء حيان بن عمير1 94. ابو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير...1 95. ابو العميس عتبة1 96. ابو الغيث سالم2 97. ابو المتوكل علي1 98. ابو المليح عامر بن اسامة1 99. ابو المنذر اسماعيل بن عمر1 100. ابو المنهال سيار1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93721&book=5545#c5da09
عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي أخو محمد بن مسلم الزهري وكان أكبر من الزهري أدرك ابن عمر روى
عن ابن عمر وأنس روى عنه الزهري ومعمر وجعفر بن عمرو وعبد الرحمن بن إسحاق وابنه سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن أخي الزهري كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
قال [وسمعت - ] أحمد بن صالح يقول: هو يروى عن الزهري، والزهري يروى عنه.
عن ابن عمر وأنس روى عنه الزهري ومعمر وجعفر بن عمرو وعبد الرحمن بن إسحاق وابنه سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن أخي الزهري كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
قال [وسمعت - ] أحمد بن صالح يقول: هو يروى عن الزهري، والزهري يروى عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134004&book=5545#b6dcbf
عبد الرحمن بن مسلم بن سنفيرون بن إسفنديار، أبو مسلم الْمَرْوَزِيّ :
صاحب الدولة العباسية. يروى عنه عن أبي الزبير مُحَمَّد بن مسلم المكي، وثابت البناني، وإِبْرَاهِيم وعبد اللَّه ابني مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن العباس. وكان فاتكًا شجاعًا، ذا رأي وعقل، وتدبير وحزم، وقتله أبو جعفر المنصور بالمدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق البزاز، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن المظفر بن يَحْيَى الشرابي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المرثدي، حدّثنا أبو إسحاق الطلحي، حدثني أبو مسلم محمّد بن عبد المطلب بن فهم بن محرز- وهو من ولد أبي مسلم- قَالَ: كان اسم أبي مسلم صاحب الدعوة، إِبْرَاهِيم بن عثمان بن يسار بن شيدوس بن جودرن من ولد بزرجَمهر وكان يكنى أبا إسحاق، وولد بأصبهان، ونشأ بالكوفة، وكان أبوه أوصى إلى عيسى بن موسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين. فقَال له إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس لما عزم على توجيهه إلى خراسان: غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغييرك اسمك على ما وجدته
في الكتب، فقَال: قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم، وتكنى أبا مسلم، ومضى لشأنه، ولد ذؤابة، فمضى على حمار بإكاف، وقَالَ له خذ نفقة من مالي لا أريد أن تمضي بنفقة من مالك ولا مال عيسى السراج، فمضى على ما أمره، وما عيسى ولا يعلم أن أبا مسلم هو أبو مسلم إِبْرَاهِيم بن عثمان، وتوجه أبو مسلم لشأنه، وهو ابن تسع عشرة سنة، وزوجه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن عباس، بنت عمران بن إِسْمَاعِيل الطائي المعروف بأبي النجم على أربعمائة، وهي بخراسان مع أبيها، زوجه وقت خروجه إلى خراسان، وبنَى بها بخراسان، وزوج أبو مسلم ابنته فاطمة من محرز بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وابنته الأخرى أسماء من فهم بن محرز، فأعقبت أسماء ولم تعقب فاطمة، قَالَ: وفاطمة التي تدعو لها الحرمية إلى الساعة.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الفتح، حدّثنا الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ اللَّه النّيسابوريّ، أخبرنا علي بن محمّد المروزيّ، أخبرنا محمّد بن عبدك، حدّثنا مصعب ابن بِشْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا السَّوَادُ الَّذِي أَرَى عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَهَذِهِ ثِيَابُ الْهَيْبَةِ وَثِيَابُ الدَّوْلَةِ، يَا غُلامُ اضْرِبْ عُنُقَهُ.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا محمّد بن جعفر النجاد، حدّثنا أبو أحمد الجلودي، حدّثنا محمّد بن زكويه قَالَ: روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قَالَ: ارتديت الصبر، وآثرت الكتمان، وحالفت الأحزان والأشجان، وسامحت المقادير والأحكام، حتى بلغت غاية همتي، وأدركت نهاية بغيتي، ثم أنشأ يَقُول:
قد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت ... عنه ملوك بني مروان إذ حشدوا
ما زلت أضربهم بالسيف فانتبهوا ... من رقدة لم ينمها قبلهم أحد
طفقت أسعى عليهم في ديارهم ... والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا
ومن رعى غنمًا في أرض مسبعة ... ونام عنها تولى رعيها الأسد
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري، حدّثنا المعافى بن زكريا، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حدّثنا المغيرة بن محمّد، حدثني محمّد بن عبد الوهاب، حَدَّثَنِي علي بن المعافى قَالَ: كتب أبو مسلم إلى المنصور حين استوحش منه: أما بعد فقد كنت اتخذت أخاك إمامًا، وجعلته على الدين دليلًا لقرابته والوصية
التي زعم أنها صارت إليه، فأوطأ بي عشوة الضلالة، وأوهقني في ربقة الفتنة، وأمرني أن آخذ بالظنة، وأقتل على التهمة، ولا أقبل المعذرة، فهتكت بأمره حرمات حتم اللَّه صونها، وسفكت دماء فرض اللَّه حقنها، وزويت الأمر عن أهله، ووضعته منه في غير محله، فإن يعف اللَّه عني فبفضل منه، وإن يعاقب فبما كسبت يداي وما اللَّه بظلام للعبيد، ثم أنسأه اللَّه هذا- يعني أبا مسلم- حتى جاءه فقتله. قَالَ المعافى: أبو مسلم تعرض لما لا قبل له به، وطمع في الأمر مما الخوف منه أولى فتوجه إلى جبار من الملوك قد وتره، وأسرف في خطابه الذي كاتبه به، واسترسل في إتيان حضرته، وأوضاع وجه الحزم، واستأسر للخصم، وسلم عدته التي يحمي بها نفسه إلى من أتى عليها، وفجعه بها، فقتله أفظع قتلة.
وأخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ- وَاللَّفْظُ لِلطَّبَرِيِّ- قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنِ زكريا، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَنْصُورِيُّ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ الْمَنْصُورُ أَبَا مُسْلِمَ قَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا مُسْلِمٍ فَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا وَبَايَعْنَاكَ، وَعَاهَدْتَنَا وَعَاهَدْنَاكَ، وَوَفَّيْتَ لَنَا وَوَفَّيْنَا لَكَ، وَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا عَلَى أَنَّهُ مَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا قَتَلْنَاهُ، وَإِنَّكَ خَرَجْتَ عَلَيْنَا فَقَتَلْنَاكَ، وَحَكَمْنَا عَلَيْكَ حُكْمَكَ لَنَا عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: وَلَمَّا أَرَادَ الْمَنْصُورُ قَتْلَهُ دَسَّ لَهُ رِجَالا مِنَ القواد منهم شبيب بن داج، وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ تَصْفِيقِي فَاخْرُجُوا إِلَيْهِ فَاضْرِبُوهُ، فَلَمَّا حَضَرَ حَاوَرَهُ طَوِيلا حَتَّى قَالَ لَهُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ: وَقَتَلْتَ وُجُوهَ شيعتنا فلانا وفلانا، وقتلت سليمان ابن كَثِيرٍ، وَهُوَ مِنْ رُؤَسَاءِ أَنْصَارِنَا وَدَوْلَتِنَا، وَقَتَلْتَ لاهِزًا، قَالَ: إِنَّهُمْ عَصَوْنِي فَقَتَلْتُهُمْ، وَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ الْمَنْصُورُ لَهُ: مَا فَعَلَ سَيْفَانِ بَلَغَنِي أَنَّكَ أَخَذْتَهُمَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: هَذَا أَحَدُهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- يَعْنِي السَّيْفَ الَّذِي هُوَ مُتَقَلِّدُ بِهِ- قَالَ: أَرِنِيهِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ فَوَضَعَهُ الْمَنْصُورُ تَحْتَ مُصَلاهُ، وَسَكَنَتْ نَفْسُهُ، فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، قَالَ الْمَنْصُورُ: يَا لَلْعَجَبِ، أَتَقْتُلُهُمْ حِينَ عَصَوْكَ، وَتَعْصِينِي أَنْتَ فَلا أَقْتُلُكَ! ثُمَّ صَفَّقَ فَخَرَجَ الْقَوْمُ وبدرهم إليه شبيب وضربه فَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ قَطَعَ حَمَائِلَ سَيْفِهِ، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ: اضْرِبْهُ قَطَعَ اللَّهُ يَدَكَ، فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَبْقِنِي لِعَدُوِّكَ، قَالَ:
وَأَيُّ عَدُوٍّ أَعْدَى لِي مِنْكَ؟ اضْرِبُوهُ فَضَرَبُوهُ، بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى قَطَّعُوهُ إِرَبًا إِرَبًا، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَانِي يَوْمَكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ. وَاستؤذن لعيسى بن موسى، فلما دخل ورأى أبا مسلم على تلك الحال- وقد كان كلم المنصور في أمره لعناية كانت
منه به- استرجع، فقال المنصور: أَحْمَد اللَّه فإنك إنما هجمت على نعمةٍ ولم تهجم على مصيبةٍ، وفي ذلك يَقُول أبو دلامة:
أبا مجرم ما غير اللَّه نعمةً ... على عبده حتى يغيرها العبد
أبا مجرم خوفتني القتل فانتحى ... عليك بما خوفتني الأسد الورد
أخبرنا القاضي أبو الطّيّب الطبري، أخبرنا المعافى بن زكريا، حدّثنا الصولي، حدّثنا [ابن] الغلابي، حَدَّثَنَا يعقوب بن جعفر عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خطب الناس المنصور بعد قتل أبي مسلم فقَالَ: أيها الناس لا تنفروا أطراف النعمة بقلة الشكر فتحل بكم النقمة، ولا تسروا غش الأئمة، فإن أحدًا لا يسر منكرًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه، وطوالع نظره، وإنا لن نجهل حقوقكم ما عرفتم حقنا، ولا ننسى الإحسان إليكم ما ذكرتم فضلنا، ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه خبيء هذا الغمد، وإن أبا مسلم بايع لنا على أنه من نكث بيعتنا، وأضمر غشا لنا فقد أباحنا دمه، ونكث، وغدر، وفجر وكفر. فحكمنا عليه لأنفسنا حكمه على غيره لنا.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، حدّثنا عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي- في كتابه- قال: سمعت محمّد بن أحمد بن حمد بن موسى البخاري- بها- يَقُول:
ظهر أبو مسلم لخمس بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة، ثم سار إلى أمير المؤمنين أبي العباس سنة ست وثلاثين ومائة، وقتل في سنة سبع وثلاثين ومائة، وبقي أبو مسلم فيما كان فيه ثمانية وسبعين شهرًا غير ثلاثة عشر يومًا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّيّ، حدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل أبو مسلم لخمس ليال بقين من شعبان، ويقَالَ لليلتين بقيتا منه.
أخبرنَا ابْنُ الفضل قَالَ: أَخبرنَا عبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ:
وقتل أبو مسلم يوم الأربعاء لسبع ليالٍ خلون من شعبان في هذه السنة- يعني سنة سبع وثلاثين ومائة- حدّثنا على بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا
عبد الباقي بن قانع قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل المنصور، أبا مسلم عبد الرحمن بن مسلم بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المؤدّب، أخبرنا أبو سعيد الإدريسي- في كتابه- قَالَ:
سمعت مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَد بن سهل يَقُول: قتل أبو مسلم سنة أربعين ومائة.
أخبرني أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن سليمان الحافظ- ببخارى- قَالَ: قتل أبو مسلم صاحب الدولة ببغداد في سنة أربعين ومائة.
قلت: بالمدائن قتل؟ قال: لا ببغداد
صاحب الدولة العباسية. يروى عنه عن أبي الزبير مُحَمَّد بن مسلم المكي، وثابت البناني، وإِبْرَاهِيم وعبد اللَّه ابني مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بْن العباس. وكان فاتكًا شجاعًا، ذا رأي وعقل، وتدبير وحزم، وقتله أبو جعفر المنصور بالمدائن.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق البزاز، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن المظفر بن يَحْيَى الشرابي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المرثدي، حدّثنا أبو إسحاق الطلحي، حدثني أبو مسلم محمّد بن عبد المطلب بن فهم بن محرز- وهو من ولد أبي مسلم- قَالَ: كان اسم أبي مسلم صاحب الدعوة، إِبْرَاهِيم بن عثمان بن يسار بن شيدوس بن جودرن من ولد بزرجَمهر وكان يكنى أبا إسحاق، وولد بأصبهان، ونشأ بالكوفة، وكان أبوه أوصى إلى عيسى بن موسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين. فقَال له إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس لما عزم على توجيهه إلى خراسان: غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغييرك اسمك على ما وجدته
في الكتب، فقَال: قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم، وتكنى أبا مسلم، ومضى لشأنه، ولد ذؤابة، فمضى على حمار بإكاف، وقَالَ له خذ نفقة من مالي لا أريد أن تمضي بنفقة من مالك ولا مال عيسى السراج، فمضى على ما أمره، وما عيسى ولا يعلم أن أبا مسلم هو أبو مسلم إِبْرَاهِيم بن عثمان، وتوجه أبو مسلم لشأنه، وهو ابن تسع عشرة سنة، وزوجه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن عباس، بنت عمران بن إِسْمَاعِيل الطائي المعروف بأبي النجم على أربعمائة، وهي بخراسان مع أبيها، زوجه وقت خروجه إلى خراسان، وبنَى بها بخراسان، وزوج أبو مسلم ابنته فاطمة من محرز بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وابنته الأخرى أسماء من فهم بن محرز، فأعقبت أسماء ولم تعقب فاطمة، قَالَ: وفاطمة التي تدعو لها الحرمية إلى الساعة.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الفتح، حدّثنا الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ اللَّه النّيسابوريّ، أخبرنا علي بن محمّد المروزيّ، أخبرنا محمّد بن عبدك، حدّثنا مصعب ابن بِشْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا السَّوَادُ الَّذِي أَرَى عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَهَذِهِ ثِيَابُ الْهَيْبَةِ وَثِيَابُ الدَّوْلَةِ، يَا غُلامُ اضْرِبْ عُنُقَهُ.
أَخْبَرَنِي الأزهري، حدّثنا محمّد بن جعفر النجاد، حدّثنا أبو أحمد الجلودي، حدّثنا محمّد بن زكويه قَالَ: روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قَالَ: ارتديت الصبر، وآثرت الكتمان، وحالفت الأحزان والأشجان، وسامحت المقادير والأحكام، حتى بلغت غاية همتي، وأدركت نهاية بغيتي، ثم أنشأ يَقُول:
قد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت ... عنه ملوك بني مروان إذ حشدوا
ما زلت أضربهم بالسيف فانتبهوا ... من رقدة لم ينمها قبلهم أحد
طفقت أسعى عليهم في ديارهم ... والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا
ومن رعى غنمًا في أرض مسبعة ... ونام عنها تولى رعيها الأسد
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطبري، حدّثنا المعافى بن زكريا، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حدّثنا المغيرة بن محمّد، حدثني محمّد بن عبد الوهاب، حَدَّثَنِي علي بن المعافى قَالَ: كتب أبو مسلم إلى المنصور حين استوحش منه: أما بعد فقد كنت اتخذت أخاك إمامًا، وجعلته على الدين دليلًا لقرابته والوصية
التي زعم أنها صارت إليه، فأوطأ بي عشوة الضلالة، وأوهقني في ربقة الفتنة، وأمرني أن آخذ بالظنة، وأقتل على التهمة، ولا أقبل المعذرة، فهتكت بأمره حرمات حتم اللَّه صونها، وسفكت دماء فرض اللَّه حقنها، وزويت الأمر عن أهله، ووضعته منه في غير محله، فإن يعف اللَّه عني فبفضل منه، وإن يعاقب فبما كسبت يداي وما اللَّه بظلام للعبيد، ثم أنسأه اللَّه هذا- يعني أبا مسلم- حتى جاءه فقتله. قَالَ المعافى: أبو مسلم تعرض لما لا قبل له به، وطمع في الأمر مما الخوف منه أولى فتوجه إلى جبار من الملوك قد وتره، وأسرف في خطابه الذي كاتبه به، واسترسل في إتيان حضرته، وأوضاع وجه الحزم، واستأسر للخصم، وسلم عدته التي يحمي بها نفسه إلى من أتى عليها، وفجعه بها، فقتله أفظع قتلة.
وأخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ- وَاللَّفْظُ لِلطَّبَرِيِّ- قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنِ زكريا، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَنْصُورِيُّ قَالَ: لَمَّا قَتَلَ الْمَنْصُورُ أَبَا مُسْلِمَ قَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا مُسْلِمٍ فَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا وَبَايَعْنَاكَ، وَعَاهَدْتَنَا وَعَاهَدْنَاكَ، وَوَفَّيْتَ لَنَا وَوَفَّيْنَا لَكَ، وَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا عَلَى أَنَّهُ مَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا قَتَلْنَاهُ، وَإِنَّكَ خَرَجْتَ عَلَيْنَا فَقَتَلْنَاكَ، وَحَكَمْنَا عَلَيْكَ حُكْمَكَ لَنَا عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: وَلَمَّا أَرَادَ الْمَنْصُورُ قَتْلَهُ دَسَّ لَهُ رِجَالا مِنَ القواد منهم شبيب بن داج، وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ تَصْفِيقِي فَاخْرُجُوا إِلَيْهِ فَاضْرِبُوهُ، فَلَمَّا حَضَرَ حَاوَرَهُ طَوِيلا حَتَّى قَالَ لَهُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ: وَقَتَلْتَ وُجُوهَ شيعتنا فلانا وفلانا، وقتلت سليمان ابن كَثِيرٍ، وَهُوَ مِنْ رُؤَسَاءِ أَنْصَارِنَا وَدَوْلَتِنَا، وَقَتَلْتَ لاهِزًا، قَالَ: إِنَّهُمْ عَصَوْنِي فَقَتَلْتُهُمْ، وَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ الْمَنْصُورُ لَهُ: مَا فَعَلَ سَيْفَانِ بَلَغَنِي أَنَّكَ أَخَذْتَهُمَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: هَذَا أَحَدُهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- يَعْنِي السَّيْفَ الَّذِي هُوَ مُتَقَلِّدُ بِهِ- قَالَ: أَرِنِيهِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ فَوَضَعَهُ الْمَنْصُورُ تَحْتَ مُصَلاهُ، وَسَكَنَتْ نَفْسُهُ، فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ، قَالَ الْمَنْصُورُ: يَا لَلْعَجَبِ، أَتَقْتُلُهُمْ حِينَ عَصَوْكَ، وَتَعْصِينِي أَنْتَ فَلا أَقْتُلُكَ! ثُمَّ صَفَّقَ فَخَرَجَ الْقَوْمُ وبدرهم إليه شبيب وضربه فَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ قَطَعَ حَمَائِلَ سَيْفِهِ، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ: اضْرِبْهُ قَطَعَ اللَّهُ يَدَكَ، فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَبْقِنِي لِعَدُوِّكَ، قَالَ:
وَأَيُّ عَدُوٍّ أَعْدَى لِي مِنْكَ؟ اضْرِبُوهُ فَضَرَبُوهُ، بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى قَطَّعُوهُ إِرَبًا إِرَبًا، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَانِي يَوْمَكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ. وَاستؤذن لعيسى بن موسى، فلما دخل ورأى أبا مسلم على تلك الحال- وقد كان كلم المنصور في أمره لعناية كانت
منه به- استرجع، فقال المنصور: أَحْمَد اللَّه فإنك إنما هجمت على نعمةٍ ولم تهجم على مصيبةٍ، وفي ذلك يَقُول أبو دلامة:
أبا مجرم ما غير اللَّه نعمةً ... على عبده حتى يغيرها العبد
أبا مجرم خوفتني القتل فانتحى ... عليك بما خوفتني الأسد الورد
أخبرنا القاضي أبو الطّيّب الطبري، أخبرنا المعافى بن زكريا، حدّثنا الصولي، حدّثنا [ابن] الغلابي، حَدَّثَنَا يعقوب بن جعفر عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خطب الناس المنصور بعد قتل أبي مسلم فقَالَ: أيها الناس لا تنفروا أطراف النعمة بقلة الشكر فتحل بكم النقمة، ولا تسروا غش الأئمة، فإن أحدًا لا يسر منكرًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه، وطوالع نظره، وإنا لن نجهل حقوقكم ما عرفتم حقنا، ولا ننسى الإحسان إليكم ما ذكرتم فضلنا، ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه خبيء هذا الغمد، وإن أبا مسلم بايع لنا على أنه من نكث بيعتنا، وأضمر غشا لنا فقد أباحنا دمه، ونكث، وغدر، وفجر وكفر. فحكمنا عليه لأنفسنا حكمه على غيره لنا.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، حدّثنا عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي- في كتابه- قال: سمعت محمّد بن أحمد بن حمد بن موسى البخاري- بها- يَقُول:
ظهر أبو مسلم لخمس بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة، ثم سار إلى أمير المؤمنين أبي العباس سنة ست وثلاثين ومائة، وقتل في سنة سبع وثلاثين ومائة، وبقي أبو مسلم فيما كان فيه ثمانية وسبعين شهرًا غير ثلاثة عشر يومًا.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّيّ، حدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل أبو مسلم لخمس ليال بقين من شعبان، ويقَالَ لليلتين بقيتا منه.
أخبرنَا ابْنُ الفضل قَالَ: أَخبرنَا عبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ:
وقتل أبو مسلم يوم الأربعاء لسبع ليالٍ خلون من شعبان في هذه السنة- يعني سنة سبع وثلاثين ومائة- حدّثنا على بن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا
عبد الباقي بن قانع قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل المنصور، أبا مسلم عبد الرحمن بن مسلم بالمدائن.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المؤدّب، أخبرنا أبو سعيد الإدريسي- في كتابه- قَالَ:
سمعت مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَد بن سهل يَقُول: قتل أبو مسلم سنة أربعين ومائة.
أخبرني أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن سليمان الحافظ- ببخارى- قَالَ: قتل أبو مسلم صاحب الدولة ببغداد في سنة أربعين ومائة.
قلت: بالمدائن قتل؟ قال: لا ببغداد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=148080&book=5545#e1f51d
عبد الله بن صالح بن مسلم بن صالح أبو أحمد العجلي المقرئ الكوفي، سكن بغداد.
روى عن: أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة القُرشي التيمي مولاهم المدني الماجشون.
تفرد به البخاري، روى عنه في: تفسير سورة الفتح، قاله أبو نصر الكلاباذي.
وقال إنه أحمد بن عبد الله: ولد أبي عبد الله سنة إحدى وأربعين ومائة، ومات سنة إحدى عشرة ومائتين، وله ست وسبعون سنة.
قال محمد: ذكر البخاري في تفسير سورة الفتح في قوله تعالى (إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا) فقال:
ثنا عبد الله، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن هذه الآية التي في القرآن (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا) قال: في التوراة "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي،
سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا تدفع السيئة بالسيئة ولكن تعفو وتصفح، ولن نقبضه حتى نقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غُلفًا".
فاختلف في عبد الله هذا فقيل هو عبد الله بن صالح العجلي الذي تقدم ذكره، قاله أبو نصر الكلاباذي.
ونسبه ابن السكن في رواية عبد الله بن مسلمة العبني.
وقال أبو مسعود الدمشقي: عبد الله الذي يروى عنه البخاري هذا الحديث: هو عبد الله بن رجاء، والحديث عند عبد الله بن رجاء، وعبد الله بن صالح.
قال أبو علي الغساني: والذي عندي أنه عبد الله بن صالح، كاتب الليث.
قال محمد: قول ابي على الجياني رحمه الله أصح الأقوال عندي والله أعلم.
وهذا الحديث رواه فليح بن سليمان وغيره عن هلال بن علي حدثني أبو عبد الله محمد بن سعي الأنصاري فيما كتب إلىّ: ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا عبد الوارث بن سفيان: ثنا قاسم بن أصبغ: ثنا أحمد بن زهير: ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا فليج بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت: خبرني عن صفة رسول الله في التوراة فقال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في الفرقان: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق ولا تدفع السيئة بالسيئة ولكن تعفو وتغفر، ولن نقبضه حتى نقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا" قال عطاء بن يسار: ثم لقيت كعبًا الحبر فسألته، فما اختلف في حرف، إلا أن كعبًا قال: أعينا عمومي وقلوبًا غلوفي وآذانًا صمومي.
وقد أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث في كتاب البيوع في باب: كراهية السخب في الأسواق فقال:
ثنا محمد بن سنان: ثنا فُليج: ثنا هلال، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال: أجل ... وذكر الحديث إلا قول كعب.
قال محمد: وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي المتقدم الذكر.
يروى عن أبي خيثمة زهير بن معاوية النعفي الكوفي، وأبي عبد الله شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني وعبد الرحمن بن ثابت وأبي بدل معرف بن واصل السعدي الكوفي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم الزبيدي الكوفي، وفضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد، وأبو عبد الله أحمد بن إبارهيمالدورقي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو علي بشر بن موسى الأسدي وغيرهم.
وقال أبو جعفر العقيلى: ثنا الخضر بن دواد قال: ثنا أحمد بن محمد بن هاني قال: سمعت ابا عبد الله يعني أحمد بن حنبل وسئل عن عبد الله بن صالح بن مسلم الذي كان يحدث ببغداد ويقرئ فقال: ما أدري ما كتبت عنه وكأنه فيما ظننت لم يعجبه.
قال محمد: عبد الله بن صالح هو ثقة، قاله يحيى بن معين وغيره.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن عبد الله بن صالح بن مسلم، فقال صدوق.
وقال الوليد بن بكير: أما عبد الله بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الحديث صاحب قرآن وسنة قرأ على حمزة الزيات القرآن.
روى عن: أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة القُرشي التيمي مولاهم المدني الماجشون.
تفرد به البخاري، روى عنه في: تفسير سورة الفتح، قاله أبو نصر الكلاباذي.
وقال إنه أحمد بن عبد الله: ولد أبي عبد الله سنة إحدى وأربعين ومائة، ومات سنة إحدى عشرة ومائتين، وله ست وسبعون سنة.
قال محمد: ذكر البخاري في تفسير سورة الفتح في قوله تعالى (إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا) فقال:
ثنا عبد الله، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن هذه الآية التي في القرآن (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا) قال: في التوراة "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي،
سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا تدفع السيئة بالسيئة ولكن تعفو وتصفح، ولن نقبضه حتى نقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غُلفًا".
فاختلف في عبد الله هذا فقيل هو عبد الله بن صالح العجلي الذي تقدم ذكره، قاله أبو نصر الكلاباذي.
ونسبه ابن السكن في رواية عبد الله بن مسلمة العبني.
وقال أبو مسعود الدمشقي: عبد الله الذي يروى عنه البخاري هذا الحديث: هو عبد الله بن رجاء، والحديث عند عبد الله بن رجاء، وعبد الله بن صالح.
قال أبو علي الغساني: والذي عندي أنه عبد الله بن صالح، كاتب الليث.
قال محمد: قول ابي على الجياني رحمه الله أصح الأقوال عندي والله أعلم.
وهذا الحديث رواه فليح بن سليمان وغيره عن هلال بن علي حدثني أبو عبد الله محمد بن سعي الأنصاري فيما كتب إلىّ: ثنا ابن أبي تليد: ثنا أبو عمر النمري: ثنا عبد الوارث بن سفيان: ثنا قاسم بن أصبغ: ثنا أحمد بن زهير: ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا فليج بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت: خبرني عن صفة رسول الله في التوراة فقال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في الفرقان: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق ولا تدفع السيئة بالسيئة ولكن تعفو وتغفر، ولن نقبضه حتى نقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا" قال عطاء بن يسار: ثم لقيت كعبًا الحبر فسألته، فما اختلف في حرف، إلا أن كعبًا قال: أعينا عمومي وقلوبًا غلوفي وآذانًا صمومي.
وقد أخرج البخاري أيضًا هذا الحديث في كتاب البيوع في باب: كراهية السخب في الأسواق فقال:
ثنا محمد بن سنان: ثنا فُليج: ثنا هلال، عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال: أجل ... وذكر الحديث إلا قول كعب.
قال محمد: وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي المتقدم الذكر.
يروى عن أبي خيثمة زهير بن معاوية النعفي الكوفي، وأبي عبد الله شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني وعبد الرحمن بن ثابت وأبي بدل معرف بن واصل السعدي الكوفي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم الزبيدي الكوفي، وفضيل بن مرزوق الأغر الرؤاسي الكوفي وغيرهم.
روى عنه: أبو عثمان عمرو بن محمد الناقد، وأبو عبد الله أحمد بن إبارهيمالدورقي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو علي بشر بن موسى الأسدي وغيرهم.
وقال أبو جعفر العقيلى: ثنا الخضر بن دواد قال: ثنا أحمد بن محمد بن هاني قال: سمعت ابا عبد الله يعني أحمد بن حنبل وسئل عن عبد الله بن صالح بن مسلم الذي كان يحدث ببغداد ويقرئ فقال: ما أدري ما كتبت عنه وكأنه فيما ظننت لم يعجبه.
قال محمد: عبد الله بن صالح هو ثقة، قاله يحيى بن معين وغيره.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عن عبد الله بن صالح بن مسلم، فقال صدوق.
وقال الوليد بن بكير: أما عبد الله بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الحديث صاحب قرآن وسنة قرأ على حمزة الزيات القرآن.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134087&book=5545#c9ba29
عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهران بن سلمة، أبو مسلم :
الثقة الصالح، الورع العابد. سمع مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا عمر عبيد اللَّه بن عثمان العثماني، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا يعلى محمّد بن زهير الأيلي، وأقرانهم من العراقيين. ورحل إلى الشام فكتب عن أبي عروبة
الحراني وغيره وعاد إلى العراق ثم خرج منها إلى بلاد خراسان، وما وراء النهر.
فكتب عن محدثيها، وجمع أحاديث المشايخ والأبواب، وكان متقنًا حافظًا، مع ورع وتدين وزهد وتصون، حَدَّثَنَا عنه علي بن مُحَمَّد المقرئ الحذاء، وأبو عبد الله أحمد ابن مُحَمَّد الكاتب، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي.
وسمعت أبا العلاء ذكره يومًا فرفع من قدره، وأطنب في وصفه، وقَالَ: كان الدارقطني والشيوخ يعظمونه.
وحكى لنا أبو العلاء أن أبا الْحُسَيْن البيضاوي حضر عند أبي مسلم يومًا وفي رجل البيضاوي نعل ليست بالجيدة قد أخلقت، فوضع أبو مسلم مكانها نعلًا جديدًا وأخذها وذلك بغير علم من البيضاوي، فلما قام لينصرف من طلب نعله فلم يجدها، ورأى النعل الجديدة مكانها فبقي متحيرًا، وسأل عن نعله فقَالَ له أبو مسلم: هذه نعلك يا أبا الْحَسَن- يعني الجديدة- وأمره بلبسها أو كما قَالَ.
حَدَّثَنِي علي بن محمود الزوزني عن أبي عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سمعت جدي أبا عمرو بن نجيد يَقُول: ما دخل خراسان أحد فبقي على بكارته لم يتدنس بشيء من الدنيا إلا أبو مسلم البغدادي.
قلت: أقام أبو مسلم ببغداد بعد عوده من خراسان سنين كثيرة يحدث ثم خرج في آخر عمره إلى الحجاز، فأقام بمكة مجاورًا لبيت اللَّه الحرام إلى أن توفي هناك. فحَدَّثَنِي الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي أنه توفي بمكة في النصف من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، قَالَ: ودفن بالبطحاء بالقرب من فضيل بن عياض.
وقَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان أبو مسلم بن مهران قد صنف المسند، وشعبة، ومالكًا، وأشياء كثيرة، وكان ثقة ثبتًا، ما رأينا مثله
الثقة الصالح، الورع العابد. سمع مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا عمر عبيد اللَّه بن عثمان العثماني، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا يعلى محمّد بن زهير الأيلي، وأقرانهم من العراقيين. ورحل إلى الشام فكتب عن أبي عروبة
الحراني وغيره وعاد إلى العراق ثم خرج منها إلى بلاد خراسان، وما وراء النهر.
فكتب عن محدثيها، وجمع أحاديث المشايخ والأبواب، وكان متقنًا حافظًا، مع ورع وتدين وزهد وتصون، حَدَّثَنَا عنه علي بن مُحَمَّد المقرئ الحذاء، وأبو عبد الله أحمد ابن مُحَمَّد الكاتب، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي.
وسمعت أبا العلاء ذكره يومًا فرفع من قدره، وأطنب في وصفه، وقَالَ: كان الدارقطني والشيوخ يعظمونه.
وحكى لنا أبو العلاء أن أبا الْحُسَيْن البيضاوي حضر عند أبي مسلم يومًا وفي رجل البيضاوي نعل ليست بالجيدة قد أخلقت، فوضع أبو مسلم مكانها نعلًا جديدًا وأخذها وذلك بغير علم من البيضاوي، فلما قام لينصرف من طلب نعله فلم يجدها، ورأى النعل الجديدة مكانها فبقي متحيرًا، وسأل عن نعله فقَالَ له أبو مسلم: هذه نعلك يا أبا الْحَسَن- يعني الجديدة- وأمره بلبسها أو كما قَالَ.
حَدَّثَنِي علي بن محمود الزوزني عن أبي عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سمعت جدي أبا عمرو بن نجيد يَقُول: ما دخل خراسان أحد فبقي على بكارته لم يتدنس بشيء من الدنيا إلا أبو مسلم البغدادي.
قلت: أقام أبو مسلم ببغداد بعد عوده من خراسان سنين كثيرة يحدث ثم خرج في آخر عمره إلى الحجاز، فأقام بمكة مجاورًا لبيت اللَّه الحرام إلى أن توفي هناك. فحَدَّثَنِي الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي أنه توفي بمكة في النصف من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاثمائة، قَالَ: ودفن بالبطحاء بالقرب من فضيل بن عياض.
وقَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان أبو مسلم بن مهران قد صنف المسند، وشعبة، ومالكًا، وأشياء كثيرة، وكان ثقة ثبتًا، ما رأينا مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133770&book=5545#bf3089
عبد اللَّه بن صالح بن مُحَمَّد بن مسلم، أَبُو صَالِحٍ. مولى جهينة :
من أهل مصر، وهو كاتب الليث بن سعد، قدم مع الليث بغداد ولا أعلمه حدث بها، وكان يذكر أنه رأى زياد بن قائد، وعمرو بن الحارث، وسَمِعَ من عبد اللَّه بن لهيعة، والليث بن سعد، ومعاوية بن صالح، ويَحْيَى بن أيوب، وغيرهم. روى عنه جماعة من الأئمة مثل أبي عبيد القاسم بن سلام، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان، وعامة الشيوخ المصريين. وحدّث عن الليث بن سعد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عليّ بن عمر بن أحمد، حدّثني أبو طالب الحافظ، حدّثنا هشام بن يونس- أَبُو صَالِحٍ- قَالَ: قَالَ لي الليث بْن سعد ونحن ببغداد: سل عَنْ قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عَنْ منزل هشيم الواسطي، فقل له أخوك ليث الْمصْرِيّ يقرئك السلام، ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك. فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا، فكتبنا منه وسمعتها مع الليث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت علي بن حمشاذ المعدل يَقُول: سمعتُ الفضل بْن مُحَمَّد الشعراني يَقُول: ما رأيت عبد اللَّه بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح.
أخبرنا أبو خازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدي- بنيسابور- حَدَّثَنَا القاسم بن غانم بن حمويه المهلبي، أخبرنا محمّد بن إبراهيم أبو سعيد البوشنجي قَالَ: سمعت ابن بكير يَقُول: يَحلف على يَحْيَى بن عبد اللَّه عتق رقبة بخمسين دينارًا، أو عليه صدقة خمسين دينارا، وو الله واللَّه واللَّه ثلاثة أيْمان، إن لم أكن سمعت عبد اللَّه بن صالح يَقُول: لم أسمع من الليث شيئًا لأبي الأسود.
قلت: وإنما قَالَ ابن بكير هذا لأن أبا صالِح روى عن الليث عن أبي الأسود.
أَخْبَرَنَا البرقانيّ، أخبرنا الحسين بن عليّ التّميميّ النّيسابوري، حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ: سمعت يعقوب بن سفيان يَقُول: سمعت أبا الأسود- وقال له رجل- إن ابن بكير يتكلم في أَبِي صالح فأيش تقول فيه؟ فَقَالَ: أَبُو صَالِحٍ إذا قال لكم بِمصر اكتبوا عن فلان فاكتبوا، واتركوا ما سواه.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سمعت أبي ذكر كاتب الليث بن سعد عبد اللَّه بن صالح فذمه وكرهه، وقَالَ: إنه روى عن ليث عن ابن أبي ذئب كتابًا- أو أحاديث- وأنكر أن يكون الليث روى عن ابن أَبِي ذئب.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن عبد الله ابن صالح كاتب الليث فَقَالَ: كان أول أمره متماسكًا، ثم فسد بأخرة وليس هو بشيء. وسمعت أبي مرة أخرى ذكر عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث بن سعد فذمه وكرهه، وقَالَ: إنه روى عن ليث عن ابن أبي ذئب كتابًا- أو أحاديث- وأنكر أن يكون ليث روى عن ابن أبي ذئب شيئا.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة: أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث؟ فضحك وقَالَ: ذاك رجل حسن الحديث، قلت: أَحْمَد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب، وحكاية سعيد بن منصور، قد عرفتها؟ فَقَالَ: نعم وشيء آخر.
سمعت عبد العزيز بن عمران يَقُول: قرأ علينا كتاب عقيل، فإذا في أوله مكتوب حَدَّثَنِي أبي عن جدي عن عقيل، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد!! قلت: فأي شيء حاله في يَحْيَى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة؟
قال: كان يكتب لليث، فاللَّه أعلم.
قلت: وحكاية سعيد بن منصور التي ذكرها البرذعي في هذا الخبر قد أَخْبَرَنَاها البرقاني أيضا.
حدّثنا يعقوب بن موسى، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: قال سعد بن منصور: قلت لأبي صالح كاتب الليث:
سمعت من الليث؟ قَالَ: لَم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سعيد.
أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن مسلم، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سمعت سعيد بن منصور يَقُول: جاءني ابن معن بِمصر فقَالَ لي: يا أبا عثمان أحب أن تمسك عن كاتب الليث، فقلت: لا أمسك عنه وأنا أعلم الناس به، إنما كان كاتبا للضياع.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَفي كتاب جدي عَنِ ابْن رشدين قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن صالِح يَقُول في عبد اللَّه بن صالح؛ متهم ليس بشيء، وقَالَ فيه قولًا شديدًا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أبي يَقُول: ضربت على حديث عبد اللَّه بن صالح، وما أروي عنه شيئا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، حدّثنا أبو مسلم بن مهران، حَدَّثَنَا أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي صالح كاتب الليث قال: كان يَحْيَى بن معين يوثقه، وعندي كان يكذب في الحديث.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: عبد اللَّه بن صالح صاحب الليث ليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- فِي كِتَابِهِ إلينا- أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّه البجلي، أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: قدمت مصر بعد موت ابن وهب سنة ثمان وتسعين ومائة، فكتبت كتب معاوية بن صالح عن عبد اللَّه بن صالح، قَالَ أبو زرعة: قَالَ أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث: ولدت سنة تسع وثلاثين ومائة، ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين- أو بعدها.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سفيان قَالَ: سنة اثنتين وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث، كان مولده سنة سبع وثلاثين ومائة.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث آخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
من أهل مصر، وهو كاتب الليث بن سعد، قدم مع الليث بغداد ولا أعلمه حدث بها، وكان يذكر أنه رأى زياد بن قائد، وعمرو بن الحارث، وسَمِعَ من عبد اللَّه بن لهيعة، والليث بن سعد، ومعاوية بن صالح، ويَحْيَى بن أيوب، وغيرهم. روى عنه جماعة من الأئمة مثل أبي عبيد القاسم بن سلام، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان، وعامة الشيوخ المصريين. وحدّث عن الليث بن سعد.
أخبرني الأزهري، حدّثنا عليّ بن عمر بن أحمد، حدّثني أبو طالب الحافظ، حدّثنا هشام بن يونس- أَبُو صَالِحٍ- قَالَ: قَالَ لي الليث بْن سعد ونحن ببغداد: سل عَنْ قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عَنْ منزل هشيم الواسطي، فقل له أخوك ليث الْمصْرِيّ يقرئك السلام، ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك. فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا، فكتبنا منه وسمعتها مع الليث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت علي بن حمشاذ المعدل يَقُول: سمعتُ الفضل بْن مُحَمَّد الشعراني يَقُول: ما رأيت عبد اللَّه بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح.
أخبرنا أبو خازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدي- بنيسابور- حَدَّثَنَا القاسم بن غانم بن حمويه المهلبي، أخبرنا محمّد بن إبراهيم أبو سعيد البوشنجي قَالَ: سمعت ابن بكير يَقُول: يَحلف على يَحْيَى بن عبد اللَّه عتق رقبة بخمسين دينارًا، أو عليه صدقة خمسين دينارا، وو الله واللَّه واللَّه ثلاثة أيْمان، إن لم أكن سمعت عبد اللَّه بن صالح يَقُول: لم أسمع من الليث شيئًا لأبي الأسود.
قلت: وإنما قَالَ ابن بكير هذا لأن أبا صالِح روى عن الليث عن أبي الأسود.
أَخْبَرَنَا البرقانيّ، أخبرنا الحسين بن عليّ التّميميّ النّيسابوري، حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قَالَ: سمعت يعقوب بن سفيان يَقُول: سمعت أبا الأسود- وقال له رجل- إن ابن بكير يتكلم في أَبِي صالح فأيش تقول فيه؟ فَقَالَ: أَبُو صَالِحٍ إذا قال لكم بِمصر اكتبوا عن فلان فاكتبوا، واتركوا ما سواه.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد- إجازة- قَالَ: سمعت أبي ذكر كاتب الليث بن سعد عبد اللَّه بن صالح فذمه وكرهه، وقَالَ: إنه روى عن ليث عن ابن أبي ذئب كتابًا- أو أحاديث- وأنكر أن يكون الليث روى عن ابن أَبِي ذئب.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أبي عن عبد الله ابن صالح كاتب الليث فَقَالَ: كان أول أمره متماسكًا، ثم فسد بأخرة وليس هو بشيء. وسمعت أبي مرة أخرى ذكر عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث بن سعد فذمه وكرهه، وقَالَ: إنه روى عن ليث عن ابن أبي ذئب كتابًا- أو أحاديث- وأنكر أن يكون ليث روى عن ابن أبي ذئب شيئا.
أخبرنا البرقانيّ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت لأبي زرعة: أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث؟ فضحك وقَالَ: ذاك رجل حسن الحديث، قلت: أَحْمَد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب، وحكاية سعيد بن منصور، قد عرفتها؟ فَقَالَ: نعم وشيء آخر.
سمعت عبد العزيز بن عمران يَقُول: قرأ علينا كتاب عقيل، فإذا في أوله مكتوب حَدَّثَنِي أبي عن جدي عن عقيل، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد!! قلت: فأي شيء حاله في يَحْيَى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة؟
قال: كان يكتب لليث، فاللَّه أعلم.
قلت: وحكاية سعيد بن منصور التي ذكرها البرذعي في هذا الخبر قد أَخْبَرَنَاها البرقاني أيضا.
حدّثنا يعقوب بن موسى، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: قال سعد بن منصور: قلت لأبي صالح كاتب الليث:
سمعت من الليث؟ قَالَ: لَم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سعيد.
أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني- قراءة- أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن مسلم، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سمعت سعيد بن منصور يَقُول: جاءني ابن معن بِمصر فقَالَ لي: يا أبا عثمان أحب أن تمسك عن كاتب الليث، فقلت: لا أمسك عنه وأنا أعلم الناس به، إنما كان كاتبا للضياع.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَفي كتاب جدي عَنِ ابْن رشدين قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن صالِح يَقُول في عبد اللَّه بن صالح؛ متهم ليس بشيء، وقَالَ فيه قولًا شديدًا.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سمعت أبي يَقُول: ضربت على حديث عبد اللَّه بن صالح، وما أروي عنه شيئا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، حدّثنا أبو مسلم بن مهران، حَدَّثَنَا أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفي قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي صالح كاتب الليث قال: كان يَحْيَى بن معين يوثقه، وعندي كان يكذب في الحديث.
أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: عبد اللَّه بن صالح صاحب الليث ليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ- فِي كِتَابِهِ إلينا- أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّه البجلي، أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم قال: قدمت مصر بعد موت ابن وهب سنة ثمان وتسعين ومائة، فكتبت كتب معاوية بن صالح عن عبد اللَّه بن صالح، قَالَ أبو زرعة: قَالَ أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث: ولدت سنة تسع وثلاثين ومائة، ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين- أو بعدها.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سفيان قَالَ: سنة اثنتين وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث، كان مولده سنة سبع وثلاثين ومائة.
وأخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي قَالَ: مات عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث آخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115851&book=5545#025add
عَبد الله بن وهب بن مسلم أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ رجلا يقول ليحيى بن مَعِين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت بن عُيَينة وأتاه بن وهب يكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن وهب قال لسفيان بن عُيَينة يا أبا مُحَمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أيوب المخرمي، عن أبيه قَال: كنتُ عند بن عُيَينة وعنده يَحْيى بن مَعِين فجاءه عَبد الله بن وهب ومعه جزء، فقال، يا أبا مُحَمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال لي يَحْيى بن مَعِين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه.
حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن منصور يقول رأيت بن وهب في مجلس بن عُيَينة وسفيان بن عُيَينة يحدث الناس، وابن وهب نائم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول، وَعَبد الله بن وهب المصري ليس بذاك في ابن جُرَيج، كان يُسْتصغر .
سمعت مُحَمد بن هارون بن حسان يقول: سَمعتُ أبا عُبَيد الله بن أخي بن وهب يقول قلت لشعيب بن الليث بن سعد ما لي لم أر أباك حدث عن مالك إلاَّ حديثا واحدا فقال لأنه كان عنده مستغنيا قلت فإنه سمع من عمي حديث بن جُرَيج وكانا في السفينة إلى الإسكندرية قال لأنه كان إليه محتاجا أو كما قال.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أحصن فأمر به فرجم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو صالح، حَدَّثَنا الليث، حَدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أُحْصِنَ فَأُمِرَ بِهِ فَرُجِمَ.
وقد روى الليث، عنِ ابن وهب، عنِ ابن جُرَيج الذي عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، عَن يَحْيى بن عثمان بن صالح، عَن أبي صالح، عن الليث، عنِ ابن وهب أحاديث.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنا بشر بن بكر، قال: رأيتُ في المنام مالك بن أنس فذكر قصته قال أي شيء يقول بن وهب، قالَ: قُلتُ ما تقول في ذلك ثم قال عافى الله بن وهب فإن له فضلا ثم قال ألا تجدون رائحة المسك منه قالَ قلتُ نَعَم.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيَّوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ
سمعتُ ابن وهب يقول: قَال لِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ اكتب لي من أحاديث عَمْرو يَعني ابن الحارث فكتبت له مِئَتَي حديث فحدثته به.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانٍ الأَزَرْقُ وَأَخْبَرَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا الْمَخْرَمِيُّ يَعْنِي مُحَمد بْنَ عَبد الله، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، قَال: قَال لَنَا عَمْرو بْنُ الأَسْوَدِ قَال لِي عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ سَمِعْتُ مِنْ ثلاثمِئَة شَيْخٍ وَسَبْعِينَ شَيْخًا وَأَرَانَا عَمْرو بِيَدِهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ يَتْحَفِظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، قَال: قَال لي عَبد الله بن وهب ولدت سنة خمس وعشرين ومِئَة قال وهي السنة التي توفي فيها بن شهاب قال وطلبت العلم وأنا بن سبع عشرة ودعوت يُونُس بن يزيد يوم عرسي لوليمتي فسمعته يقول: سَمعتُ ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه بالجد الأسعد والطائر الأيمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فعبد الله بن وهب كيف هو عندك قال أرجو أن يكون صدوقا.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو الطاهر قال دخلت على سفيان بن عُيَينة فقال لي مات بن وهب فقلتُ نَعَم فقال أصبت أنا خاصة وأصيب المسلمون به عامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم قال قرأت على مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ قال ولد بن وهب سنة خمس وعشرين وماية وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات بن وهب سنة سبع، وَهو بن مسلم مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عَبد الله بن وهب ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بن المثنى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ يَوْمَ ذِي الْيَدَينِ سَجَدَتَيِ السَّهْوِ.
حَدَّثني مُحَمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف عَبد الله بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث وعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال أحمد بن صالح وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين أحدهما ينفرد به أبو الطاهر بن السرح والحديث الثاني ينفرد به الغرباء، عنِ ابن وهب.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطَّاهِرِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، وَمُحمد بْنُ زِبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ وَغَيْرُهُمْ إِلَى تَمَامِ ثَمَانِيَةٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بن السرح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي يُونُس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ بَنِي آدَمَ سَيْدٌ فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بيتها
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ الغرباء حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَحَدَّثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَابْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يزيد بن موهب وَحَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنا مَوْهِبُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَوْهِبٍ (ح) وحدثنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة بْنُ سَعِيد وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَلِيمَ إلاَّ ذُو عَثْرَةٍ، ولاَ حَكِيمَ إلاَّ ذُو تجربة
وقد رواه من الغرباء، عنِ ابن وهب يَحْيى بن يَحْيى، ولاَ أعلم رواه من الغرباء، عنِ ابْنِ وَهْبٍ إلاَّ هَؤُلاءِ السبعة الذين ذكرتهم.
وعبد الله بن وهب من أجلة الناس ومن ثقاتهم وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على رواية بن وهب وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية عنهم مثل عَمْرو بن الحارث وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات الناس ومن ضعفائهم ومن يكون له من الأصناف مثل ما ذكرته استغنى أن يذكر له شيء، ولاَ أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن أَبِي يَحْيى سَمِعْتُ رجلا يقول ليحيى بن مَعِين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت بن عُيَينة وأتاه بن وهب يكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن وهب قال لسفيان بن عُيَينة يا أبا مُحَمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أيوب المخرمي، عن أبيه قَال: كنتُ عند بن عُيَينة وعنده يَحْيى بن مَعِين فجاءه عَبد الله بن وهب ومعه جزء، فقال، يا أبا مُحَمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال لي يَحْيى بن مَعِين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه.
حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن منصور يقول رأيت بن وهب في مجلس بن عُيَينة وسفيان بن عُيَينة يحدث الناس، وابن وهب نائم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد الدورقي سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول، وَعَبد الله بن وهب المصري ليس بذاك في ابن جُرَيج، كان يُسْتصغر .
سمعت مُحَمد بن هارون بن حسان يقول: سَمعتُ أبا عُبَيد الله بن أخي بن وهب يقول قلت لشعيب بن الليث بن سعد ما لي لم أر أباك حدث عن مالك إلاَّ حديثا واحدا فقال لأنه كان عنده مستغنيا قلت فإنه سمع من عمي حديث بن جُرَيج وكانا في السفينة إلى الإسكندرية قال لأنه كان إليه محتاجا أو كما قال.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنا ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أحصن فأمر به فرجم.
حَدَّثَنَاهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيد الْبَلَدِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا أبو صالح، حَدَّثَنا الليث، حَدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَجُلا زَنَى بِامْرَأَةٍ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَجُلِدَ الْحَدَّ ثُمَّ أُخْبِرَ أَنَّهُ أُحْصِنَ فَأُمِرَ بِهِ فَرُجِمَ.
وقد روى الليث، عنِ ابن وهب، عنِ ابن جُرَيج الذي عند بْنُ وَهْبٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، عَن يَحْيى بن عثمان بن صالح، عَن أبي صالح، عن الليث، عنِ ابن وهب أحاديث.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ السَّرْحِ، حَدَّثَنا بشر بن بكر، قال: رأيتُ في المنام مالك بن أنس فذكر قصته قال أي شيء يقول بن وهب، قالَ: قُلتُ ما تقول في ذلك ثم قال عافى الله بن وهب فإن له فضلا ثم قال ألا تجدون رائحة المسك منه قالَ قلتُ نَعَم.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيَّوَيْهِ، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ
سمعتُ ابن وهب يقول: قَال لِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ اكتب لي من أحاديث عَمْرو يَعني ابن الحارث فكتبت له مِئَتَي حديث فحدثته به.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَسَّانٍ الأَزَرْقُ وَأَخْبَرَنَا بن مكرم، حَدَّثَنا الْمَخْرَمِيُّ يَعْنِي مُحَمد بْنَ عَبد الله، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيّ بِمِصْرَ، قَال: قَال لَنَا عَمْرو بْنُ الأَسْوَدِ قَال لِي عَبد اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ سَمِعْتُ مِنْ ثلاثمِئَة شَيْخٍ وَسَبْعِينَ شَيْخًا وَأَرَانَا عَمْرو بِيَدِهِ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْفَظَ مِنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ يَتْحَفِظُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عَبد الأَعْلَى، قَال: قَال لي عَبد الله بن وهب ولدت سنة خمس وعشرين ومِئَة قال وهي السنة التي توفي فيها بن شهاب قال وطلبت العلم وأنا بن سبع عشرة ودعوت يُونُس بن يزيد يوم عرسي لوليمتي فسمعته يقول: سَمعتُ ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه بالجد الأسعد والطائر الأيمن.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي، حَدَّثَنا عثمان قلت ليحيى بْن مَعِين فعبد الله بن وهب كيف هو عندك قال أرجو أن يكون صدوقا.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا أبو الطاهر قال دخلت على سفيان بن عُيَينة فقال لي مات بن وهب فقلتُ نَعَم فقال أصبت أنا خاصة وأصيب المسلمون به عامة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ آدم قال قرأت على مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ قال ولد بن وهب سنة خمس وعشرين وماية وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مات بن وهب سنة سبع، وَهو بن مسلم مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر أبو مُحَمد المصري.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال عَبد الله بن وهب ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بن المثنى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنا لَيْثٌ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ وَهب، عَنِ العُمَريّ عْن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ يَوْمَ ذِي الْيَدَينِ سَجَدَتَيِ السَّهْوِ.
حَدَّثني مُحَمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن صالح يقول صنف عَبد الله بن وهب مِئَة ألف حديث وعشرين ألف حديث وعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال أحمد بن صالح وحديث بن وهب كله عند حرملة إلاَّ حديثين أحدهما ينفرد به أبو الطاهر بن السرح والحديث الثاني ينفرد به الغرباء، عنِ ابن وهب.
فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي الطَّاهِرِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، وَمُحمد بْنُ زِبَّانَ بْنِ حَبِيبٍ وَغَيْرُهُمْ إِلَى تَمَامِ ثَمَانِيَةٍ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الطَّاهِرِ بن السرح، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَبِي يُونُس، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ بَنِي آدَمَ سَيْدٌ فَالرَّجُلُ سَيِّدُ أَهْلِهِ وَالْمَرْأَةُ سَيِّدَةُ بيتها
وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ الغرباء حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الجبار الصُّوفيّ، قَال: حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَحَدَّثنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، وَابْنُ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنا يزيد بن موهب وَحَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنا مَوْهِبُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَوْهِبٍ (ح) وحدثنا أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرنا قتيبة بْنُ سَعِيد وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ (ح) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمد الْفَزَارِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ وَهب، عَنْ عَمْرو بْنِ الْحَارِثِ عَنْ دَرَّاجٍ، عَن أَبِي الْهَيْثَمِ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَلِيمَ إلاَّ ذُو عَثْرَةٍ، ولاَ حَكِيمَ إلاَّ ذُو تجربة
وقد رواه من الغرباء، عنِ ابن وهب يَحْيى بن يَحْيى، ولاَ أعلم رواه من الغرباء، عنِ ابْنِ وَهْبٍ إلاَّ هَؤُلاءِ السبعة الذين ذكرتهم.
وعبد الله بن وهب من أجلة الناس ومن ثقاتهم وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على رواية بن وهب وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية عنهم مثل عَمْرو بن الحارث وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات الناس ومن ضعفائهم ومن يكون له من الأصناف مثل ما ذكرته استغنى أن يذكر له شيء، ولاَ أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115851&book=5545#ac4cb1
عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد مولَى ابْن رمانة وَيُقَال هُوَ قرشي مولَى بني فهر الْمصْرِيّ سمع ابْن جريج ومالكا وَالثَّوْري وَيُونُس بن يزِيد وَعَمْرو بن الْحَارِث رَوَى عَنهُ سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيَحْيَى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى وَأحمد غير مَنْسُوب فِي الْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع
قَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ سنة 197
قَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ سنة 197
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#9568d9
عبد الله بن مُسلم أَخُو الزُّهْرِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#4d589f
- وعبد الله بن مسلم بن هرمز. يكنى أبا العجفاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#8717a7
عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم
بْن يسار مولى بَنِي أمية الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِيه.
بْن يسار مولى بَنِي أمية الْبَصْرِيّ عَنْ أَبِيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#a55213
عبد الله بن مسلم
س: عَبْد اللَّه بْن مسلم أورده أَبُو الْقَاسِم الرقاعي فِي العبادلة، وذكر لَهُ حديثًا.
رواه سَعِيد بْن سلميان، عَنْ عباد بْن حصين، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم، وكانت لَهُ صحبة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من مملوك يطيع اللَّه تَعَالى ويطيع مالكه إلا كَانَ لَهُ أجران ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى
س: عَبْد اللَّه بْن مسلم أورده أَبُو الْقَاسِم الرقاعي فِي العبادلة، وذكر لَهُ حديثًا.
رواه سَعِيد بْن سلميان، عَنْ عباد بْن حصين، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم، وكانت لَهُ صحبة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من مملوك يطيع اللَّه تَعَالى ويطيع مالكه إلا كَانَ لَهُ أجران ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#7014c7
عبد الله بْن مُسْلِم
- عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر بْن شهاب بْن عَبْد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه بنت أهبان بن لعط بْنِ عُرْوَةَ بْنِ صَخْرِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ نفاثة بن عدي بن الديل بن عبد مناة بن كنانة. فولد عبد الله: محمدا. وإبراهيم. وأم محمد وأمهم أم حبيب بن حويطب بن عامر من بني الأقشر بن مالك بن حسل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. عَنِ ابْنِ أخي الزهري: أن أباه كان أسن من الزهري. وكان يكنى أبا محمد. ومات قبل الزهري. وقد لقي ابن عمر. روى عنه وعن غيره. وكان ثقة قليل الحديث.
- عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر بْن شهاب بْن عَبْد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه بنت أهبان بن لعط بْنِ عُرْوَةَ بْنِ صَخْرِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ نفاثة بن عدي بن الديل بن عبد مناة بن كنانة. فولد عبد الله: محمدا. وإبراهيم. وأم محمد وأمهم أم حبيب بن حويطب بن عامر من بني الأقشر بن مالك بن حسل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. عَنِ ابْنِ أخي الزهري: أن أباه كان أسن من الزهري. وكان يكنى أبا محمد. ومات قبل الزهري. وقد لقي ابن عمر. روى عنه وعن غيره. وكان ثقة قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64815&book=5545#70e8f7
عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم عَنْ أَبِيه وكَانَ أعتقه عُمَر بْن عَبْد العزيز، حَدَّثَنِي عبدة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي شعيب، الحراني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66680&book=5545#17f81a
عَبْد اللَّه بْن مُسلم بْن يسَار أدْرك أنس بْن مَالك رَوَى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة أَبوهُ مولى طَلْحَة بْن عبيد اللَّه وَقد ذَكرْنَاهُ فِي التَّابِعين فِي بَاب الْمِيم إِن شَاءَ اللَّه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66680&book=5545#f87be1
عَبْد اللَّه بْن مُسلم بْن يسَار بَصرِي يروي عَنْ أَبِيه روى عَنهُ الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان حَدثنَا بن قُتَيْبَة قَالَ ثَنَا بْنُ أَبِي السَّرِي قَالَ ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ ثَنَا عبد الله
بْن مُسلم بْن يسَار عَنْ أَبِيه أَنَّهُ كَانَ إِذا سجد يبْدَأ فَيَضَع رُكْبَتَيْهِ ثمَّ يَدَيْهِ وَإِذا يبْدَأ فيرفع رَأسه ثمَّ يَدَيْهِ ثمَّ رُكْبَتَيْهِ
بْن مُسلم بْن يسَار عَنْ أَبِيه أَنَّهُ كَانَ إِذا سجد يبْدَأ فَيَضَع رُكْبَتَيْهِ ثمَّ يَدَيْهِ وَإِذا يبْدَأ فيرفع رَأسه ثمَّ يَدَيْهِ ثمَّ رُكْبَتَيْهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66680&book=5545#96b14d
عبد الله بن مسلم بن يسار
- عبد الله بن مسلم بن يسار. مولى طلحة بن عبيد الله التيمي.
- عبد الله بن مسلم بن يسار. مولى طلحة بن عبيد الله التيمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139980&book=5545#05ae47
عبد الله بن وهب بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد مولى بن رمانة وَيُقَال مولى بني فهر الْقرشِي الْمصْرِيّ أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالْعلم وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ
سعيد بن أبي مَرْيَم وَسَعِيد بن عفير وَعُثْمَان بن صَالح وَيحيى بن سُلَيْمَان وَأحمد بن صَالح وَأحمد بن عِيسَى عَنهُ عَن مَالك وَابْن جريج وَالثَّوْري وَيُونُس وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن الْحَارِث قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قلت لأبي بن وهب أحب إِلَيْك أَو عبد الله بن نَافِع قَالَ بن وهب قلت مَا تَقول فِي بن وهب قَالَ صَالح الحَدِيث صَدُوق وَهُوَ أحب إِلَيّ من الْوَلِيد بن مُسلم وَأَصَح حَدِيثا مِنْهُ بِكَثِير وَسمعت أَبَا زرْعَة يَقُول نظرت فِي نَحْو ثَمَانِينَ ألفا من حَدِيث بن وهب بِمصْر وَغير مصر مَا أعلم أَنِّي رَأَيْت حَدِيثا لَهُ لَا أصل لَهُ وَهُوَ ثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول سَمِعت بن بكير يَقُول بن وهب أفقه من بن الْقَاسِم قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول عبد الله بن وهب ثِقَة قَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ دفع إِلَيّ بن وهب كتاب عَمْرو بن الْحَارِث وَقَالَ أقرؤه عَلَيْك فَلم أرد لرداءة أَخذه وَكَانَ يجلس إِلَى سُفْيَان وَكَانَ مَعَه غُلَام لَهُ أسود وسُفْيَان يقْرَأ عَلَيْهِ وَهُوَ نَاحيَة وَرُبمَا وَإِذا فرغوا قَالَ لغلامه انسخها قَالَ البُخَارِيّ وَقَالَ أَحْمد بن صَالح مَاتَ عبد الله بن وهب سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَة وَقَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب قَالَ مَاتَ بن وهب فِي شعْبَان لخمس بَقينَ مِنْهُ وَكَانَ مولده سنة خمس وَعشْرين وفيهَا مَاتَ بن شهَاب قَالَ احْمَد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا أَبُو عبيد الله بن أخي بن وهب عَن بن وهب قَالَ دخلت الْمَسْجِد فَإِذا النَّاس مزدحمون على بن سمْعَان وَإِذا هِشَام بن عُرْوَة جَالس فَقلت أسمع من هَذَا وأسير إِلَيْهِ فَلَمَّا فرغت قَامَ فَأتيت منزله فَقَالُوا هُوَ رَاقِد فَقلت أحج وأرجع فَرَجَعت وَقد مَاتَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78999&book=5545#3a2fcd
عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم الْقُرَشِيّ، قال أبو نعيم: حدثنا هارون ابن سليمان سمع مسلم بن عبيد الله الْقُرَشِيّ سَمِعَ أَبَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عبدة حَدَّثَنَا ابْن حباب: حدثنى هارون حدثنى عبيد الله بْن مُسْلِم الْقُرَشِيّ
عَنْ أَبِيه: سألت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدِيثَهُ فِي الكوفيين.
عَنْ أَبِيه: سألت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدِيثَهُ فِي الكوفيين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115916&book=5545#f52c60
عبد الرَّحْمَن بن وَاقد أَبُو مُسلم الْوَاقِدِيّ يروي عَن ابْن عُيَيْنَة قَالَ ابْن عدي حدث بِالْمَنَاكِيرِ عَن الثِّقَات وَيسْرق الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115916&book=5545#5153e7
عبد الرحمن بن واقد، أبو مسلم الواقدي :
سمع شريكًا، والربيع بن بدر، ويغنم بن سالم بن قنبر، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وإِسْمَاعِيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبا يوسف القاضي، ومحمّد ابن الْحَسَن الشيباني، والعباس بن الفضل الْأَنْصَارِيّ، وضمرة بن ربيعة. روى عنه ابنه أبو شبيل، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعمر بن أيوب السقطي، وأَحْمَد بن الْحُسَيْن الصوفي، ومُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبو القاسم عمر بن عبد اللَّه الزيادي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه النّجّار، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
واقد- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، وَلا فِي مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَدْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ» .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن التوزي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى الدقاق، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبو شبيل عبيد اللَّه بن عبد الرّحمن ابن واقد قَالَ: قَالَ لي عباس الدوري: أرسلني يحيى بن معين في حاجة، فقال لي:
تعال حتى أدلك على شيخ من بابتك، فقضيتها ورجعت إليه، فقَالَ أبو مسلم الذي ينزل باب الماء بالرصافة.
وقَالَ أبو شبيل: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن الجنيد- صاحب الرقائق- قال: سمعت يحيى ابن معين يَقُول: عبد الرحمن بن واقد الذي ينزل الرصافة، أحفظ لكتاب عباس بن الفضل في القراءات من أبي موسى الهروي
سمع شريكًا، والربيع بن بدر، ويغنم بن سالم بن قنبر، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وإِسْمَاعِيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبا يوسف القاضي، ومحمّد ابن الْحَسَن الشيباني، والعباس بن الفضل الْأَنْصَارِيّ، وضمرة بن ربيعة. روى عنه ابنه أبو شبيل، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعمر بن أيوب السقطي، وأَحْمَد بن الْحُسَيْن الصوفي، ومُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبو القاسم عمر بن عبد اللَّه الزيادي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه النّجّار، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، حدّثنا أحمد بن الحسين الصّوفيّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
واقد- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، وَلا فِي مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَدْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ» .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن التوزي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى الدقاق، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبو شبيل عبيد اللَّه بن عبد الرّحمن ابن واقد قَالَ: قَالَ لي عباس الدوري: أرسلني يحيى بن معين في حاجة، فقال لي:
تعال حتى أدلك على شيخ من بابتك، فقضيتها ورجعت إليه، فقَالَ أبو مسلم الذي ينزل باب الماء بالرصافة.
وقَالَ أبو شبيل: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن الجنيد- صاحب الرقائق- قال: سمعت يحيى ابن معين يَقُول: عبد الرحمن بن واقد الذي ينزل الرصافة، أحفظ لكتاب عباس بن الفضل في القراءات من أبي موسى الهروي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115916&book=5545#09a38e
عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو مسلم الواقدي.
حدث بالمناكير عن الثقات وسرق الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو شُبَيْلٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُسْلِمٍ عُبَيد الله بن عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ قَالُوا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ واقد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: جَاء جَرْمَقَانِيٌّ إِلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أَيُّكُمْ مُحَمد لَئِنْ رَأَيْتُهُ لأَعْلَمَنَّ نَبِيٌّ أَوْ غَيْرُ نَبِيٍّ قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْجَرْمَقَانِيُّ اقْرَأْ عَلَيَّ أَوْ قُصَّ عَلَيَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ الْجَرْمَقَانِيُّ هَذَا وَاللَّهِ الدِّينُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى.
وهذا لا أعلم رواه عن أيوب بن جابر بهذا الإسناد غير عَبد الرحمن بن واقد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ
سمعت عبدان الأهوازي يقول هذا حديث دحيم، عنِ ابن أبي فديك وسرق الواقدي هذا الحديث من دحيم وقد ذكرته عن جماعة عن دحيم.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ أَبُو شُبَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عياش، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ وَكَانَ حَجَّامًا يَحْجِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صُوِّرَ اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ فَلَيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْكِحُوهُ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ.
قال الشيخ: وهذا الحديث برواية عَبد الرحمن بن واقد هذا الحديث عن إسماعيل بن عياش تبين ضعفه وسرقته هذا وهذا الحديث يعرف بضمرة عن إسماعيل بن عياش وهذا منكر من حديث الزبيدي، عنِ الزُّهْريّ لا يرويه إلاَّ ضمرة عن إسماعيل عنه وقد روى بعض الرواة عن ضَمْرَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فحمل بن عياش حديث بن سمعان، وَهو ضعيف على حديث الزبيدي، وَهو ثقة فجاء بهما وروى عنهما، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عائشة وأما الواقدي هذا فإن دعواه هذا الحديث، عنِ ابن عياش نفسه أبطل في ذلك وقال الباطل.
حدث بالمناكير عن الثقات وسرق الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو شُبَيْلٍ وَيُكَنَّى أَبَا مُسْلِمٍ عُبَيد الله بن عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا أبي وَحَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ قَالُوا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ واقد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ الْيَمَامِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: جَاء جَرْمَقَانِيٌّ إِلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ أَيُّكُمْ مُحَمد لَئِنْ رَأَيْتُهُ لأَعْلَمَنَّ نَبِيٌّ أَوْ غَيْرُ نَبِيٍّ قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لَهُ الْجَرْمَقَانِيُّ اقْرَأْ عَلَيَّ أَوْ قُصَّ عَلَيَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ الْجَرْمَقَانِيُّ هَذَا وَاللَّهِ الدِّينُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى.
وهذا لا أعلم رواه عن أيوب بن جابر بهذا الإسناد غير عَبد الرحمن بن واقد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد الواقدي، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي فَدِيكٍ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ
سمعت عبدان الأهوازي يقول هذا حديث دحيم، عنِ ابن أبي فديك وسرق الواقدي هذا الحديث من دحيم وقد ذكرته عن جماعة عن دحيم.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدٍ أَبُو شُبَيْلٍ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عياش، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ وَكَانَ حَجَّامًا يَحْجِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صُوِّرَ اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ فَلَيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْكِحُوهُ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ.
قال الشيخ: وهذا الحديث برواية عَبد الرحمن بن واقد هذا الحديث عن إسماعيل بن عياش تبين ضعفه وسرقته هذا وهذا الحديث يعرف بضمرة عن إسماعيل بن عياش وهذا منكر من حديث الزبيدي، عنِ الزُّهْريّ لا يرويه إلاَّ ضمرة عن إسماعيل عنه وقد روى بعض الرواة عن ضَمْرَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فحمل بن عياش حديث بن سمعان، وَهو ضعيف على حديث الزبيدي، وَهو ثقة فجاء بهما وروى عنهما، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عائشة وأما الواقدي هذا فإن دعواه هذا الحديث، عنِ ابن عياش نفسه أبطل في ذلك وقال الباطل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134217&book=5545#8f1872
عبد الملك بن مسلم بن سلام، أبو سلام الحنفي :
من أهل المدائن حدث عن عمران بن ظبيان الكوفي، وعيسى بن حطان العائذي.
روى عنه سفيان الثوري ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وشبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وسلم بن قتيبة، وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إن أحدنا يكون بالبادية، وَيَكُونُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، ثُمَّ يَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله لا يستحيى مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تأتوا النساء في أدبارهن، فإن الله لا يستحيى من الحق» .
أخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا وكيع، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بالْبَادِيَةِ فَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إن الله لا يستحيى مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ، وَقَالَ مَرَّةً فِي أدبارهن» .
هكذا روى الحديث وكيع بن الجراح عن عبد الملك بن مسلم عن أبيه، ولم يسمعه عبد الملك عن أبيه وإنما رواه عن عيسى بن حطان عن أبيه مسلم بن سلام كما سقناه عن شبابة عنه، وقد وافق شبابة عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأحمد بن خالد الوهبي وعلي بن نصر الجهضمي. فرووه كلهم عن عبد الملك عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام. وعلي الذي أسند هذا الحديث ليس بابن أبي طالب، وإنما هو علي بن طلق الحنفي، بين نسبة الجماعة الذين سميناهم في روايتهم هذا الحديث عن عبد الملك، وقد وهم غير واحد من أهلم العلم فأخرج هذا الحديث في مسند عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بن معين: أبو سلام الحنفي عبد الملك بن مسلم مدائني ثقة.
أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد،
حَدَّثَنَا الْعَبَّاس قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: أَبُو سلام الحنفي، هو عبد الملك بن سلام المدائني وهو ثقة، يروي عنه يزيد بن هارون.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن عبد الملك بن سلام الحنفي فقال: مدائني ليس بِهِ بأس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي الطرسوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الملك بن مسلم بن سلام كوفي لا بأس به من الشيعة.
من أهل المدائن حدث عن عمران بن ظبيان الكوفي، وعيسى بن حطان العائذي.
روى عنه سفيان الثوري ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وشبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وسلم بن قتيبة، وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا عبد الله بن روح المدائنيّ، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إن أحدنا يكون بالبادية، وَيَكُونُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، ثُمَّ يَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن الله لا يستحيى مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تأتوا النساء في أدبارهن، فإن الله لا يستحيى من الحق» .
أخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أبي، حدّثنا وكيع، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بالْبَادِيَةِ فَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«إن الله لا يستحيى مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ، وَقَالَ مَرَّةً فِي أدبارهن» .
هكذا روى الحديث وكيع بن الجراح عن عبد الملك بن مسلم عن أبيه، ولم يسمعه عبد الملك عن أبيه وإنما رواه عن عيسى بن حطان عن أبيه مسلم بن سلام كما سقناه عن شبابة عنه، وقد وافق شبابة عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأحمد بن خالد الوهبي وعلي بن نصر الجهضمي. فرووه كلهم عن عبد الملك عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام. وعلي الذي أسند هذا الحديث ليس بابن أبي طالب، وإنما هو علي بن طلق الحنفي، بين نسبة الجماعة الذين سميناهم في روايتهم هذا الحديث عن عبد الملك، وقد وهم غير واحد من أهلم العلم فأخرج هذا الحديث في مسند عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بن معين: أبو سلام الحنفي عبد الملك بن مسلم مدائني ثقة.
أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد،
حَدَّثَنَا الْعَبَّاس قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: أَبُو سلام الحنفي، هو عبد الملك بن سلام المدائني وهو ثقة، يروي عنه يزيد بن هارون.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن عبد الملك بن سلام الحنفي فقال: مدائني ليس بِهِ بأس.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي الطرسوسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال: عبد الملك بن مسلم بن سلام كوفي لا بأس به من الشيعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105855&book=5545#12a555
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُسلم يَرْوِي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ عَمْرو بْن مرّة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=105855&book=5545#debb0c
عبد الرحمن بن مسلم
روى عن واقد بن عبد الله البصري بسنده عن عبد الله بن عمر قال:
لما طعن عمر وأمر الناس بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت له: يا أبت، إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى "، فقال: سندوني، سندوني. فلما سندوه قال: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله لعثمان خاصة ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليله وقد سقط رحله، أم للناس عامة؟ قال: " لعثمان خاصة "، يقول: " من يسوي لي رحلي وله الجنة "؟ فبرز طلحة حتى سوى رحله، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ياطلحة، هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أنجيك من أهوالهاً. ماعسى أن يقولوا في الزبير بن العوام؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد نام، فجلس الزبير يذب عن وجهك حتى استيقظ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عبد الله، لم تزل؟ " قال: لم أزل، بأبي وأمي. قال: " هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شرر جهنم ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدرٍ وقد أوتر قوسه أربع عشر مرة يدفعها إليه ويقول: " ارم، فداك أبي وأمي ". ما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوفي؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت فاطمة، والحسن والحسين يبكيان جوعاً، ويتضوران، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يصلهما بشيء؟ فأطلع عبد الرحمن بن
عوف بصحفةٍ ورغيفين بينهما إهالة. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كفاك الله أمر دنياك، فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".
قال الحافظ: وهذا هو عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي الذي حدث بنيسابور، وهو ضعيف.
روى عن واقد بن عبد الله البصري بسنده عن عبد الله بن عمر قال:
لما طعن عمر وأمر الناس بالشورى دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت له: يا أبت، إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضى "، فقال: سندوني، سندوني. فلما سندوه قال: ما عسى أن يقولوا في علي بن أبي طالب؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء " قلت: يا رسول الله لعثمان خاصة ما عسى أن يقولوا في طلحة بن عبيد الله سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليله وقد سقط رحله، أم للناس عامة؟ قال: " لعثمان خاصة "، يقول: " من يسوي لي رحلي وله الجنة "؟ فبرز طلحة حتى سوى رحله، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ياطلحة، هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أنجيك من أهوالهاً. ماعسى أن يقولوا في الزبير بن العوام؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد نام، فجلس الزبير يذب عن وجهك حتى استيقظ، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا عبد الله، لم تزل؟ " قال: لم أزل، بأبي وأمي. قال: " هذا جبريل يقرئك السلام، ويقول لك: أنا معك يوم القيامة حتى أذب عن وجهك شرر جهنم ". ما عسى أن يقولوا في سعد بن أبي وقاص؟ سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدرٍ وقد أوتر قوسه أربع عشر مرة يدفعها إليه ويقول: " ارم، فداك أبي وأمي ". ما عسى أن يقولوا في عبد الرحمن بن عوفي؟ رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في بيت فاطمة، والحسن والحسين يبكيان جوعاً، ويتضوران، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من يصلهما بشيء؟ فأطلع عبد الرحمن بن
عوف بصحفةٍ ورغيفين بينهما إهالة. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كفاك الله أمر دنياك، فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".
قال الحافظ: وهذا هو عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي الذي حدث بنيسابور، وهو ضعيف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=134024&book=5545#d7cf2a
عبد الرحمن بن يونس بن هاشم، أبو مسلم الرومي، مولى أبي جعفر المنصور وهو المستملي :
كان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون. وحدث عن ابن عيينة، وحاتم بن إِسْمَاعِيل، ومعن بن عيسى، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ومُحَمَّد بْن فضيل.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق الحربي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق وأَحْمَد بن يوسف التغلبي، وأَحْمَد بن بشر المرثدي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفِي- قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا أبو مسلم المستملي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَّبَ نِسَاءَهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ الزحام.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد حَدَّثَنِي أبي. قَالَ: أبو مسلم عبد الرحمن بغدادي كان مستملي سفيان بن عيينة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي. قَالَ: سألت أبا يَحْيَى مُحَمَّد بن عبد الرحيم، عن أبي مسلم فلم يرضه أراد أن يتكلم فيه ثم قَالَ: استغفر [اللَّه] فقلت له: في الحديث؟
قَالَ: نعم وشيئًا آخر، ولم يرضه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود- وذكر أبا مسلم المستملي- فَقَالَ: كان يجوز حد المستجيز في الشرب.
قلت: وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه مُحَمَّد بن عبد الرحيم في قوله: «وشيئًا آخر» .
وقد ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سئل عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا على بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي بغدادي مات سنة خمس وعشرين أو نحوها.
قلت: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضْرَمِيّ قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين، فيها مات أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الثقفي قَالَ: سَمِعْتُ حاتم بْن اللَّيْث الجوهري يَقُول: أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، أصله رومي مولى أَبِي جعفر أمير المؤمنين، وكان يستملي لسفيان بْن عُيَيْنَة وغيره، وكان لا يخضب، وولد سنة أربع وستين ومائة ببغداد في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: مات أَبو مسلم عبد الرّحمن بن يونس يوم الأربعاء فجأة لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين
كان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون. وحدث عن ابن عيينة، وحاتم بن إِسْمَاعِيل، ومعن بن عيسى، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ومُحَمَّد بْن فضيل.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق الحربي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق وأَحْمَد بن يوسف التغلبي، وأَحْمَد بن بشر المرثدي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأبو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفِي- قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدّثنا أبو مسلم المستملي، حدّثنا معن بن عيسى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرَّبَ نِسَاءَهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ الزحام.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد حَدَّثَنِي أبي. قَالَ: أبو مسلم عبد الرحمن بغدادي كان مستملي سفيان بن عيينة.
أَخْبَرَنَا ابن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي. قَالَ: سألت أبا يَحْيَى مُحَمَّد بن عبد الرحيم، عن أبي مسلم فلم يرضه أراد أن يتكلم فيه ثم قَالَ: استغفر [اللَّه] فقلت له: في الحديث؟
قَالَ: نعم وشيئًا آخر، ولم يرضه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري- فِي كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود- وذكر أبا مسلم المستملي- فَقَالَ: كان يجوز حد المستجيز في الشرب.
قلت: وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه مُحَمَّد بن عبد الرحيم في قوله: «وشيئًا آخر» .
وقد ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سئل عنه فَقَالَ: صدوق.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا على بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري. قَالَ: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي بغدادي مات سنة خمس وعشرين أو نحوها.
قلت: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضْرَمِيّ قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين، فيها مات أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ الثقفي قَالَ: سَمِعْتُ حاتم بْن اللَّيْث الجوهري يَقُول: أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي، أصله رومي مولى أَبِي جعفر أمير المؤمنين، وكان يستملي لسفيان بْن عُيَيْنَة وغيره، وكان لا يخضب، وولد سنة أربع وستين ومائة ببغداد في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، أخبرنا أحمد بن عبيد، أخبرنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير قَالَ: مات أَبو مسلم عبد الرّحمن بن يونس يوم الأربعاء فجأة لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين