الْأسود بْن يزِيد بْن قَيْس بْن عَبْد الله بْن عَلْقَمَة بْن سلامان بْن كهيل بْن النخع كنيته أَبُو عَمْرو بن أخي عَلْقَمَة بْن قَيْس يروي عَن أَبِي بكر وَعمر روى عَنهُ الشّعبِيّ وَالنَّخَعِيّ وَكَانَت أم إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ مليكَة بنت قَيْس عمَّة الْأسود بْن يزِيد وَكَانَ الْأسود صواما وقواما حج بَين أَرْبَعِينَ حجَّة وَعمرَة وَكَانَ فَقِيها زاهدا مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقد قيل سنة أَربع وَسبعين كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن ثَنَا الْحسن بْن سُفْيَان قَالَ ثَنَا أَبُو بكر بْن شيبَة قَالَ ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ كَانَ الْأسود يقْرَأ الْقُرْآن فِي شهر رَمَضَان فِي لَيْلَتَيْنِ وَيخْتم فِي سوى رَمَضَان فِي سِتَّة وَكَانَ عَلْقَمَة يختمه فِي خمس ثَنَا عَمْرو بْن مُحَمَّد المهراني قَالَ ثَنَا زيد بْن أخزم قَالَ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَة قَالَ ثَنَا شُعْبَة عَن أَبِي إِسْحَاق قَالَ جمع الْأسود بْن يزِيد بَين ثَمَانِينَ حجَّة وَعمرَة وَجمع عمر بْن مَنْصُور بَين سِتِّينَ حجَّة وَعمرَة
Ibn Manda (d. 1004-5 CE) - Maʿrifat al-ṣahāba - ابن منده - معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ص
ع
غ
م
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 669 1. الاسود بن يزيد بن قيس32. ابو الحصين السدوسي2 3. ابو الحمراء2 4. ابو الخطاب12 5. ابو الدحداح الانصاري3 6. ابو الدنيا4 7. ابو الرداد الليثي6 8. ابو الرديني2 9. ابو الرمداء البلوي3 10. ابو الزعراء7 11. ابو الزهراء البلوي3 12. ابو السائب8 13. ابو السمح6 14. ابو السنابل بن بعكك6 15. ابو الشموس البلوي6 16. ابو حاتم المزني6 17. ابو حاضر9 18. ابو حبة البدري3 19. ابو حبة بن غزية الانصاري النجاري1 20. ابو حدرد الاسلمي6 21. ابو حديدة الحمصي1 22. ابو حيوة الكندي4 23. ابو خالد السلمي3 24. ابو خداش3 25. ابو خداش اللخمي2 26. ابو خراش الاسلمي2 27. ابو خراش الرعيني4 28. ابو خزامة4 29. ابو خلاد6 30. ابو خنيس الغفاري6 31. ابو خيثمة الانصاري3 32. ابو خيرة الصباحي5 33. ابو داود المازني4 34. ابو درة البلوي5 35. ابو ذؤيب الهذلي الشاعر4 36. ابو رائطة بن كرامة المذحجي1 37. ابو راشد الازدي4 38. ابو رافع مولى العباس بن عبد المطلب1 39. ابو رحيمة3 40. ابو رهم السمعي4 41. ابو رهم الغفاري6 42. ابو رهم بن قيس الاشعري3 43. ابو رومي4 44. ابو ريمة3 45. ابو زمعة البلوي6 46. ابو زهير النميري6 47. ابو زهير بن اسيد بن جعونة بن الحارث3 48. ابو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي4 49. ابو زياد الانصاري2 50. ابو زيد12 51. ابو زيد الغافقي3 52. ابو زييد المزني1 53. ابو سالم الحنفي5 54. ابو سبرة7 55. ابو سبرة الجهني3 56. ابو سبرة النخعي4 57. ابو سبرة بن ابي رهم بن عبد العزي2 58. ابو سعد8 59. ابو سعد الخير الانماري3 60. ابو سعد الزرقي3 61. ابو سعد بن ابي فضالة الانصاري2 62. ابو سعد بن ابي وهب الانصاري1 63. ابو سعيد27 64. ابو سعيد الانصاري2 65. ابو سعيد مولى ابي اسيد3 66. ابو سفيان السدوسي2 67. ابو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي...1 68. ابو سفيان بن محصن3 69. ابو سكينة5 70. ابو سلالة الاسلمي6 71. ابو سلام4 72. ابو سلمة بن عبد الاسد المخزومي2 73. ابو سلمى7 74. ابو سليط الانصاري5 75. ابو سنان الاشجعي5 76. ابو سنان بن وهب الاسدي2 77. ابو سود التميمي3 78. ابو سويد7 79. ابو سيارة المتعي5 80. ابو شاة الثمالي1 81. ابو شداد7 82. ابو شراك القرشي الفهري1 83. ابو شعيب الانصاري5 84. ابو شقرة3 85. ابو شهم7 86. ابو شيبة الخدري6 87. ابو شيخ المحاربي5 88. ابو صخر العقيلي7 89. ابو صرمة الانصاري1 90. ابو صعير5 91. ابو صفوان السلمي2 92. ابو صفية6 93. ابي اللحم5 94. اذينة بن مسلمة1 95. ازاذ مرد بن هرمز الفارسي2 96. ازداد وقيل1 97. اسد بن كرز القسري1 98. اسعر2 99. اسلع بن شريك بن عوف الاعرجي2 100. اسماء بنت ابي بكر الصديق5 ▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manda (d. 1004-5 CE) - Maʿrifat al-ṣahāba - ابن منده - معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121498&book=5541#7fd81d
الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ الْكُوفِي أَخُو عبد الرحمن وَابْن أخي عَلْقَمَة بن قيس وَكَانَ أسن من عَلْقَمَة وخال إِبْرَاهِيم بن يزِيد وَكلهمْ من بني بكر بن النخع كنيته أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو وَكَانَ صواما قواما فَقِيها زاهدا
مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ سنة خمس وَسبعين ويكنى أَبُو عَمْرو
روى عَن عَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وعبد الله بن مَسْعُود فِي الصَّلَاة وَالْحج وَغَيرهمَا وَأبي مُوسَى فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَابْنه عبد الرحمن بن الْأسود وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعمارَة بن عُمَيْر وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَكثير بن مدرك وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وعبد الرحمن بن يزِيد
مَاتَ سنة خمس وَسبعين وَقيل سنة أَربع وَسبعين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ الْأسود بن يزِيد النَّخعِيّ سنة خمس وَسبعين ويكنى أَبُو عَمْرو
روى عَن عَائِشَة فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغَيرهمَا وعبد الله بن مَسْعُود فِي الصَّلَاة وَالْحج وَغَيرهمَا وَأبي مُوسَى فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَابْنه عبد الرحمن بن الْأسود وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَعمارَة بن عُمَيْر وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَكثير بن مدرك وَأَشْعَث بن أبي الشعْثَاء وعبد الرحمن بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140508&book=5541#232ba7
أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي
، أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة: مات سنة خمس وسبعين. قالت عائشة رضي الله عنها: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود. وقيل للشعبي: أيهما أفضل: علقمة أو الأسود؟ قال: كان علقمة مع البطيء وهو يدرك السريع.
، أخو عبد الرحمن بن يزيد وابن أخي علقمة: مات سنة خمس وسبعين. قالت عائشة رضي الله عنها: ما بالعراق رجل أكرم علي من الأسود. وقيل للشعبي: أيهما أفضل: علقمة أو الأسود؟ قال: كان علقمة مع البطيء وهو يدرك السريع.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155466&book=5541#be7309
الأَسْوَدُ بنُ يَزِيْدَ بنِ قَيْسٍ أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَخَالُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
فَهَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُؤُوْسِ العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَكَانَ الأَسْوَدُ مُخَضْرَماً، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَبِلاَلٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوْهُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ نَظِيْرُ مَسْرُوْقٍ فِي الجَلاَلَةِ وَالعِلْمِ وَالثِّقَةِ وَالسِّنِّ، يُضْرَبُ بِعِبَادَتِهِمَا المَثَلُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يُذْكَرُ أَنَّهُ ذَهَبَ بِمَهْرِ أُمِّ عَلْقَمَةَ إِلَيْهَا مِنْ قَيْسٍ
جَدِّهِ، وَرَوَى عَنِ: الصِّدِّيْقِ أَنَّهُ جَرَّدَ مَعَهُ الحَجَّ.وَرَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَسَمِعَ بِاليَمَنِ مِنْ مُعَاذٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ: كَانَ أَبِي يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيْهِ، أَوْ فِي ثِيَابِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ أَصْفَرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
حَجَّ الأَسْوَدُ ثَمَانِيْنَ، مِنْ بَيْنِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَبِهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ، وَكَانَ يَنَامُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَكَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ سِتِّ لَيَالٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سُئِلَ الشَّعْبِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ:
كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، حَجَّاجاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عَرْزَمٍ.
وَقَالَ جَابِرٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً قَطُّ، يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ نِيَّتِي.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقُوْلُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوْبِ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ مُوْسَى بنِ عُمَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ: الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ،
عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَصِّنُوا أَمْوَالَكُم بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُم بِالصَّدَقَةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاَءِ الدُّعَاءَ ) .
قَرَأَ الأَسْوَدُ عَلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ فِي زُهْدِ الثَّمَانِيَةِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَجْتَهِدُ فِي العِبَادَةِ، وَيَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَيَصْفَرَّ، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى.
فَقِيْلَ لَهُ: مَا هَذَا الجَزَعُ؟
فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَجْزَعُ، وَاللهِ لَوْ أُتُيْتُ بِالمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ، لأَهَمَّنِي الحَيَاءُ مِنْهُ مِمَّا قَدْ صَنَعْتُ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ الذَّنْبُ الصَّغِيْرُ فَيَعْفُو عَنْهُ، فَلاَ يَزَالُ مُسْتَحِياً مِنْهُ.
وَرَوَى: شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ:
أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُوْمُ الدَّهْرَ - هَذَا صَحِيْحٌ عَنْهُ - وَكَأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ تَأَوَّلَ.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:كَانَ الأَسْوَدُ يَصُوْمُ حَتَّى يَسْوَدَّ لِسَانُهُ مِنَ الحَرِّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ.
وَقَالَ أَشْعَثُ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ أَهَلاَّ مِنَ الكُوْفَةِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ.
قَدْ نَقَلَ العُلَمَاءُ فِي وَفَاةِ الأَسْوَدِ أَقْوَالاً، أَرْجَحُهَا: سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ - وَاللهُ يَرْحَمُهُ -.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ: كَانَ الأَسْوَدُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، أَنَاخَ بَعِيْرَهُ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ.
وَقِيْلَ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، وَوَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، وَابْنُ أَخِي عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ، وَخَالُ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
فَهَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ رُؤُوْسِ العِلْمِ وَالعَمَلِ.
وَكَانَ الأَسْوَدُ مُخَضْرَماً، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ وَالإِسْلاَمَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ، وَبِلاَلٍ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَحُذَيْفَةَ بنِ اليَمَانِ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَخُوْهُ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
وَهُوَ نَظِيْرُ مَسْرُوْقٍ فِي الجَلاَلَةِ وَالعِلْمِ وَالثِّقَةِ وَالسِّنِّ، يُضْرَبُ بِعِبَادَتِهِمَا المَثَلُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : كَانَ يُذْكَرُ أَنَّهُ ذَهَبَ بِمَهْرِ أُمِّ عَلْقَمَةَ إِلَيْهَا مِنْ قَيْسٍ
جَدِّهِ، وَرَوَى عَنِ: الصِّدِّيْقِ أَنَّهُ جَرَّدَ مَعَهُ الحَجَّ.وَرَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَسَمِعَ بِاليَمَنِ مِنْ مُعَاذٍ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الأَسْوَدِ: كَانَ أَبِي يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيْهِ، أَوْ فِي ثِيَابِهِ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَرَأَيْتُهُ أَصْفَرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
حَجَّ الأَسْوَدُ ثَمَانِيْنَ، مِنْ بَيْنِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ.
وَبِهِ: إِلَى عَبْدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ، وَكَانَ يَنَامُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَكَانَ يَخْتِمُ القُرْآنَ فِي غَيْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ سِتِّ لَيَالٍ.
قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سُئِلَ الشَّعْبِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، فَقَالَ:
كَانَ صَوَّاماً، قَوَّاماً، حَجَّاجاً.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عَرْزَمٍ.
وَقَالَ جَابِرٌ الجُعْفِيُّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الأَسْوَدِ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجّاً وَلاَ عُمْرَةً قَطُّ، يَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ نِيَّتِي.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقُوْلُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوْبِ.
وَمِنْ مَنَاكِيْرِ مُوْسَى بنِ عُمَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ: الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ،
عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (حَصِّنُوا أَمْوَالَكُم بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُم بِالصَّدَقَةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاَءِ الدُّعَاءَ ) .
قَرَأَ الأَسْوَدُ عَلَى: عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَرَوَى: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ فِي زُهْدِ الثَّمَانِيَةِ، عَنْ يَزِيْدَ بنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْثَدٍ، قَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ يَجْتَهِدُ فِي العِبَادَةِ، وَيَصُوْمُ حَتَّى يَخْضَرَّ وَيَصْفَرَّ، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى.
فَقِيْلَ لَهُ: مَا هَذَا الجَزَعُ؟
فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَجْزَعُ، وَاللهِ لَوْ أُتُيْتُ بِالمَغْفِرَةِ مِنَ اللهِ، لأَهَمَّنِي الحَيَاءُ مِنْهُ مِمَّا قَدْ صَنَعْتُ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُوْنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرَ الذَّنْبُ الصَّغِيْرُ فَيَعْفُو عَنْهُ، فَلاَ يَزَالُ مُسْتَحِياً مِنْهُ.
وَرَوَى: شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ:
أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُوْمُ الدَّهْرَ - هَذَا صَحِيْحٌ عَنْهُ - وَكَأَنَّهُ لَمْ يَبْلُغْهُ النَّهْيُ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ تَأَوَّلَ.
وَرَوَى: حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:كَانَ الأَسْوَدُ يَصُوْمُ حَتَّى يَسْوَدَّ لِسَانُهُ مِنَ الحَرِّ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ: أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ.
وَقَالَ أَشْعَثُ بنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بنَ مَيْمُوْنٍ أَهَلاَّ مِنَ الكُوْفَةِ.
قَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
وَقَالَ الحَسَنُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ.
قَدْ نَقَلَ العُلَمَاءُ فِي وَفَاةِ الأَسْوَدِ أَقْوَالاً، أَرْجَحُهَا: سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِيْنَ - وَاللهُ يَرْحَمُهُ -.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ: كَانَ الأَسْوَدُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ، أَنَاخَ بَعِيْرَهُ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65583&book=5541#2df64f
الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ
- الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمرو وهو ابن أخي علقمة بن قيس. وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة. وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها. بعث به معه جده. وروى الأسود عن أبي بكر الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن قبل أن يهاجر حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - معاذا إلى اليمن. وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يصوم الدَّهْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: إِنْ كَانَ الأَسْوَدُ لَيَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ الَّذِي إِنَّ الْجَمَلَ الجلد الأحمر ليرنح فيه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ حَتَّى يَسْوَدَّ لسانه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ رِيَاحٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَصُومُ فِي السَّفَرِ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنَ الْعَطَشِ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ. وَنَحْنُ يَشْرَبُ أَحَدُنَا مِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ راحلته في غير رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حنش بن الحارث قال: حدثني على ابن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: ما تُعَذِّبُ هَذَا الْجَسَدَ. فَيَقُولُ: إِنَّمَا أُرِيدُ لَهُ الراحة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ قَدْ ذهبت إحدى عينيه من الصوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ رِيَاحِ ابن الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ الأَسْوَدِ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ نَزَلَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ. وَإِنْ كَانَ عَلَى حُزُونَةٍ نَزَلَ فَصَلَّى. وَإِنْ كَانَ يَدُ نَاقَتِهِ فِي صُعُودٍ أَوْ هُبُوطٍ أَنَاخَ وَلَمْ يَنْتَظِرْ. قَالَ والحزونة المكان الخشن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ بَعِيرَهُ وَلَوْ عَلَى حجر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الأَسْوَدَ طَافَ بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَسْتَمْتِعُ مِنْ ثِيَابِهِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ أَهَلا مِنَ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ مُهِلا مُلَبِّدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ أَحْرَمَ مِنْ بَاجُمَيْرَا. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد عَنْ عَطَاءٍ. يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ. قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَلَى رَحْلٍ وَقَدْ أَدَارُوا حَوْلَهُ قَطِيفَةً عَلَى الرَّحْلِ. فَأَطَفْنَا بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: لا تَأْخُذُوا هَذَا عَنِّي فَإِنِّي شيخ كبير. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عرزم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنِ ابْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: ربما دخل الأسود مكة ليلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجًّا وَلا عُمْرَةً قَطُّ. كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يعلم نيتي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ الأسود يقول في تلبيته: لبيك وحنانيك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ الأَسْوَدِ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ. قال وحج نيفا وسبعين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ لا يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ ولم يحج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ قَالَ: كَانَ فِي النَّخَعِ رَجُلٌ مُوسِرٌ يُقَالُ لَهُ مِقْلاصٌ لَمْ يَكُنْ حَجَّ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: لَوْ مات لما صليت عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ حَجَّ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إن لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَجَّ الأَسْوَدُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَلْزَمُ عُمَرَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَلْزَمُ عَبْدَ اللَّهِ. وَكَانَا يَلْتَقِيَانِ فَلا يختلفان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الأسدي وأبو المنذر إسماعيل ابن عمر قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ. وَكَانَ ينام ما بين المغرب والعشاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بِالْعِرَاقِ رَجُلٌ أَكْرَمُ عَلَيَّ من الأسود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ فَدَخَلَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالُوا: هَذَا الأسود بن يزيد. فعانقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كانت أم الأسود مقعدة. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ: يَا أَبَا عَمْرٍو. فَقَالَ لَهُ الأَسْوَدُ: لَبَّيْكَ. فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: لبى يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَالأَسْوَدُ فِي الشُّرْطَةِ مَعَ عمرو بن حريث ليالي مصعب. قال: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيهِ أو في ثيابه. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد يسجد في برنس طيالسة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد وعليه عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ قَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نعليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأسود أصفر الرأس واللحية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يُهَرْوِلُ إِلَى الصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْتَقَيَا فاعتنقا. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ يَزِيدَ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ. عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَتْ لِلأَسْوَدِ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ يتنشف بها بعد ما يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ الأَسْوَدَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ دَعَا. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وعبد الوهاب بن عطاء قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تلقني حَتَّى يَكُونَ آخِرُ مَا أَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَافْعَلْ. وَلا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي آجُرًّا. قَالَ وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فِي الْحديث: وَلا تتبعوني بصوت. أو قال: بنوح. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: تُوُفِّيَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.
- الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا عمرو وهو ابن أخي علقمة بن قيس. وكان الأسود بن يزيد أكبر من علقمة. وذكر أنه ذهب بمهر أم علقمة إليها. بعث به معه جده. وروى الأسود عن أبي بكر الصديق أنه جرد معه الحج. وروى عن عمر وعلي وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل سمع منه باليمن قبل أن يهاجر حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - معاذا إلى اليمن. وروى عن سلمان وأبي موسى وعائشة ولم يرو عن عثمان شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يصوم الدَّهْرِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: إِنْ كَانَ الأَسْوَدُ لَيَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ الَّذِي إِنَّ الْجَمَلَ الجلد الأحمر ليرنح فيه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَصُومُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ حَتَّى يَسْوَدَّ لسانه من الحر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ رِيَاحٍ النَّخَعِيِّ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَصُومُ فِي السَّفَرِ حَتَّى يَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ مِنَ الْعَطَشِ فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ. وَنَحْنُ يَشْرَبُ أَحَدُنَا مِرَارًا قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ راحلته في غير رمضان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حنش بن الحارث قال: حدثني على ابن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: ما تُعَذِّبُ هَذَا الْجَسَدَ. فَيَقُولُ: إِنَّمَا أُرِيدُ لَهُ الراحة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ قَدْ ذهبت إحدى عينيه من الصوم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لَقِيطٍ عَنْ رِيَاحِ ابن الْحَارِثِ النَّخَعِيِّ قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ الأَسْوَدِ إِلَى مَكَّةَ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ نَزَلَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَ. وَإِنْ كَانَ عَلَى حُزُونَةٍ نَزَلَ فَصَلَّى. وَإِنْ كَانَ يَدُ نَاقَتِهِ فِي صُعُودٍ أَوْ هُبُوطٍ أَنَاخَ وَلَمْ يَنْتَظِرْ. قَالَ والحزونة المكان الخشن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ بَعِيرَهُ وَلَوْ عَلَى حجر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ الأَسْوَدَ طَافَ بِالْبَيْتِ ثَمَانِينَ مَا بَيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُحْرِمُ مِنْ بَيْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَسْتَمْتِعُ مِنْ ثِيَابِهِ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ أَهَلا مِنَ الْكُوفَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّقْعَبُ بْنُ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ مُهِلا مُلَبِّدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ أَحْرَمَ مِنْ بَاجُمَيْرَا. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن زيد عَنْ عَطَاءٍ. يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ. قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَلَى رَحْلٍ وَقَدْ أَدَارُوا حَوْلَهُ قَطِيفَةً عَلَى الرَّحْلِ. فَأَطَفْنَا بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ: لا تَأْخُذُوا هَذَا عَنِّي فَإِنِّي شيخ كبير. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: رُبَّمَا أَحْرَمَ الأَسْوَدُ مِنْ جَبَّانَةِ عرزم. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ جَابِرٍ عَنِ ابْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: ربما دخل الأسود مكة ليلا. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ الأَسْوَدَ إِذَا أَهَلَّ يُسَمِّي حَجًّا وَلا عُمْرَةً قَطُّ. كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يعلم نيتي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَزِيدُ فِي تَلْبِيَتِهِ: لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ الأسود يقول في تلبيته: لبيك وحنانيك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ الأَسْوَدِ فَكَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَنَاخَ وَلَوْ عَلَى حَجَرٍ. قال وحج نيفا وسبعين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْشَرٍ ذَكَرَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ لا يُصَلِّي عَلَى أَحَدِهِمْ إِذَا كَانَ مُوسِرًا فَمَاتَ ولم يحج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَعَنْ سُفْيَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ قَالَ: كَانَ فِي النَّخَعِ رَجُلٌ مُوسِرٌ يُقَالُ لَهُ مِقْلاصٌ لَمْ يَكُنْ حَجَّ. فَقَالَ الأَسْوَدُ: لَوْ مات لما صليت عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ حَجَّ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إن لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ قَالَ: حَجَّ الأَسْوَدُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ لقيت عمر فأقره السلام. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ الأَسْوَدَ كَانَ يَلْزَمُ عُمَرَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يَلْزَمُ عَبْدَ اللَّهِ. وَكَانَا يَلْتَقِيَانِ فَلا يختلفان. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبد الله الأسدي وأبو المنذر إسماعيل ابن عمر قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ. وَكَانَ ينام ما بين المغرب والعشاء. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا بِالْعِرَاقِ رَجُلٌ أَكْرَمُ عَلَيَّ من الأسود. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ فَدَخَلَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَقَالُوا: هَذَا الأسود بن يزيد. فعانقه. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كانت أم الأسود مقعدة. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ: يَا أَبَا عَمْرٍو. فَقَالَ لَهُ الأَسْوَدُ: لَبَّيْكَ. فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: لبى يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَالأَسْوَدُ فِي الشُّرْطَةِ مَعَ عمرو بن حريث ليالي مصعب. قال: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ فِي بُرْنُسِ طَيَالِسَةٍ وَيَدَاهُ فِيهِ أو في ثيابه. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد يسجد في برنس طيالسة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يزيد وعليه عِمَامَةً سَوْدَاءَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ قَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ وَقَدْ أَرْسَلَهَا مِنْ خَلْفِهِ. قَالَ وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي نعليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأسود أصفر الرأس واللحية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّهُ كَانَ يُهَرْوِلُ إِلَى الصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بَلْجٍ قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَعَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ الْتَقَيَا فاعتنقا. قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شَرِيكٌ عَنْ يَزِيدَ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ. عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَتْ لِلأَسْوَدِ خِرْقَةٌ نَظِيفَةٌ يتنشف بها بعد ما يتوضأ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ الأَسْوَدَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ دَعَا. قَالَ أَبُو قَطَنٍ. قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا رَأْسُ مَالِ أَهْلِ الْكُوفَةِ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ وعبد الوهاب بن عطاء قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ عِنْدَ الْمَوْتِ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تلقني حَتَّى يَكُونَ آخِرُ مَا أَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَافْعَلْ. وَلا تَجْعَلُوا فِي قَبْرِي آجُرًّا. قَالَ وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فِي الْحديث: وَلا تتبعوني بصوت. أو قال: بنوح. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: تُوُفِّيَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ. وَكَانَ ثِقَةً وَلَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118457&book=5541#f452c0
الأسود بن يزيد
ب س: الأسود بْن يَزِيدَ بْن قيس بن عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن علقمة بْن سلامان بْن كهل بْن بكر بْن عوف بْن النخع النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روي عنه أَنَّهُ قال: قضى فينا معاذ في اليمن، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي، في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، والأخت النصف.
والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود، وهو أخو عبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وابن أخي علقمة بْن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إِبْرَاهِيم بْن يَزِيدَ، أمه مليكة بنت يزيد النخعي.
روى عن عمر، وابن مسعود، وعائشة رضي اللَّه عنهم، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم، توفي سنة خمس وسبعين.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ب س: الأسود بْن يَزِيدَ بْن قيس بن عَبْد اللَّهِ بْن مالك بْن علقمة بْن سلامان بْن كهل بْن بكر بْن عوف بْن النخع النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روي عنه أَنَّهُ قال: قضى فينا معاذ في اليمن، ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي، في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، والأخت النصف.
والأسود هذا هو صاحب ابن مسعود، وهو أخو عبد الرحمن بْن يَزِيدَ، وابن أخي علقمة بْن قيس، وكان أكبر من علقمة، وهو خال إِبْرَاهِيم بْن يَزِيدَ، أمه مليكة بنت يزيد النخعي.
روى عن عمر، وابن مسعود، وعائشة رضي اللَّه عنهم، وهو من فقهاء الكوفة وأعيانهم، توفي سنة خمس وسبعين.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118457&book=5541#e24342
الْأسود بن يزِيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73844&book=5541#8af047
الأسود بْن يزيد النخعي الكوفِي أَبُو عَمْرو
سَمِعَ أبا بكر وعُمَر، قَالَ أَبُو نعيم مات الأسود سنة خمس وسبعين (1) ، وقَالَ لي عثمان بْن مُحَمَّد سمعت ابا نعميم: قال الاسود بن يزيد إنى لا ذكر ليلة بني علي أم علقمة بْن قيس، والأسود خال إبراهيم، قَالَ لي ابْن أَبِي الأسود حَدَّثَنَا حميد بْن الأسود عَنِ ابْن عون عَنِ الشَّعْبِيّ: كَانَ الأسود صواما قواما حجاجا وكَانَ علقمة يبطئ ويدرك السريع، قَالَ أبو نعيم
علقمة عم الأسود.
(ومن أفناء الناس - 1) .
سَمِعَ أبا بكر وعُمَر، قَالَ أَبُو نعيم مات الأسود سنة خمس وسبعين (1) ، وقَالَ لي عثمان بْن مُحَمَّد سمعت ابا نعميم: قال الاسود بن يزيد إنى لا ذكر ليلة بني علي أم علقمة بْن قيس، والأسود خال إبراهيم، قَالَ لي ابْن أَبِي الأسود حَدَّثَنَا حميد بْن الأسود عَنِ ابْن عون عَنِ الشَّعْبِيّ: كَانَ الأسود صواما قواما حجاجا وكَانَ علقمة يبطئ ويدرك السريع، قَالَ أبو نعيم
علقمة عم الأسود.
(ومن أفناء الناس - 1) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119560&book=5541#81dc9f
وَالْأَسْوَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْبَكْرِيُّ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، وَقِيلَ: عِمْرَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدِيثُهُ عِنْدَ حَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الْأَسْوَدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: «كُنْتُ رَسُولَ قَوْمِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَافِدَهُمْ لَمَّا دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَأَقَرُّوا»
- حَدِيثُهُ عِنْدَ حَكَّامِ بْنِ سَلْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، أَوِ الْأَسْوَدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: «كُنْتُ رَسُولَ قَوْمِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَافِدَهُمْ لَمَّا دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَأَقَرُّوا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119560&book=5541#5020a1
الأسود بن عمران البكري
من بني بكر بن وائل. ويقال عمران ابن الأسود، هكذا روي على الشك حديثه في إسلام قومه [بكر بن وائل] ، وأنه كان وافدهم بذلك. في إسناد حديثه مقال [لا تقوم به حجة] .
(53) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قَالَ: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حتّى في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف.
وروى شعبة أيضًا عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ حي والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما، وكان فاضلا عابدًا ورعًا [سكن الكوفة]
من بني بكر بن وائل. ويقال عمران ابن الأسود، هكذا روي على الشك حديثه في إسلام قومه [بكر بن وائل] ، وأنه كان وافدهم بذلك. في إسناد حديثه مقال [لا تقوم به حجة] .
(53) الأسود بن يزيد بن قيس النخعي أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمًا ولم يره، روى شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قَالَ: قضى فينا معاذ بن جبل باليمن، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حتّى في رجل ترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف.
وروى شعبة أيضًا عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن يزيد مثله، ولم يقل: ورسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ حي والأسود بن يزيد هذا هو صاحب ابن مسعود، أدرك الجاهلية وهو معدود في كبار التابعين من الكوفيين روى عن أبي بكر وعمر رضى الله عنهما، وكان فاضلا عابدًا ورعًا [سكن الكوفة]
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102409&book=5541#7f597f
الأسود بن أصرم المحاربي
له صحبة، روى عنه سليمان بن حبيب قاضي عمر بن عبد العزيز، لم يرو عنه غيره فيما علمت، [يعدّ في الشاميين] .
له صحبة، روى عنه سليمان بن حبيب قاضي عمر بن عبد العزيز، لم يرو عنه غيره فيما علمت، [يعدّ في الشاميين] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102409&book=5541#e57753
الْأَسْوَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيُّ مِنْ بَنِي مُحَارِبِ بْنِ خَصَفَةَ بْنَ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، وَخَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ قَالَا نا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ أَصْرَمَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «تَمْلِكُ لِسَانَكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ لِسَانِي؟ قَالَ: «هَلْ تَمْلِكُ يَدَكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ يَدِي؟ قَالَ: «فَلَا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلَّا مَعْرُوفًا وَلَا تَبْسُطْ يَدَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، وَخَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ قَالَا نا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ أَصْرَمَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: «تَمْلِكُ لِسَانَكَ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ لِسَانِي؟ قَالَ: «هَلْ تَمْلِكُ يَدَكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكْ يَدِي؟ قَالَ: «فَلَا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلَّا مَعْرُوفًا وَلَا تَبْسُطْ يَدَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102409&book=5541#77e152
الْأسود بْن أَصْرَم الْمحَاربي عداده فِي أهل الشَّام ورأيته فيهم
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أوصى قَالَ املك يدك
قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أوصى قَالَ املك يدك
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85916&book=5541#692f43
الأسود بن أصرم
- حدثني محمد بن [علي] نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة نا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم: أن أسود قال: يارسول الله أوصني قال: " لا تقولن بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير.
قال أبو القاسم: لا أعلم له غيره ولم يحدث بهذا الحديث فيما أعلم غير أبي عبد الرحيم وهو خال محمد بن سلمة الحر [أبي واسمه خالد] بن أبي يزيد وكان ثقة.
- [أزهر] بن قيس
- حدثني [زياد بن أيوب ثنا مبشر بن إسماعيل] عن جرير عن أبي الوليد
- حدثني محمد بن [علي] نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة نا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم: أن أسود قال: يارسول الله أوصني قال: " لا تقولن بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير.
قال أبو القاسم: لا أعلم له غيره ولم يحدث بهذا الحديث فيما أعلم غير أبي عبد الرحيم وهو خال محمد بن سلمة الحر [أبي واسمه خالد] بن أبي يزيد وكان ثقة.
- [أزهر] بن قيس
- حدثني [زياد بن أيوب ثنا مبشر بن إسماعيل] عن جرير عن أبي الوليد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85916&book=5541#cb3992
الأسود بن أصرم
د ع ب: الأسود بْن أصرم المحاربي عداده في أهل الشام، روى عنه سليمان بْن حبيب وحده.
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل اللَّه ما لقيت.
ذكره ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين عن يونس بْن بكير، وذكر الحديث، قال: والصحيح ما رواه الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وَأَبُو عوانة، وَإِسرائيل، والحسن، وعلي ابنا صالح، عن الأسود بْن قيس، عن جندب البجلي، قال: كنت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغار، فدميت إصبعه، فقال مثله.
قلت: وهذا أيضًا وهم، فإن جُنْدَبًا البجلي لم يكن مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغار، ولا كان مسلمًا ذلك الوقت، فلو لم يقل: كنت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان الأمر أسهل، إلا أن يكون أراد غارًا آخر فتمكن صحته، عَلَى أَنَّهُ إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما هاجر، أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
132
(53) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونٍ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ، أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنَيْاَ، أخبرنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلانِيُّ، أخبرنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، أخبرنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: أَتَمْلُكُ يَدَكَ؟ قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكُ يَدِي؟ قَالَ: أَتَمْلِكُ لِسَانَكَ؟ قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكُ لِسَانِي؟ قَالَ: لا تُبْسِطْ يَدَكَ إِلا إِلَى خَيْرٍ، وَلا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.
د ع ب: الأسود بْن أصرم المحاربي عداده في أهل الشام، روى عنه سليمان بْن حبيب وحده.
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل اللَّه ما لقيت.
ذكره ابن منده.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض الواهمين عن يونس بْن بكير، وذكر الحديث، قال: والصحيح ما رواه الثوري، وشعبة، وابن عيينة، وَأَبُو عوانة، وَإِسرائيل، والحسن، وعلي ابنا صالح، عن الأسود بْن قيس، عن جندب البجلي، قال: كنت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغار، فدميت إصبعه، فقال مثله.
قلت: وهذا أيضًا وهم، فإن جُنْدَبًا البجلي لم يكن مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغار، ولا كان مسلمًا ذلك الوقت، فلو لم يقل: كنت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان الأمر أسهل، إلا أن يكون أراد غارًا آخر فتمكن صحته، عَلَى أَنَّهُ إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما هاجر، أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
132
(53) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبَّةَ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْنُونٍ، أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ، أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنَيْاَ، أخبرنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلانِيُّ، أخبرنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، أخبرنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: أَتَمْلُكُ يَدَكَ؟ قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكُ يَدِي؟ قَالَ: أَتَمْلِكُ لِسَانَكَ؟ قُلْتُ: فَمَا أَمْلِكُ إِذَا لَمْ أَمْلِكُ لِسَانِي؟ قَالَ: لا تُبْسِطْ يَدَكَ إِلا إِلَى خَيْرٍ، وَلا تَقُلْ بِلِسَانِكَ إِلا مَعْرُوفًا.
أَخْرَجَهُ ثَلاثَتُهُمْ.