مُحَمَّد بْن مُصعب القرقساني
قَالَ أَبُو حَاتِم:
رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَفَلَ مِنْ قَرْنِي إِلَى قَدَمِي» حَدَّثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَلافُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَيِّتَةٍ، قَدْ أَلْقَاهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ثناه أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أما حَدِيث أبي العشراء، فالحمل فِيهِ على عَليّ بْن سعيد العلاف، وَهُوَ الْمَعْرُوف بعلي بْن سعيد بْن شهريار الرقي، وَهُوَ يكذب فِي الْحَال.
حَدَّثَ عَنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَرْوَاحُ جُنْوُدٌ مُجَنَّدَةٌ»
وَلَا أصل لَهُ من حَدِيث ابْن سِيرِين، وَلَا ابْن عون، وَلَا الْأنْصَارِيّ.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَوَهم فِي مَتنه مُحَمَّد بْن مُصعب.
قَالَ أَبُو حَاتِم:
رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَفَلَ مِنْ قَرْنِي إِلَى قَدَمِي» حَدَّثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَلافُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَيِّتَةٍ، قَدْ أَلْقَاهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا» ثناه أَبُو يَعْلَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أما حَدِيث أبي العشراء، فالحمل فِيهِ على عَليّ بْن سعيد العلاف، وَهُوَ الْمَعْرُوف بعلي بْن سعيد بْن شهريار الرقي، وَهُوَ يكذب فِي الْحَال.
حَدَّثَ عَنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الأَرْوَاحُ جُنْوُدٌ مُجَنَّدَةٌ»
وَلَا أصل لَهُ من حَدِيث ابْن سِيرِين، وَلَا ابْن عون، وَلَا الْأنْصَارِيّ.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَوَهم فِي مَتنه مُحَمَّد بْن مُصعب.