أَبُو لُبَابَةَ رِفَاعَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيُّ، بَدْرِيٌّ بِسَهْمِهِ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَحَدِيثُهُ
Ibn Shāhīn (d. 995-996 CE) - Dhikr man ikhtalafa al-ʿulamāʾ wa-nuqqād al-ḥadīth fīh - ابن شاهين - ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه
ا
ج
ح
خ
د
ز
س
ش
ص
ع
ف
ق
ل
م
ن
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 67 1. ابو لبابة رفاعة بن عبد المنذر12. ابو حنيفة النعمان بن ثابت1 3. ابي بحر البكراوي1 4. ابي عامر الخزاز1 5. ابي فروة يزيد بن سنان الرهاوي الجزري...1 6. ابي قتادة الحراني1 7. اسد بن عمرو البجلي2 8. الحارث الاعور2 9. الحجاج بن ارطاة1 10. الحكم بن ظهير5 11. الخليل بن مرة4 12. العوام بن حمزة2 13. الفضل بن العلاء3 14. الفضيل بن مرزوق1 15. المجالد بن سعيد1 16. المغيرة بن زياد الموصلي2 17. النعمان بن راشد4 18. النهاس بن قهم4 19. الهذيل بن بلال3 20. جابر الجعفي5 21. جعفر بن سليمان الضبعي6 22. حماد بن نجيح4 23. حميد بن زياد ابي صخر1 24. خالد بن يزيد بن ابي مالك3 25. داود بن فراهيج13 26. زائدة بن ابي الرقاد2 27. زكريا بن منظور1 28. سالم بن نوح العطار3 29. سعد بن سعيد4 30. سعيد بن بشير14 31. سلم العلوي3 32. سليمان بن داود الشامي1 33. سهيل بن ابي صالح واخيه العلاء1 34. شريك بن عبد الله النخعي4 35. صالح المري4 36. صالح مولى التوامة3 37. صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي1 38. عبد الرحمن بن ابراهيم القاص2 39. عبد الرحمن بن اسحاق المديني1 40. عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان4 41. عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار5 42. عبد الله بن زيد بن اسلم5 43. عبد الله بن سلمة بن الافطس1 44. عبد الله بن عمر العمري3 45. عبد الله بن لهيعة7 46. عثمان بن عمير ابي اليقظان1 47. عطاف بن خالد3 48. عقبة الاصم3 49. علي بن عاصم4 50. عمر بن ابي سلمة7 51. عمر بن قيس المكي4 52. عمرو بن شعيب6 53. عيينة بن عبد الرحمن4 54. فائد ابي الورقاء1 55. فرقد السبخي3 56. فليح بن سليمان4 57. قابوس بن ابي ظبيان3 58. قيس بن ربيع1 59. ليث بن ابي سليم4 60. مسلمة بن علقمة3 61. ناصح المحلمي1 62. نصر بن باب5 63. نهشل الضبي1 64. وقاء بن اياس2 65. يحيى بن الحارث الجابر1 66. يحيى بن ايوب البجلي1 67. يونس بن خباب5
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Shāhīn (d. 995-996 CE) - Dhikr man ikhtalafa al-ʿulamāʾ wa-nuqqād al-ḥadīth fīh - ابن شاهين - ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5537#18b9d6
أَبُو لبَابَة بن عبد الْمُنْذر اسْمه رَافِعَة بن عبد الْمُنْذر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5537#7e8b69
أبو لبابة بن عبد المنذر اسمه بشير بن عبد المنذر بن الزبير لم يشهد بدرا وذاك ان المصطفى صلى الله عليه وسلم استخلفه على المدينة حيث خرج إلى بدر وضرب له بسهمه وأجره وهم ثلاثة اخوة أبو لبابة ومبشر ورفاعة بنوا عبد المنذر ومات أبو لبابة بالمدينة في خلافة على بن أبى طالب رضه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5537#1e7d47
أَبُو لبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذر اسْمه بشير بْن عَبْد الْمُنْذر بْن الزبير بْن زيد بْن أُميَّة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف اسْتَخْلَفَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على الْمَدِينَة حَيْثُ خرج إِلَى بدر وَضرب لَهُ بسهمه وأجره وهم ثَلَاث أخوة مُبشر وَرِفَاعَة وَأَبُو لبَابَة وَمَات أَبُو لبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذر فِي خلَافَة عَليّ بْن أبي طَالب وَله عقب وَقد قيل إِن اسْم أبي لبَابَة رِفَاعَة بْن الْمُنْذر وَالْأول أصح وَأم أبي لبَابَة نسيبة بنت زيد بْن ضبيعة بْن زيد بْن مَالك بْن عَوْف بْن عَمْرو بْن عَوْف بْن مَالك بْن أَوْس لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85944&book=5537#e1ccba
أبو لبابة بشير بن عبد [المنذر] الأنصاري.
[] عن أبي عبيد قال: بشير بن المنذر [] بني عمرو [ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا [من الأنصار من الأوس: بشير بن عبد المنذر] خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر.
- حدثنا أبو خيثمة // // [نا عبد الله بن نمير نا عبيد الله بن عمر] قال: أخبرني
نافع [أنه] سمع أبا [لبابة يخبر ا] بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان يقتل الجنان حتى أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال عبد الله بن أبي يزيد بينا أنا واقف
وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا [هـ] فأذن لنا فإذا رجل رث الثياب رث المتاع رث الحال، فقال: من أنتم؟ فانتسبنا له فقال: مرحبا وأهلا تجار كسبة، قال: فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقلت: لابن أبي مليكة: أرأيت إذا لم يكن [حسن الصوت]؟ قال لي: يحسنه ما استطاع.
وقد روى أبو لبابة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
-
[] عن أبي عبيد قال: بشير بن المنذر [] بني عمرو [ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة] عن الزهري فيمن شهد بدرا [من الأنصار من الأوس: بشير بن عبد المنذر] خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر.
- حدثنا أبو خيثمة // // [نا عبد الله بن نمير نا عبيد الله بن عمر] قال: أخبرني
نافع [أنه] سمع أبا [لبابة يخبر ا] بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان يقتل الجنان حتى أخبره أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: قال عبد الله بن أبي يزيد بينا أنا واقف
وعبد الله بن السائب بن أبي السائب إذ مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فاستأذنا [هـ] فأذن لنا فإذا رجل رث الثياب رث المتاع رث الحال، فقال: من أنتم؟ فانتسبنا له فقال: مرحبا وأهلا تجار كسبة، قال: فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " فقلت: لابن أبي مليكة: أرأيت إذا لم يكن [حسن الصوت]؟ قال لي: يحسنه ما استطاع.
وقد روى أبو لبابة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
-
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128573&book=5537#4c75fc
أَبُو لبابة بْن عبد المنذر الأَنْصَارِيّ.
قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب: اسمه بشير بْن عبد المنذر، وكذلك قَالَ ابْن هشام وخليفة.
وَقَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان: أَبُو لبابة اسمه رفاعة بْن عبد المنذر. وقال ابْن إِسْحَاق: اسمه رفاعة بْن المنذر بْن زبير ابن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس، كَانَ نقيبًا، شهد العقبة [وشهد] بدرًا. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وزعم قوم أن أبا لبابة بْن عبد المنذر والحارث بْن حاطب خرجا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب له بسهمه مَعَ أصحاب بدر. قَالَ ابْن هشام: ردهما من الروحاء.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد استخلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا لبابة عَلَى المدينة أَيْضًا حين خرج إِلَى غزوة السويق، وشهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عَمْرو بْن عوف فِي غزوة الفتح.
مات أَبُو لبابة فِي خلافة علي رضي اللَّه عنهما. رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ- أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ ارْتَبَطَ بِسِلْسِلَةٍ رَبُوضٍ- وَالرَّبُوضُ الثَّقِيلَةُ- بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى ذَهَبَ سَمْعُهُ، فَمَا يَكَادُ يَسْمَعُ، وَكَادَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحُلُّهُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، أَوْ أَرَادَ أن يذهب لحاجة، وإذا
فَرَغَ أَعَادَتْهُ إِلَى الرِّبَاطِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ جَاءَنِي لاسْتَغْفَرْتُ لَهُ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: اختلف فِي الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هَذَا بنفسه.
وأحسن مَا قيل فِي ذلك مَا رواه معمر عَنِ الزهري، قَالَ: كَانَ أَبُو لبابة ممن تخلف عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، وَقَالَ: والله لا أحل نفسي منها، ولا أذوق طعامًا ولا شرابًا حَتَّى يتوب اللَّه علي أَوْ أموت.
فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاما ولا شرابًا حَتَّى خر مغشيًا عَلَيْهِ، ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ، فقيل له: قد تاب اللَّه عليك يَا أبا لبابة، فَقَالَ: والله لا أحل نفسي حَتَّى يكون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِي يحلني. قَالَ: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده، ثم قَالَ أَبُو لبابة: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فِيهَا الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إِلَى اللَّه وإلى رسوله، قَالَ: يجزئك يَا أبا لبابة الثلث. وروى عَنِ ابْن عباس من وجوه فِي قول اللَّه تعالى : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ... 9: 102 الآية. أنها نزلت فِي أبي لبابة ونفر معه سبعة أَوْ ثمانية أَوْ تسعة سواه، تخلفوا عَنْ غزوة تبوك ثم ندموا وتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، فكان عملهم الصالح توبتهم و [عملهم] السيّئ تخلفهم عَنِ الغزو مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد قيل: إن الذنب الَّذِي أتاه أَبُو لبابة كَانَ إشارته إِلَى حلفائه من بني قريظة أنه الذبح إن نزلتم عَلَى حكم سعد بن معاذ، وأشار إلى
حلقه، فنزلت [فيه] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ. 8: 27 ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأنخلع من مالي. فَقَالَ له رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: يحزئك من ذلك الثلث.
قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ، عَنِ ابْن شهاب: اسمه بشير بْن عبد المنذر، وكذلك قَالَ ابْن هشام وخليفة.
وَقَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان: أَبُو لبابة اسمه رفاعة بْن عبد المنذر. وقال ابْن إِسْحَاق: اسمه رفاعة بْن المنذر بْن زبير ابن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس، كَانَ نقيبًا، شهد العقبة [وشهد] بدرًا. قَالَ ابْن إِسْحَاق: وزعم قوم أن أبا لبابة بْن عبد المنذر والحارث بْن حاطب خرجا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بدر فرجعهما، وأمر أبا لبابة على المدينة، وضرب له بسهمه مَعَ أصحاب بدر. قَالَ ابْن هشام: ردهما من الروحاء.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قد استخلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا لبابة عَلَى المدينة أَيْضًا حين خرج إِلَى غزوة السويق، وشهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عَمْرو بْن عوف فِي غزوة الفتح.
مات أَبُو لبابة فِي خلافة علي رضي اللَّه عنهما. رَوَى ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ- أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ ارْتَبَطَ بِسِلْسِلَةٍ رَبُوضٍ- وَالرَّبُوضُ الثَّقِيلَةُ- بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى ذَهَبَ سَمْعُهُ، فَمَا يَكَادُ يَسْمَعُ، وَكَادَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ، وَكَانَتِ ابْنَتُهُ تَحُلُّهُ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، أَوْ أَرَادَ أن يذهب لحاجة، وإذا
فَرَغَ أَعَادَتْهُ إِلَى الرِّبَاطِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ جَاءَنِي لاسْتَغْفَرْتُ لَهُ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: اختلف فِي الحال التي أوجبت فعل أبي لبابة هَذَا بنفسه.
وأحسن مَا قيل فِي ذلك مَا رواه معمر عَنِ الزهري، قَالَ: كَانَ أَبُو لبابة ممن تخلف عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، وَقَالَ: والله لا أحل نفسي منها، ولا أذوق طعامًا ولا شرابًا حَتَّى يتوب اللَّه علي أَوْ أموت.
فمكث سبعة أيام لا يذوق طعاما ولا شرابًا حَتَّى خر مغشيًا عَلَيْهِ، ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ، فقيل له: قد تاب اللَّه عليك يَا أبا لبابة، فَقَالَ: والله لا أحل نفسي حَتَّى يكون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِي يحلني. قَالَ: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده، ثم قَالَ أَبُو لبابة: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فِيهَا الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إِلَى اللَّه وإلى رسوله، قَالَ: يجزئك يَا أبا لبابة الثلث. وروى عَنِ ابْن عباس من وجوه فِي قول اللَّه تعالى : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً ... 9: 102 الآية. أنها نزلت فِي أبي لبابة ونفر معه سبعة أَوْ ثمانية أَوْ تسعة سواه، تخلفوا عَنْ غزوة تبوك ثم ندموا وتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، فكان عملهم الصالح توبتهم و [عملهم] السيّئ تخلفهم عَنِ الغزو مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد قيل: إن الذنب الَّذِي أتاه أَبُو لبابة كَانَ إشارته إِلَى حلفائه من بني قريظة أنه الذبح إن نزلتم عَلَى حكم سعد بن معاذ، وأشار إلى
حلقه، فنزلت [فيه] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ. 8: 27 ثم تاب اللَّه عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن من توبتي أن أهجر دار قومي وأنخلع من مالي. فَقَالَ له رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: يحزئك من ذلك الثلث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63951&book=5537#f6debf
أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْد المنذر
- أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْد المنذر بْن رفاعة بْن زنبر بن أمية. واسمه بشير وأمه أيضًا نسيبة بِنْت زَيْد بْن ضبيعة. وكان لأبي لبابة من الولد السائب وأمه زينب بِنْت خذام بْن خَالِد بْن ثَعْلَبَة بْن زَيْد بْن عُبَيْد بن أمية بن زيد. ولبابة وبها يكنى. تزوجها زَيْد بْن الخطاب فولدت له. وأمها نسيبة بِنْت فضالة بْن النُّعمان بْن قَيْس بْن عَمْرو بْن أمية بْن زَيْد. وَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا لبابة من الروحاء حين خرج إِلَى بدْر واستعمله على المدينة. وضرب له بسهمه وأجره. وكان كَمَن شهدها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفٍ مِنْ حَارِثَةَ الأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلَّفَ أَبَا لُبَابَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ فَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَشَهِدَ أَبُو لُبَابَةَ أُحُدًا. وَاسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيْضًا عَلَى المدينة حين خرج إلى غَزْوَةِ السَّوِيقِ. وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَشَهِدَ مَعَ رسول الله. ع. سَائِرَ الْمَشَاهِدِ. وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَادِيثَ. وَتُوُفِّيَ أَبُو لُبَابَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَقَبْلَ قَتْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَلَهُ عَقِبٌ الْيَوْمَ. وَارْتَبَطَ أَبُو لُبَابَةَ إِلَى مَوْضِعِ الأُسْطِوَانَةِ الْمُخَلَّقَةِ في مسجد النبي. ع. حِينَ أَصَابَ الذَّنْبَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
- أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْد المنذر بْن رفاعة بْن زنبر بن أمية. واسمه بشير وأمه أيضًا نسيبة بِنْت زَيْد بْن ضبيعة. وكان لأبي لبابة من الولد السائب وأمه زينب بِنْت خذام بْن خَالِد بْن ثَعْلَبَة بْن زَيْد بْن عُبَيْد بن أمية بن زيد. ولبابة وبها يكنى. تزوجها زَيْد بْن الخطاب فولدت له. وأمها نسيبة بِنْت فضالة بْن النُّعمان بْن قَيْس بْن عَمْرو بْن أمية بْن زَيْد. وَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا لبابة من الروحاء حين خرج إِلَى بدْر واستعمله على المدينة. وضرب له بسهمه وأجره. وكان كَمَن شهدها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفٍ مِنْ حَارِثَةَ الأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَلَّفَ أَبَا لُبَابَةَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ فَكَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا وَشَهِدَ أَبُو لُبَابَةَ أُحُدًا. وَاسْتَخْلَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَيْضًا عَلَى المدينة حين خرج إلى غَزْوَةِ السَّوِيقِ. وَكَانَتْ مَعَهُ رَايَةُ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ. وَشَهِدَ مَعَ رسول الله. ع. سَائِرَ الْمَشَاهِدِ. وَرَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَادِيثَ. وَتُوُفِّيَ أَبُو لُبَابَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَقَبْلَ قَتْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَلَهُ عَقِبٌ الْيَوْمَ. وَارْتَبَطَ أَبُو لُبَابَةَ إِلَى مَوْضِعِ الأُسْطِوَانَةِ الْمُخَلَّقَةِ في مسجد النبي. ع. حِينَ أَصَابَ الذَّنْبَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125589&book=5537#b7c519
أبو لُبَابة بن عبد المنذر الأنصارى الدوسى، من بنى عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اختلف في اسمه، فقيل: بشير بن عبد المنذر. وقيل: رفاعة بن عبد المنذر، شهد العقبة، ثم شهد بدرًا . وقال ابن إسحاق : رده رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) مع الحارث بن حاطب يوم بدر من الرَّوْحاء وأمر أبا لبابة على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر، ثم استخلفه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق ، وكانت معه راية بنى عمرو بن عوف عام الفتح . وقد ذكرنا كثيرا من أخبار أبى لبابة في الصحابة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140398&book=5537#0eb41d
- أَبُو لبَابَة رِفَاعَة بن الْمُنْذر وَقَالَ بن حَنْبَل عَن الزُّهْرِيّ بشير بن عبد الْمُنْذر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84658&book=5537#34dc83
أَبُو لبابة بْن عَبْد المنذر الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة، اسمه رفاعة بْن عَبْد المنذر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122698&book=5537#30dd11
أَبُو لبَابَة رِفَاعَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122698&book=5537#dd6100
أبو لبابة رفاعة
ب ع س: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر قاله ابن إسحاق، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وقيل: اسمه بشير، قاله موسى بن عقبة، وابن هشام، وخليفة.
وقد تقدم عند رفاعة اسمه.
وكان نقيبا، شهد العقبة، وسار مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، فرده إلى المدينة، فاستخلفه عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
إني امرؤ عاهدني خليلي ونحن تحت أسفل النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول
وهذا الذي أخذ السيف هو أبو دجانة الأنصاري.
أخرجه أبو موسى.
(1966) أخبرنا أبو جعفر بإسناد عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن بايع تحت العقبة من الأوس: رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا، واستخلفه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1967) وبالإسناد عن ابن إسحاق، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر، بسهمه وأجره، منهم جماعة، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأجره، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استخلفه على المدينة، وذهب إليها من الطريق ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا، حيث رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضرب له بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها.
واستخلفه أيضا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح، وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة، فكانت تحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، فبقي كذلك بضع عشرة ليلة، وقيل: سبعة أيام، أو ثمانية أيام.
وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانوا حلفاء الأوس فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأشار إليهم أنه الذبح، قال: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، فجاء وربط نفسه، وقيل: إنما ربط نفسه لأنه تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، فقال: والله لا أحل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي، فمكث سبعة أيام لا يذوق شيئا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عَزَّ وَجَلَّ عليه.
فقيل له: قد تاب الله عليك، فقال: والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحلني.
فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحله بيده، وقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله تعالى وإلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يجزئك يا أبا لبابة الثلث ".
وروي عن ابن عباس من وجوه في قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} .
نزلت في أبي لبابة ونفر معه، سبعة أو ثمانية أو تسعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1968) أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المدني وهو أبو أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: استسقى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الجمعة، فقال: " اللهم اسقنا "، فقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه! قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اسقنا "، ثلاثا، وقال في الثالثة: " حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره "، قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا، قال: فأطافت الأنصار بأبي لبابة: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقام أبو لبابة عريانا، فسد ثعلب مربده بإزاره، فأقلعت السماء.
وتوفي أبو لبابة في خلافة علي.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
ب ع س: أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر قاله ابن إسحاق، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وقيل: اسمه بشير، قاله موسى بن عقبة، وابن هشام، وخليفة.
وقد تقدم عند رفاعة اسمه.
وكان نقيبا، شهد العقبة، وسار مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر، فرده إلى المدينة، فاستخلفه عليها، وضرب له بسهمه وأجره.
إني امرؤ عاهدني خليلي ونحن تحت أسفل النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول أضرب بسيف الله والرسول
وهذا الذي أخذ السيف هو أبو دجانة الأنصاري.
أخرجه أبو موسى.
(1966) أخبرنا أبو جعفر بإسناد عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن بايع تحت العقبة من الأوس: رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس أبو لبابة وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا، واستخلفه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1967) وبالإسناد عن ابن إسحاق، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر، بسهمه وأجره، منهم جماعة، قال: وضرب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأجره، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استخلفه على المدينة، وذهب إليها من الطريق ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا، حيث رده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضرب له بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها.
واستخلفه أيضا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وكانت معه راية بني عمرو بن عوف في غزوة الفتح، وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة، فكانت تحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة، فبقي كذلك بضع عشرة ليلة، وقيل: سبعة أيام، أو ثمانية أيام.
وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانوا حلفاء الأوس فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فأشار إليهم أنه الذبح، قال: فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، فجاء وربط نفسه، وقيل: إنما ربط نفسه لأنه تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه بسارية، فقال: والله لا أحل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي، فمكث سبعة أيام لا يذوق شيئا حتى خر مغشيا عليه، ثم تاب الله عَزَّ وَجَلَّ عليه.
فقيل له: قد تاب الله عليك، فقال: والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحلني.
فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فحله بيده، وقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله تعالى وإلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يجزئك يا أبا لبابة الثلث ".
وروي عن ابن عباس من وجوه في قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} .
نزلت في أبي لبابة ونفر معه، سبعة أو ثمانية أو تسعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1968) أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المدني وهو أبو أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: استسقى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الجمعة، فقال: " اللهم اسقنا "، فقال أبو لبابة: يا رسول الله، إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه! قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللهم اسقنا "، ثلاثا، وقال في الثالثة: " حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره "، قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا، قال: فأطافت الأنصار بأبي لبابة: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقام أبو لبابة عريانا، فسد ثعلب مربده بإزاره، فأقلعت السماء.
وتوفي أبو لبابة في خلافة علي.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102468&book=5537#fb10d2
أَبُو لُبَابَةَ الْأَنْصَارِيُّ قِيلَ بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ الْأَنْطَاكِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآَنِ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ الْأَنْطَاكِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآَنِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102468&book=5537#79d6ef
أَبُو لبَابَة الْأنْصَارِيّ يُقَال اسْمه بشير بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد بن أُميَّة ابْن زيد بن مَالك بن عَوْف بن عَمْرو بن عَوْف اسْتَخْلَفَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْمَدِينَة حِين خرج الى بدر وَضرب لَهُ بسهمه وأجره وهم أخوة ثَلَاثَة مُبشر وَرِفَاعَة وَأَبُو لبَابَة مَاتَ أَبُو لبَابَة فِي خلَافَة عَليّ بن أبي طَالب وَله عقب وَقيل إِن اسْم أبي لبَابَة رِفَاعَة بن عبد المنذر وَالْأول أصح
روى عَنهُ عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
روى عَنهُ عبد الله بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64689&book=5537#2b892b
أبو لبابة
- أبو لبابة صاحب عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - واسمه مروان.
- أبو لبابة صاحب عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - واسمه مروان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64689&book=5537#8d00cf
أبو لبابة, اسمه بشير بن عبد المنذر بن رفاعة بن زبير, ويقال: زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف
- أبو لبابة, اسمه بشير بن عبد المنذر بن رفاعة بن زبير, ويقال: زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف. أمه نسيبة بنت زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك, شهد بدرا. قال ابن إسحاق: رده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستخلفه على المدينة وضرب له بسهم. مات بعدما قتل عثمان.
- أبو لبابة, اسمه بشير بن عبد المنذر بن رفاعة بن زبير, ويقال: زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف. أمه نسيبة بنت زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك, شهد بدرا. قال ابن إسحاق: رده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستخلفه على المدينة وضرب له بسهم. مات بعدما قتل عثمان.