Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63984&book=5537#4cab59
سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ
- سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْن مالك بن كعب بن النحاط بْن كعب بْن حارثة بْن غنم بْن السلم. ويكنى أَبَا عَبْد الله وأمه هند بِنْت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بْن خطمة بْن جشم بْن مالك من الأوس. وأخوه لأمه أَبُو ضياح النُّعمان بْن ثابت. وكان لسعد من الولد عَبْد الله. وَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وشهد معه الحديبية وأمه جميلة بِنْت أبي عامر وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بْن مالك بْن أمة بْن ضبيعة بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف من الأوس. وقد كان له بقية فانقرض آخرهم فِي سنة مائتين فلم يبق له عقب. وكان مُحَمَّد بْن عُمَر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري ينسبان سعد بْن خيثمة هَذَا النسب الَّذِي ذكرنا. وكان هشام بن محمد بن السائب الكلبي ينسبه أيضًا هَذَا النسب إلّا أنّه كان يخالفهما فِي النحاط فيقول: هُوَ الحناط بْن كعب. وأما مُوسَى بْن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق وأبو معشر فلم يزيدوا فِي تسمية من شهِدَ بدْرًا من بني غنم بن السلم على أسمائهم وأسماء آبائهم. ولم يرفعوا فِي نسبهم. وقد شهِدَ سعد بْن خيثمة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَعْدِ بْنِ خَيْثَمَةَ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالُوا جَمِيعًا: وَكَانَ سعد بْنُ خَيْثَمَةَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الأَنْصَارِ. وَلَمَّا نَدَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْخُرُوجِ إِلَى عِيرِ قُرَيْشٍ فَأَسْرَعُوا قَالَ خَيْثَمَةُ بْنُ الْحَارِثِ لابْنِهِ سَعْدٍ: إِنَّهُ لا بُدَّ لأَحَدِنَا مِنْ أَنْ يُقِيمَ فَآثِرْنِي بِالْخُرُوجِ وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ. فَأَبَى سَعْدٌ وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرُ الْجَنَّةِ آثَرْتُكَ بِهِ. إِنِّي أَرْجُو الشَّهَادَةَ فِي وَجْهِي هَذَا. فَاسْتَهَمَا فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ فَخَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَدْرٍ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. قَتَلَهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ وَيُقَالُ طُعَيْمَةُ بْنُ عَدِيٍّ.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63984&book=5537#198fe5
سعد بن خيثمة.
حدثني ابن زنجويه قال: بلغني أن سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك يكنى أبا عبد الله
أحد النقباء الإثنى عشر شهد بدرا.
حدثني أحمد بن زهير قال سمعت سعد بن عبد الحميد يقول: سعد بن خيثمة بن الحارث عقبي بدري نقيب.
- حدثني أبو بكر بن زنجويه حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر [عن جابر] قال: سعد بن خيثمة من النقباء من بني عمرو بن عوف.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى سعد بن خيثمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا مسندا، وتوفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63984&book=5537#442e19
سَعْد بْن خيثمة من بني عَمْرو بْن عوف الْأَنْصَارِيّ الأوسي الْمَدَنِيّ
وَكَانَ نقيبا، قتل يوم بدر، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد أنا عَبْد اللَّه أنا رباح بْن أَبِي معروف سَمِعت المغيرة بْن حكيم سألت عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن خيثمة هل شهدت بدرا؟ قَالَ: نعم والعقبة مَعَ أَبِي رديفا وَكَانَ نقيبا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63984&book=5537#6d24cc
سَعْدِ بْن خيثمة
- سَعْدِ بْن خيثمة بْن الْحَارِث بْن مالك بن كعب بن النحاط بْن كعب بْن حارثة بْن غنم بْن السلم. ويكنى أَبَا عَبْد الله وأمه هند بِنْت أوس بْن عدي بْن أمية بْن عامر بْن خَطْمَةَ بْن جُشَمِ بْن مَالِكِ بْن الأَوْسِ. وهو أحد النقباء الأثني عشر من الأَنْصَار. وشهد العقبة الآخرة وبدرا. وقتل يومئذٍ. وقد كتبنا جميع أمره فيمن شهِدَ بدرا من بني غنم بن السلم. عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ قَالَ: أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَوَّلُ مَنْ أسلم. ثُمَّ لَقِيَهُ السِّتَّةُ النَّفَرِ وهو سَادِسُهُمْ. فَكَانَتْ أَوَّلَ سَنَةٍ. وَالثَّانِيَةَ لَقِيَهُ بِالْعَقَبَةِ الاثنا عشر رجلا مِنَ الأَنْصَارِ فَبَايَعُوهُ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ الاثْنَيْ عَشَرَ فَكَانَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ: وَيُجْعَلُ أَيْضًا أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فِي الثَّمَانِيَةِ النَّفَرِ. الَّذِينَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي مِنَ الأَنْصَارِ. وَأَسْلَمُوا. وَأَمْرُ السِّتَّةِ أَثْبَتُ الأَقَاوِيلِ عِنْدَنَا إِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الأَنْصَارِ فَأَسْلَمُوا وَلَمْ يُسْلِمْ قَبْلَهُمْ أَحَدٌ. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ. رَحِمَهُ اللَّهُ. آخِذٌ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ. فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَدْرُونَ عَلَى مَا تُبَايِعُونَ مُحَمَّدًا؟ إِنَّكُمْ تُبَايِعُونَهُ عَلَى أَنْ تُحَارِبُوا الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ وَالْجِنَّ وَالإِنْسَ مُجْلِبَةً. فَقَالُوا: نَحْنُ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَ. فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اشْتَرِطْ عَلَيَّ. . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَعْدِ بِنْتَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ وَهِيَ أُمُّ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي النُّوَارُ أُمُّ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهَا رَأَتْ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَيُجَمِّعُ بِهِمْ فِي مَسْجِدٍ بَنَاهُ فِي مِرْبَدِ سَهْلِ وَسُهَيْلٍ ابْنَيْ رَافِعِ بْنِ أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ. قَالَتْ فَأَنْظُرُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا قَدِمَ صَلَّى فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَبَنَاهُ فَهُوَ مَسْجِدُهُ الْيَوْمَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ: إِنَّمَا كَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ يُصَلِّي بِهِمْ فِي ذَلِكَ الْمَسْجِدِ وَيُجَمِّعُ بِهِمُ الْجُمُعَاتِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلما خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُهَاجِرَ مَعَهُ صَلَّى بِهِمْ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ. وَكَانَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَعُمَارَةُ بْنُ حَزْمٍ وَعَوْفُ بْنُ عَفْرَاءَ لَمَّا أَسْلَمُوا يَكْسِرُونَ أَصْنَامَ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: أَخَذَتْ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ الذُّبَحَةُ فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: اكْتَوِ فَإِنِّي لا أَلُومُ نَفْسِي عَلَيْكَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: كَوَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ مَرَّتَيْنِ فِي حَلْقِهِ مِنَ الذُّبَحَةِ وَقَالَ: لا أَدَعُ فِي نَفْسِي مِنْهُ حَرَجًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَتْ بِأَسْعَدَ الذُّبَحَةُ فَكَوَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَوَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّتَيْنِ فِي أَكْحَلِهِ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - عاد أسعد بن سهل بْنَ زُرَارَةَ وَبِهِ الشَّوْكَةُ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَمَرَ بِهِ فَكُوِيَ وَحَجَّرَ بِهِ حَلْقَهُ. يَعْنِي بِالْكَيِّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو أُمَامَةَ. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. بِبَنَاتِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكُنَّ ثَلاثًا. فَكُنَّ فِي عِيَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَدُرْنَ مَعَهُ فِي بُيُوتِ نِسَائِهِ وَهُنَّ كَبْشَةُ وَحَبِيبَةُ وَالْفَارِعَةُ. وهي الفريعة. بنات أسعد. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ امْرَأَةِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَتْ: أَوْصَى أَبُو أُمَامَةَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدريس وهو أسعد زُرَارَةَ. بِأُمِّي وَخَالَتِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَدِمَ عَلَيْهِ حُلِيُّ فِيهِ ذَهَبٌ وَلُؤْلُؤٌ يُقَالُ لَهُ الرِّعَاثُ فَحَلاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ تِلْكِ الرِّعَاثِ. قَالَتْ فَأَدْرَكْتُ بَعْضَ ذَلِكَ الْحُلِيَّ عِنْدَ أَهْلِي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ ابْنُ بِنْتِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَادَ أَبَا أمامة أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ بْنِ عُدَسٍ. وَكَانَ رَأْسَ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ فَأَخَذَتْهُ الشَّوْكَةُ. . وَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكُوِيَ مِنَ الشَّوْكَةِ. طُوِّقَ عُنُقُهُ بِالْكَيِّ طَوْقًا. قَالَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَبُو أُمَامَةَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى تُوُفِّيَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ قَالَ: مَاتَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ فِي شَوَّالٍ عَلَى رَأْسِ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الْهِجْرَةِ. وَمَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ يُبْنَى. وَذَلِكَ قَبْلَ بَدْرٍ. فَجَاءَتْ بَنُو النَّجَّارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَهْلِهِ قَالُوا: لَمَّا تُوُفِّيَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غُسْلَهُ وَكَفَّنَهُ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ مِنْهَا بُرْدٌ وَصَلَّى عَلَيْهِ. وَرُئِيَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَمْشِي أَمَامَ الْجَنَازَةِ. وَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ محمد بن عمرو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرُ: هَذَا قَوْلُ الأَنْصَارِ. وَالْمُهَاجِرُونَ يَقُولُونَ: أَوَّلُ مَنْ دُفِنَ بِالْبَقِيعِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ. ومن بلحارث بْن الخزرج رجلان