يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن عمر بن حفص بن حيان أبو موسى الصواف المصري المقرئ.
قال مسلمة بن قاسم: وكان ميسرة بن عمر بن حفص، وأبوه يقولون: أمير المؤمنين مروان بن الحكم وأهل بيته فلما (......)، خلف على نفسه موسى بن ميسرة فألقي أولاده بالفيوم وتغيب وانتهى إلى أبي يحيى الصدفي، وكان مولد يونس في ذي الحجة سنة سبعين وقيل ولد سنة إحدى وسبعين ومائة، وتوفي يوم الخميس لثمان وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين، ودفن ذلك اليوم وصلى عليه ابنه، وكان حافظًا، وقيل توفي غداة الثلاثاء ليومين بقيا من ربيع الآخر ستة أربع (وستين ومائتين).
وقال أسلم بن عبد العزيز: قل ليونس بن عبد الأعلى أبا موسى رحمك الله كم تعد من السن؟ فقال لي: وما سؤالك عن هذا فآخذ من عمرك شيئا؟ قلت: لا أردت أن أعرف، فقال لي: لا تنزعني من العين سبع وتسعون سنة.
قال محمد: روى عن: أبي محمد بن عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والجنائز، واللقطة وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي يحيى معن بن عيسى الأشجعي القزاز المدني، وأبي إسماعيل محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي المدني، وأبي عبد الله بشر بن بكر البجلي التنيسي، وأبي زكريا يحيى بن حسان بن حبان التنيسي، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبي محمد عبدالله بن نافع الصائغ، وأبي عبد الله محمد بن عبيد الطنافسي، وأبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس القرشي الغافقي القرشي، وأبي عمرو أشهب بن عبدالعزيز بن داود بن إبراهيم القيسي المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلمة الطحاوي، وأبو الليث سلم بن معاذ بن سلم التميمي الدمشقي، وأبو عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان بن داود الجيزي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفرائيني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى (جوصاء) الدمشقي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه وأقمت عليه. سبعة أشهر، سمعت أبي يقول: قدمت مصر فلقيت أبا الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح فقال لي: منذ كم قدمت مصر؟ قلت: منذ شهر، قال: أتيت أبا موسى يونس بن عبد الأعلى؟ قلت: لا، قال: قدمت مصر منشهر، ولم تلق يونس، وجعل يعظم شأنه ويحث عليه.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه.
وذكره أبو عبد الرحمن النسائي فقال عنه: ثقة حافظ.
وذكره أبو عمرو النميري فقال: وكان جليلاً نبيلاً، من أهل العفة والقرآن والحديث، وهو من جلة المقرئين بمصر.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: قال ابن بطال: سمعته يقول: أملي علينا سفيان بن عيينة نحوًا من خمسين حديثًا فحفظتها ثم قمت، فأمليتها على أصحابي، وإنما كان سفيان يملي ويحفظ بلا كتاب، فكان يرجع في ذلك إلى حفظي وحفظ أبي الطاهر أحمد بن السرج.
قال مسلمة بن قاسم: وكان ميسرة بن عمر بن حفص، وأبوه يقولون: أمير المؤمنين مروان بن الحكم وأهل بيته فلما (......)، خلف على نفسه موسى بن ميسرة فألقي أولاده بالفيوم وتغيب وانتهى إلى أبي يحيى الصدفي، وكان مولد يونس في ذي الحجة سنة سبعين وقيل ولد سنة إحدى وسبعين ومائة، وتوفي يوم الخميس لثمان وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين، ودفن ذلك اليوم وصلى عليه ابنه، وكان حافظًا، وقيل توفي غداة الثلاثاء ليومين بقيا من ربيع الآخر ستة أربع (وستين ومائتين).
وقال أسلم بن عبد العزيز: قل ليونس بن عبد الأعلى أبا موسى رحمك الله كم تعد من السن؟ فقال لي: وما سؤالك عن هذا فآخذ من عمرك شيئا؟ قلت: لا أردت أن أعرف، فقال لي: لا تنزعني من العين سبع وتسعون سنة.
قال محمد: روى عن: أبي محمد بن عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم المصري.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والزكاة، والجنائز، واللقطة وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، وأبي يحيى معن بن عيسى الأشجعي القزاز المدني، وأبي إسماعيل محمد بن إسماعيل بن أبي فديك الديلي المدني، وأبي عبد الله بشر بن بكر البجلي التنيسي، وأبي زكريا يحيى بن حسان بن حبان التنيسي، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي سفيان وكيع بن الجراح الرؤاسي الكوفي، وأبي العباس الوليد بن مسلم الدمشقي، وأبي محمد عبدالله بن نافع الصائغ، وأبي عبد الله محمد بن عبيد الطنافسي، وأبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس القرشي الغافقي القرشي، وأبي عمرو أشهب بن عبدالعزيز بن داود بن إبراهيم القيسي المصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلمة الطحاوي، وأبو الليث سلم بن معاذ بن سلم التميمي الدمشقي، وأبو عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان بن داود الجيزي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإسفرائيني، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى (جوصاء) الدمشقي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه وأقمت عليه. سبعة أشهر، سمعت أبي يقول: قدمت مصر فلقيت أبا الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح فقال لي: منذ كم قدمت مصر؟ قلت: منذ شهر، قال: أتيت أبا موسى يونس بن عبد الأعلى؟ قلت: لا، قال: قدمت مصر منشهر، ولم تلق يونس، وجعل يعظم شأنه ويحث عليه.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يوثق يونس بن عبد الأعلى ويرفع من شأنه.
وذكره أبو عبد الرحمن النسائي فقال عنه: ثقة حافظ.
وذكره أبو عمرو النميري فقال: وكان جليلاً نبيلاً، من أهل العفة والقرآن والحديث، وهو من جلة المقرئين بمصر.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: قال ابن بطال: سمعته يقول: أملي علينا سفيان بن عيينة نحوًا من خمسين حديثًا فحفظتها ثم قمت، فأمليتها على أصحابي، وإنما كان سفيان يملي ويحفظ بلا كتاب، فكان يرجع في ذلك إلى حفظي وحفظ أبي الطاهر أحمد بن السرج.