أبو المنهال سيار بن سلامة الرياحي مات سنة تسع وعشرين ومائة
Ibn Shāhīn (d. 995-996 CE) - Dhikr man ikhtalafa al-ʿulamāʾ wa-nuqqād al-ḥadīth fīh - ابن شاهين - ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه
ا
ج
ح
خ
د
ز
س
ش
ص
ع
ف
ق
ل
م
ن
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 67 1. ابو المنهال الرياحي12. ابو حنيفة النعمان بن ثابت1 3. ابي بحر البكراوي1 4. ابي عامر الخزاز1 5. ابي فروة يزيد بن سنان الرهاوي الجزري...1 6. ابي قتادة الحراني1 7. اسد بن عمرو البجلي2 8. الحارث الاعور2 9. الحجاج بن ارطاة1 10. الحكم بن ظهير5 11. الخليل بن مرة4 12. العوام بن حمزة2 13. الفضل بن العلاء3 14. الفضيل بن مرزوق1 15. المجالد بن سعيد1 16. المغيرة بن زياد الموصلي2 17. النعمان بن راشد4 18. النهاس بن قهم4 19. الهذيل بن بلال3 20. جابر الجعفي5 21. جعفر بن سليمان الضبعي6 22. حماد بن نجيح4 23. حميد بن زياد ابي صخر1 24. خالد بن يزيد بن ابي مالك3 25. داود بن فراهيج13 26. زائدة بن ابي الرقاد2 27. زكريا بن منظور1 28. سالم بن نوح العطار3 29. سعد بن سعيد4 30. سعيد بن بشير14 31. سلم العلوي3 32. سليمان بن داود الشامي1 33. سهيل بن ابي صالح واخيه العلاء1 34. شريك بن عبد الله النخعي4 35. صالح المري4 36. صالح مولى التوامة3 37. صدقة بن عبد الله السمين الدمشقي1 38. عبد الرحمن بن ابراهيم القاص2 39. عبد الرحمن بن اسحاق المديني1 40. عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان4 41. عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار5 42. عبد الله بن زيد بن اسلم5 43. عبد الله بن سلمة بن الافطس1 44. عبد الله بن عمر العمري3 45. عبد الله بن لهيعة7 46. عثمان بن عمير ابي اليقظان1 47. عطاف بن خالد3 48. عقبة الاصم3 49. علي بن عاصم4 50. عمر بن ابي سلمة7 51. عمر بن قيس المكي4 52. عمرو بن شعيب6 53. عيينة بن عبد الرحمن4 54. فائد ابي الورقاء1 55. فرقد السبخي3 56. فليح بن سليمان4 57. قابوس بن ابي ظبيان3 58. قيس بن ربيع1 59. ليث بن ابي سليم4 60. مسلمة بن علقمة3 61. ناصح المحلمي1 62. نصر بن باب5 63. نهشل الضبي1 64. وقاء بن اياس2 65. يحيى بن الحارث الجابر1 66. يحيى بن ايوب البجلي1 67. يونس بن خباب5
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Shāhīn (d. 995-996 CE) - Dhikr man ikhtalafa al-ʿulamāʾ wa-nuqqād al-ḥadīth fīh - ابن شاهين - ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100913&book=5537#9232c7
أَبُو الْمنْهَال روى عَن أبي هُرَيْرَة روى عَنهُ السّديّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100913&book=5537#36aabd
أبو المنهال روى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه ( م ) وسلم روى عنه السدي سمعت ابى يقول ( ك) ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100913&book=5537#e1efe9
أَبُو الْمنْهَال اسْمه سُلَيْمَان بن دَاوُد يروي عَن بن عَبَّاس روى
عَنْهُ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَشعْبَة بْن الْحجَّاج
عَنْهُ أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَشعْبَة بْن الْحجَّاج
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100913&book=5537#988456
أَبُو الْمنْهَال اسْمه سيار بْن سَلامَة الريَاحي من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن أَبِي بَرزَة رَوَى عَنهُ أهل الْبَصْرَة مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100913&book=5537#41b302
أبو المنهال، عن أبى هريرة، روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن السّدّى . أبو المنهال، مولى ابن أبى بكرة، روى عن عبد العزيز بن أبى بكرة، روى عنه سلم بن قتيبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5537#71a1ce
أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ
- أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ. واسمه رفيع. اعتقته امرأة من بني رياح سائبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: اشْتَرَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تُعْتِقَنِي. فَقَالَ لها بنو عَمِّهَا: تُعْتِقِينَهُ فَيَذْهَبُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَنْقَطِعُ. قَالَ: فَأَتَتْ بِي مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ لَوْ شِئْتَ أقمتك عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: أَنْتَ سَائِبَةٌ. قَالَ: فَأَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ بِمَالِهِ كُلِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فضة أو مال ثلثه فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثُهُ فِي أهل النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثُلُثُهُ فِي فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ. وَأَعْطُوا حَقَّ امْرَأَتِي. قَالَ أَبُو خَلْدَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَسَعُكَ هَذَا فَأَيْنَ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثِي. إِنِّي كُنْتُ مَمْلُوكًا لأَعْرَابِيَّةٍ مُذْكَرَةٍ فَاسْتَقْبَلَتْنِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَتْ: أَيْنَ نَنْطَلِقُ يَا لُكَعُ؟ قُلْتُ: أَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَقَالَتْ: أَيُّ الْمَسَاجِدِ؟ قُلْتُ: الْمَسْجِدُ الْجَامِعُ. قَالَتْ: انْطَلِقْ يَا لُكَعُ. قَالَ: فَذَهَبْتُ أَتْبَعُهَا حَتَّى دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ. فوافقنا الإمام على المنبر فقبض عَلَى يَدِي فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اذْخَرَهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةً. اشْهَدُوا يَا أهل الْمَسْجِدِ إِنَّهُ سَائِبَةٌ لِلَّهِ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا سَبِيلَ مَعْرُوفٍ. قَالَ: فَتَرَكَتْنِي وَذَهَبَتْ. قَالَ: فَمَا تَرَاءَيْنَا بَعْدُ. قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: وَالسَّائِبَةُ يَضَعُ نَفْسَهُ حَيْثُ يَشَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: كُنَّا عَبِيدًا مَمْلُوكِينَ مِنَّا مَنْ يُؤَدِّي الضَّرَائِبَ وَمِنَّا مَنْ يَخْدُمُ أَهْلَهُ فَكُنَّا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَتَيْنِ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ ثَلاثِ لَيَالٍ مَرَّةً. فَشَقَّ عَلَيْنَا حَتَّى شَكَا بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَلَقِيَنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فعلمنا أَنْ نَخْتِمَ كُلَّ جُمُعَةٍ أَوْ قَالَ كُلَّ سَبْعٍ فَصَلَّيْنَا وَنِمْنَا وَلَمْ يَشُقَّ عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّكُمْ بِعَشْرِ سِنِينَ. فَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ بِنِعْمَتَيْنِ لا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا أَفْضَلَ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَمْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنْتُ مَمْلُوكًا أَخْدُمُ أَهْلِي فَتَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا وَالْكِتَابَةَ الْعَرَبِيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَالِيَةِ قال: أكبر مَا سَمِعْتُ مِنْ عُمَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ غُلامًا لَهُ فَكَتَبَ: هَذَا مَا أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. أَعْتَقَ غُلامًا شَابًّا سَائِبَةً لِوَجْهِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا السَّبِيلَ الْمَعْرُوفَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة عن أبي العالية قال: ما مسست ذكري بيميني منذ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَوْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مسكين قال: حدثنا محمد ابن وَاسِعٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَفْضَلُ. إِذْ أَنْقَذَنِي اللَّهُ مِنَ الشَّرِّ وَهَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ أَوْ نِعْمَةٌ إِذْ أَنْقَذَنِي مِنَ الْحَرُورِيَّةِ. قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ علي. ع. وَمُعَاوِيَةَ وَإِنِّي لَشَابٌّ الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ. فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَإِذَا صَفَّانِ لا يُرَى طَرَفَاهُمَا إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاءِ كَبَّرَ هَؤُلاءِ وَإِذَا هَلَكَ هَؤُلاءِ هَلَكَ هَؤُلاءِ. قَالَ: فَرَاجَعْتُ نَفْسِي فَقُلْتُ: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ كَافِرًا. وَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ مُؤْمِنًا؟ أَوَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا؟ فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ وَتَرَكْتُهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ فَنَاوَلَنِي يَدَهُ حَتَّى اسْتَوَيْتُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: إِنَّهُ مَوْلًى. قَالَ: وَعَلَيَّ قَمِيصٌ وَرِدَاءٌ وَعِمَامَةٌ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَشْتَرِي كِرْبَاسَةً رَازِيَّةً بِاثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا فَأَجْعَلُ مِنْهَا قَمِيصًا وَعِمَامَةً وَكَانَ يُجْزِينِي إِزَارَ ثَلاثَةِ دَرَاهِمَ أَلْبَسُهُ تَحْتَ الْقَمِيصِ. غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَسْتَجِيدُ الرِّدَاءَ يَبْلُغُ الْعِشْرِينَ وَالثَّلاثِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ سَرَاوِيلَ. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلِلسَّرَاوِيلِ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُوَ مِنْ ثِيَابِ الرِّجَالِ وَهُوَ لَسِتْرٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: لَوْ مَرَرْتُ بِبَابِ صَرَّافً أَوْ عَشَّارٍ مَا شَرِبْتُ مِنْ مَائِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَجِيءُ فَيَقُولُ أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلا تَكَلَّفُوا أَنْ تَشْتَرُوا لَنَا شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: زَارَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ صُوفٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا زِيُّ الرُّهْبَانِ. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا تَزَاوَرُوا تَجَمَّلُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ أَبُو مَخْلَدٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: صَلَّيْتُ أَوَّلَ يَوْمِ فَعْلَةِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي بِآخِرِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قَاعِدًا تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَعَمَّاهُ اللَّهُ عَنِّي. وَلَقَدْ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. وَلَقَدْ تَرَكْتُ الصَّلاةَ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ أبي مَخْلَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يَقُولُ: إِنِّي أُحِبُّ فِي اللَّهِ وَأُبْغِضُ فِي اللَّهِ. فَلا تَقْتَدُوا بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي الْعَالِيَةِ قَاعِدًا إِذْ جَاءَ غُلامٌ لَهُ بِمِنْدِيلِ قَنْدٍ سُكَّرٍ مَخْتُومٍ فَفَضَّ الْخَاتَمَ وَأَعْطَاهُ عَشْرَ سُكَّرَاتٍ وَقَالَ: لَوْ خَانَنِي لَمْ يَخُنِّي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا. أُمِرْنَا أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الرَّسُولِ وَالْخَادِمِ لِكَيْ لا نَظُنَّ بِهِمْ ظَنًّا سَيِّئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: اشْتَرَيْتُ لأَبِي الْعَالِيَةِ غُلامًا فَلَمْ يَشْتَرِهِ حَتَّى اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَالِيَةِ أَنْ يَزِيدَ فِي ضَرِيبَتِهِ دِرْهَمَيْنِ فَفَعَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنَّا نَرَى مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ حَتَّى يَنْسَاهُ. لا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ فَقَرَّبَ إِلَيَّ طَعَامًا فِيهِ بَقْلٌ فَقَالَ: كُلْ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الْبَقْلِ الَّذِي نَخَافُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ. هَذَا أَرْسَلَ بِهِ أَخِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مِنْ بُسْتَانِهِ. قُلْتُ: وَمَا شَأْنُ الْبَقْلِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْبَقْلَ يَنْبُتُ فِي مَنْبَتٍ خَبِيثٍ تَعْلَمُ مَا هُوَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: الْخُرْءُ وَالْبَوْلُ وَالْحَائِضُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ جَارِيَةً لَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا. قَالَ: فَسَأَلْتُهَا كَيْفَ كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يُؤَدِّي صَدَقَةَ الْفِطْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ قَفِيزًا وَعَنَّا مَكُّوكَيْنِ مَكُّوكَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَبْعَثُ بِصَدَقَةِ مَالِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُدْفَعُ إِلَى أهل بَيْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة قال: كَفَنُ أبي الْعَالِيَةِ عِنْدَ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصٌ مَكْفُوفٌ مَزْرُورٌ وَكَانَ يَلْبَسْهُ كُلَّ لَيْلَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ. وَمِنَ الْغَدِ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ يَرُدُّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشٍ وَهُوَ مَرِيضٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: شَهِدْت أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى فِي مَرَضِهِ وَكَانَتْ لَهُ دَرَاهِمُ عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ فَقَالَ: اشْتَرُوا بِهَا جَزِيرَةً. إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهَا دَرَاهِمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَهُوَ صَحِيحٌ. وَوَقَّتَ فِيهَا أَجَلا وَكَانَ إِذَا جَاءَ الأَجَلُ كَانَ فَمَا أَوْصَى بِهِ إِنْ شَاءَ أَمْضَاهُ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَتْ لأَبِي الْعَالِيَةِ كُمَّةٌ مُبَطَّنَةٌ بِجُلُودِ الثَّعَالِبِ فَكَانَ إِذَا صَلَّى جَعَلَهَا فِي كُمِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى مُوَرِّقًا الْعِجْلِيَّ أن تجعل في قبره جَرِيدَتَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى إِلَى مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ مُوَرِّقٌ: وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ أَنْ تُوضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ وَمَاتَ بِأَدْنَى خُرَاسَانَ فَلَمْ تُوجَدَا إِلا فِي جَوَالِقِ حَمَّارٍ فَلَمَّا وَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَضَعُوهُمَا فِي قَبْرِهِ. قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ مَاتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ. قَالَ: وَقَالَ حَجَّاجٌ: قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ أَدْرَكَ رُفَيْعٌ عَلِيًّا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ. واسمه رفيع. اعتقته امرأة من بني رياح سائبة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: اشْتَرَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَادَتْ أَنْ تُعْتِقَنِي. فَقَالَ لها بنو عَمِّهَا: تُعْتِقِينَهُ فَيَذْهَبُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَنْقَطِعُ. قَالَ: فَأَتَتْ بِي مَكَانًا فِي الْمَسْجِدِ لَوْ شِئْتَ أقمتك عَلَيْهِ. فَقَالَتْ: أَنْتَ سَائِبَةٌ. قَالَ: فَأَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ بِمَالِهِ كُلِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فضة أو مال ثلثه فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَثُلُثُهُ فِي أهل النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَثُلُثُهُ فِي فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ. وَأَعْطُوا حَقَّ امْرَأَتِي. قَالَ أَبُو خَلْدَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَسَعُكَ هَذَا فَأَيْنَ مَوَالِيكَ؟ قَالَ: سَأُحَدِّثُكَ حَدِيثِي. إِنِّي كُنْتُ مَمْلُوكًا لأَعْرَابِيَّةٍ مُذْكَرَةٍ فَاسْتَقْبَلَتْنِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَتْ: أَيْنَ نَنْطَلِقُ يَا لُكَعُ؟ قُلْتُ: أَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَقَالَتْ: أَيُّ الْمَسَاجِدِ؟ قُلْتُ: الْمَسْجِدُ الْجَامِعُ. قَالَتْ: انْطَلِقْ يَا لُكَعُ. قَالَ: فَذَهَبْتُ أَتْبَعُهَا حَتَّى دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ. فوافقنا الإمام على المنبر فقبض عَلَى يَدِي فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ اذْخَرَهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةً. اشْهَدُوا يَا أهل الْمَسْجِدِ إِنَّهُ سَائِبَةٌ لِلَّهِ لَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا سَبِيلَ مَعْرُوفٍ. قَالَ: فَتَرَكَتْنِي وَذَهَبَتْ. قَالَ: فَمَا تَرَاءَيْنَا بَعْدُ. قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: وَالسَّائِبَةُ يَضَعُ نَفْسَهُ حَيْثُ يَشَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: كُنَّا عَبِيدًا مَمْلُوكِينَ مِنَّا مَنْ يُؤَدِّي الضَّرَائِبَ وَمِنَّا مَنْ يَخْدُمُ أَهْلَهُ فَكُنَّا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَتَيْنِ مَرَّةً. فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَجَعَلْنَا نَخْتِمُ كُلَّ ثَلاثِ لَيَالٍ مَرَّةً. فَشَقَّ عَلَيْنَا حَتَّى شَكَا بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ فَلَقِيَنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فعلمنا أَنْ نَخْتِمَ كُلَّ جُمُعَةٍ أَوْ قَالَ كُلَّ سَبْعٍ فَصَلَّيْنَا وَنِمْنَا وَلَمْ يَشُقَّ عَلَيْنَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: قَرَأْتُ الْمُحْكَمَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّكُمْ بِعَشْرِ سِنِينَ. فَقَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ بِنِعْمَتَيْنِ لا أَدْرِي أَيَّتَهُمَا أَفْضَلَ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَمْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنْتُ مَمْلُوكًا أَخْدُمُ أَهْلِي فَتَعَلَّمْتُ الْقُرْآنَ ظَاهِرًا وَالْكِتَابَةَ الْعَرَبِيَّةَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَالِيَةِ قال: أكبر مَا سَمِعْتُ مِنْ عُمَرَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ غُلامًا لَهُ فَكَتَبَ: هَذَا مَا أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. أَعْتَقَ غُلامًا شَابًّا سَائِبَةً لِوَجْهِ اللَّهِ. فَلَيْسَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلا السَّبِيلَ الْمَعْرُوفَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة عن أبي العالية قال: ما مسست ذكري بيميني منذ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَفْضَلُ عَلَيَّ. أَنْ هَدَانِيَ لِلإِسْلامِ. أَوْ لَمْ يَجْعَلَنِي حَرُورِيًّا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مسكين قال: حدثنا محمد ابن وَاسِعٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ النِّعْمَتَيْنِ عَلَيَّ أَفْضَلُ. إِذْ أَنْقَذَنِي اللَّهُ مِنَ الشَّرِّ وَهَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ أَوْ نِعْمَةٌ إِذْ أَنْقَذَنِي مِنَ الْحَرُورِيَّةِ. قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: لَمَّا كَانَ زَمَنُ علي. ع. وَمُعَاوِيَةَ وَإِنِّي لَشَابٌّ الْقِتَالُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ. فَتَجَهَّزْتُ بِجَهَازٍ حَسَنٍ حَتَّى أَتَيْتُهُمْ فَإِذَا صَفَّانِ لا يُرَى طَرَفَاهُمَا إِذَا كَبَّرَ هَؤُلاءِ كَبَّرَ هَؤُلاءِ وَإِذَا هَلَكَ هَؤُلاءِ هَلَكَ هَؤُلاءِ. قَالَ: فَرَاجَعْتُ نَفْسِي فَقُلْتُ: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ كَافِرًا. وَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَنْزِلُهُ مُؤْمِنًا؟ أَوَمَنْ أَكْرَهَنِي عَلَى هَذَا؟ فَمَا أَمْسَيْتُ حَتَّى رَجَعْتُ وَتَرَكْتُهُمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حدثنا أبو خلدة عن أبي العالية قال: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ فَنَاوَلَنِي يَدَهُ حَتَّى اسْتَوَيْتُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: إِنَّهُ مَوْلًى. قَالَ: وَعَلَيَّ قَمِيصٌ وَرِدَاءٌ وَعِمَامَةٌ بِخَمْسَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا. قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَشْتَرِي كِرْبَاسَةً رَازِيَّةً بِاثْنَيْ عَشَرَ دِرْهَمًا فَأَجْعَلُ مِنْهَا قَمِيصًا وَعِمَامَةً وَكَانَ يُجْزِينِي إِزَارَ ثَلاثَةِ دَرَاهِمَ أَلْبَسُهُ تَحْتَ الْقَمِيصِ. غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَسْتَجِيدُ الرِّدَاءَ يَبْلُغُ الْعِشْرِينَ وَالثَّلاثِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ سَرَاوِيلَ. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَكَ وَلِلسَّرَاوِيلِ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: هُوَ مِنْ ثِيَابِ الرِّجَالِ وَهُوَ لَسِتْرٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: لَوْ مَرَرْتُ بِبَابِ صَرَّافً أَوْ عَشَّارٍ مَا شَرِبْتُ مِنْ مَائِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَجِيءُ فَيَقُولُ أَطْعِمُونَا مِنْ طَعَامِ الْبَيْتِ وَلا تَكَلَّفُوا أَنْ تَشْتَرُوا لَنَا شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: زَارَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ صُوفٍ فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا زِيُّ الرُّهْبَانِ. إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا تَزَاوَرُوا تَجَمَّلُوا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ أَبُو مَخْلَدٍ عَنْ أبي الْعَالِيَةِ قَالَ: صَلَّيْتُ أَوَّلَ يَوْمِ فَعْلَةِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي بِآخِرِ صَلاةِ الْجُمُعَةِ قَاعِدًا تِلْقَاءَ وَجْهِهِ فَعَمَّاهُ اللَّهُ عَنِّي. وَلَقَدْ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. وَلَقَدْ تَرَكْتُ الصَّلاةَ خَلْفَهُ حَتَّى لَقَدْ خِفْتُ اللَّهَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْمُهَاجِرِ أبي مَخْلَدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَقُولُ: إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يَقُولُ: إِنِّي أُحِبُّ فِي اللَّهِ وَأُبْغِضُ فِي اللَّهِ. فَلا تَقْتَدُوا بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ بَحْرٍ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أبي الْعَالِيَةِ قَاعِدًا إِذْ جَاءَ غُلامٌ لَهُ بِمِنْدِيلِ قَنْدٍ سُكَّرٍ مَخْتُومٍ فَفَضَّ الْخَاتَمَ وَأَعْطَاهُ عَشْرَ سُكَّرَاتٍ وَقَالَ: لَوْ خَانَنِي لَمْ يَخُنِّي بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا. أُمِرْنَا أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الرَّسُولِ وَالْخَادِمِ لِكَيْ لا نَظُنَّ بِهِمْ ظَنًّا سَيِّئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: اشْتَرَيْتُ لأَبِي الْعَالِيَةِ غُلامًا فَلَمْ يَشْتَرِهِ حَتَّى اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَبُو الْعَالِيَةِ أَنْ يَزِيدَ فِي ضَرِيبَتِهِ دِرْهَمَيْنِ فَفَعَلَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: كُنَّا نَرَى مِنْ أَعْظَمِ الذَّنْبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ حَتَّى يَنْسَاهُ. لا يَقْرَأُ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أبي الْعَالِيَةِ فَقَرَّبَ إِلَيَّ طَعَامًا فِيهِ بَقْلٌ فَقَالَ: كُلْ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الْبَقْلِ الَّذِي نَخَافُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ شَيْءٌ. هَذَا أَرْسَلَ بِهِ أَخِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مِنْ بُسْتَانِهِ. قُلْتُ: وَمَا شَأْنُ الْبَقْلِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْبَقْلَ يَنْبُتُ فِي مَنْبَتٍ خَبِيثٍ تَعْلَمُ مَا هُوَ. قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: الْخُرْءُ وَالْبَوْلُ وَالْحَائِضُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَعْتَقَ أَبُو الْعَالِيَةِ جَارِيَةً لَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا. قَالَ: فَسَأَلْتُهَا كَيْفَ كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يُؤَدِّي صَدَقَةَ الْفِطْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ يُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ قَفِيزًا وَعَنَّا مَكُّوكَيْنِ مَكُّوكَيْنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْعَالِيَةِ يَبْعَثُ بِصَدَقَةِ مَالِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُدْفَعُ إِلَى أهل بَيْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَضَعُونَهَا مَوَاضِعَهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خلدة قال: كَفَنُ أبي الْعَالِيَةِ عِنْدَ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَمِيصٌ مَكْفُوفٌ مَزْرُورٌ وَكَانَ يَلْبَسْهُ كُلَّ لَيْلَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ. وَمِنَ الْغَدِ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ يَرُدُّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ أبا الْعَالِيَةِ يَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى فِرَاشٍ وَهُوَ مَرِيضٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: شَهِدْت أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى فِي مَرَضِهِ وَكَانَتْ لَهُ دَرَاهِمُ عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ فَقَالَ: اشْتَرُوا بِهَا جَزِيرَةً. إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهَا دَرَاهِمَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو الْعَالِيَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَهُوَ صَحِيحٌ. وَوَقَّتَ فِيهَا أَجَلا وَكَانَ إِذَا جَاءَ الأَجَلُ كَانَ فَمَا أَوْصَى بِهِ إِنْ شَاءَ أَمْضَاهُ وَإِنْ شَاءَ رَدَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ قَالَ: كَانَتْ لأَبِي الْعَالِيَةِ كُمَّةٌ مُبَطَّنَةٌ بِجُلُودِ الثَّعَالِبِ فَكَانَ إِذَا صَلَّى جَعَلَهَا فِي كُمِّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى مُوَرِّقًا الْعِجْلِيَّ أن تجعل في قبره جَرِيدَتَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ أَوْصَى إِلَى مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ وَأَمَرَهُ أَنْ يَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ مُوَرِّقٌ: وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ أَنْ تُوضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَانِ وَمَاتَ بِأَدْنَى خُرَاسَانَ فَلَمْ تُوجَدَا إِلا فِي جَوَالِقِ حَمَّارٍ فَلَمَّا وَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَضَعُوهُمَا فِي قَبْرِهِ. قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ أَنَّ أبا الْعَالِيَةِ مَاتَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعِينَ. قَالَ: وَقَالَ حَجَّاجٌ: قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ أَدْرَكَ رُفَيْعٌ عَلِيًّا وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: قَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5537#d575cb
أَبُو العالية الرياحي، اسمه رفِيع سَمِعَ عُمَر بْن الْخَطَّاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5537#a2348c
أبو العالية الرياحي، اسمه: رفيع: "بصري"، تابعي، ثقة، من كبار التابعين، ويقال: إنه لم يسمع من علي شيئًا، إنما يرسل عنه، وقتادة لم يسمع من أبي العالية إلا أربعة أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66512&book=5537#ee173e
- أبو العالية الرياحي. اسمه رفيع، أعتقته امرأة من بني رياح بن يربوع سائبة.