عاصم بْن سليمان الأحول بصري، يُكَنَّى أبا عَبد الرَّحْمَنِ.
مولى بني تميم قاضي المدائن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر عنده عاصم الأحول فَقَالَ يَحْيى لم يكن بالحافظ.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وَحَدَّثَنَا صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان، قَال: كَانَ عاصم الأحول قد ولي شيئا من أمر المكاييل فكنت آتي بن شبرمة فأتخطى حتى
أجلس إِلَى جنبه ويجيء عاصم فيلقي نفسه بعيدا عَنْهُ فكنت أقول شيخ مثل هَذَا انظر ما صنع بنفسه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمد بن عَمْرو الخفاف النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إدريس، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، قَال: قَال ابن علية من كَانَ اسمه عاصم كَانَ فِي حفظه شيء.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد عن شُعْبَة، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِين، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ.
هَكَذَا قَالَ عَن حفصة بنت سِيرِين، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ وهذا الحديث ترويه حفصة بنت سِيرِين، عَن الرباب عَن سلمان بن عامر
، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَكْرَاوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عون، قَال: حَدَّثَنا أبو إسماعيل المؤدب، قَال: حَدَّثَنا عاصم الأحول عَن عُثْمَان بْن بشر، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عدي الأنباري، قَال: حَدَّثَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَن عاصم عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ وَهَذَا رواه أَبُو معاوية، عَن عاصم الأحول، عَن أَنَس وعن أبي إِسْمَاعِيل المؤدب لونان منها، عَن عاصم عَنْ عُمَر بْن بشر، عَن أَنَس واللون الثاني، عَن عاصم، عنِ ابن سِيرِين، عَن أَنَس وقد حدث به كذلك عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس يوسف بْن عدي، عَن أبي إِسْمَاعِيل المؤدب وأظن أن من قَالَ فيه عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَنَس أراد به أن يَقُولُ عَنْ عُمَر بْن بشر، عَن أَنَس فصحف عُمَر بْن بشر فَقَالَ مُحَمد بْن سِيرِين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا خلف بن هشام، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِكرمَة قَالَ رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يُصَلِّي تَمَسُّ جَبْهَتُهُ مُصَلاهُ، ولاَ يَمَسُّ أَنْفُهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ رَجُلٍ لا يَمَسُّ أَنْفُهُ مصلاه
وهذا الأصل فيه، عَن عاصم، عَن عِكرمَة مرسلا وصله أَبُو قتيبة عَن الثَّوْريّ، وشُعبة، عَن عاصم، عَن عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ورواه بقية عَن الضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْن زاذان، عَن عاصم متصلا أَيضًا ولعاصم الأحول حديث صالح ولم أر في حديثه حديثا منكرا، ولاَ شيئا فيه اضطراب إلاَّ ما ذكرته، وَهو عندي لا بأس به.
مولى بني تميم قاضي المدائن.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر عنده عاصم الأحول فَقَالَ يَحْيى لم يكن بالحافظ.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وَحَدَّثَنَا صالح، قَال: حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان، قَال: كَانَ عاصم الأحول قد ولي شيئا من أمر المكاييل فكنت آتي بن شبرمة فأتخطى حتى
أجلس إِلَى جنبه ويجيء عاصم فيلقي نفسه بعيدا عَنْهُ فكنت أقول شيخ مثل هَذَا انظر ما صنع بنفسه.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمد بن عَمْرو الخفاف النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن إدريس، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرحمن ابن المُبَارك، قَال: قَال ابن علية من كَانَ اسمه عاصم كَانَ فِي حفظه شيء.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بن الحباب، قَال: حَدَّثَنا أبو الوليد عن شُعْبَة، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِين، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَجَدَ تَمْرًا فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ.
هَكَذَا قَالَ عَن حفصة بنت سِيرِين، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ وهذا الحديث ترويه حفصة بنت سِيرِين، عَن الرباب عَن سلمان بن عامر
، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مُحَمد الْبَكْرَاوِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عون، قَال: حَدَّثَنا أبو إسماعيل المؤدب، قَال: حَدَّثَنا عاصم الأحول عَن عُثْمَان بْن بشر، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عدي الأنباري، قَال: حَدَّثَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَن عاصم عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِثْلَهُ وَهَذَا رواه أَبُو معاوية، عَن عاصم الأحول، عَن أَنَس وعن أبي إِسْمَاعِيل المؤدب لونان منها، عَن عاصم عَنْ عُمَر بْن بشر، عَن أَنَس واللون الثاني، عَن عاصم، عنِ ابن سِيرِين، عَن أَنَس وقد حدث به كذلك عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَنَس يوسف بْن عدي، عَن أبي إِسْمَاعِيل المؤدب وأظن أن من قَالَ فيه عَن مُحَمد بْن سِيرِين، عَن أَنَس أراد به أن يَقُولُ عَنْ عُمَر بْن بشر، عَن أَنَس فصحف عُمَر بْن بشر فَقَالَ مُحَمد بْن سِيرِين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا خلف بن هشام، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عِكرمَة قَالَ رَأَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يُصَلِّي تَمَسُّ جَبْهَتُهُ مُصَلاهُ، ولاَ يَمَسُّ أَنْفُهُ، قَال: فَقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ رَجُلٍ لا يَمَسُّ أَنْفُهُ مصلاه
وهذا الأصل فيه، عَن عاصم، عَن عِكرمَة مرسلا وصله أَبُو قتيبة عَن الثَّوْريّ، وشُعبة، عَن عاصم، عَن عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ورواه بقية عَن الضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْن زاذان، عَن عاصم متصلا أَيضًا ولعاصم الأحول حديث صالح ولم أر في حديثه حديثا منكرا، ولاَ شيئا فيه اضطراب إلاَّ ما ذكرته، وَهو عندي لا بأس به.