مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّه الواسطي.
سمعت مُحَمد بْن سعد يقول: سَمعتُ علي بْن الحسين بْن الجنيد أَبُو صالح جزرة يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي كذاب إن لقيتموه فاصفعوه.
سمعت عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْن يزداد يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين فقلت يا أبا زكريا بواسط عمن نكتب قَالَ عليك بزحمويه وهناد فقلت ما تقول فِي مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه فقال ليس بشَيْءٍ.
قَالَ الشيخ: فقلت لعبدان الأهوازي لم لم تكتب عن مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي فقال كنت أصلي خلفه عشرين يوما مقامي عَلَى وهب بْن بقية وكان إمام مسجد وهب ولم أكتب عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي قَالَ ابن مَعِين لا شيء وأنكر روايته، عن أبيه عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ إِمَامُ جَامِعِ وَاسِطَ أَنَا سَأَلْتُهُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد
بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: لَمْ يَرْوِ أَحَدٌ هَذَا عَنْ هُشَيْمٍ غَيْرُ عُبَيد اللَّهِ وَحْدَهُ عَنْ نَافِعٍ وَمِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد مُنْكَرٌ جِدًّا.
وَقَدْ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد.
وسمعت البرديجي يقول قد نهينا عن هذا الشيخ يعني يوسف بْن يعقوب أن يحدث بهذا فيأبي.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن نافع إسماعيل بْن عياش وأما من حديث هشيم منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا إنما يعرف من روايه عباد بْن العوام عن سَعِيد ويرويه عن عباد موسى بْن داود.
وأما عن خالد عن سَعِيد منكر لا يرويه عن خالد غير مُحَمد بنه هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ خَمْسَةِ أَيَّامٍ يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى وَثَلاثَةُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا يَرْوِيهِ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مَعْمَرٍ، عنِ الزُّهْريّ غَرِيبٌ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ يَمَانٍ، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ رَوَاهُ عَنْ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الله الواسطي، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ الْخَيَّاطُ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ مَكَّةَ إلاَّ بِالإِحْرَامِ مِنْ أَهْلِهَا، ولاَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا فِي الْجُمْلَةِ لا أَعْرِفُهُ مُسْنَدًا إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ أَشَدُّ مَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ مَعِين وَأَحْمَدُ رِوَايَتُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُتَفَرِّقِ الَّذِي أنكرت عليه غير ما ذكرت أَحَادِيثُ عِدَادٍ.
سمعت مُحَمد بْن سعد يقول: سَمعتُ علي بْن الحسين بْن الجنيد أَبُو صالح جزرة يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي كذاب إن لقيتموه فاصفعوه.
سمعت عَبد الْمَلِكِ بْنَ مُحَمد يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْن يزداد يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين فقلت يا أبا زكريا بواسط عمن نكتب قَالَ عليك بزحمويه وهناد فقلت ما تقول فِي مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه فقال ليس بشَيْءٍ.
قَالَ الشيخ: فقلت لعبدان الأهوازي لم لم تكتب عن مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي فقال كنت أصلي خلفه عشرين يوما مقامي عَلَى وهب بْن بقية وكان إمام مسجد وهب ولم أكتب عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بْن خالد بْن عَبد اللَّه الواسطي قَالَ ابن مَعِين لا شيء وأنكر روايته، عن أبيه عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ إِمَامُ جَامِعِ وَاسِطَ أَنَا سَأَلْتُهُ، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد
بْنِ عَبد اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ عَنْ عُبَيد اللَّهِ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيد عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ.
قَالَ الشَّيْخُ: لَمْ يَرْوِ أَحَدٌ هَذَا عَنْ هُشَيْمٍ غَيْرُ عُبَيد اللَّهِ وَحْدَهُ عَنْ نَافِعٍ وَمِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد مُنْكَرٌ جِدًّا.
وَقَدْ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد.
وسمعت البرديجي يقول قد نهينا عن هذا الشيخ يعني يوسف بْن يعقوب أن يحدث بهذا فيأبي.
قَالَ الشيخ: وهذا يرويه، عَن يَحْيى بْن سَعِيد عن نافع إسماعيل بْن عياش وأما من حديث هشيم منكر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
قَالَ الشيخ: وهذا إنما يعرف من روايه عباد بْن العوام عن سَعِيد ويرويه عن عباد موسى بْن داود.
وأما عن خالد عن سَعِيد منكر لا يرويه عن خالد غير مُحَمد بنه هذا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبِي عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ خَمْسَةِ أَيَّامٍ يَوْمُ الْفِطْرِ وَيَوْمُ الأَضْحَى وَثَلاثَةُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.
قَالَ الشَّيْخُ: لا يَرْوِيهِ بَهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ مُحَمد بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا عَنْ مَعْمَرٍ، عنِ الزُّهْريّ غَرِيبٌ لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ يَحْيى بْنِ يَمَانٍ، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ رَوَاهُ عَنْ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ صَالِحِ وَمُعَمَّرٍ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبد الله الواسطي، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ الْخَيَّاطُ عَنِ الْحَجَّاجِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ مَكَّةَ إلاَّ بِالإِحْرَامِ مِنْ أَهْلِهَا، ولاَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا فِي الْجُمْلَةِ لا أَعْرِفُهُ مُسْنَدًا إلاَّ من هذا الطريق، وَمُحمد بْنُ خَالِدٍ أَشَدُّ مَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ مَعِين وَأَحْمَدُ رِوَايَتُهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَش ثُمَّ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ الْمُتَفَرِّقِ الَّذِي أنكرت عليه غير ما ذكرت أَحَادِيثُ عِدَادٍ.