فرات بن حيّان بن ثعلبة بن العجليّ.
من بنى عجل بن لجيم ابن سَعْد بْن علي بْن بَكْر بْن وائل بْن قاسط، حليف لبني سهم، هاجر إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه حارثة بْن مضرب ، وحنظلة بْن الربيع، يعد فِي الكوفيين. روينا عَنْ قَتَادَة قَالَ: هاجر من بَكْر بْن وائل أربعة: رجلان من بني سدوس: أَسَد بْن عَبْد اللَّهِ- من أهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب بن النمر بن قاسط، وفرات بن حيان- من بني عجل وَرَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ- وَكَانَ عَيْنًا لأَبِي سُفْيَانَ- فَمَرَّ بِحَلِيفٍ لَهُ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ. فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَقُولُ: إِنِّي مُسْلِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِيكُمْ رِجَالا نَكِلُهُمْ إِلَى إِيمَانُهُمْ، مِنْهُمْ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ.
وبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرات بْن حيان العجلي إِلَى ثمامة بْن أثال فِي قتل مسيلمة وقتاله. وَذَكَرَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ قَيْسٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: خَرَجَ فُرَاتٌ وَالرُّحَّالُ وَأَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ عِنْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لَضِرْسُ أَحَدِكُمْ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، وَإِنَّ مَعَهُ لَقَفَا غَادِرٍ. فبلغنا ذَلِكَ، فما أمنا حتى صنع
الرحال مَا صنع، ثُمَّ قتل فخر أَبُو هُرَيْرَةَ وفرات بْن حيان ساجدين للَّه عز وجل.
من بنى عجل بن لجيم ابن سَعْد بْن علي بْن بَكْر بْن وائل بْن قاسط، حليف لبني سهم، هاجر إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه حارثة بْن مضرب ، وحنظلة بْن الربيع، يعد فِي الكوفيين. روينا عَنْ قَتَادَة قَالَ: هاجر من بَكْر بْن وائل أربعة: رجلان من بني سدوس: أَسَد بْن عَبْد اللَّهِ- من أهل اليمامة، وبشير بن الخصاصية، وعمرو بن تغلب بن النمر بن قاسط، وفرات بن حيان- من بني عجل وَرَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ- وَكَانَ عَيْنًا لأَبِي سُفْيَانَ- فَمَرَّ بِحَلِيفٍ لَهُ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: إِنِّي مُسْلِمٌ. فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَقُولُ: إِنِّي مُسْلِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِيكُمْ رِجَالا نَكِلُهُمْ إِلَى إِيمَانُهُمْ، مِنْهُمْ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ.
وبعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرات بْن حيان العجلي إِلَى ثمامة بْن أثال فِي قتل مسيلمة وقتاله. وَذَكَرَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ قَيْسٍ الْعِجْلِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: خَرَجَ فُرَاتٌ وَالرُّحَّالُ وَأَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ عِنْدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لَضِرْسُ أَحَدِكُمْ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ، وَإِنَّ مَعَهُ لَقَفَا غَادِرٍ. فبلغنا ذَلِكَ، فما أمنا حتى صنع
الرحال مَا صنع، ثُمَّ قتل فخر أَبُو هُرَيْرَةَ وفرات بْن حيان ساجدين للَّه عز وجل.