أَحْمَد بْن حرب بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بْن فيروز، أَبُو عَبْد اللَّه الزّاهد النّيسابوريّ :
وقيل أنه مروذى. سكن نيسابور وحدّث بها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وَعَبْد اللَّهِ بْن الوليد العدني، رأى أبا عامر العقدى، وأبا داود الطيالسي، وأبا أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وعبد الْوَهَّاب بْن عطاء، ومكي بْن إِبْرَاهِيم. رَوَى عَنْهُ أَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن نصر اللباد، وأبا سَعِيد مُحَمَّد بْن شَاذَانَ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن سوار النيسابوريون، والكرامية: تنتحل أَحْمَد بْن حرب. وكان حسن الطريقة ظاهر النسك، وورد بغداد حاجا فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. وَحَدَّثَ بها فكتب عَنْهُ أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني.
أخبرني محمّد بن الحسين الأزرق- أبو سهل- حدّثنا محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدّثنا يحيى بن إسحاق حدّثنا أحمد بن حرب النيسابوري حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْهَرَوِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّزٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذَا رَجُلٌ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَيَا من لا
تَغْلَطُهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عفوك وحلاوة معرفتك.
قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَعِدِ الْكَلامَ، قَالَ: وَسَمِعْتَهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ الْخَضِرِ بيده- وكان هو الخضر- لا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا غفرت ذنوبه وإن كان مِثْلَ رَمْلِ عَالِجَ، وَعَدَدِ الْمَطَرِ وَوَرَقِ الشَّجَرِ.
أخبرني محمّد بن أَحْمَد بْن حنبل وقد قدم أَحْمَد بْن حرب من مكة، فَقَالَ لي أَحْمَد: من هَذَا الخراساني الَّذِي قدم؟ قلت: من زهده كذا وكذا، فَقَالَ: لا ينبغي لمن يدعى ما يدعيه أن يدخل نفسه فِي الفتيا.
وقال بن نعيم: سمعت أبا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بْن ميكال يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ البغدادي يذكر عَنْ إِسْمَاعِيل الزّاهد قال قلت- أقيل ليحيى بْن يَحْيَى- من الأبدال؟ قَالَ: إن لم يكن أَحْمَد بْن حرب منهم فلا أدري من هم.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي علي قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون عن سعيد. قال: أحمد ابن حرب الموزى الزاهد كَانَ مرجئا، فِي أمره نظر. سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَلِيّ المروزي يَقُولُ: روى أشياء كثيرة لا أصول لها.
أَخْبَرَنِي ابْن يَعْقُوب أخبرنا محمّد بن نعيم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن دينار قَالَ سَمِعْتُ زكريا بْن دلويه والعباس بْن حمزة يَقُولان: توفي أَحْمَد بْن حرب سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وقيل أنه مروذى. سكن نيسابور وحدّث بها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وَعَبْد اللَّهِ بْن الوليد العدني، رأى أبا عامر العقدى، وأبا داود الطيالسي، وأبا أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وعبد الْوَهَّاب بْن عطاء، ومكي بْن إِبْرَاهِيم. رَوَى عَنْهُ أَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن نصر اللباد، وأبا سَعِيد مُحَمَّد بْن شَاذَانَ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن سوار النيسابوريون، والكرامية: تنتحل أَحْمَد بْن حرب. وكان حسن الطريقة ظاهر النسك، وورد بغداد حاجا فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. وَحَدَّثَ بها فكتب عَنْهُ أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني.
أخبرني محمّد بن الحسين الأزرق- أبو سهل- حدّثنا محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدّثنا يحيى بن إسحاق حدّثنا أحمد بن حرب النيسابوري حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْهَرَوِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّزٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذَا رَجُلٌ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَيَا من لا
تَغْلَطُهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عفوك وحلاوة معرفتك.
قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَعِدِ الْكَلامَ، قَالَ: وَسَمِعْتَهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ! قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ الْخَضِرِ بيده- وكان هو الخضر- لا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا غفرت ذنوبه وإن كان مِثْلَ رَمْلِ عَالِجَ، وَعَدَدِ الْمَطَرِ وَوَرَقِ الشَّجَرِ.
أخبرني محمّد بن أَحْمَد بْن حنبل وقد قدم أَحْمَد بْن حرب من مكة، فَقَالَ لي أَحْمَد: من هَذَا الخراساني الَّذِي قدم؟ قلت: من زهده كذا وكذا، فَقَالَ: لا ينبغي لمن يدعى ما يدعيه أن يدخل نفسه فِي الفتيا.
وقال بن نعيم: سمعت أبا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بْن ميكال يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ البغدادي يذكر عَنْ إِسْمَاعِيل الزّاهد قال قلت- أقيل ليحيى بْن يَحْيَى- من الأبدال؟ قَالَ: إن لم يكن أَحْمَد بْن حرب منهم فلا أدري من هم.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي علي قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون عن سعيد. قال: أحمد ابن حرب الموزى الزاهد كَانَ مرجئا، فِي أمره نظر. سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَلِيّ المروزي يَقُولُ: روى أشياء كثيرة لا أصول لها.
أَخْبَرَنِي ابْن يَعْقُوب أخبرنا محمّد بن نعيم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن دينار قَالَ سَمِعْتُ زكريا بْن دلويه والعباس بْن حمزة يَقُولان: توفي أَحْمَد بْن حرب سنة أربع وثلاثين ومائتين.