رافع بن عمرو الطائي
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.