الحسن بن علي الحُلْواني، أبو محمّد، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، وقال في "الكاشف": الهذلي الحلواني الخلال الحافظ، توفي سنة (242).
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. الحسن بن علي الحلواني22. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=110767&book=5516#02ad7a
الْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي أَبُو مُحَمَّد الْحَلَال يروي عَن يزِيد بن هَارُون حَدَّثنا عَنهُ شُيُوخنَا مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147906&book=5516#74c7d6
الحسن بن علي أبو محمد وقيل: أبو علي الهُذلي الحلواني أبي الخلال، سكن مكة، له كتاب صنفه في السنة، مات في ذي الحجة سنة ثنتين وأربعين ومائتين قاله البخاري.
روى عن: أبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث التنوري، وأبي أسمة حماد بن أسامة الكوفي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي الحسن زيد ابن الحباب التيمي العكلي وأبي بكر أزهر بن سعد السمان البصري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الصنعاني، وأبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين التميمي الحماني الكوفي، وأبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، وأبي خالديزيد بن هارون السلمي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار البصري نزيل بغداد، وأبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي نزيل مصر، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم التبوذكي البصري، وأبي عثمان عمرو بن عاصم القيسي الكلابي البصري، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجحمي مولاهم المصري، وأبي توبة الربيع ابن نافع الحلبي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الحج.
وروي عنه مسلم في كتاب الطهارة، والصلاة، والصدقات، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والفضائل وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية محمد ابن خازن الضرير، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط البصري، وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر محمد بن الحسن بن طريف الأعين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو بكر محمد هارون بن حميد بن
المجدر البغدادي، وأبو العباس أحمد بن علي الأبار، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل عنه أبي فقال: صدوق.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفه: ثنا الحسن بن علي الخلال وكان حافظًا: ثنا أبو معاوية وذكر الحديث.
روى عن: أبي سهل عبد الصمد بن عبد الوارث التنوري، وأبي أسمة حماد بن أسامة الكوفي، وأبي محمد روح بن عبادة القيسي، وأبي الحسن زيد ابن الحباب التيمي العكلي وأبي بكر أزهر بن سعد السمان البصري، وأبي عمرو شبابة بن سوار الفزاري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وأبي بكر عبد الرازق بن همام الصنعاني، وأبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن بشمين التميمي الحماني الكوفي، وأبي زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، وأبي خالديزيد بن هارون السلمي، وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار البصري نزيل بغداد، وأبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي نزيل مصر، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري مولاهم التبوذكي البصري، وأبي عثمان عمرو بن عاصم القيسي الكلابي البصري، وأبي محمد سعيد بن الحكم بن أبي مريم الجحمي مولاهم المصري، وأبي توبة الربيع ابن نافع الحلبي، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الحج.
وروي عنه مسلم في كتاب الطهارة، والصلاة، والصدقات، والصيام، والحج، والنكاح، والرضاع، والبيوع، والفضائل وغير ذلك.
وروى أيضًا عن: أبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي، وأبي معاوية محمد ابن خازن الضرير، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط البصري، وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر محمد بن الحسن بن طريف الأعين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو بكر محمد هارون بن حميد بن
المجدر البغدادي، وأبو العباس أحمد بن علي الأبار، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل عنه أبي فقال: صدوق.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفه: ثنا الحسن بن علي الخلال وكان حافظًا: ثنا أبو معاوية وذكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120086&book=5516#37e445
الْحسن بن عَلّي أَبُو عَلّي الْخلال الْهُذلِيّ الْحلْوانِي
سمع عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْحَج مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 242 قَالَه البُخَارِيّ
سمع عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث رَوَى عَنهُ البُخَارِيّ فِي الْحَج مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة 242 قَالَه البُخَارِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120086&book=5516#49fd23
الْحسن بن عَليّ أَبُو عَليّ الْخلال الْهُذلِيّ الْحلْوانِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْحَج عَنهُ عَن عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث بن سعيد قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قَالَه البُخَارِيّ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَدُوق وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم يكنى أَبَا مُحَمَّد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132603&book=5516#ef2147
الْحَسَن بن عَلِيّ بن شبيب، أَبُو عَلِيّ المعمري الْحَافِظ :
رحل فِي الحديث إِلَى البصرة، والكوفة، والشام، ومصر. وسمع هدبة بن خالد القيسي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وعُبَيْد اللَّه بْن معاذ العنبري، ومحمد بْن عبيد بن حساب وحفص بن عُبَيْد اللَّهِ الحلواني، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وداود بن عمرو الضبي وعَبْد الرَّحْمَنِ بن صالح الأزدي، وجبارة بن مغلس، وشيبان
ابن فروخ، والعباس بن الوليد النرسي، وخلف بن سالم، وزهير بن حرب، ومحمّد ابن جعفر الوركانى وعبد الله بن عون الخزاز، وأحمد بن عِيسَى المصري، وعيسى بن حَمَّاد زغبة، وسويد بن سعيد، وشيبان بن أَبِي شيبة، وخلف بن هشام، والمسيب بن واضح، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم دحيما، وأحمد بن عَمْرِو بْنِ السرح، وخلقا سواهم يطول ذكرهم.
حدث عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد، وَمُحَمَّد بْن مَخْلَد، وعبد الصمد الطستي وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأحمد بن عِيسَى بن الهيثم التمار، وغيرهم.
وكان المعمري من أوعية العلم يذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: صدوق حافظ، جرحه مُوسَى بن هَارُون، وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها، ثم ترك روايتها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار حدّثنا الحسن بن على بن شبيب حدّثنا سليمان بن أيّوب حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ فِيمَا أَرَى- كَذَا قَالَ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سمعت أبا عمر بْنَ حَمْدَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قَصَدْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيَّ مِنْ خُرَاسَان فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، فَامْتَنَعَ عَلِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَعُبَيْدٌ الْعِجْلُ عِنْدَهُ يُذَاكِرُهُ، فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَرَدَّنِي فَقُمْتُ وَقُلْتُ: لا رَدَّكَ اللَّهُ كَمَا رَدَدْتَنِي، فَقَالَ لِي: اقْعُدْ وَذَاكِرْنِي. ثُمَّ قَالَ لِي:
سَلْ عَنْ غَيْرِ هَذَا، فَقُلْتُ:
حَدِيثُ أبي أسامة عن بريدة عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ » ؟. قَالَ: لا أَعْرِفُهُ
. فَقَالَ عُبَيْدٌ الْعِجْلُ: أَنَا أَعْرِفُهُ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ الجوهريّ حدّثنا أُسَامَةَ. فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي بِهِ فَقَالَ لا أُحَدِّثُ بحديث بِحَضْرَةِ هَذَا الشَّيْخُ فَصَبَرْتُ حَتَّى قَامَ، ثُمَّ تَبِعْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ؟
فَقَالَ: لا أُحَدِّثُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا رَاكِبٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَمَا زِلْتُ أَعْدُو مَعَهُ
حَتَّى بَلَغَ بَابَ دَارِهِ، وَنَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ، قُلْتُ: الأَصْلُ؟ فَأَخْرَجَ الأَصْلَ فَكَتَبْتُهُ مِنْهُ.
أخبرني أَحْمَد بن سُلَيْمَان الْمُقْرِئ أخبرنا أحمد بن محمّد الهروي أخبرنا عبد الله ابن عدي الْحَافِظ. قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ بن شبيب المعمري رفع أحاديث هي موقوفة، وزاد فِي المتون أشياء ليس منها.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ سمعتُ عبدان يَقُولُ سمعت فضلك الرَّازِيّ وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب. ثم قَالَ لي عبدان: حسداه لأنه كَانَ رفيقهم وأنا معه. فكان المعمري إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما، قَالَ لنا عبدان: وما رأيت صاحب حديث فِي الدنيا مثل المعمري.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سمعت أبا عمرو بْن حمدان يقول سمعت مُوسَى بن هَارُون يَقُولُ استخرت اللَّه سنتين حتى تكلمت فِي المعمري وذاك أني كتبت معه عَنِ الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قُلْتُ: من أين أتى بها؟ قَالَ أَبُو طاهر: وكان المعمري يَقُولُ: كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مربى حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فسألته عَنْهُ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت الزبير بن عبد الله الثّوري يَقُولُ سمعت أبا تراب مُحَمَّد بن إِسْحَاق الموصلي- بهراة- يَقُولُ سمعت المعمري يَقُولُ: أما تعجبون من مُوسَى بن هَارُون يطلب لي متابعا فِي أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم؟!.
أنبأنا المالينى أخبرنا ابن عدي قَالَ: سمعت ابن سعيد يَقُولُ سألت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل عَنِ المعمري فَقَالَ: لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أَنَّهُ صحب قوما يوصلون الحديث.
قَالَ ابن عدي: وكان أَحْمَد بن هَارُون البرديجي يَقُولُ: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا أو أكثر، ليست عند غيره فِي كثرة ما كتب.
قَالَ ابن عدي: وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه، كما قَالَ عبدان أَنَّهُ لم ير مثله وما ذكر عنه أَنَّهُ رفع أحاديث وزاد فِي المتون، فإن هذا موجود فِي البغداديين خاصة، وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل، ويزيدون فِي الأسانيد. والمعمري كما قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد لا يتعمد الكذب، ولكنه صحب قوما يصلون ويزيدون، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالا: مات أَبُو عَلِيّ المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين. قَالَ الخطبي: فِي المحرم.
قرأت عَلَى الْحَسَن بن أبي بكر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ المعمري فِي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن في يوم الجمعة بعد صلاة العصر عَلَى الطريق عند مقابر البرامكة بباب البردان، وكان فِي الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا وكان قد شد أسنانه بالذهب، ولم يغير شيبه.
وقيل بلغ اثنتين وثمانين سنة، وكان قديما يكنى أبا الْقَاسِم، ثم اكتنى بأبي عَلِيّ، أحسب أَنَّهُ كره أن يذكر بكنيته فيسب، فنزه الكنية عَنْ ذلك والله أعلم. وقد كَانَ ولي القضاء للبرتي عَلَى القصر وأعمالها، وقيل لَهُ المعمري بأمه أم الْحَسَن بنت سُفْيَان ابن أَبِي سُفْيَان صاحب معمر بن راشد.
رحل فِي الحديث إِلَى البصرة، والكوفة، والشام، ومصر. وسمع هدبة بن خالد القيسي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وعُبَيْد اللَّه بْن معاذ العنبري، ومحمد بْن عبيد بن حساب وحفص بن عُبَيْد اللَّهِ الحلواني، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وداود بن عمرو الضبي وعَبْد الرَّحْمَنِ بن صالح الأزدي، وجبارة بن مغلس، وشيبان
ابن فروخ، والعباس بن الوليد النرسي، وخلف بن سالم، وزهير بن حرب، ومحمّد ابن جعفر الوركانى وعبد الله بن عون الخزاز، وأحمد بن عِيسَى المصري، وعيسى بن حَمَّاد زغبة، وسويد بن سعيد، وشيبان بن أَبِي شيبة، وخلف بن هشام، والمسيب بن واضح، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم دحيما، وأحمد بن عَمْرِو بْنِ السرح، وخلقا سواهم يطول ذكرهم.
حدث عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد، وَمُحَمَّد بْن مَخْلَد، وعبد الصمد الطستي وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأحمد بن عِيسَى بن الهيثم التمار، وغيرهم.
وكان المعمري من أوعية العلم يذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.
وذكره الدارقطني فَقَالَ: صدوق حافظ، جرحه مُوسَى بن هَارُون، وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها، ثم ترك روايتها.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي أخبرنا محمّد ابن مخلد العطّار حدّثنا الحسن بن على بن شبيب حدّثنا سليمان بن أيّوب حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ فِيمَا أَرَى- كَذَا قَالَ- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سمعت أبا عمر بْنَ حَمْدَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ قَصَدْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيَّ مِنْ خُرَاسَان فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، فَامْتَنَعَ عَلِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَعُبَيْدٌ الْعِجْلُ عِنْدَهُ يُذَاكِرُهُ، فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَرَدَّنِي فَقُمْتُ وَقُلْتُ: لا رَدَّكَ اللَّهُ كَمَا رَدَدْتَنِي، فَقَالَ لِي: اقْعُدْ وَذَاكِرْنِي. ثُمَّ قَالَ لِي:
سَلْ عَنْ غَيْرِ هَذَا، فَقُلْتُ:
حَدِيثُ أبي أسامة عن بريدة عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ » ؟. قَالَ: لا أَعْرِفُهُ
. فَقَالَ عُبَيْدٌ الْعِجْلُ: أَنَا أَعْرِفُهُ حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ الجوهريّ حدّثنا أُسَامَةَ. فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي بِهِ فَقَالَ لا أُحَدِّثُ بحديث بِحَضْرَةِ هَذَا الشَّيْخُ فَصَبَرْتُ حَتَّى قَامَ، ثُمَّ تَبِعْتُهُ فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ؟
فَقَالَ: لا أُحَدِّثُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا رَاكِبٌ عَلَى الطَّرِيقِ، فَمَا زِلْتُ أَعْدُو مَعَهُ
حَتَّى بَلَغَ بَابَ دَارِهِ، وَنَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ، قُلْتُ: الأَصْلُ؟ فَأَخْرَجَ الأَصْلَ فَكَتَبْتُهُ مِنْهُ.
أخبرني أَحْمَد بن سُلَيْمَان الْمُقْرِئ أخبرنا أحمد بن محمّد الهروي أخبرنا عبد الله ابن عدي الْحَافِظ. قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ بن شبيب المعمري رفع أحاديث هي موقوفة، وزاد فِي المتون أشياء ليس منها.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي قَالَ سمعتُ عبدان يَقُولُ سمعت فضلك الرَّازِيّ وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب. ثم قَالَ لي عبدان: حسداه لأنه كَانَ رفيقهم وأنا معه. فكان المعمري إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما، قَالَ لنا عبدان: وما رأيت صاحب حديث فِي الدنيا مثل المعمري.
أخبرني محمّد بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ قَالَ سمعت أبا عمرو بْن حمدان يقول سمعت مُوسَى بن هَارُون يَقُولُ استخرت اللَّه سنتين حتى تكلمت فِي المعمري وذاك أني كتبت معه عَنِ الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قُلْتُ: من أين أتى بها؟ قَالَ أَبُو طاهر: وكان المعمري يَقُولُ: كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مربى حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فسألته عَنْهُ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت الزبير بن عبد الله الثّوري يَقُولُ سمعت أبا تراب مُحَمَّد بن إِسْحَاق الموصلي- بهراة- يَقُولُ سمعت المعمري يَقُولُ: أما تعجبون من مُوسَى بن هَارُون يطلب لي متابعا فِي أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم؟!.
أنبأنا المالينى أخبرنا ابن عدي قَالَ: سمعت ابن سعيد يَقُولُ سألت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل عَنِ المعمري فَقَالَ: لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أَنَّهُ صحب قوما يوصلون الحديث.
قَالَ ابن عدي: وكان أَحْمَد بن هَارُون البرديجي يَقُولُ: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا أو أكثر، ليست عند غيره فِي كثرة ما كتب.
قَالَ ابن عدي: وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه، كما قَالَ عبدان أَنَّهُ لم ير مثله وما ذكر عنه أَنَّهُ رفع أحاديث وزاد فِي المتون، فإن هذا موجود فِي البغداديين خاصة، وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل، ويزيدون فِي الأسانيد. والمعمري كما قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد لا يتعمد الكذب، ولكنه صحب قوما يصلون ويزيدون، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الْحَافِظُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حيان.
وأخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي قَالا: مات أَبُو عَلِيّ المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين. قَالَ الخطبي: فِي المحرم.
قرأت عَلَى الْحَسَن بن أبي بكر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ المعمري فِي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن في يوم الجمعة بعد صلاة العصر عَلَى الطريق عند مقابر البرامكة بباب البردان، وكان فِي الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا وكان قد شد أسنانه بالذهب، ولم يغير شيبه.
وقيل بلغ اثنتين وثمانين سنة، وكان قديما يكنى أبا الْقَاسِم، ثم اكتنى بأبي عَلِيّ، أحسب أَنَّهُ كره أن يذكر بكنيته فيسب، فنزه الكنية عَنْ ذلك والله أعلم. وقد كَانَ ولي القضاء للبرتي عَلَى القصر وأعمالها، وقيل لَهُ المعمري بأمه أم الْحَسَن بنت سُفْيَان ابن أَبِي سُفْيَان صاحب معمر بن راشد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132626&book=5516#cd4d58
الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد بن الْحَسَن بن مُحَمَّد، أَبُو أَحْمَد الخلال المعروف بابن الكوسج :
سمع الْحَسَن بن علويه القطان، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن حَمَّاد بن سُفْيَان، وأحمد بن يَحْيَى الحلوانيّ، والحسن بن
عَلِيّ المعمري، ونحوهم. روى عنه المعافى بن زكريا، وحدثنا عنه ابن رزقويه وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاضِرِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سعيد حدّثنا عمران بن عبد الله الثّوري حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ »
. حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: توفي أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ عُبَيْدٍ الخلال- يعرف بابن الكوسج- فِي جمادى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة.
سمع الْحَسَن بن علويه القطان، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن حَمَّاد بن سُفْيَان، وأحمد بن يَحْيَى الحلوانيّ، والحسن بن
عَلِيّ المعمري، ونحوهم. روى عنه المعافى بن زكريا، وحدثنا عنه ابن رزقويه وَكَانَ صدوقا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاضِرِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سعيد حدّثنا عمران بن عبد الله الثّوري حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ »
. حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات. قَالَ: توفي أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ عُبَيْدٍ الخلال- يعرف بابن الكوسج- فِي جمادى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=164237&book=5516#4c9ce9
الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد الْهُذلِيّ الْخلال الْحلْوانِي نزيل مَكَّة كنيته أَبُو عَليّ وَقيل أَبُو مُحَمَّد
روى عَن عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث وَعبد الرَّزَّاق فِي آخَرين
روى عَنهُ الْأَئِمَّة السِّتَّة خلا النَّسَائِيّ
تكلم فِيهِ أَحْمد وَقد سَأَلَهُ عَنهُ ابْنه عبد الله فَقَالَ مَا أعرفهُ بِطَلَب الحَدِيث وَلَا رَأَيْته يطْلب الحَدِيث قَالَ وَلم يحمده أبي ثمَّ قَالَ تبلغني عَنهُ أَشْيَاء أكرهه وَلم أَرَانِي يستخفه وَقَالَ مرّة أخري أهل الثغر غير راضين عَنهُ
وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ لَا يسْتَعْمل علمه
وَقَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة
وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة كَانَ ثِقَة ثبتا متقنا
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة حَافِظًا وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ.
روى عَن عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث وَعبد الرَّزَّاق فِي آخَرين
روى عَنهُ الْأَئِمَّة السِّتَّة خلا النَّسَائِيّ
تكلم فِيهِ أَحْمد وَقد سَأَلَهُ عَنهُ ابْنه عبد الله فَقَالَ مَا أعرفهُ بِطَلَب الحَدِيث وَلَا رَأَيْته يطْلب الحَدِيث قَالَ وَلم يحمده أبي ثمَّ قَالَ تبلغني عَنهُ أَشْيَاء أكرهه وَلم أَرَانِي يستخفه وَقَالَ مرّة أخري أهل الثغر غير راضين عَنهُ
وَقَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ لَا يسْتَعْمل علمه
وَقَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة
وَقَالَ يَعْقُوب بن شيبَة كَانَ ثِقَة ثبتا متقنا
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة حَافِظًا وَتُوفِّي بِمَكَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89450&book=5516#fcf975
الحسن بن علي أبو محمد الحلواني روى عن عبد الرزاق ويزيد بن هارون كتب عنه أبي سمعت أبي يقول ذلك.
قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132538&book=5516#254a14
الْحَسَن بن زياد، أَبُو عَلِيّ اللؤلؤي مولى الأنصار :
أحد أصحاب حنيفة الفقيه، حدث عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه مُحَمَّد بن سماعة الْقَاضِي، ومحمد بن شجاع الثلجي، وشعيب بن أَيُّوبَ الصريفيني، وهو كوفي نزل بغداد.
وكذلك أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري حدّثنا الحسين بن هارون الضبي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كان ببغداد، وأصله من الكوفة.
أخبرني الأزهرى أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: توفى حفص بن غيّاث في سنة أربع وتسعين ومائة، فجعل مكانه- يعني عَلَى القضاء- الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي.
أخبرنا أبو بكر البرقاني حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمى حدّثنا محمّد بن علي الأيادى حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي. قَالَ: يقال إن اللؤلؤي كان عَلَى القضاء، وكان حافظا لقولهم- يعني أصحاب الرأي- وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عَنِ الحكم فِي ذلك. فإذا قام عَنْ مجلس القضاء عاد إِلَى ما كان عليه من الحفظ!.
أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمّد الحلوانيّ حدّثنا مكرم القاضي حدّثنا أحمد بن عطيّة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس. قَالَ: لما ولي الْحَسَن بن زياد القضاء لم يوفق فيه، وكان حافظا لقول أصحابه، فبعث إليه البكائي، ويحك إنك لم توفق للقضاء، وأرجو أن يكون هذا الخيرة، أرادها اللَّه بك، فاستعف. فاستعفى، واستراح.
وَقَالَ أَحْمَد بن عطية: سمعت مُحَمَّد بن سماعة قَالَ: سمعت الْحَسَن بن زياد قَالَ: كتبت عَنِ ابن جريج اثني عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء.
أخبرنا الصيمري حدّثنا العبّاس بن أحمد الهاشمي حدّثنا أحمد بن محمّد المكي
حدّثنا علي بن محمّد النّخعيّ حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي قال: ما رأيت أحسن خلقا من الْحَسَن بن زياد، ولا أقرب مأخذا، ولا أسهل جانبا. قَالَ: وكان الْحَسَن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا محمّد بن عمران الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ سمعت المعيطي قَالَ: كنا فِي طريق مكة ومعنا الْحَسَن اللؤلؤي، فقال: حدّثنا عاصم عن ذر أن عمر. قال: يهتشم تطليقة ، قَالَ فأتيت عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي فسألته فقال: إنما هذا عاصم عن ذر عَنْ عُمَر مترس أمان.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وسمعت أَبِي يَقُولُ: اللؤلؤي ضعيف الحديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي حدّثني إدريس بن عبد الكريم حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل قَالَ كنا عند وكيع فقيل له إن السنة مجدبة. قال: وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض، وحماد بن أبي حنيفة؟!.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الذهبي البلخي قَالَ: سمعت الفتح بن عمرو الكشي يَقُولُ: قدمت مرو- وقد كنت أقمت عَلَى الْحَسَن بن زياد حتى كتبت كتبه- قَالَ فأتيت النضر- يعني ابن شميل- فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا الْحَسَن إن هذا الكشي قد حمل كتب الْحَسَن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها، قَالَ فَقَالَ لي: يا كشي لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا، لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا.
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرّحمن ابن محمّد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي كوفي؟ فَقَالَ: ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عندهم. فقلت بأي شيء كان يتهم؟ قال بداء سوء وليس هو فِي الحديث بشيء.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا دعلج بن أحمد حدّثنا أحمد بن علي الأبار.
وأخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدّثنا محمّد بن نافع. قَالَ:
كان الْحَسَن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام، ويسجد قبله، وسمعته يَقُولُ: أليس قد جاء الحديث من قطع سدرة، صوب رأسه فِي النار. قالوا: جاء الحديث فِي السدرة؟! قال: من قطع نخلة صوب رأسه في النار مرتين.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلال حدّثنا محمّد بن العبّاس حدّثنا أبو بكر بن أبي داود حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَن بن زياد الحلواني. قَالَ: رأيت الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ العكبري- إجازة- أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غسان البصريّ حدّثنا زكريّا بن يحيى السّاجيّ حَدَّثَنِي ابن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت أبا أسامة يسمى الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي الْجِبْتَ.
أَخْبَرَنَا ابْن رزق وابن الفضل. قالا: أَخْبَرَنَا دعلج، وفي حديث ابن الفضل أخبرنا الأبار.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالا:
حَدَّثَنَا محمود بْن غَيْلان قَالَ قُلْتُ ليزيد بن هَارُون: ما تقول فِي الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي؟ قَالَ: أو مسلم هو؟!.
وَقَالَ البغوي قَالَ أَبُو أَحْمَد محمود بن غيلان قَالَ يعلى بن عبيد: اتق اللؤلؤي، اتق اللؤلؤي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن سعد العوفي يَقُولُ سمعت يَحْيَى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كذاب خبيث.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: وسمعت يَحْيَى بن معين وسئل عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي فَقَالَ: كان ضعيفا فِي الحديث.
أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: أسد بن عمرو، والحسن بن زياد اللؤلؤي؛ لا يكتب حديثهما.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان. قَالَ: الْحَسَن اللؤلؤي كذاب.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيّ الأصبهاني أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أحمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن حسن اللؤلؤي فَقَالَ: كذاب غير ثقة ولا مأمون.
قَالَ أَبُو داود: قَالَ لي أَبُو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي، كان عَلَى طرف لسانه ابن جريج عَنْ عطاء. وسمعت ابن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت أبا أسامة ذكره فَقَالَ: الخبيث؟
قُلْتُ: لمحمد بن شجاع الثلجي عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي عَنْ أَبِي حنيفة روايات كثيرة، وقد حدث محمد بن مروان الكوفي والد جعفر وإسحاق عن الحسن ابن زياد عَنِ الْحَسَن بن عمارة، والذي يحدث عنه مُحَمَّد بن مروان ليس باللؤلؤي بل هو الْحَسَن بن زياد بن عُمَر الهمداني شيخ كوفي، ذكرت ذلك لئلا يشكل فيظن أنهما واحد.
أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي ليس بثقة ولا مأمون.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ سألتُ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي.
فقال: كذاب كوفي متروك الحديث.
أخبرنا الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمّد الأسدى أخبرنا أبو بكر الدامغاني الفقيه قال أخبرناه الطحاوي أن الْحَسَن بن زياد والحسن بن أَبِي مالك توفيا جميعا فِي سنة أربع ومائتين.
أحد أصحاب حنيفة الفقيه، حدث عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه مُحَمَّد بن سماعة الْقَاضِي، ومحمد بن شجاع الثلجي، وشعيب بن أَيُّوبَ الصريفيني، وهو كوفي نزل بغداد.
وكذلك أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري حدّثنا الحسين بن هارون الضبي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كان ببغداد، وأصله من الكوفة.
أخبرني الأزهرى أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة. قال: توفى حفص بن غيّاث في سنة أربع وتسعين ومائة، فجعل مكانه- يعني عَلَى القضاء- الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي.
أخبرنا أبو بكر البرقاني حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمى حدّثنا محمّد بن علي الأيادى حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي. قَالَ: يقال إن اللؤلؤي كان عَلَى القضاء، وكان حافظا لقولهم- يعني أصحاب الرأي- وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عَنِ الحكم فِي ذلك. فإذا قام عَنْ مجلس القضاء عاد إِلَى ما كان عليه من الحفظ!.
أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمّد الحلوانيّ حدّثنا مكرم القاضي حدّثنا أحمد بن عطيّة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس. قَالَ: لما ولي الْحَسَن بن زياد القضاء لم يوفق فيه، وكان حافظا لقول أصحابه، فبعث إليه البكائي، ويحك إنك لم توفق للقضاء، وأرجو أن يكون هذا الخيرة، أرادها اللَّه بك، فاستعف. فاستعفى، واستراح.
وَقَالَ أَحْمَد بن عطية: سمعت مُحَمَّد بن سماعة قَالَ: سمعت الْحَسَن بن زياد قَالَ: كتبت عَنِ ابن جريج اثني عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء.
أخبرنا الصيمري حدّثنا العبّاس بن أحمد الهاشمي حدّثنا أحمد بن محمّد المكي
حدّثنا علي بن محمّد النّخعيّ حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي قال: ما رأيت أحسن خلقا من الْحَسَن بن زياد، ولا أقرب مأخذا، ولا أسهل جانبا. قَالَ: وكان الْحَسَن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حدّثنا محمّد بن عمران الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ سمعت المعيطي قَالَ: كنا فِي طريق مكة ومعنا الْحَسَن اللؤلؤي، فقال: حدّثنا عاصم عن ذر أن عمر. قال: يهتشم تطليقة ، قَالَ فأتيت عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي فسألته فقال: إنما هذا عاصم عن ذر عَنْ عُمَر مترس أمان.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وسمعت أَبِي يَقُولُ: اللؤلؤي ضعيف الحديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي حدّثني إدريس بن عبد الكريم حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل قَالَ كنا عند وكيع فقيل له إن السنة مجدبة. قال: وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض، وحماد بن أبي حنيفة؟!.
أخبرنا محمد بن الحسين القطّان أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الذهبي البلخي قَالَ: سمعت الفتح بن عمرو الكشي يَقُولُ: قدمت مرو- وقد كنت أقمت عَلَى الْحَسَن بن زياد حتى كتبت كتبه- قَالَ فأتيت النضر- يعني ابن شميل- فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا الْحَسَن إن هذا الكشي قد حمل كتب الْحَسَن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها، قَالَ فَقَالَ لي: يا كشي لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا، لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا.
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرّحمن ابن محمّد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي كوفي؟ فَقَالَ: ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عندهم. فقلت بأي شيء كان يتهم؟ قال بداء سوء وليس هو فِي الحديث بشيء.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أخبرنا دعلج بن أحمد حدّثنا أحمد بن علي الأبار.
وأخبرنا ابن الفضل القطّان أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدّثنا محمّد بن نافع. قَالَ:
كان الْحَسَن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام، ويسجد قبله، وسمعته يَقُولُ: أليس قد جاء الحديث من قطع سدرة، صوب رأسه فِي النار. قالوا: جاء الحديث فِي السدرة؟! قال: من قطع نخلة صوب رأسه في النار مرتين.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلال حدّثنا محمّد بن العبّاس حدّثنا أبو بكر بن أبي داود حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَن بن زياد الحلواني. قَالَ: رأيت الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ العكبري- إجازة- أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غسان البصريّ حدّثنا زكريّا بن يحيى السّاجيّ حَدَّثَنِي ابن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت أبا أسامة يسمى الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي الْجِبْتَ.
أَخْبَرَنَا ابْن رزق وابن الفضل. قالا: أَخْبَرَنَا دعلج، وفي حديث ابن الفضل أخبرنا الأبار.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالا:
حَدَّثَنَا محمود بْن غَيْلان قَالَ قُلْتُ ليزيد بن هَارُون: ما تقول فِي الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي؟ قَالَ: أو مسلم هو؟!.
وَقَالَ البغوي قَالَ أَبُو أَحْمَد محمود بن غيلان قَالَ يعلى بن عبيد: اتق اللؤلؤي، اتق اللؤلؤي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كامل الْقَاضِي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن سعد العوفي يَقُولُ سمعت يَحْيَى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كذاب خبيث.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: وسمعت يَحْيَى بن معين وسئل عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي فَقَالَ: كان ضعيفا فِي الحديث.
أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المالكي أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. قَالَ سمعت أَبِي يَقُولُ: أسد بن عمرو، والحسن بن زياد اللؤلؤي؛ لا يكتب حديثهما.
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان. قَالَ: الْحَسَن اللؤلؤي كذاب.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيّ الأصبهاني أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أحمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن حسن اللؤلؤي فَقَالَ: كذاب غير ثقة ولا مأمون.
قَالَ أَبُو داود: قَالَ لي أَبُو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي، كان عَلَى طرف لسانه ابن جريج عَنْ عطاء. وسمعت ابن أَبِي شيبة قَالَ: سمعت أبا أسامة ذكره فَقَالَ: الخبيث؟
قُلْتُ: لمحمد بن شجاع الثلجي عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي عَنْ أَبِي حنيفة روايات كثيرة، وقد حدث محمد بن مروان الكوفي والد جعفر وإسحاق عن الحسن ابن زياد عَنِ الْحَسَن بن عمارة، والذي يحدث عنه مُحَمَّد بن مروان ليس باللؤلؤي بل هو الْحَسَن بن زياد بن عُمَر الهمداني شيخ كوفي، ذكرت ذلك لئلا يشكل فيظن أنهما واحد.
أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي ليس بثقة ولا مأمون.
وأَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ سألتُ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي.
فقال: كذاب كوفي متروك الحديث.
أخبرنا الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمّد الأسدى أخبرنا أبو بكر الدامغاني الفقيه قال أخبرناه الطحاوي أن الْحَسَن بن زياد والحسن بن أَبِي مالك توفيا جميعا فِي سنة أربع ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132595&book=5516#f0a5c1
الحسن بن علي، أبو محمّد، ويقال: أَبُو عَلِيّ الخلال، المعروف بالحلواني :
سمع يزيد بن هَارُون، وعبد الرزاق بن همام، وعَبْد الله بن نمير، وأبا أسامة، وزيد
ابن الحباب، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بن أَبِي عتاب الأعين، وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، ومسلم بْن الحجاج، وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، وإبراهيم الحربي وأبو داود السجستاني. وأَحْمَد بن عَلِيّ الأبار، ومحمد بن هارون بن المجدر.
وكان حافظا ثقة، وورد بغداد.
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال لَهُ الحلواني. قَالَ:
ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث. قُلْتُ: إِنَّهُ يذكر أَنَّهُ كَانَ ملازما ليزيد بن هارون، قال: ما أعرفه إلا أَنَّهُ جاءني إِلَى هنا يسلم عَلِيّ، ولم يحمده أَبِي. ثم قَالَ: يبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أره يستخفه. وَقَالَ أَبِي مرة أخرى- وذكره:
أهل الثغر عنه غير راضين. أو كلاما هذا معناه .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ لكم أَبُو سُلَيْمَان داود بن الْحُسَيْن البيهقي: بلغني أن الحلواني الْحَسَن بن عَلِيّ قَالَ: إني لا أكفر من وقف فِي القرآن، فتركوا علمه .
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان: سألت أبا سَلَمَة بن شبيب عَنْ علم الحلواني، قَالَ: يرمى في الحش. ثم قَالَ أَبُو سَلَمَة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهريّ- إملاء- أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الفتح الأشناني حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ البزوري قَالَ: سألت الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فِي القرآن، فما تقول؟ فَقَالَ: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ما نعرف غير هذا .
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقى أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يَقُولُ: كَانَ الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني لا ينتقد الرجال ثم قَالَ: كَانَ عالما بالرجال، وكان لا يستعمل علمه .
أخبرنا هبة اللَّه بن الحسن الطبري أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم حَدَّثَنَا مُحَمَّد- يعني ابن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبة- حَدَّثَنَا يَعْقُوب قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ- يعني الخلال- كَانَ ثقة ثبتا متقنا .
أخبرنا الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال: الحسن بن علي صاحب حديث، متقن ثقة.
أخبرنا محمّد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أَبِي. قَالَ: أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني ثقة .
سمع يزيد بن هَارُون، وعبد الرزاق بن همام، وعَبْد الله بن نمير، وأبا أسامة، وزيد
ابن الحباب، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، ومحمّد بن عيسى بن الطباع، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بن أَبِي عتاب الأعين، وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، ومسلم بْن الحجاج، وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، وإبراهيم الحربي وأبو داود السجستاني. وأَحْمَد بن عَلِيّ الأبار، ومحمد بن هارون بن المجدر.
وكان حافظا ثقة، وورد بغداد.
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال لَهُ الحلواني. قَالَ:
ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث. قُلْتُ: إِنَّهُ يذكر أَنَّهُ كَانَ ملازما ليزيد بن هارون، قال: ما أعرفه إلا أَنَّهُ جاءني إِلَى هنا يسلم عَلِيّ، ولم يحمده أَبِي. ثم قَالَ: يبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أره يستخفه. وَقَالَ أَبِي مرة أخرى- وذكره:
أهل الثغر عنه غير راضين. أو كلاما هذا معناه .
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني قَالَ لكم أَبُو سُلَيْمَان داود بن الْحُسَيْن البيهقي: بلغني أن الحلواني الْحَسَن بن عَلِيّ قَالَ: إني لا أكفر من وقف فِي القرآن، فتركوا علمه .
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان: سألت أبا سَلَمَة بن شبيب عَنْ علم الحلواني، قَالَ: يرمى في الحش. ثم قَالَ أَبُو سَلَمَة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر .
حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهريّ- إملاء- أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الفتح الأشناني حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ البزوري قَالَ: سألت الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فِي القرآن، فما تقول؟ فَقَالَ: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ما نعرف غير هذا .
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقى أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يَقُولُ: كَانَ الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني لا ينتقد الرجال ثم قَالَ: كَانَ عالما بالرجال، وكان لا يستعمل علمه .
أخبرنا هبة اللَّه بن الحسن الطبري أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم حَدَّثَنَا مُحَمَّد- يعني ابن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبة- حَدَّثَنَا يَعْقُوب قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ- يعني الخلال- كَانَ ثقة ثبتا متقنا .
أخبرنا الأزهري حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر حدّثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب حدّثنا جدي قال: الحسن بن علي صاحب حديث، متقن ثقة.
أخبرنا محمّد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أَبِي. قَالَ: أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني ثقة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132581&book=5516#588940
الْحَسَن بن عمارة بن المضرب، أَبُو مُحَمَّد الكوفي مولى بجيلة :
حدث عَنِ الزُّهْرِيِّ، والحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وأَبِي إِسْحَاقَ السبيعي، وأبي الزبير المكي، وعمرو بن دينار، والحسن بن عُبَيْد اللَّهِ، وحبيب بن أَبِي ثابت.
روى عنه أَبُو يوسف الْقَاضِي، ويونس بن بكير، وشبابة بن سوار، وأبو قطن عمرو ابن الهيثم، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حمّاد الواعظ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ البهلول الأزرق حدّثنا جدي حَدَّثَنَا أَبُو قطن عَنِ الْحَسَن بن عمارة عَنِ الحكم عَنْ مجاهد قَالَ: ذكرنا لابن عباس أن ضباعة أمرت أن تشترط أو معنى هذا قال: قد كَانَ هذا ولكنه نسخ. ولي الْحَسَن بن عمارة القضاء ببغداد فِي خلافة المنصور.
كذلك أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى البزاز فيما أجاز لنا حدّثنا محمّد بن عمر ابن سالم الْحَافِظ قَالَ: الْحَسَن بن عمارة من بجيلة، كَانَ قاضيا ببغداد لأبي جَعْفَر.
وأَخْبَرَنَا علي بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بن جعفر. قال: كان الحسن بن
عمارة عَلَى الحكم- يعني ببغداد- ثم بعث المنصور إِلَى عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ صفوان إِلَى مكة من يقدم به عليه، فلما قدم ولاه القضاء، وضم الْحَسَن بن عمارة إِلَى المهدي، وكان أَبُو جَعْفَر يبعث بأسلم إِلَى المهدي ليعرف حاله، وكيف هو فِي مجلسه، وربما وجه إليه فِي السر فرآه أسلم مقبلا عَلَى مقاتل بن سُلَيْمَان، فأخبر المنصور بذلك، فَقَالَ لَهُ المنصور: يا بني بلغني إقبالك عَلَى مقاتل فسرني ذلك، وإنك إنما تعمل غدا بما تسمع اليوم، فلا تقبل عَلَى مقاتل وأقبل عَلَى الْحَسَن بن عمارة للفقه، وعلى مُحَمَّد بن إِسْحَاق للمغازي، وما جرى فيها.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ أَخْبَرَنَا محمّد بن إبراهيم الربيعي حدّثنا أبو عبد الله اليزيدي حدّثنا سليمان بن أبي شيخ حدّثني صلة بن سليمان. قال: جاء إِلَى الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: إن لي على مسعر بن كدام سبعمائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك، وقد مطلني ويقول: ليس عندي اليوم، فدفعها إليه الْحَسَن بن عمارة، وَقَالَ لَهُ: أعط مسعرا كل ما أراد، وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال إلي حتى أعطيك.
قَالَ: وكان مسعر والحسن يجلسان جميعا في موضع واحد، وكان مسعر إذا سئل عَنِ الحديث- والحسن بن عمارة حاضر- لم يحدث. وقال: اسأل أبا مُحَمَّد .
وَقَالَ سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو شيخ قَالَ: قدمت الكوفة أريد الحج، فجئت الْحَسَن بن عمارة أسلم عليه، فَقَالَ لي: إِنَّهُ ليس شيء من آلة الحج إلا وعندنا منه شيء، فخذ حاجتك. فقلت لَهُ: ما أحتاج إِلَى شيء، قد هيأت بواسط جميع ما أحتاج إليه فهي معي، فدعا غلاما شاميا من أهل شاطا فَقَالَ: هذا غلام جبار، قل من يسلك هذا الطريق بمثله، خذه فهو لك، فأبيت، وقلت: ما أفعل به؟ فجهد بي فأبيت، وما أشك أَنَّهُ قد كَانَ يسوى يومئذ ألف درهم .
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمّد بن جعفر حدّثني محمّد بن العبّاس اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أَبِي. قَالَ: كَانَ بالكوفة رجل غريب يكتب الحديث، وكان يختلف إِلَى الْحَسَن بن عمارة يكتب عنه، فجاءه، فودعه ليخرج إِلَى بلاده وَقَالَ لَهُ: إن فِي نفقتي قلة، فكتب لَهُ الحسن رقعة وقال: اذهب بها
إِلَى الفرات إِلَى وكيل لنا هناك يبيع القار فادفعها إليه، فظن الرجل أَنَّهُ قد كتب لَهُ بدريهمات، فإذا هو قد كتب له بخمسمائة درهم .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا محمّد بن عبيد بن عتبة حدّثنا بكّار بن أسود العيذى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ قَالَ:
بَلَغَ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ أَنَّ الأَعْمَشَ يَقَعُ فِيهِ. فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأَعْمَشُ، فَقِيلَ لَهُ: كُنْتَ تَذُمَّهُ ثُمَّ مَدَحْتَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ خَيْثَمَةَ حَدَّثَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا »
. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطّان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد ابن فارس حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد. قَالَ: قيل لابن عيينة : أكان الْحَسَن بن عمارة يحفظ؟ فَقَالَ: كَانَ لَهُ فضل، وغيره أحفظ منه .
وَقَالَ البخاري: قَالَ أَحْمَد بن سعيد: سمعت النضر بن شميل، عَنْ شُعْبَة قَالَ:
أفادني الْحَسَن بن عمارة، عَنِ الحكم- قَالَ أَحْمَد: أحسبه قال: سبعين حديثا- فلم يكن لها أصل .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا محمّد ابن إسحاق الصاغاني حدّثنا ابن أبي رزمة أخبرني عبدان أخبرني أَبِي عَنْ شُعْبَة قَالَ:
روى الْحَسَن بن عمارة عَنِ الحكم عَنْ يَحْيَى بن الجزار عَنْ عَلِيّ سبعة أحاديث، فسألت الحكم عنها فَقَالَ: ما سمعت منها شيئا .
أخبرني الحسين بن على الصيمري حدّثنا على بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: الْحَسَن بن عمارة كَانَ شُعْبَة يشهد أنه كذاب.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي حدّثنا محمود بن غيلان حَدَّثَنَا أَبُو داود الطيالسي قَالَ: قَالَ شُعْبَة:
ائت جرير بن حازم فقل لَهُ: لا يحل لك أن تروي عَنِ الْحَسَن بن عمارة، فإنه يكذب.
قَالَ: فقلت لشعبة: وما علامة ذلك؟ قَالَ: روى عَنِ الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا.
قُلْتُ للحكم: صلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أحد؟ قَالَ: لم يصل عليهم .
قَالَ الْحَسَن: حَدَّثَنِي الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم، فقلت للحكم: ما تقول فِي أولاد الزنا؟ قال: يعتقون. قلت: من يذكره؟
قَالَ: يروى من حديث الْحَسَن البصري عَنْ عَلِيّ .
قَالَ الْحَسَن بن عمارة: حَدَّثَنِي الحكم عَنْ يَحْيَى بن الجزار عَنْ عَلِيّ قَالَ:
«يعتقون» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد ابن علي الأبار حدّثنا الحسن بن علي- يعنى الحلوانيّ- حَدَّثَنَا الحداني. قَالَ:
سمعتُ عِيسَى بْن يونس وسئل عَنِ الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: شيخ صالح، وكان صديقا لأخي إسرائيل، قَالَ فيه شُعْبَة، وأعانه عليه سُفْيَان !!.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبَانٍ الْهِيتِيُّ حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدّثنا الحسن بن علي المعمّري حَدَّثَنَا عِيسَى بن يونس- يعني الرملي- قَالَ سمعت أيّوب ابن سويد يَقُولُ: كنت عند سُفْيَان الثوري فذكر الْحَسَن بن عمارة فغمزه، فقلت لَهُ:
يا أبا عَبْد اللَّهِ، هو عندي خير منك، قَالَ: وكيف ذلك؟ قَالَ: جلست معه غير مرة فيجري ذكرك فما يذكرك إلا بخير. قَالَ أَيُّوب: فما سمعت سُفْيَان ذاكرا الْحَسَن بن عمارة بعد ذلك إلا بخير حتى فارقته .
أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا الحسين بن صدقة حدّثنا ابن أبي خيثمة حدّثنا ابن أبي رزمة أخبرني أبي أخبرني ابن عيينة: قَالَ: كنت إذا سمعت الْحَسَن بن عمارة يروي عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعمرو بن دينار، جعلت إصبعي في أذنى.
حدّثنا الأزهرى حدّثنا محمّد بن المظفّر حدّثنا علي بن أحمد بن سليمان حدّثنا
هَارُون بن سعيد الأيلي. قَالَ: سألت أَيُّوب بن سويد عَنِ الذي كَانَ شُعْبَة يطعن به عَلَى الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ إن الحكم بن عتيبة لم يحدث عَنْ يَحْيَى الجزار إلا ثلاثة أحاديث، والحسن يحدث عن الحكم أعطاني حديثه عَنْ يَحْيَى فِي كتاب لأحفظه فحفظته .
أخبرني ابن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن على الأبار حدّثنا أبو بكر- يعنى الطالقاني- حَدَّثَنَا النضر بن شميل قَالَ: قَالَ الْحَسَن بن عمارة: الناس كلهم فِي حل، ما خلا شُعْبَة .
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن مُكرم قَالَ: سمعت نصر بن عَلِيّ يَقُولُ: سمعت وهب ابن جرير بن حازم يَقُولُ: رأيت شُعْبَة فِي النوم كارها لما قَالَ فيه- يعني الْحَسَن بن عمارة .
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الداودي أخبرنا محمّد بن المظفّر حدّثنا الطحاوي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد المؤمن المروزي قَالَ سمعت عَلِيّ بن يونس المروزي يَقُولُ: سمعت جرير بن عبد الحميد يَقُولُ: ما ظننت أني أعيش إِلَى دهر يحدث فيه عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ويسكت فيه عَنِ الْحَسَن بن عمارة !.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي- وذكر حسن بن عمارة- فَقَالَ: ما أحتاج إِلَى شُعْبَة فيه، أمر الْحَسَن بن عمارة أبين من ذاك. قيل: أكان يغلط؟ فقال: أي شيء كان يغلط ؟ وذهب إِلَى أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث .
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدّثنا أبو بشر الدولابي حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال: الحسن بن عمارة ضعيف .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطى أخبرنا محمّد بن المظفّر أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المعروف بعلان المصريّ حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم. قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عَنِ الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: لا يكتب حديثه .
أخبرنا الصيمري حدّثنا على بن الحسن الرازي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزعفراني وأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عمر حدّثنا أبي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة قَالا: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خَيْثَمَة قَالَ سَمِعْتُ يحيى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن عمارة ليس حديثه بشيء .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب ابن إسحاق الأسفراييني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ المروذي- بطرسوس- قَالَ: قُلْتُ- يعني لأحمد بن حنبل- فكيف الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: متروك الحديث .
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الكتاني- لفظا بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الوهاب بن جَعْفَر الميداني حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السّلميّ الإمام حدّثنا القاسم بن عيسى العصار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن يَعْقُوبَ الجوزجاني.
قَالَ: الْحَسَن بن عمارة ساقط .
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطّان أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا سهل بن أبي سهل الواسطي حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيّ أَبُو حفص. قَالَ: والحسن بن عمارة رجل صدوق، صالح، كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث .
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي. قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يَقُولُ: أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عمارة البجلي متروك الحديث .
أخبرني الأزهرى حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حَدَّثَنَا جدي قَالَ: الْحَسَن بن عمارة مولى لبجيلة، يكنى أبا محمّد متروك الحديث .
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران قَالَ أَخْبَرَنَا عبد المؤمن ابن خلف النسفي قَالَ سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد عَنِ الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: لا يكتب حديثه .
أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حَدَّثَنَا أَبِي. قَالَ: الْحَسَن بن عمارة متروك الحديث، كوفي .
وأخبرنا البرقاني حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمى حدّثنا محمّد بن علي الأيادى حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي. قَالَ: الْحَسَن بن عمارة أَبُو مُحَمَّد مولى بجيلة ضعيف الحديث، متروك، أجمع أهل الحديث عَلَى ترك حديثه .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد ابن فارس حَدَّثَنَا البخاري قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن بُكَيْر: مات- يعني الْحَسَن بن عمارة- سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وأخبرنا محمّد بن الحسين أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي. قَالَ: وتوفي الْحَسَن بن عمارة بن المضرب، أَبُو مُحَمَّد مولى بجيلة سنة ثلاث وخمسين ومائة.
حدث عَنِ الزُّهْرِيِّ، والحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وأَبِي إِسْحَاقَ السبيعي، وأبي الزبير المكي، وعمرو بن دينار، والحسن بن عُبَيْد اللَّهِ، وحبيب بن أَبِي ثابت.
روى عنه أَبُو يوسف الْقَاضِي، ويونس بن بكير، وشبابة بن سوار، وأبو قطن عمرو ابن الهيثم، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حمّاد الواعظ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ البهلول الأزرق حدّثنا جدي حَدَّثَنَا أَبُو قطن عَنِ الْحَسَن بن عمارة عَنِ الحكم عَنْ مجاهد قَالَ: ذكرنا لابن عباس أن ضباعة أمرت أن تشترط أو معنى هذا قال: قد كَانَ هذا ولكنه نسخ. ولي الْحَسَن بن عمارة القضاء ببغداد فِي خلافة المنصور.
كذلك أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى البزاز فيما أجاز لنا حدّثنا محمّد بن عمر ابن سالم الْحَافِظ قَالَ: الْحَسَن بن عمارة من بجيلة، كَانَ قاضيا ببغداد لأبي جَعْفَر.
وأَخْبَرَنَا علي بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بن جعفر. قال: كان الحسن بن
عمارة عَلَى الحكم- يعني ببغداد- ثم بعث المنصور إِلَى عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ صفوان إِلَى مكة من يقدم به عليه، فلما قدم ولاه القضاء، وضم الْحَسَن بن عمارة إِلَى المهدي، وكان أَبُو جَعْفَر يبعث بأسلم إِلَى المهدي ليعرف حاله، وكيف هو فِي مجلسه، وربما وجه إليه فِي السر فرآه أسلم مقبلا عَلَى مقاتل بن سُلَيْمَان، فأخبر المنصور بذلك، فَقَالَ لَهُ المنصور: يا بني بلغني إقبالك عَلَى مقاتل فسرني ذلك، وإنك إنما تعمل غدا بما تسمع اليوم، فلا تقبل عَلَى مقاتل وأقبل عَلَى الْحَسَن بن عمارة للفقه، وعلى مُحَمَّد بن إِسْحَاق للمغازي، وما جرى فيها.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ أَخْبَرَنَا محمّد بن إبراهيم الربيعي حدّثنا أبو عبد الله اليزيدي حدّثنا سليمان بن أبي شيخ حدّثني صلة بن سليمان. قال: جاء إِلَى الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: إن لي على مسعر بن كدام سبعمائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك، وقد مطلني ويقول: ليس عندي اليوم، فدفعها إليه الْحَسَن بن عمارة، وَقَالَ لَهُ: أعط مسعرا كل ما أراد، وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال إلي حتى أعطيك.
قَالَ: وكان مسعر والحسن يجلسان جميعا في موضع واحد، وكان مسعر إذا سئل عَنِ الحديث- والحسن بن عمارة حاضر- لم يحدث. وقال: اسأل أبا مُحَمَّد .
وَقَالَ سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو شيخ قَالَ: قدمت الكوفة أريد الحج، فجئت الْحَسَن بن عمارة أسلم عليه، فَقَالَ لي: إِنَّهُ ليس شيء من آلة الحج إلا وعندنا منه شيء، فخذ حاجتك. فقلت لَهُ: ما أحتاج إِلَى شيء، قد هيأت بواسط جميع ما أحتاج إليه فهي معي، فدعا غلاما شاميا من أهل شاطا فَقَالَ: هذا غلام جبار، قل من يسلك هذا الطريق بمثله، خذه فهو لك، فأبيت، وقلت: ما أفعل به؟ فجهد بي فأبيت، وما أشك أَنَّهُ قد كَانَ يسوى يومئذ ألف درهم .
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن محمّد بن جعفر حدّثني محمّد بن العبّاس اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أَبِي. قَالَ: كَانَ بالكوفة رجل غريب يكتب الحديث، وكان يختلف إِلَى الْحَسَن بن عمارة يكتب عنه، فجاءه، فودعه ليخرج إِلَى بلاده وَقَالَ لَهُ: إن فِي نفقتي قلة، فكتب لَهُ الحسن رقعة وقال: اذهب بها
إِلَى الفرات إِلَى وكيل لنا هناك يبيع القار فادفعها إليه، فظن الرجل أَنَّهُ قد كتب لَهُ بدريهمات، فإذا هو قد كتب له بخمسمائة درهم .
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا محمّد بن عبيد بن عتبة حدّثنا بكّار بن أسود العيذى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ قَالَ:
بَلَغَ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ أَنَّ الأَعْمَشَ يَقَعُ فِيهِ. فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأَعْمَشُ، فَقِيلَ لَهُ: كُنْتَ تَذُمَّهُ ثُمَّ مَدَحْتَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ خَيْثَمَةَ حَدَّثَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا »
. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطّان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد ابن فارس حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد. قَالَ: قيل لابن عيينة : أكان الْحَسَن بن عمارة يحفظ؟ فَقَالَ: كَانَ لَهُ فضل، وغيره أحفظ منه .
وَقَالَ البخاري: قَالَ أَحْمَد بن سعيد: سمعت النضر بن شميل، عَنْ شُعْبَة قَالَ:
أفادني الْحَسَن بن عمارة، عَنِ الحكم- قَالَ أَحْمَد: أحسبه قال: سبعين حديثا- فلم يكن لها أصل .
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا محمّد بن مخلد حدّثنا محمّد ابن إسحاق الصاغاني حدّثنا ابن أبي رزمة أخبرني عبدان أخبرني أَبِي عَنْ شُعْبَة قَالَ:
روى الْحَسَن بن عمارة عَنِ الحكم عَنْ يَحْيَى بن الجزار عَنْ عَلِيّ سبعة أحاديث، فسألت الحكم عنها فَقَالَ: ما سمعت منها شيئا .
أخبرني الحسين بن على الصيمري حدّثنا على بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: الْحَسَن بن عمارة كَانَ شُعْبَة يشهد أنه كذاب.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي حدّثنا محمود بن غيلان حَدَّثَنَا أَبُو داود الطيالسي قَالَ: قَالَ شُعْبَة:
ائت جرير بن حازم فقل لَهُ: لا يحل لك أن تروي عَنِ الْحَسَن بن عمارة، فإنه يكذب.
قَالَ: فقلت لشعبة: وما علامة ذلك؟ قَالَ: روى عَنِ الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا.
قُلْتُ للحكم: صلى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أحد؟ قَالَ: لم يصل عليهم .
قَالَ الْحَسَن: حَدَّثَنِي الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم، فقلت للحكم: ما تقول فِي أولاد الزنا؟ قال: يعتقون. قلت: من يذكره؟
قَالَ: يروى من حديث الْحَسَن البصري عَنْ عَلِيّ .
قَالَ الْحَسَن بن عمارة: حَدَّثَنِي الحكم عَنْ يَحْيَى بن الجزار عَنْ عَلِيّ قَالَ:
«يعتقون» .
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد ابن علي الأبار حدّثنا الحسن بن علي- يعنى الحلوانيّ- حَدَّثَنَا الحداني. قَالَ:
سمعتُ عِيسَى بْن يونس وسئل عَنِ الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: شيخ صالح، وكان صديقا لأخي إسرائيل، قَالَ فيه شُعْبَة، وأعانه عليه سُفْيَان !!.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبَانٍ الْهِيتِيُّ حدّثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدّثنا الحسن بن علي المعمّري حَدَّثَنَا عِيسَى بن يونس- يعني الرملي- قَالَ سمعت أيّوب ابن سويد يَقُولُ: كنت عند سُفْيَان الثوري فذكر الْحَسَن بن عمارة فغمزه، فقلت لَهُ:
يا أبا عَبْد اللَّهِ، هو عندي خير منك، قَالَ: وكيف ذلك؟ قَالَ: جلست معه غير مرة فيجري ذكرك فما يذكرك إلا بخير. قَالَ أَيُّوب: فما سمعت سُفْيَان ذاكرا الْحَسَن بن عمارة بعد ذلك إلا بخير حتى فارقته .
أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ حدّثنا أبي حدّثنا الحسين بن صدقة حدّثنا ابن أبي خيثمة حدّثنا ابن أبي رزمة أخبرني أبي أخبرني ابن عيينة: قَالَ: كنت إذا سمعت الْحَسَن بن عمارة يروي عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعمرو بن دينار، جعلت إصبعي في أذنى.
حدّثنا الأزهرى حدّثنا محمّد بن المظفّر حدّثنا علي بن أحمد بن سليمان حدّثنا
هَارُون بن سعيد الأيلي. قَالَ: سألت أَيُّوب بن سويد عَنِ الذي كَانَ شُعْبَة يطعن به عَلَى الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ إن الحكم بن عتيبة لم يحدث عَنْ يَحْيَى الجزار إلا ثلاثة أحاديث، والحسن يحدث عن الحكم أعطاني حديثه عَنْ يَحْيَى فِي كتاب لأحفظه فحفظته .
أخبرني ابن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن على الأبار حدّثنا أبو بكر- يعنى الطالقاني- حَدَّثَنَا النضر بن شميل قَالَ: قَالَ الْحَسَن بن عمارة: الناس كلهم فِي حل، ما خلا شُعْبَة .
أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن مُكرم قَالَ: سمعت نصر بن عَلِيّ يَقُولُ: سمعت وهب ابن جرير بن حازم يَقُولُ: رأيت شُعْبَة فِي النوم كارها لما قَالَ فيه- يعني الْحَسَن بن عمارة .
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الداودي أخبرنا محمّد بن المظفّر حدّثنا الطحاوي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد المؤمن المروزي قَالَ سمعت عَلِيّ بن يونس المروزي يَقُولُ: سمعت جرير بن عبد الحميد يَقُولُ: ما ظننت أني أعيش إِلَى دهر يحدث فيه عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ويسكت فيه عَنِ الْحَسَن بن عمارة !.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قال: سمعت أبي- وذكر حسن بن عمارة- فَقَالَ: ما أحتاج إِلَى شُعْبَة فيه، أمر الْحَسَن بن عمارة أبين من ذاك. قيل: أكان يغلط؟ فقال: أي شيء كان يغلط ؟ وذهب إِلَى أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث .
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدّثنا أبو بشر الدولابي حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين. قال: الحسن بن عمارة ضعيف .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطى أخبرنا محمّد بن المظفّر أخبرنا علي بن أحمد ابن سليمان المعروف بعلان المصريّ حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم. قَالَ: وسألته- يعني يَحْيَى بن معين- عَنِ الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: لا يكتب حديثه .
أخبرنا الصيمري حدّثنا على بن الحسن الرازي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزعفراني وأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عمر حدّثنا أبي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة قَالا: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خَيْثَمَة قَالَ سَمِعْتُ يحيى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن عمارة ليس حديثه بشيء .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب ابن إسحاق الأسفراييني حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ المروذي- بطرسوس- قَالَ: قُلْتُ- يعني لأحمد بن حنبل- فكيف الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: متروك الحديث .
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الكتاني- لفظا بدمشق- حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الوهاب بن جَعْفَر الميداني حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصّمد السّلميّ الإمام حدّثنا القاسم بن عيسى العصار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن يَعْقُوبَ الجوزجاني.
قَالَ: الْحَسَن بن عمارة ساقط .
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطّان أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا سهل بن أبي سهل الواسطي حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيّ أَبُو حفص. قَالَ: والحسن بن عمارة رجل صدوق، صالح، كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث .
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي. قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان- وأنا أسمع- قيل لَهُ: سمعت مسلم بن الحجاج يَقُولُ: أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عمارة البجلي متروك الحديث .
أخبرني الأزهرى حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حَدَّثَنَا جدي قَالَ: الْحَسَن بن عمارة مولى لبجيلة، يكنى أبا محمّد متروك الحديث .
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران قَالَ أَخْبَرَنَا عبد المؤمن ابن خلف النسفي قَالَ سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد عَنِ الْحَسَن بن عمارة فَقَالَ: لا يكتب حديثه .
أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حَدَّثَنَا أَبِي. قَالَ: الْحَسَن بن عمارة متروك الحديث، كوفي .
وأخبرنا البرقاني حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الملك الأدمى حدّثنا محمّد بن علي الأيادى حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي. قَالَ: الْحَسَن بن عمارة أَبُو مُحَمَّد مولى بجيلة ضعيف الحديث، متروك، أجمع أهل الحديث عَلَى ترك حديثه .
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدّثنا أبو أحمد ابن فارس حَدَّثَنَا البخاري قَالَ قَالَ يَحْيَى بْن بُكَيْر: مات- يعني الْحَسَن بن عمارة- سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وأخبرنا محمّد بن الحسين أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي. قَالَ: وتوفي الْحَسَن بن عمارة بن المضرب، أَبُو مُحَمَّد مولى بجيلة سنة ثلاث وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115558&book=5516#bc3190
الحسن بن أبي جعفر.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
وأبو جعفر اسمه عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد بصري ويقال له الجفري.
قال الشيخ: سمعت الساجي يقوله (ح) وحدثنا بن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال الحسن الجفري ليس بشَيْءٍ، أَخْبَرنا الساجي، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سَعِيد، حَدَّثني مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ المديني سمعت أبي يقول تركت حديث الحسن بن أبي جعفر الجفري لأنه شج أمه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ قال الحسن بن أبي جعفر الجفري بصري، وَهو الحسن بن عجلان منكر الحديث أبو سَعِيد وقال غيره، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ.
وقال البُخارِيّ ضعفه أحمد.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحسن بن أبي جعفر فذكر نحوه وسمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحسن بن أبي جعفر ضعيف واهي الحديث.
وقال عَمْرو بن علي الحسن بن أبي جعفر رجل صدوق منكر الحديث، وَهو الحسن بن عجلان، يُكَنَّى أبا سَعِيد وكان عَبد الرحمن يحدث عنه
وكان يَحْيى لا يحدث عنه وقال النسائي فيما أخبرني به مُحَمد بن العباس عنه قال الحسن بن أبي جعفر متروك الْحَدِيثَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ بن الطباع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وكان من خيار الناس.
- حَدَّثَنَا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول مات الحسن الجفري في شعبان سنة إحدى وستين ومِئَة.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ قال قطع أيوب لأمه الأكحل.
أنا زكريا الساجي، حَدَّثني بكر بن سعد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ الْمِنْهَالَ يَقُولُ: سَمعتُ يَزِيدَ بن زريع يقول: سَمعتُ الحسن بن أبي جعفر سأل بن أبي عَرُوبة عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ غير أولي الإربة قال آلب خاي، وَهو الماضغ الماء بالفارسية.
أخبرنا أبو خليفة، حَدَّثَنا أَبُو عُمَر الْحَوْضِيُّ، حَدَّثني الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذٍ قَال: كُنا فِي سَفَرٍ فَأَتَيْنَا عَلَى مَاءٍ، يُقَال لَهُ: ذَاتُ الشُّقُوقِ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوقَرْتُهَا فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ لِي مَنْ هَذَا فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ قَالَ فَمَا يُمْشِيكَ هَذِهِ السَّاعَةَ، قالَ: قُلتُ إِنَّكَ قُلْتَ ادْنُوا مِنْ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّكُمْ لا تَأْتُونَ الْمَاءَ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَنَزَلْتُ عَنْ بَكْرَةٍ لِي فَأَوْقَرْتُهَا فَأَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاحِلَتَهُ فَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ فَوَاللَّهِ مَا مَسَسْتُ شَيْئًا قَطُّ أَلْيَنَ مِنْ جِلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ولاَ وَجَدْتُ رَائِحَةً أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَا مُعَاذُ هَلْ سَمِعْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ حِسًّا، قالَ: قُلتُ لا وَاللَّهِ لا أَحِسُّ الْقَدَمَ، قَال: فَقال إِنَّهُ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي أَوْ قَالَ جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنُّهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلا أَخْرُجُ إِلَى النَّاسِ فَأُبَشِّرَهُمْ؟ قَال: لاَ دَعْهُمْ فَلْيَسْتَبِقُوا الصراط
أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا عبده بْنِ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو داود، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا يُعْرَفُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر.
انا الفضل، قَال: حَدَّثَنا أبو عُمَر الحوضي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ رَوَاهُ عَنْهُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المؤمل أبو عُبَيد الصيرفي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ مُبَشِّرٍ فَأُتِيَ بِكَتِفِ لَحْمٍ فَأَكَلَهُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْلَمُهُ رَواه عَن أَبِي الزُّبَيْرِ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ.
أنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ الْمِصِّيصِّيُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ الْجَفْرِيُّ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَاءٌ يُدَهْدِهُ الْجُعْلُ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمُ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الجاهلية
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ رواه مع بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ هشام الدستوائي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ إبراهيم الصيرفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الليث الهذادي، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر لا يرويه إلا بن أَبِي جَعْفَرٍ وَعَنْهُ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ولاَ أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمد بْنِ اللَّيْثِ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ الْمَقْرِيُّ بِسَامُرَّاءَ، حَدَّثَنا أَبُو يوسف القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أَنَس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نَحْنُ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا وَأَبْنَاؤُنَا خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَبْنَاءُ ابنائنا خير من ابنائهم
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ لا أَعْرِفُهُ إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى التَّمَّارُ الْحُلْوَانِيُّ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي مقاتل، قالا: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن عَطاء، عَن عَلْقَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ، وَهو صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ، وَهو صَائِمٌ وَزَادَ مُحَمد بْنُ مُوسَى وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا عَنْ أَيُّوبَ لا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْهُ، حَدَّثَنا عبدان، قَال: حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ كَعِنَبَةٍ طَافِيَةٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورٌ عَنْ أَيُّوبَ رَوَاهُ عَنْهُ جماعة مع بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِثْلَ أَهْلِ بَيْتِي مِثْلَ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، ومَنْ تَخَلَّفَ عنها غرق.
حَدَّثَنَاهُ علي بن سَعِيد الداري، حَدَّثَنا مُحَمد بن خزيمة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي الْجَوْزَاءِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مثله
قال الشيخ: وهذان الإسنادان لا يرويهما غير الحسن بن أبي جعفر.
أنا بَكْرُ بْنُ عَبد الوهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا أَبُو قُرَّةَ الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ بن أَخِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني عَمِّي عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَلْمَانَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى طَعَامٍ وَشَرَابٍ مِنْ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَصَافَحُهُ جِبْرِيلُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَرُزِقَ دُعَاءَ وَرَقَةَ قَالَ سَلْمَانُ إِنْ كَانَ لا يِقْدِرُ إِلا عَلَى قُوتِهِ فَقَالَ إِنْ فَطَّرَ عَلَى كِسْرَةِ خُبْزٍ أَوْ مَزْقَةِ لَبَنٍ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ كَانَ لَهُ هَذَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا لا أعلم يَرْوِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ قُرَّةَ أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ يُوجَدُ الْمَاءُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ نَسَمَةً، ومَنْ سَقَى مَاءً حَيْثُ لا يقدر على الماء فكأنما احيى نفسا
قال الشيخ: وهذا يرويه بن أبي جعفر بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا ابن أبي مصفى، حَدَّثَنا بَقِيَّةَ عَنْ عُمَر بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عنِ ابن أبي مليكة عن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَبُوحُ أَنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا يَرْوِيهِ بن أَبِي جَعْفَرٍ وَحَمَّادُ بْنُ يَحْيى الأَبَحُّ عَنْ أَيُّوبَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بن الوليد الجارودي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُطَلِّقَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: لاَ تطلقها فانها سوامة قوامة وَهِيَ زَوْجُكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا يَرْوِيهِ غير بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَاصِمٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ سَالِمٍ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا الْعَلاءُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلا تَمْنَعْهُ نَفْسُهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى رَأْسِ تَنُّورٍ أَوْ ظَهْرِ قَتَبٍ وَهَذَا، عَن العَلاَء، عَنْ أَبِيهِ غَرِيبٌ مَا أظنه يرويه غير
بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا ابن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الحسن بن أبي جعفر، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِكُمْ وَشَرُّ كُهُولِكُمْ مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِكُمْ، ولاَ تُقْبَلُ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ، ولاَ صَلاةٌ بِغَيْرِ طهور.
حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ الْبَلَدِيُّ، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن زيد العطار، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُغْضُ الْمَوْلَى لِلْعَرَبِيِّ نِفَاقٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَانِ الْحَدِيثَانِ غَرَائِبٌ يَرْوِيهُمَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ.
انا بن أبي سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَاهُ بن أبي داود، حَدَّثَنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جَحَادَةَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإِمَامُ ضَامِنٌ المؤذن مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يَرْوِيهِ، عنِ ابْنِ جُحَادَةَ إلا بن أبي جعفر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا عثمان بن مطر، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ جُحَادَةَ عَنْ نافع، قَال: قَال لي بن عُمَر يَا نَافِعُ الْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ، ولاَ تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا، ولاَ صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَيَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَيَزِيدُ فِي الْحِفْظِ وَيَزِيدُ الحافظ حفظا واحجموا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمَ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ يَعْنِي يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، ولاَ يَبْدَأُ جُذَامٌ، ولاَ بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا، عنِ ابْن جحادة يريويه بن أَبِي جَعْفَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ مَطَرٍ لا مِنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْهُ غَيْرُهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الغضائري، حَدَّثَنا بشر بن الوليد، حَدَّثَنا عثمان بن مطر الشيباني، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعلي بْنُ الْحَكَمِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: عَلَيْكُمْ بِغَسْلِ الدُّبُرَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَاسُورِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بن الحكم وعن بن أَبِي جَعْفَرٍ عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ وَلَعَلَّ الْبَلاءَ مِنْ عُثْمَانَ لأَنَّهُ يَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين بن الأهوازي، حَدَّثَنا يعقوب بن إسحاق القلوسي، حَدَّثَنا عَمْرو بن سفيان القطعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْيَتِيمَ إِذَا بَكَى اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِبُكَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا فهد بن سليمان، حَدَّثَنا هانئ بن يَحْيى البصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، وَهو بن الْعِجْلانِ الْعَدَوِيُّ عَنْ لَيْث بْنِ أبِي سُلَيم، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رَأَى رَجُلا توضأ
وَعَلَى قَدَمِهِ نَحْوُ الدِّرْهَمِ لَمْ يصبه فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَقِبِ مِنَ النَّارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ عَنْ وَاثِلَةَ غَرِيبٌ وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا، عنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ لَيْثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَيَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ هَانِئُ بْنُ يَحْيى.
قال الشيخ: والحسن بن أبي جعفر له أحاديث صالحة، وَهو يروي الغرائب وخاصة عن مُحَمد بن جحادة له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه ويروي بهذه النسخة عن الحسن بن أبي جعفر أبو جابر مُحَمد بن عَبد الملك المكي وله عن غير بن جحادة عن ليث عن أيوب، وَعلي بن زيد، وأَبُو الزبير وغيرهم على ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو صدوق كما قاله عَمْرو بن علي ولعل هذه الأحاديث التي أنكرت عليه توهمها توهما أو شبه عليه فغلط.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115558&book=5516#ff2944
الْحسن بن أبي جَعْفَر واسْمه عجلَان الْجفْرِي مُنكر الحَدِيث ضعفه عَليّ بن الْمَدِينِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115558&book=5516#6de659
الْحسن بن أبي جَعْفَر وَاسم أبي جَعْفَر عجلَان يكنى أَبَا سعيد
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم
بَصرِي وَيُقَال الْجفْرِي
يروي عَن أبي الزبير وَعلي بن يزِيد
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ عَليّ هُوَ ضَعِيف وَضَعفه أَحْمد وَتَركه وَقَالَ الفلاس وَالْبُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ من المتعبدين لكنه غفل عَن صناعَة الحَدِيث وَحفظه فَإِذا حدث وهم وقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132652&book=5516#191162
الْحسن بن الْفضل بن السَّمْح أَبُو عَليّ الزَّعْفَرَانِي البوصراني
روى عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وروى عَنهُ ابْن الصاعد أَكثر النَّاس عَنهُ ثمَّ انْكَشَفَ ستره فَتَرَكُوهُ وَحرق قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنارة أخي كل شَيْء كتبه عَنهُ
روى عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم وروى عَنهُ ابْن الصاعد أَكثر النَّاس عَنهُ ثمَّ انْكَشَفَ ستره فَتَرَكُوهُ وَحرق قَالَ أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنارة أخي كل شَيْء كتبه عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132652&book=5516#0e1e3c
الْحَسَن بن الفضل بن السّمح، أبو علي الزّعفرانيّ المعروف بالبوصراني :
حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبي معمر المنقري، ومحمد بن أبان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الحميد بن صالح، وأحمد بن أبي سريج الرازي.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بن يزيد حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، ثُمَّ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي. قَالا: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن صالح حَدَّثَنَا عِيسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنِ السدي عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الجدلي عَنْ أم سَلَمَة قَالَتْ: يا أبا عَبْد اللَّهِ، أيسب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم على المنابر؟ قال:
سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟. قَالَتْ أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن المنادي وأنا أسمع. قال: ومات البوصرانى في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين. أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.
حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبي معمر المنقري، ومحمد بن أبان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الحميد بن صالح، وأحمد بن أبي سريج الرازي.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن الفضل بن السمح حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بن يزيد حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، ثُمَّ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ »
. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي. قَالا: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن صالح حَدَّثَنَا عِيسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ عَنِ السدي عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الجدلي عَنْ أم سَلَمَة قَالَتْ: يا أبا عَبْد اللَّهِ، أيسب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم على المنابر؟ قال:
سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟. قَالَتْ أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أَشْهَدُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن المنادي وأنا أسمع. قال: ومات البوصرانى في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين. أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=132463&book=5516#cd2cf0
الْحَسَن بن أَحْمَدَ بن حفص، أبو القاسم الحلوانيّ:
قدم بغداد وحدث بها عَنْ قطن بن إِبْرَاهِيم النيسابوري. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري.
حدثنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهاشمي الخطيب حدّثنا علي ابن عمر بن محمّد السّكّري حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْحُلْوَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا لِسَتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة-.
حدّثنا قطن بن إبراهيم النّيسابوريّ حَدَّثَنَا الْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَّى يَعْرِفُهُ النَّاسُ، اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَعْرِفُهُ النَّاسُ»
قدم بغداد وحدث بها عَنْ قطن بن إِبْرَاهِيم النيسابوري. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري.
حدثنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الهاشمي الخطيب حدّثنا علي ابن عمر بن محمّد السّكّري حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْحُلْوَانِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا لِسَتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة-.
حدّثنا قطن بن إبراهيم النّيسابوريّ حَدَّثَنَا الْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَّى يَعْرِفُهُ النَّاسُ، اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَعْرِفُهُ النَّاسُ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70270&book=5516#ecfefb
الحسن بن علي الخلال
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، قال: ما أعرفه يطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث.
قلت: إنه ذكر أنه كان ملازمًا ليزيد بن هارون.
فقال: ما أعرفه، إلا أنه جاءني إلى هنا يسلم عليّ. ولم يحمده أبي، ثم قال: تبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أره يستخفه، وقال أبي مرة أخرى وذكره قال: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلامًا هذا معناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1616).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أم موسى، أن كنية الحسن بن علي أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4705).
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: حكوا عنه -أي: عن عبد الرزاق- عن الحلواني أحاديث أسندها.
"شرح علل الترمذي" 2/ 580
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني، قال: ما أعرفه يطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث.
قلت: إنه ذكر أنه كان ملازمًا ليزيد بن هارون.
فقال: ما أعرفه، إلا أنه جاءني إلى هنا يسلم عليّ. ولم يحمده أبي، ثم قال: تبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أره يستخفه، وقال أبي مرة أخرى وذكره قال: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلامًا هذا معناه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1616).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أم موسى، أن كنية الحسن بن علي أبو محمد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4705).
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: حكوا عنه -أي: عن عبد الرزاق- عن الحلواني أحاديث أسندها.
"شرح علل الترمذي" 2/ 580
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=150605&book=5516#186454
الحسن بن علي أبو محمد وقيل
أبو علي الخلال المعروف بالحلواني سمع بدمشق وبمصر وبغيرهما، وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم.
روى عن عبد الرزاق بسنده عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزمة ويقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
فتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأمر على ذلك، يعني وكان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر.
وحدث عن يحيى بن آدم بسنده عن أنس بن مالك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يبدأ إذا أفطر بالتمر.
وكان الحلواني ثقة ثبتاً متقناً.
وذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل: أن أباه لم يحمده.
وسئل الحلواني فقيل له: إن الناس قد اختلفوا في القرآن فما تقول؟ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق وما نعرف غير هذا.
أبو علي الخلال المعروف بالحلواني سمع بدمشق وبمصر وبغيرهما، وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم.
روى عن عبد الرزاق بسنده عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزمة ويقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
فتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأمر على ذلك، يعني وكان الأمر على ذلك خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر.
وحدث عن يحيى بن آدم بسنده عن أنس بن مالك: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يبدأ إذا أفطر بالتمر.
وكان الحلواني ثقة ثبتاً متقناً.
وذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل: أن أباه لم يحمده.
وسئل الحلواني فقيل له: إن الناس قد اختلفوا في القرآن فما تقول؟ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق وما نعرف غير هذا.