يعلى بن الأشدق أبو الهيثم العقيلي
من أهل بادية الطائف. حدث عن عمه عبد الله بن جراد، وزعم أنه له صحبة، وقال: أدركت عدة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو أحمد بن عدي: يعلى بن الأشدق العقيلي الجزري، يكنى أبا الهيثم، ويروي عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث كثيرة مناكير، وهو وعمه غير معروفين.
قال أحمد بن علي الأبار: سألت أيوب الوزان عن يعلى بن الأشدق، فقال: كان من أهل البادية. قلت: يعلمون موضعه الذي كان يأوي إليه؟ قال: لا، قلت: فكتب عنه أحد غيركم؟ قال: أهل رحان. قال: ورأيت له ابناً كأنه أكبر منه، ورأيت له ابنه وظننت أنها أمه، فقال: هذه ابنتي ولدت لي بعد المائة. وقال: إنما كان سيارة، ولم أر أمره عنده على الصحة.
وسمعته مرة يقول: لا يعرف.
قال أبو وهب الحراني: سمعت يعلى بن الأشدق وقيل له: كم أتى عليك؟ قال: مائة سنة وست وعشرون، ونصف سنة.
قال أبو مسهر: قدم يعلى بن الأشدق دمشق، وكان أعرابياً، فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث، فقلنا: لعله حق، ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، وكان هو ذا يزيد.
وقلت ليعلى بن الأشدق: ما سمع عمك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: جامع سفيان وموطأ مالك، وشيئاً من الفوائد.
فإن كانت هذه الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى هذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها.
سئل أبو زرعة عنه، فقال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقة فقال: رأيت رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له عبد الله بن جراد. فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثاً، وعبد الله بن جراد لا يعرف.
وعده الدارقطني وغيره من المتروكين.
من أهل بادية الطائف. حدث عن عمه عبد الله بن جراد، وزعم أنه له صحبة، وقال: أدركت عدة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو أحمد بن عدي: يعلى بن الأشدق العقيلي الجزري، يكنى أبا الهيثم، ويروي عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث كثيرة مناكير، وهو وعمه غير معروفين.
قال أحمد بن علي الأبار: سألت أيوب الوزان عن يعلى بن الأشدق، فقال: كان من أهل البادية. قلت: يعلمون موضعه الذي كان يأوي إليه؟ قال: لا، قلت: فكتب عنه أحد غيركم؟ قال: أهل رحان. قال: ورأيت له ابناً كأنه أكبر منه، ورأيت له ابنه وظننت أنها أمه، فقال: هذه ابنتي ولدت لي بعد المائة. وقال: إنما كان سيارة، ولم أر أمره عنده على الصحة.
وسمعته مرة يقول: لا يعرف.
قال أبو وهب الحراني: سمعت يعلى بن الأشدق وقيل له: كم أتى عليك؟ قال: مائة سنة وست وعشرون، ونصف سنة.
قال أبو مسهر: قدم يعلى بن الأشدق دمشق، وكان أعرابياً، فحدث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث، فقلنا: لعله حق، ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، وكان هو ذا يزيد.
وقلت ليعلى بن الأشدق: ما سمع عمك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: جامع سفيان وموطأ مالك، وشيئاً من الفوائد.
فإن كانت هذه الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى هذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها.
سئل أبو زرعة عنه، فقال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقة فقال: رأيت رجلاً من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له عبد الله بن جراد. فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثاً، وعبد الله بن جراد لا يعرف.
وعده الدارقطني وغيره من المتروكين.