يزيد بْن عَبْد اللَّه بْن موهب
قاضي أهل الشام سَمِعَ منه رجاء بْن أَبِي سلمة وأَبُو سنان عيسى.
قاضي أهل الشام سَمِعَ منه رجاء بْن أَبِي سلمة وأَبُو سنان عيسى.
يزِيد بْن عَبْد الله بْن موهب قَاضِي أهل الشَّام يروي عَنْ أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة روى عَنْهُ رَجَاء بْن أبي سَلمَة
يزيد بن عبد الله بن موهب
أبو عبد الرحمن القاضي كان كاتب يزيد بن عبد الملك في زمن الوليد.
قال يزيد بن عبد الله: من خاف الدوائر لم يعدل، ومن أحب كثرة المال والشرف لم يعدل.
وقال ابن موهب: ثلاثةً إذا لم تكن في القاضي فليس بقاض: يسأل وإن كان عالماً، ولا يسمع شكيةً من أحد وليس معه خصمه، ويقضي إذا فهم.
وحدث يزيد بن موهب عن أبيه عن مالك بن عامر عن معاذ، في قضاء رمضان: أحص العدة، وصم كيف شئت.
كان يزيد بن عبد الله يحسر عن ذراعيه ثم يأخذ بجلدته فيمدها، ويأخذ بيده اليمنى جلدة ذراعه اليسرى، ثم يقول: والله لأحرصن ألا أدع للدود فيك مقيلاً.
كان يزيد بن عبد الله يأتي مسجد إبراهيم كل عشية جمعة على بغلته، فيرسلها تدور حوله، فإذا أراد الانصراف جاءته فركبها.
وكانت له إبل يكريها إلى مصر. فلما قدمت من مصر نزلت غزة، فأكراها الجمال في
القصير، فمكث أياماً لم يقدم عليه فقال: بلغني قدومك منذ أيام، فما الذي بطأ بك عنا؟ قال: أكريت في القصير، قال: فخلطته مع كراء مصر، أو هو على حدته؟ قال: خلطته، فأخذه فرمى به في الدار فانتهبه الناس.
وكان يزيد قلد قضاء الشام كارهاً، وكان صليباً في الحكم، لا يأتي الولاة، ولا يرفع بهم رأساً، وكانت له ضيعة تسمى زيتا، وكانوا إذا خوفوه بالعزل قال: أليس في زيتا خبز وزيت؟ أرجع إليه.
قربت إلى يزيد بغلته ليركبها، فوجد منها ريحاً قال: ما هذا؟ قالوا: حقناها بشراب، فلم يركبها أربعين يوماً.
أبو عبد الرحمن القاضي كان كاتب يزيد بن عبد الملك في زمن الوليد.
قال يزيد بن عبد الله: من خاف الدوائر لم يعدل، ومن أحب كثرة المال والشرف لم يعدل.
وقال ابن موهب: ثلاثةً إذا لم تكن في القاضي فليس بقاض: يسأل وإن كان عالماً، ولا يسمع شكيةً من أحد وليس معه خصمه، ويقضي إذا فهم.
وحدث يزيد بن موهب عن أبيه عن مالك بن عامر عن معاذ، في قضاء رمضان: أحص العدة، وصم كيف شئت.
كان يزيد بن عبد الله يحسر عن ذراعيه ثم يأخذ بجلدته فيمدها، ويأخذ بيده اليمنى جلدة ذراعه اليسرى، ثم يقول: والله لأحرصن ألا أدع للدود فيك مقيلاً.
كان يزيد بن عبد الله يأتي مسجد إبراهيم كل عشية جمعة على بغلته، فيرسلها تدور حوله، فإذا أراد الانصراف جاءته فركبها.
وكانت له إبل يكريها إلى مصر. فلما قدمت من مصر نزلت غزة، فأكراها الجمال في
القصير، فمكث أياماً لم يقدم عليه فقال: بلغني قدومك منذ أيام، فما الذي بطأ بك عنا؟ قال: أكريت في القصير، قال: فخلطته مع كراء مصر، أو هو على حدته؟ قال: خلطته، فأخذه فرمى به في الدار فانتهبه الناس.
وكان يزيد قلد قضاء الشام كارهاً، وكان صليباً في الحكم، لا يأتي الولاة، ولا يرفع بهم رأساً، وكانت له ضيعة تسمى زيتا، وكانوا إذا خوفوه بالعزل قال: أليس في زيتا خبز وزيت؟ أرجع إليه.
قربت إلى يزيد بغلته ليركبها، فوجد منها ريحاً قال: ما هذا؟ قالوا: حقناها بشراب، فلم يركبها أربعين يوماً.