يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة
ابن زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، أبو معن السلمي، والد معن بن يزيد له صحبة. بايع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث يزيد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تنافس بينكم إلا في اثنتين: رجل أعطاه الله قرآناً، فهو يقوم به الليل والنهار، ويتبع ما فيه، فيقول رجل: لو أن الله أعطاني مثلما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم به، ورجل أعطاه الله مالاً فهو ينفق ويتصدق، ويقول رجل مثل ذلك ".
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ". فقال يزيد بن الأخنس: والله ما أولئك في أمتك يا رسول الله إلا كالذباب الأصهب في الذبان.
وعن يزيد بن الأخنس:
أنه لما أسلم أسلم معه جميع أهله إلا امرأة واحدة أبت أن تسلم، فأنزل الله عز وجل: " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " فقيل له: قد أنزل الله أنه فرق بينها وبين
زوجها إلا أن تسلم، فضرب لها أجل سنة. فلما مضت السنة إلا يوم جلست تنظر الشمس حتى إذا دنت للغروب أسلمت، وقالت: المستضعفة المستكرهة على دينها ودين آبائها. فلما دخلت في الإسلام حسن إسلامها وفقهت في الدين، فكانوا يعجبون منها، ويقولون: هذه التي استضعفت واستكرهت؟ فقالت: تعجبون مني، عجبت منكم أشد من إعجابكم، ألا سجنتم ألا ضربتم في الله؟ والله لو ظهر الإيمان على دب أشعر لخالط الناس.
قال يزيد: بايعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه فأفلجني. وعقد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليزيد يوم فتح مكة لواء من الألوية الأربعة التي عقدها لبني سليم.
سكن يزيد الكوفي هو وولده، وشهد معن بن يزيد يوم المرج، مرج راهط.
وزغب: بكسر الزاي، وروي بالعين المهملة والغين المعجمة. وجرة: بالجيم.
وشهد هو وأبوه وجده بدراً، ولا يعلم رجل وابنه وابن ابنه شهدوا بدراً غيرهم، ولم يصحح أهل المغازي شهودهم بدراً، ولم يذكروهم في البدريين، ولكن لهم صحبة.
ابن زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، أبو معن السلمي، والد معن بن يزيد له صحبة. بايع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حدث يزيد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تنافس بينكم إلا في اثنتين: رجل أعطاه الله قرآناً، فهو يقوم به الليل والنهار، ويتبع ما فيه، فيقول رجل: لو أن الله أعطاني مثلما أعطى فلاناً فأقوم به كما يقوم به، ورجل أعطاه الله مالاً فهو ينفق ويتصدق، ويقول رجل مثل ذلك ".
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ". فقال يزيد بن الأخنس: والله ما أولئك في أمتك يا رسول الله إلا كالذباب الأصهب في الذبان.
وعن يزيد بن الأخنس:
أنه لما أسلم أسلم معه جميع أهله إلا امرأة واحدة أبت أن تسلم، فأنزل الله عز وجل: " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " فقيل له: قد أنزل الله أنه فرق بينها وبين
زوجها إلا أن تسلم، فضرب لها أجل سنة. فلما مضت السنة إلا يوم جلست تنظر الشمس حتى إذا دنت للغروب أسلمت، وقالت: المستضعفة المستكرهة على دينها ودين آبائها. فلما دخلت في الإسلام حسن إسلامها وفقهت في الدين، فكانوا يعجبون منها، ويقولون: هذه التي استضعفت واستكرهت؟ فقالت: تعجبون مني، عجبت منكم أشد من إعجابكم، ألا سجنتم ألا ضربتم في الله؟ والله لو ظهر الإيمان على دب أشعر لخالط الناس.
قال يزيد: بايعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه فأفلجني. وعقد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليزيد يوم فتح مكة لواء من الألوية الأربعة التي عقدها لبني سليم.
سكن يزيد الكوفي هو وولده، وشهد معن بن يزيد يوم المرج، مرج راهط.
وزغب: بكسر الزاي، وروي بالعين المهملة والغين المعجمة. وجرة: بالجيم.
وشهد هو وأبوه وجده بدراً، ولا يعلم رجل وابنه وابن ابنه شهدوا بدراً غيرهم، ولم يصحح أهل المغازي شهودهم بدراً، ولم يذكروهم في البدريين، ولكن لهم صحبة.