يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى روى عن بقية ومحمد بن حمير وابى حيوة المقرئ وزيد بن يحيى بن عبيد كتب عنه أبي بحمص في الرحلة الثانية وروى عنه أبي وأبو زرعة.
نا عبد الرحمن نا أبي نا احمد ( ك) بن أبي الحواري قال سمعت احمد بن حنبل يقول: ليحيى بن عثمان نعم الشيح هو.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار فقال: كان رجلا صالحا [ثقة - ] صدوقا.
نا عبد الرحمن نا أبي نا احمد ( ك) بن أبي الحواري قال سمعت احمد بن حنبل يقول: ليحيى بن عثمان نعم الشيح هو.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار فقال: كان رجلا صالحا [ثقة - ] صدوقا.
يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير
ابن دينار، أبو سليمان - ويقال: أبو زكريا - الحمصي، الرجل الصالح، أخو عمرو بن عثمان حدث عن زيد بن يحيى بن عبيد بسنده إلى جعفر بن أبي طالب، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمه كلمات إذا نزل به كرب دعا بهن: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين.
قال المسيب بن واضح: رأيت في النوم كأن آتياً أتاني، فقال: إن كان بقي من الأبدال أحد فيحيى بن عثمان الحمصي.
قال سلمة بن الهيذام الكلبي: كان جعفر المتوكل قد جعل عمراً ويحيى ابني عثمان بن سعيد المختارين بحمص، في أيام التعديل. قال: فقال لي يحيى: يا سلمة، من أين جئت؟ فقلت: من عند أخيك عمرو، قال: وما يعمل؟ قلت: هو قاعد وابنه يكتبان كتاباً إلى أمير المؤمنين عنك وعنه، فقال: الله حسيبهما، ما لي ولأمير المؤمنين! ما أنا وأمير المؤمنين؟! ما أمرت، ولا علمت. قال: وكان يحيى ورعاً لا يدخل في عمل السلطان، قال سلمة: فلقيني عمرو بن عثمان الغد فقال لي: يا فضولي، ما حملك على ما فعلت أمس؟! فقلت: يا أبا حفص، أردت أن أسر أخاك، فقال: يا بني، غمته، ونالنا من العتب منه ما كنا عنه أغنياء، فلا تعد لمثلها.
ابن دينار، أبو سليمان - ويقال: أبو زكريا - الحمصي، الرجل الصالح، أخو عمرو بن عثمان حدث عن زيد بن يحيى بن عبيد بسنده إلى جعفر بن أبي طالب، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمه كلمات إذا نزل به كرب دعا بهن: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين.
قال المسيب بن واضح: رأيت في النوم كأن آتياً أتاني، فقال: إن كان بقي من الأبدال أحد فيحيى بن عثمان الحمصي.
قال سلمة بن الهيذام الكلبي: كان جعفر المتوكل قد جعل عمراً ويحيى ابني عثمان بن سعيد المختارين بحمص، في أيام التعديل. قال: فقال لي يحيى: يا سلمة، من أين جئت؟ فقلت: من عند أخيك عمرو، قال: وما يعمل؟ قلت: هو قاعد وابنه يكتبان كتاباً إلى أمير المؤمنين عنك وعنه، فقال: الله حسيبهما، ما لي ولأمير المؤمنين! ما أنا وأمير المؤمنين؟! ما أمرت، ولا علمت. قال: وكان يحيى ورعاً لا يدخل في عمل السلطان، قال سلمة: فلقيني عمرو بن عثمان الغد فقال لي: يا فضولي، ما حملك على ما فعلت أمس؟! فقلت: يا أبا حفص، أردت أن أسر أخاك، فقال: يا بني، غمته، ونالنا من العتب منه ما كنا عنه أغنياء، فلا تعد لمثلها.
يحيى بن عُثْمَان بن سعيد بن كثير بن دِينَار أَبُو سُلَيْمَان وَقد قيل أَبُو عَمْرو يرْوى عَن بن عُيَيْنَة ثَنَا عَنهُ بن جوصا وَغَيره وَكَانَ عابدا ورعا مَاتَ سنة بضع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ