يحيى بن حمزة بن واقد
أبو عبد الرحمن الحضرمي من بيت لهيا. قاضي دمشق.
حدث عن الأوزاعي بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" ما من بلد غلا سيدخله الدجال إلا الحرمين: مكة والمدينة، ما نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، فيصير حتى يأتي السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى دونها كافر ولا منافق إلا خرج إليه ".
كان يحيى بن حمزة يرمى بالقدر.
لما قدم المنصور دمشق سنة ثلاث وخمسين استعمل يحيى بن حمزة وقال له: يا شاب، إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك، فإياك والهدية، فلم يزل قاضياً حتى مات في خلافة هارون.
قال يحيى بن حمزة: ولاني المهدي القضاء وقال لي: يا يحيى، عليك بالحق والشد على يد المظلوم وقمع الظالم، فإني سمعت أبي يقول عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
قال ربك: وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم، في عاجل أمره أو في آجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً يظلم فقدر أن ينتصر له فلم يفعل ".
وفي رواية: " فلم ينصره ".
توفي يحيى بن حمزة سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة، وقيل: سنة ست وسبعين ومئة.
أبو عبد الرحمن الحضرمي من بيت لهيا. قاضي دمشق.
حدث عن الأوزاعي بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" ما من بلد غلا سيدخله الدجال إلا الحرمين: مكة والمدينة، ما نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، فيصير حتى يأتي السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى دونها كافر ولا منافق إلا خرج إليه ".
كان يحيى بن حمزة يرمى بالقدر.
لما قدم المنصور دمشق سنة ثلاث وخمسين استعمل يحيى بن حمزة وقال له: يا شاب، إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك، فإياك والهدية، فلم يزل قاضياً حتى مات في خلافة هارون.
قال يحيى بن حمزة: ولاني المهدي القضاء وقال لي: يا يحيى، عليك بالحق والشد على يد المظلوم وقمع الظالم، فإني سمعت أبي يقول عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
قال ربك: وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم، في عاجل أمره أو في آجله، ولأنتقمن ممن رأى مظلوماً يظلم فقدر أن ينتصر له فلم يفعل ".
وفي رواية: " فلم ينصره ".
توفي يحيى بن حمزة سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة، وقيل: سنة ست وسبعين ومئة.