هشام بن عبيد الله الرازي روى عن بشير بن سلمان وعنبسة بن الازهر وعبد الوارث والليث بن سعد وابن لهيعة وعبد العزيز [ابن - ] المختار ومالك بن أنس وحماد بن زيد وسعيد بن مسلم بن
بانك وابى عوانة وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الله بن واقد روى عنه بقية وابو مسعود بن الفرات والحسن بن عرفة وابو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار البغدادي وابى رحمه الله [وهو ثقة يحتج بحديثه - ] حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
بانك وابى عوانة وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الله بن واقد روى عنه بقية وابو مسعود بن الفرات والحسن بن عرفة وابو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار البغدادي وابى رحمه الله [وهو ثقة يحتج بحديثه - ] حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: صدوق.
هِشَام بْن عبيد اللَّه الرَّازِيّ
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطرِ، لَا يُدَرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ؟» ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ
رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقِيرَاطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَحْمِشٍ عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول أَخطَأ فِيهِ هِشَام بْن عبيد اللَّه، أَو من رَوَاهُ عَنهُ، وَهُوَ حمدَان بْن الْمُغيرَة الْهَمدَانِي، وَالْخَطَأ بحمدان فِي هَذَا الحَدِيث أشبه.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي، حَدِيث ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، فَهُوَ كذب مَوْضُوع، وَالْحمل فِيهِ على محمش هَذَا، وَهُوَ مُحَمَّد بْن يزِيد السّلمِيّ، من أهل نيسابور، كَانَ يضع الحَدِيث على الثِّقَات.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطرِ، لَا يُدَرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ؟» ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ
رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقِيرَاطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَحْمِشٍ عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول أَخطَأ فِيهِ هِشَام بْن عبيد اللَّه، أَو من رَوَاهُ عَنهُ، وَهُوَ حمدَان بْن الْمُغيرَة الْهَمدَانِي، وَالْخَطَأ بحمدان فِي هَذَا الحَدِيث أشبه.
وَأما الحَدِيث الثَّانِي، حَدِيث ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، فَهُوَ كذب مَوْضُوع، وَالْحمل فِيهِ على محمش هَذَا، وَهُوَ مُحَمَّد بْن يزِيد السّلمِيّ، من أهل نيسابور، كَانَ يضع الحَدِيث على الثِّقَات.
هِشَامُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّازِيُّ
السُّنِّيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المُخْتَارِ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَحَمْدَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.قَالَ مُوْسَى بنُ نُصَيْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
لَقِيْتُ أَلْفاً وَسَبْعَ مائَةِ شَيْخٍ، أَصْغَرُهُم عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَخَرَجَ مِنِّي فِي طَلَبِ العِلْمِ سَبْعُ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعظَمَ قَدْراً، وَلاَ أَجَلَّ مِنْ هِشَامِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بِالرَّيِّ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الغَسَّانِيِّ بِدِمَشْقَ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ، فَلَيَّنَهُ، وَسَاقَ لَهُ خَبَراً لاَ يُحْتَمَلُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالجُمُعَةُ حَجُّهُم ) .
وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي (طَبَقَاتِ الحَنَفِيَّةِ) : هُوَ لَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ، وَفِي دَارِهِ مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الخَرَّازُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ الرَّازِيَّ يَقُوْلُ:
القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُوْلُ: {مَا يَأْتِيْهِم مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} ؟
فَقَالَ: مُحْدَثٌ إِلَيْنَا، وَلَيْسَ عِنْدَ اللهِ بِمُحْدَثٍ.
قُلْتُ: لأَنَّه مِنْ عِلْمِ اللهِ، وَعِلْمُ اللهِ لاَ يُوْصَفُ بِالحَدَثِ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَرَّخُه: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ العَبْدِيُّ.
السُّنِّيُّ، الفَقِيْهُ، أَحَدُ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ المُخْتَارِ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ - وَهُوَ مِنْ شُيُوْخِهِ - وَمُحَمَّدُ بنُ سَعِيْدٍ العَطَّارُ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَحَمْدَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ يَزِيْدَ، وَطَائِفَةٌ سِوَاهُم.
وَكَانَ مِنْ بُحُوْرِ العِلْمِ.قَالَ مُوْسَى بنُ نُصَيْرٍ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ:
لَقِيْتُ أَلْفاً وَسَبْعَ مائَةِ شَيْخٍ، أَصْغَرُهُم عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَخَرَجَ مِنِّي فِي طَلَبِ العِلْمِ سَبْعُ مائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَعظَمَ قَدْراً، وَلاَ أَجَلَّ مِنْ هِشَامِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بِالرَّيِّ، وَأَبِي مُسْهِرٍ الغَسَّانِيِّ بِدِمَشْقَ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ، فَلَيَّنَهُ، وَسَاقَ لَهُ خَبَراً لاَ يُحْتَمَلُ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مَرْفُوْعاً: (الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالجُمُعَةُ حَجُّهُم ) .
وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ فِي (طَبَقَاتِ الحَنَفِيَّةِ) : هُوَ لَيِّنٌ فِي الرِّوَايَةِ، وَفِي دَارِهِ مَاتَ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفٍ الخَرَّازُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بنَ عُبَيْدِ اللهِ الرَّازِيَّ يَقُوْلُ:
القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُوْلُ: {مَا يَأْتِيْهِم مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} ؟
فَقَالَ: مُحْدَثٌ إِلَيْنَا، وَلَيْسَ عِنْدَ اللهِ بِمُحْدَثٍ.
قُلْتُ: لأَنَّه مِنْ عِلْمِ اللهِ، وَعِلْمُ اللهِ لاَ يُوْصَفُ بِالحَدَثِ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَرَّخُه: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ العَبْدِيُّ.