نمير بْن أوس الأشعري
ويقال قاضي دمشق سَمِعَ أم الدرداء ومالك بْن مسروح روى عَنْهُ (عَبْد اللَّه - 2) بْن ملاذ وابنه الوليد.
ويقال قاضي دمشق سَمِعَ أم الدرداء ومالك بْن مسروح روى عَنْهُ (عَبْد اللَّه - 2) بْن ملاذ وابنه الوليد.
نمير بن أوس الأشعري
- نمير بن أوس الأشعري. وكان قاضيًا بدمشق. وكان قليل الحديث. تُوُفّي سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بن عبد الملك.
- نمير بن أوس الأشعري. وكان قاضيًا بدمشق. وكان قليل الحديث. تُوُفّي سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بن عبد الملك.
نمير بن أوس الأشعري
قاضي دمشق حدث عن أبي الدرداء: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمه ثلاثاً قال: أمرني ألا أنام إلا على وتر، وأمرني بصيام ثلاثة أيام من الشهر، وأمرني بأربع سجدات بعد ارتفاع الشمس للضحا، ثم فسرهن لي فقال: إن العبد تقبض روحه في منامه، فلا يدري أترد إليه أم لا، فيكون قد قضى فترة خير له، ومن صام ثلاثاً من الشهر فقد صام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، ويصبح العبد وعلى كل سلامى منه زكاة، قلت: يا رسول الله بأبي أنت، وما السلامى؟ قال: رأس كل عظم من جسده، فإذا صلى ركعتين بأربع سجدات، فقد أدى ما على جسده من زكاة.
وحدث نمير بن أوس أن معاوية كان يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه.
وحدث نمير بن أوس عن أم الدرداء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان.
استأجر رجل لعابين، فلعبوا له ثلاثة أيام بسبعة دراهم، فمطلهم الأجر، فأتوا نمير بن أوس، فاستعدوه عليه، فقال: إنا لا نقضي في لعب الشياطين شيئاً.
قال العلاء بن الحارث: مر بي نمير بن أوس قاضي دمشق، فقال لي: يا غلام، ما كان محكول يقول في اليمين مع الشاهد الواحد؟ فقلت: كان يراه ويفتي به، فقال نمير: لكني أنا لست أراه ولا أقضي به.
قال سليمان بن حبيب: سألني نمير بن أوس وهو صاحب أذربيجان عن مجوسي تزوج ابنته وأرطأ، وتوفي الرجل فأخبرته أنها ترثه بالقرابة، ولا ترثه بالنكاح.
قال نمير: الآداب من الآباء، والصلاح من الله عز وجل.
قال نمير بن أوس الأشعري: يا معشر الأشعريين، إياكم والدور والمزارع، فإنها توشك ألا تلاومكم وعليكم بالخيل وطول الرماح والطعن والشعر، فإنها تزول معكم حيث زلتم.
توفي نمير بن أوس سنة إحدى عشرة، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومئة.
قاضي دمشق حدث عن أبي الدرداء: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علمه ثلاثاً قال: أمرني ألا أنام إلا على وتر، وأمرني بصيام ثلاثة أيام من الشهر، وأمرني بأربع سجدات بعد ارتفاع الشمس للضحا، ثم فسرهن لي فقال: إن العبد تقبض روحه في منامه، فلا يدري أترد إليه أم لا، فيكون قد قضى فترة خير له، ومن صام ثلاثاً من الشهر فقد صام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، ويصبح العبد وعلى كل سلامى منه زكاة، قلت: يا رسول الله بأبي أنت، وما السلامى؟ قال: رأس كل عظم من جسده، فإذا صلى ركعتين بأربع سجدات، فقد أدى ما على جسده من زكاة.
وحدث نمير بن أوس أن معاوية كان يقول: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه.
وحدث نمير بن أوس عن أم الدرداء عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان.
استأجر رجل لعابين، فلعبوا له ثلاثة أيام بسبعة دراهم، فمطلهم الأجر، فأتوا نمير بن أوس، فاستعدوه عليه، فقال: إنا لا نقضي في لعب الشياطين شيئاً.
قال العلاء بن الحارث: مر بي نمير بن أوس قاضي دمشق، فقال لي: يا غلام، ما كان محكول يقول في اليمين مع الشاهد الواحد؟ فقلت: كان يراه ويفتي به، فقال نمير: لكني أنا لست أراه ولا أقضي به.
قال سليمان بن حبيب: سألني نمير بن أوس وهو صاحب أذربيجان عن مجوسي تزوج ابنته وأرطأ، وتوفي الرجل فأخبرته أنها ترثه بالقرابة، ولا ترثه بالنكاح.
قال نمير: الآداب من الآباء، والصلاح من الله عز وجل.
قال نمير بن أوس الأشعري: يا معشر الأشعريين، إياكم والدور والمزارع، فإنها توشك ألا تلاومكم وعليكم بالخيل وطول الرماح والطعن والشعر، فإنها تزول معكم حيث زلتم.
توفي نمير بن أوس سنة إحدى عشرة، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين ومئة.