نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم القارئ أبو عبد الرحمن مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف بنى هاشم من قراء أهل المدينة وأفاضلهم ممن عنى بالقرآن حتى صار علما يرجع إليه ومركزا يدار عليه فيه مات سنة تسع وستين ومائة
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1. نافع بن عبد الرحمن12. ابان6 3. ابان ابو مسعر الصريمي1 4. ابان الرقاشي1 5. ابان بن ابي عياش7 6. ابان بن ابي عياش وهو ابن فيروز1 7. ابان بن اسحاق الاسدي الكوفي1 8. ابان بن المحبر3 9. ابان بن المعيطي1 10. ابان بن الوليد2 11. ابان بن الوليد البجلي الواسطي1 12. ابان بن بشير المكتب1 13. ابان بن تغلب الربعي كوفي1 14. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 15. ابان بن خالد السعدي ابو بكر1 16. ابان بن راشد ابو عياض1 17. ابان بن سعيد بن العاص2 18. ابان بن سليمان ابو عمير الصوري1 19. ابان بن صالح بن عمير القرشي1 20. ابان بن صمعة الانصاري والد عتبة الغلام...1 21. ابان بن طارق2 22. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 23. ابان بن عثمان بن عفان ابو سعيد1 24. ابان بن عمر بن ابي عبد الله الجدلي1 25. ابان بن عمر بن عثمان بن ابي خالد الوالبي...1 26. ابان بن عمران الواسطي الطحان1 27. ابان بن عنبسة بن ابان القرشي1 28. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد البصري1 29. ابراهيم2 30. ابراهيم بن عبد الله بن حنين1 31. ابراهيم بن عمر بن سفينة1 32. ابراهيم بن عيسى الخلال1 33. ابراهيم بن ميسرة الطائفي1 34. ابراهيم ابو اسحاق2 35. ابراهيم ابو الحصين2 36. ابراهيم ابو بكير1 37. ابراهيم الازدي ابو اسماعيل1 38. ابراهيم الاصفح1 39. ابراهيم الافطس2 40. ابراهيم البصري1 41. ابراهيم العقيلي2 42. ابراهيم الغبري1 43. ابراهيم القرشي1 44. ابراهيم الكندي3 45. ابراهيم بن اسحاق السواق الواسطي1 46. ابراهيم بن ابراهيم المروزي1 47. ابراهيم بن ابي اسيد المديني1 48. ابراهيم بن ابي العباس ابو اسحاق السامري...1 49. ابراهيم بن ابي الليث3 50. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 51. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 52. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 53. ابراهيم بن ابي بكير بن ابراهيم1 54. ابراهيم بن ابي حديد جد ادريس الاودي...1 55. ابراهيم بن ابي حرة3 56. ابراهيم بن ابي حصن1 57. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 58. ابراهيم بن ابي حية ابو اسماعيل1 59. ابراهيم بن ابي خداش بن عتبة بن ابي لهب الهاشمي اللهبي...1 60. ابراهيم بن ابي دليلة2 61. ابراهيم بن ابي سليمان القاص1 62. ابراهيم بن ابي شيبان1 63. ابراهيم بن ابي ضريس1 64. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 65. ابراهيم بن ابي عطية الواسطي1 66. ابراهيم بن ابي قبيصة اليماني1 67. ابراهيم بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري...1 68. ابراهيم بن ابي ميمونة2 69. ابراهيم بن احمد بن يعيش الهمذاني1 70. ابراهيم بن ادريس عمي1 71. ابراهيم بن ادهم1 72. ابراهيم بن اسحاق5 73. ابراهيم بن اسحاق البناني1 74. ابراهيم بن اسحاق الصيني الكوفي1 75. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم المزي1 76. ابراهيم بن اسماعيل4 77. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة الاشهلي الانصاري...1 78. ابراهيم بن اسماعيل بن البصير1 79. ابراهيم بن اسماعيل بن زيد بن مجمع بن جارية الانصاري المديني...1 80. ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي...1 81. ابراهيم بن اسماعيل بن نصر التبان1 82. ابراهيم بن اعين2 83. ابراهيم بن اعين الشيباني العجلي1 84. ابراهيم بن الاسود الكناني2 85. ابراهيم بن الاشعث البخاري خادم الفضيل بن عياض...1 86. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 87. ابراهيم بن الجعد2 88. ابراهيم بن الحجاج السامي1 89. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 90. ابراهيم بن الحسن الكندي2 91. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 92. ابراهيم بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن الزهري القرشي...1 93. ابراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري...1 94. ابراهيم بن الحكم بن ابان1 95. ابراهيم بن الحكم بن ظهير ابو اسحاق1 96. ابراهيم بن الزبرقان التميمي1 97. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي1 98. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 99. ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد الذارع1 100. ابراهيم بن الفضل بن سلمان المخزومي المديني...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116386&book=5525#c176cc
نافع بْن عَبد الرَّحْمَن القاري يقال، يُكَنَّى أَبَا رويم مدني أصبهانى الأصل.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد القيسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بْن هَاشِم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بْن عَبد الرَّحْمَن يَا أَبَا رويم حدثك الأَعْرَج، عَن أبي هريرة فذكره
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بْن منده يَقُول: سَمعتُ الهروي الَّذِي كَانَ بالكرخ يَقُول: سَمعتُ أَبَا حاتم السختياني يَقُول: سَمعتُ الأصمعي يَقُول: سَمعتُ نَافِع بْن أبي نعيم يَقُول أَنَا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن نَافِع عن عَبد الرَّحْمَن قَالَ نَافِع الَّذِي يروى عَنْهُ إِسْمَاعِيل القراءة كَانَ يؤخذ عَنْهُ القراءة وليس هو فِي الحديث بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول نافع بن أبى نعيم القَارِئ ثقة.
قال ونافع هذا بْن أبي نعيم لَهُ نسخة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أبي هريرة يرويها عنه بن أبي فديك وعنه أَحْمَد بْن صالح تبلغ مِئَة حديث وعشرا ولنافع القاري عن الأعرج نفسه، وَهو قرأ القرآن على الأَعْرَج وعنه أخذ القراءة عن الأَعْرَج، عَن أبي هريرة مِئَة حديث حَدَّثَنَاهُ بها جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن خَالِد عن أَحْمَد بْن مُحَمد بْن يَعْقُوب الداري عن سَعِيد بْن هَاشِم عن نَافِع القاري.
قال ولنافع من الأحاديث التفاريق عما يحدث بِهِ عَنْهُ جماعة من أهل البيت قدر خمسين حديثا أَيضًا ولم أر فِي أحاديثه شيئا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خالد القيسي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ يعقوب الداري، حَدَّثَنا سَعِيد بْن هَاشِم المخزومي، قالَ: قُلتُ لنافع بْن عَبد الرَّحْمَن يَا أَبَا رويم حدثك الأَعْرَج، عَن أبي هريرة فذكره
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن يَحْيى بْن منده يَقُول: سَمعتُ الهروي الَّذِي كَانَ بالكرخ يَقُول: سَمعتُ أَبَا حاتم السختياني يَقُول: سَمعتُ الأصمعي يَقُول: سَمعتُ نَافِع بْن أبي نعيم يَقُول أَنَا أصفهانى الأصل.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن نَافِع عن عَبد الرَّحْمَن قَالَ نَافِع الَّذِي يروى عَنْهُ إِسْمَاعِيل القراءة كَانَ يؤخذ عَنْهُ القراءة وليس هو فِي الحديث بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول نافع بن أبى نعيم القَارِئ ثقة.
قال ونافع هذا بْن أبي نعيم لَهُ نسخة، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أبي هريرة يرويها عنه بن أبي فديك وعنه أَحْمَد بْن صالح تبلغ مِئَة حديث وعشرا ولنافع القاري عن الأعرج نفسه، وَهو قرأ القرآن على الأَعْرَج وعنه أخذ القراءة عن الأَعْرَج، عَن أبي هريرة مِئَة حديث حَدَّثَنَاهُ بها جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن خَالِد عن أَحْمَد بْن مُحَمد بْن يَعْقُوب الداري عن سَعِيد بْن هَاشِم عن نَافِع القاري.
قال ولنافع من الأحاديث التفاريق عما يحدث بِهِ عَنْهُ جماعة من أهل البيت قدر خمسين حديثا أَيضًا ولم أر فِي أحاديثه شيئا منكرا فأذكره وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72193&book=5525#a3e742
نافع القارئ: هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم مولى بني ليث، حليف العباس بن عبد المطلب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72193&book=5525#0ffd49
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ
قال أبو طالب: قال أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "تهذيب الكمال" 29/ 282، "بحر الدم" (1060)
قال أبو طالب: قال أحمد: كان يؤخذ عنه القرآن، وليس في الحديث بشيء.
"الجرح والتعديل" 8/ 456، "تهذيب الكمال" 29/ 282، "بحر الدم" (1060)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109714&book=5525#0f9129
نَافِع بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي نعيم الْقَارِي أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمدنِي
مولى جَعونَة بْن شعوب حَلِيف بني هَاشم يروي عَن نَافِع روى عَنهُ خَالِد بْن مخلد وَابْن أبي مَرْيَم والبصريون مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمَدِينَة فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ أَصله من أَصْبَهَان حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا يُونُس بْن عبد الْأَعْلَى قَالَ ثَنَا بن وهب عَنِ اللَّيْث بْن سعد قَالَ أدْركْت أهل الْمَدِينَة وهم يَقُولُونَ قِرَاءَة نَافِع سنة
مولى جَعونَة بْن شعوب حَلِيف بني هَاشم يروي عَن نَافِع روى عَنهُ خَالِد بْن مخلد وَابْن أبي مَرْيَم والبصريون مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة وَكَانَ إِمَام أهل الْمَدِينَة فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ أَصله من أَصْبَهَان حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ ثَنَا يُونُس بْن عبد الْأَعْلَى قَالَ ثَنَا بن وهب عَنِ اللَّيْث بْن سعد قَالَ أدْركْت أهل الْمَدِينَة وهم يَقُولُونَ قِرَاءَة نَافِع سنة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106779&book=5525#5a2140
نَافِع بن عبد الرَّحْمَن مولى ثَقِيف يروي عَن أبي هُرَيْرَة روى عَنهُ عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان بن خثيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147540&book=5525#727fa8
نَافِع بن عبد الرَّحْمَن بن أبي نعيم الْقَارئ الْمَدِينِيّ قَالَ أَحْمد كَانَ يُؤْخَذ عَنهُ الْقُرْآن وَلَيْسَ فِي الحَدِيث بِشَيْء قَالَ يحيى ثِقَة وَقَالَ الرَّازِيّ صَالح الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82774&book=5525#0f2412
نافع بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي نعيم القاري الْمَدَنِيّ سَمِعَ نافعا روى عنه سَعِيد بْن أَبِي مريم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139890&book=5525#14ecfc
نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب أَبُو عبد الله قَالَ أَبُو بكر سَمِعت بن معِين يَقُول هُوَ ديلمي
أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن مَالك وَأَيوب وَعبيد الله بن عمر وَصَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع عَنهُ عَن عبد الله بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَسَالم وَعبيد الله وَزيد بني عبد الله بن عمر وَأخرج فِي الْهِجْرَة عَن عبيد الله بن عمر عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب مُرْسلا أَنه فرض للمهاجرين الْأَوَّلين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي حَدثنَا خَالِد بن خرَاش حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن رَاشد قَالَ كَانَ سَالم وَنَافِع واقفين فَسئلَ سَالم عَن شَيْء فَقَالَ سلوا نَافِعًا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد عَن بشر بن عمر قَالَ سَمِعت مَالِكًا يَقُول كنت إِذا سَمِعت نَافِعًا يحدث عَن بن عمر لَا أُبَالِي أَلا أسمع من غَيره
أخرج البُخَارِيّ فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن مَالك وَأَيوب وَعبيد الله بن عمر وَصَالح بن كيسَان ومُوسَى بن عقبَة وَابْن أبي ذِئْب وَاللَّيْث بن سعد وَالْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج وَابْنه عمر بن نَافِع عَنهُ عَن عبد الله بن عمر وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي هُرَيْرَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد وَسَالم وَعبيد الله وَزيد بني عبد الله بن عمر وَأخرج فِي الْهِجْرَة عَن عبيد الله بن عمر عَنهُ عَن عمر بن الْخطاب مُرْسلا أَنه فرض للمهاجرين الْأَوَّلين قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أبي حَدثنَا خَالِد بن خرَاش حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن رَاشد قَالَ كَانَ سَالم وَنَافِع واقفين فَسئلَ سَالم عَن شَيْء فَقَالَ سلوا نَافِعًا قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد عَن بشر بن عمر قَالَ سَمِعت مَالِكًا يَقُول كنت إِذا سَمِعت نَافِعًا يحدث عَن بن عمر لَا أُبَالِي أَلا أسمع من غَيره
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155659&book=5525#2209cc
نَافِعٌ أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ ثُمَّ العَدَوِيُّ الإِمَامُ، المُفْتِي، الثَّبْتُ، عَالِمُ المَدِيْنَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَرَاوِيَتُهُ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَأَبِي لُبَابَةَ بنِ عَبْدِ المُنْذِرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ؛ زَوْجَةِ مَوْلاَهُ، وَسَالِمٍ وَعَبْدِ اللهِ وَعُبَيْدِ اللهِ وَزَيْدٍ؛ أَوْلاَدِ مَوْلاَهُ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَأَخُوْهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَعُقَيْلٌ، وَبُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَيَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الهَادِ، وَيُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، وَيُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ عَمِّهِ؛ أَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى، وَرَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ، وَحَنْظَلَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَحَفْصُ بنُ عِنَانٍ اليَمَامِيُّ، وَخَالِدُ بنُ زِيَادٍ التِّرْمِذِيُّ - مُتَأَخِّرٌ - وَعَبْدُ اللهِ بنُ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيْلُ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ أَبِي رَوَّادٍ، وَعُمَرُ وَأَبُو بَكْرٍ؛ وَلَدَا نَافِعٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَمُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ، وَالزُّبَيْدِيُّ، وَشُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ نَجِيْحٌ، وَهِشَامُ بنُ الغَازِ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ، وَحُمَيْدُ بنُ زِيَادٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ،
وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَعَاصِمٌ، وَوَاقِدٌ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؛ بَنُو مُحَمَّدِ بنِ زَيْدٍ العُمَرِيِّ، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَفُلَيْحُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَمَالِكٌ، وَاللَّيْثُ، وَنَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ القَطِيْعِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الكُتُبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ هِشَامٍ البَزَّارُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا القَطَّافُ بنُ خَالِدٍ المَخْزُوْمِيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ:
أَنَّهُ أَقْبَلَ مَعَ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مَكَّةَ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيْقِ، لَقِيَهُ خَبَرٌ مِنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا بِالمَوْتِ، وَكَانَ إِذَا نُوْدِيَ لِلْمَغْرِبِ، نَزَلَ مَكَانَهُ، فَصَلَّى.
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ العَشِيَّةُ، نُوْدِيَ بِالمَغْرِبِ، فَسَارَ حَتَّى أَمْسَى، وَظَنَنَّا أَنَّهُ نَسِيَ، فَقُلْنَا: الصَّلاَةَ!
فَسَارَ، حَتَّى إِذَا كَادَ الشَّفَقُ يَغِيْبُ، نَزَلَ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، وَغَابَ الشَّفَقُ، فَصَلَّى العَتَمَةَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا، فَقَالَ:
هَكَذَا كُنَّا نَصْنَعُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ.
أَخْرَجَهُ: النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ العَطَّافِ، فَوَقَعَ بَدَلاً عَالِياً.
قَالَ النَّسَائِيُّ:
أَوَّلُ طَبَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ: أَيُّوْبُ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَمَالِكٌ.
الطَّبَقَةُ الثَّانِيَةُ: صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ.
الثَّالِثَةُ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ، وَأَيُّوْبُ بنُ مُوْسَى.
الرَّابِعَةُ: يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ، وَجُوَيْرِيَةُ بنُ أَسْمَاءَ، وَاللَّيْثُ.
الخَامِسَةُ: ابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ.
السَّادِسَةُ: سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى، وَبُرْدُ بنُ سِنَانٍ، وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ.
السَّابِعَةُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّرَّاجُ، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ الأَخْنَسِ.الثَّامِنَةُ: ابْنُ إِسْحَاقَ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَصَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَةَ، وَهَمَّامُ بنُ يَحْيَى، وَهِشَامُ بنُ سَعْدٍ.
التَّاسِعَةُ: لَيْثُ بنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَأَشْعَثُ بنُ سَوَّارٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ.
العَاشِرَةُ: إِسْحَاقُ بنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ نَافِعٍ، وَعُثْمَانُ البُرِّيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ البُخَارِيُّ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
قَالَ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: بَعَثَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ نَافِعاً مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.
الأَصْمَعِيُّ: حَدَّثَنَا العُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
دَخَلْتُ مَعَ مَوْلاَيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، فَأَعْطَاهُ فِيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفاً، فَأَبَى، وَأَعْتَقَنِي - أَعْتَقَهُ اللهُ -.
وَرَوَى: زَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِضْعاً وَثَلاَثِيْنَ حَجَّةً وَعُمْرَةً.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ، مَا أُقْدِمُ عَلَيْهِمَا.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا حَدَثُ السِّنِّ، وَمَعِيَ غُلاَمٌ لِي، فَيَقْعُدُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ صَغِيْرَ النَّفْسِ، وَكَانَ فِي حَيَاةِ سَالِمٍ لاَ يُفْتِي شَيْئاً.
مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ: عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ فِي نَافِعٍ حِدَّةٌ، ثُمَّ حَكَى مَالِكٌ: أَنَّهُ كَانَ يُلاَطِفُهُ وَيُدَارِيْهِ.وَيُقَالُ: كَانَ فِي نَافِعٍ لُكْنَةٌ وَعُجْمَةٌ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ عَلَى نَافِعٍ اللَّحْنَ، فَيَأْبَى.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنْ جَمَاعَةٍ، قَالُوا:
كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ صَحِيْفَةً، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا.
قَالَ يُوْنُسُ بنُ يَزِيْدَ: قَالَ نَافِعٌ:
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ زُهْرِيِّكُم، يَأْتِيْنِي فَأُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ إِلَى سَالِمٍ، فَيَقُوْلُ: هَلْ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِيْكَ؟ فَيَقُوْلُ: نَعَمْ، فَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ سَالِمٍ، وَيَدَعُنِي، وَالسِّيَاقُ مِنْ عِنْدِي.
ابْنُ وَهْبٍ: عَنْ مَالِكٍ:
كُنْتُ آتِي نَافِعاً، وَأَنَا غُلاَمٌ حَدِيْثُ السِّنِّ، فَيَنْزِلُ، وَيُحَدِّثُنِي، وَكَانَ يَجْلِسُ بَعْدَ الصُّبْحِ فِي المَسْجِدِ، لاَ يَكَادُ يَأْتِيْهِ أَحَدٌ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، خَرَجَ، وَكَانَ يَلْبَسُ كِسَاءً، وَرُبَّمَا وَضَعَهُ عَلَى فَمِهِ لاَ يُكَلِّمُ أَحَداً، وَكُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ يَلْتَفُّ بِكِسَاءٍ لَهُ أَسْوَدَ.
إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى نَافِعٍ، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذَا العَبْدِ؟
فَتَرَكْتُهُ، وَلَزِمَهُ غَيْرِي، فَانْتَفَعَ بِهِ.
مَعْمَرٌ: كَانَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ يُحَدِّثُنَا عَنْ نَافِعٍ، وَنَافِعٌ حَيٌّ.
وَقَالَ مَالِكٌ: إِذَا قَالَ نَافِعٌ شَيْئاً، فَاخْتِمْ عَلَيْهِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ خِرَاشٍ: نَافِعٌ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
وَرَوَى أَيُّوْبُ: أَنَّ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ وَلَّى نَافِعاً صَدَقَاتِ اليَمَنِ.
ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ، وَابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالُوا:كَانَ كِتَابُ نَافِعٍ الَّذِي سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْفَةٍ، فَكُنَّا نَقْرَؤُهَا عَلَيْهِ، فَيَقُوْلُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَتَقُوْلُ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ؟
فَيَقُوْلُ: نَعَمْ.
الأَصْمَعِيُّ: عَنْ نَافِعِ بنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّهُ قِيْلَ لَهُ: قَدْ كَتَبُوا عِلْمَكَ.
قَالَ: كَتَبُوا؟!
قِيْلَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَلْيَأْتُوا بِهِ حَتَّى أُقَوِّمَهُ.
عَبْدُ المَجِيْدِ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ نَافِعٍ:
أَنَّهُ لَمَّا احْتُضِرَ، بَكَى، فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟
قَالَ: ذَكَرْتُ سَعْداً، وَضَغْطَةَ القَبْرِ.
قَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ نَافِعٌ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَشَذَّ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَأَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ، فَقَالاَ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أُمَيَّةَ: كُنَّا نَرُدُّ نَافِعاً عَنِ اللَّحْنِ، فَيَأْبَى، وَيَقُوْلُ: لاَ، إِلاَّ الَّذِي سَمِعْتُهُ.
وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي مَحْتَدِ نَافِعٍ عَلَى أَقْوَالٍ:
فَقِيْلَ: هُوَ بَرْبَرِيٌّ.
وَقِيْلَ: نَيْسَابُوْرِيٌّ.
وَقِيْلَ: دَيْلَمِيٌّ.
وَقِيْلَ: طَالَقَانِيٌّ.
وَقِيْلَ: كَابُلِيٌّ.
وَالأَرْجَحُ أَنَّهُ فَارِسِيُّ المَحْتَدِ فِي الجُمْلَةِ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: أَثْبَتُ أَصْحَابِ نَافِعٍ: مَالِكٌ، ثُمَّ أَيُّوْبُ، ثُمَّ عُبَيْدُ اللهِ، ثُمَّ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، ثُمَّ ابْنُ عَوْنٍ، ثُمَّ صَالِحُ بنُ كَيْسَانَ، ثُمَّ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ، ثُمَّ ابْنُ
جُرَيْجٍ، ثُمَّ كَثِيْرُ بنُ فَرْقَدٍ، ثُمَّ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ.وَقَدِ اخْتَلَفَ سَالِمٌ وَنَافِعٌ عَلَى ابْنِ عُمَرَ فِي ثَلاَثَةِ أَحَادِيْثَ، وَسَالِمٌ أَجَلُّ مِنْهُ، لَكِنَّ أَحَادِيْثَ نَافِعٍ الثَّلاَثَةَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ.
وَبَلَغَنَا: أَنَّهُم تَذَاكَرُوا حَدِيْثَ إِتْيَانِ الدُّبُرِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِهِ نَافِعٌ عَنْ مَوْلاَهُ، فَقَالَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: إِنَّمَا قَالَ هَذَا نَافِعٌ بَعْد مَا كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّ سَالِماً قَالُوا لَهُ: هَذَا عَنْ نَافِعٍ، فَقَالَ: كَذَبَ العَبْدُ - أَوْ أَخْطَأَ العَبْدُ - إِنَّمَا كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ: يَأْتِيْهَا مُقْبِلَةً وَمُدْبِرَةً فِي الفَرْجِ.
وَعَنْ أَبِي إِبْرَاهِيْمَ المُنْذِرِ الحِزَامِيِّ، قَالَ:
مَا سَمِعْتُ مِنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ رَفَثاً قَطُّ إِلاَّ يَوْماً وَاحِداً، أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا المُنْذِرِ! نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ يُفَضِّلُ أَبَاكَ عُرْوَةَ عَلَى أَخِيْهِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ.
فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ، وَمَا يَدْرِي نَافِعٌ عَاضَّ بَظْرِ أُمِّهِ! عَبْدُ اللهِ خَيْرٌ - وَالله - وَأَفَضْلُ مِنْ عُرْوَةَ.
قُلْتُ: وَقَدْ جَاءتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنْهُ بِتَحْرِيْمِ أَدْبَارِ النِّسَاءِ، وَمَا جَاءَ عَنْهُ بِالرُّخْصَةِ، فَلَوْ صَحَّ، لَمَا كَانَ صَرِيْحاً، بَلْ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ بِدُبُرِهَا: مِنْ وَرَائِهَا فِي القُبُلِ، وَقَدْ أَوْضَحْنَا المَسْأَلَةَ فِي مُصَنَّفٍ مُفِيْدٍ، لاَ يُطَالِعُهُ عَالِمٌ إِلاَّ وَيَقْطَعُ بِتَحْرِيْمِ ذَلِكَ.
قَدْ ذَكَرْنَا: أَنَّ الأَصَحَّ وَفَاةُ نَافِعٍ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَوْلُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ: كَبِرَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ، قَوْلٌ شَاذٌّ، بَلْ اتَّفَقَتِ الأُمَّةُ عَلَى أَنَّهُ حُجَّةٌ مُطْلَقاً.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَدَنِيٌّ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ، نَبِيْلٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5525#71189b
نافع أَبُو عَبْد اللَّه
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الْقُرَشِيّ العدوي مدني سمع ابن عُمَر وأبا سَعِيد الخدري روى عنه الزُّهْرِيّ ومالك بْن أنس وأيوب وعبيد الله بن عمر، قال مُحَمَّد بْن محبوب عَنْ حماد بْن زيد مات نافع سنة سبع عشرة ومائة، قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الجعفِي نا بشر بْن عُمَر قَالَ سَمِعت مالك بْن أنس يَقُولُ كنت إذا سَمِعت حديث نافع عن ابن عُمَر لا أبالي أن لا أسمع من غيره.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82763&book=5525#429017
نافع أبو عبد الله
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.
وحدث عنه أيضاً قال: عرضني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد في القتال، وأنا ابن أربع عشرة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني.
قال نافع: فقدمت على عمر بن عبد العزيز، وهو يومئذ خليفة فحدثته هذا الحديث، فقال: إن هذا لحد بين الصغير والكبير، وكتب به إلى عماله أن يفرضوا لمن كان ابن خمس عشرة، وما كان دون ذلك فاجعلوه في العيال.
وكان نافع من سبي كابل، افتتحها ابن عامر سنة أربع وأربعين، وكان فيه لكنة.
وقيل: كان نافع من سبي نيسابور. وقيل: كان من الجيل وقيل: كان من سبي خراسان، سبي وهو صغير، فاشتراه ابن عمر.
وهو نافع بن هرمز، ويقال: ابن كاوس.
قال نافع: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر فأعطى بي اثني عشر ألفاً، فأبى وأعتقني، أعتقه الله من النار.
وكان ابن عمر إذا جاءه بعد ذلك يقول لنافع: لا تأت معي. قال مالك: يخاف أن يفتنه ما يعطيه فيبيعه منه.
وفي حديث: فدخل عبد الله على صفية فقال لها: إنه أعطاني ابن جعفر بنافع عشرة آلاف أو ألف دينار، فقالت: يا أبا عبد الرحمن فما تنتظر أن تبيعه؟ فقال: فهلا ما هو خير من ذلك؟ هو لوجه الله عز وجل.
قال: فكان يخيل إلي أن ابن عمر كان ينوي قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
قال أبو بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص: إنه سأل سالم بن عبد الله: من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن، قال: ثم سألت نافعاً فقال: من الشق الأيسر، فقلت لنافع: إن سالماً أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن فقال: وهل سالم؟ إنما رأى ابن عمر يوماً وأتي ببدنتين صعبتين، فلم يستطع أن يقوم بينهما، فأشعر هذه من الشق الأيمن، وهذه من الشق الأيسر.
قال: فرجعت إلى سالم، فأخبرته، فقال: صدق نافع، هو كما قال.
قال: وسلوه؛ فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر.
وعن نافع قال: لقد سافرت مع ابن عمر بضعاً وثلاثين بين حجة وعمرة.
وعن نافع أنه قال: من يعذرني من زهريكم هذا، يعني ابن شهاب، يأتيني فأحدثه عن ابن عمر، ثم يذهب إلى سالم بن عبد الله، فيقول: هل سمعت هذا من ابن عمر؟ فيقول له: نعم، فيحدث عن سالم، والسياق من عندي.
قال محمد بن إسماعيل: أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر.
قال خصيف: سألت سعيد بن جبير عن الذي رواه نافع عن ابن عمر في قوله عز وجل: " فأتوا حرثكم أنى شئتم " فقال سعيد: كذب نافع، أو قال: أخطأ نافع، ثم قال لي خصيف: إن ابن عمر لم يكن يرى العزل، فأي عزل أشد مما قال نافع؟ ثم قال خصيف الأموي: إنه قال: " فإذا تطهرون فأتوهن من حيث أمركم الله " يقول: من حيث أمرت أن تعتزل في المحيض.
وفي رواية: يقال: كذب العبد: أو أخطأ العبد، إنما كان ابن عمر يقول: بأنها مقبلة ومدبرة في الفرج.
وفي حديث بمعناه: إن عبد الله بن عمر كان يحدث أن النساء كن يؤتين في أقبالهن وهن موليات، فقالت اليهود: من جاء امرأته وهي مولية جاء ولده أحول؛ فأنزل الله جل ثناؤه: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ".
وقيل: إن نافعاً إنما حدث حديثه في إتيان الدبر بعدما كبر وذهب عقله.
توفي نافع سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة سبع عشرة، وقيل: سنة ثمان عشرة، وقيل: سنة عشرين ومئة، وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5525#974592
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن روي بن ملكان بن أفصى بن حارثة. روى أحاديث منها: "من سعادة المسلم في الدنيا" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5525#763b67
نافع بن عبد الحارث
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
- نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث. وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصي من خزاعة. وكان نافع بن عبد الحارث والي عمر بن الخطاب على مكة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65183&book=5525#a1afc0
نافع بن عبد الحارث
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
ب د ع: نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
رحم الله نَافِع بن بديل رحمة المبتغي ثواب الجهاد
صابر صادق اللقاء، إذا ما أكثر القوم قَالَ قول السداد
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
13454
(1613) أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98925&book=5525#09badc
نافع مولى عبد الله بن عمر، كان من الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (117).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98925&book=5525#db98d8
نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الله كان من سبى أبرشهر من المتقنين مات سنة تسع عشرة ومائة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5525#51efe7
نَافِع بن عبد الحارث الْخُزَاعِيّ من أهل مَكَّة كَانَ عَاملا لعمر عَلَيْهَا لَهُ صُحْبَة وَقَالَ بَعضهم أسلم يَوْم الْفَتْح وَأقَام بِمَكَّة وَلم يُهَاجر
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5525#9c52d4
نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حَبَّانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْشَانَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ لُؤَيِّ بْنِ مَلَكَانَ بْنِ أَفْصَى، سَكَنَ الْمَدِينَةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى الطَّائِفِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو سَلَمَةَ، وَخُمَيلٌ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَحْرِ بْنُ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، ثنا قَبِيصَةُ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمَيْلٍ، عَنْ نَافِعِ بنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ: الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ " رَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَحَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبٍ فَقَالَا: عَنْ خُمَيْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لِبِلَالٍ: «أَمْسِكْ عَلَى الْبَابِ» ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقُفِّ مَادًّا رِجْلَيْهِ , فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , ثُمَّ دَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ , فَجَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى الْقُفِّ , وَدَلَّى رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ضُرِبَ الْبَابُ، فَقَالَ بِلَالٌ: هَذَا عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَمَعَهَا بَلَاءٌ» رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَرَوَاهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ - قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ، فَجَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ , فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ لِأَبِي مُوسَى: «ائْذَنْ لَهُ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَسَيَلْقَى بَلَاءً»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5525#0e7e4b
نافع بن عبد الحارث الخزاعي مات بمكة وكان عامل عمر بن الخطاب عليها
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82750&book=5525#27bd30
نافع بْن عَبْد الحارث الخزاعي
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
يذكر أن لَهُ صحبة كَانَ عامل عُمَر على مكة روى عَنْهُ أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَن وخميل (5) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98928&book=5525#1031a3
نافع بن أبى نافع البزاز مولى أبى أحمد بن جحش اخى زينب بنت جحش وقد قيل مولى حمنة بنت شجاع أبو عبد الرحمن من ثقات أهل المدينة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98928&book=5525#615020
نَافِع بن أبي نَافِع الْبَزَّاز مولى أبي أَحْمد بن جحش أخي زَيْنَب بنت جحش وَقد قيل مولى حمْنَة بنت شُجَاع كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن يَرْوِي عَن أبي هُرَيْرَة فِي السَّبق عداده فِي أهل الْمَدِينَة روى عَنهُ بن أبي ذِئْب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122435&book=5525#76486a
نَافِع مولى عبد الله بن عمر بن الْخطاب الْقرشِي الْعَدوي
الدني كنيته أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه كَانَ من أبرشهر وَيُقَال إِنَّه كَانَ من أهل الْمغرب أَصَابَهُ ابْن عمر فِي بعض غَزَوَاته
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن عَبَّاس فِي الْحَج وَنبيه بن وهب فِي النِّكَاح وَصفِيَّة بنت أبي عبيد فِي الطَّلَاق وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْبيُوع وَزيد بن عبد الله بن عمر فِي الْأَطْعِمَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي اللبَاس وَأبي لبَابَة فِي ذكر الْجِنّ وَقَالَ فِي الْحَج إِن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما عبد الله حِين نزل الْحجَّاج لقِتَال ابْن الزبير لَا يَضرك أَن لَا تحج الْعَام الحَدِيث
روى عَنهُ عبيد الله بن عمر وَمَالك ومُوسَى بن عقبَة وَاللَّيْث وَأَبُو بكر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وَابْن جريج فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَأَيوب وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَزيد بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْجَنَائِز والبيوع وَابْن عون فِي الْجَنَائِز والبيوع والوليد بن كثير فِي الصَّوْم وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم وَيُونُس بن يزِيد فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَعِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم ومُوسَى الْجُهَنِيّ ومطر الْوراق ويعلى بن حَكِيم وعبد الرحمن السراج والزبيدي وعبد الله بن دِينَار وَأُسَامَة بن زيد وَابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن غنج وَهِشَام بن سعد وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وعبد الله بن عمر وَجُوَيْرِية بن أَسمَاء وَمَالك بن مغول وواقد بن مُحَمَّد بن زيد وَعمر بن نَافِع وفضيل بن غَزوَان ورقبة بن مصقلة وَصَالح بن كيسَان
الدني كنيته أَبُو عبد الله يُقَال إِنَّه كَانَ من أبرشهر وَيُقَال إِنَّه كَانَ من أهل الْمغرب أَصَابَهُ ابْن عمر فِي بعض غَزَوَاته
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة
روى عَن ابْن عمر فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حنين وَأبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة فِي الْجَنَائِز وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق فِي الْحَج وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله بن معبد بن عَبَّاس فِي الْحَج وَنبيه بن وهب فِي النِّكَاح وَصفِيَّة بنت أبي عبيد فِي الطَّلَاق وَرَافِع بن خديج فِي الْبيُوع وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْبيُوع وَزيد بن عبد الله بن عمر فِي الْأَطْعِمَة وَالقَاسِم بن مُحَمَّد فِي اللبَاس وَأبي لبَابَة فِي ذكر الْجِنّ وَقَالَ فِي الْحَج إِن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما عبد الله حِين نزل الْحجَّاج لقِتَال ابْن الزبير لَا يَضرك أَن لَا تحج الْعَام الحَدِيث
روى عَنهُ عبيد الله بن عمر وَمَالك ومُوسَى بن عقبَة وَاللَّيْث وَأَبُو بكر بن نَافِع فِي الْوضُوء وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد وَالضَّحَّاك بن عُثْمَان وَابْن جريج فِي الصَّلَاة والجنائز وَغَيرهَا وَأَيوب وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَزيد بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة وَجَرِير بن حَازِم فِي الْجَنَائِز والبيوع وَابْن عون فِي الْجَنَائِز والبيوع والوليد بن كثير فِي الصَّوْم وعبيد الله بن الْأَخْنَس فِي الصَّوْم وَيُونُس بن يزِيد فِي الصَّوْم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَمُحَمّد بن إِسْحَاق وصخر بن جوَيْرِية وَبُكَيْر بن الْأَشَج وَعِيسَى بن حَفْص بن عَاصِم ومُوسَى الْجُهَنِيّ ومطر الْوراق ويعلى بن حَكِيم وعبد الرحمن السراج والزبيدي وعبد الله بن دِينَار وَأُسَامَة بن زيد وَابْن أبي ذِئْب وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن بن غنج وَهِشَام بن سعد وحَنْظَلَة بن أبي سُفْيَان وعبد الله بن عمر وَجُوَيْرِية بن أَسمَاء وَمَالك بن مغول وواقد بن مُحَمَّد بن زيد وَعمر بن نَافِع وفضيل بن غَزوَان ورقبة بن مصقلة وَصَالح بن كيسَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5525#141c28
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْقرشِي من أهل مَكَّة
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
روى عَن ابْن أبي مليكَة فِي الْأَحْكَام وَدَلَائِل النُّبُوَّة
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشر وَدَاوُد بن عَمْرو الضَّبِّيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5525#c48c5f
نَافِع بن عمر بن عبد الله بن جميل الجُمَحِي الْمَكِّيّ الْقرشِي سمع عبد الله بن أبي مليكَة
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
رَوَى عَنهُ وَكِيع وَبشر بن السّري وَأَبُو نعيم وخلاد وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم فِي الْعلم وَالرَّهْن والشهادات مَاتَ سنة 169 وَذكر أَبُو دَاوُد مثله
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120767&book=5525#16f5ec
نَافِعُ بنُ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَمِيْلٍ الجُمَحِيُّ
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
ابْن عَامِرِ بنِ حِذْيَمِ بنِ سَلاَمَانَ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ سَعْدِ بنِ جُمَحَ، الحَافِظُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، الجُمَحِيُّ، المَكِّيُّ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَأُمَيَّةَ بنِ صَفْوَانَ الجُمَحِيِّ، وَبِشْرِ بنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي مَحْذُوْرَةَ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْخٍ السَّهْمِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ حَسَّانٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ سَعِيْدٍ فِي (الأَدِبِ) لِلبُخَارِيِّ، وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى القَطَّانُ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَوَكِيْعٌ، وَيَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرٍ، وَبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، وَسُرَيْجُ بنُ النُّعْمَانِ، وَخَلاَّدُ بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الفِرْيَابِيُّ، وَأَبُو سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيُوْنُسُ بنُ مُحَمَّدٍ المُؤَدِّبُ، وَيَسَرَةُ بنُ صَفْوَانَ، وَمُحْرِزُ بنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الأُوَيْسِيُّ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِنَانٍ العَوَقِيُّ، وَدَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
تكَاثَرُوا عَلَيْهِ؛ لإِتْقَانِهِ، وَعُلُوِّ سَنَدِهِ.
قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: كَانَ مِنْ أَثبتِ النَّاسِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ.
وَرَوَى: عَبْدُ
الله بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:نَافِعُ بنُ عُمَرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِ الجَبَّارِ بنِ الوَرْدِ، وَأَصحُّ حَدِيْثاً، وَهُوَ فِي الثِّقَاتِ ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: يُحتَجُّ بِهِ؟
قَالَ: نَعَمْ.
وَرَوَى: ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ شِهَابِ بنِ عَبَّادٍ، قَالَ:
مَاتَ بِمَكَّةَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ ثِقَةً، قَلِيْلَ الحَدِيْثِ، فِيْهِ شَيْءٌ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ، مَاتَ بِفَخَّ، سَنَةَ تِسْعٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الفَضْلِ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمٌ الجُرْجَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بنُ عُمَرَ الجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ:
قَالَتْ عَائِشَةُ: تُوُفِّيَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي، وَبَيْنَ سَحرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللهُ بَيْنَ رِيْقِي وَرِيْقِهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ بِسِوَاكٍ، فَضَعُفَ عَنْهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخَذْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، ثُمَّ سَنَنْتُهُ بِهِ.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ نَافِعٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلاً عَالِياً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128325&book=5525#5e9b08
نافع بْن عبد الحارث بْن حبالة بْن عمير الخزاعي.
له صحبة ورواية.
استعمله عُمَر بْن الْخَطَّابِ عَلَى مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إِلَى عمر واستخلف مولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، فَقَالَ له عمر: استخلفت عَلَى آل اللَّه مولاك فعزله، وولى خالد بْن العاص بْن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.
وقد قيل: إن نافع بْن عبد الحارث أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وغيره. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء.
وأنكر الْوَاقِدِيّ أن يكون لنافع بْن عبد الحارث صحبة، وَقَالَ: حديثه هَذَا عَنْ أبي مُوسَى الأشعري، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
له صحبة ورواية.
استعمله عُمَر بْن الْخَطَّابِ عَلَى مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إِلَى عمر واستخلف مولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، فَقَالَ له عمر: استخلفت عَلَى آل اللَّه مولاك فعزله، وولى خالد بْن العاص بْن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.
وقد قيل: إن نافع بْن عبد الحارث أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وغيره. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء.
وأنكر الْوَاقِدِيّ أن يكون لنافع بْن عبد الحارث صحبة، وَقَالَ: حديثه هَذَا عَنْ أبي مُوسَى الأشعري، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124689&book=5525#ab7c14
نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ الرُّوَاسِيُّ جَدُّ عَلْقَمَةَ، رَوَى حَدِيثَهُ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ أَبُو عَوْفٍ، مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِي عَوْفٍ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، جَدِّ عَلْقَمَةَ قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ لَمَّا أَتَى عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمَ , ثُمَّ دَعَا قَوْمَهُ , فَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوهُ حَتَّى يُدْرِكُوا بِثَأْرِهِمْ، فَأَتَوْا طَائِفَةً مِنْ بَنِي عَقِيلٍ , فَأَصَابُوا مِنْهُمْ رَجُلًا , فَاتَّبَعَتْهُمْ بَنُو عَقِيلٍ يُقَاتِلُونَهُمْ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ الْمُنْتَفِقِ , فَقَالَ فِي رَجَزٍ لَهُ:
[البحر الرجز]
أَقْسَمْتُ لَا أَطْعَنُ إِلَّا فَارِسَا ... إِذَا الْقَوْمُ أُلْبِسُوا الْقَلَانِسَا
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ: أَمِنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الرِّجَالِ سَائِرَ الْيَوْمِ , قَالَ: فَامْتَنَعَ عَلَيْهِمْ مُحَرِّشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , فَاطَّعَنَا طَعْنَتَيْنِ , قَالَ: فَطَعَنَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي عَضُدِهِ , فَاخْتَلَّهَا , قَالَ: فَاعْتَنَقَ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ الرُّوَاسِ , قَالَ: فَقَالَ رَبِيعَةُ: مَا رُوَاسٌ؟ جَبَلٌ أَمْ أُنَاسٌ؟ قَالَ: فَأَتَى عَمْرٌو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَمَّا أَحْدَثَ , فَأَتَى الْمَدِينَةَ , فَسَمِعَ غِلْمَةً يَقُولُونَ حِينَ أَتَى الْمَدِينَةَ: «وَإِنْ أَتَانِي مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَأَضْرِبَنَّ مَا فَوْقَ الْغُلِّ» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ارْضَ عَنِّي , قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ارْضَ عَنِّي - رَضِيَ اللهُ عَنْكَ - فَوَاللهِ إِنَّ الرَّبَّ لَيُتَرَضَّى فَيَرْضَى قَالَ فُلَانٌ لَهُ: وَقَالَ: «قَدْ رَضِيتُ عَنْكَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُطَرِّفٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا أَبِي، عَنْ أَبِي عَوْفٍ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، جَدِّ عَلْقَمَةَ قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ لَمَّا أَتَى عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَسْلَمَ , ثُمَّ دَعَا قَوْمَهُ , فَأَبَوْا أَنْ يُجِيبُوهُ حَتَّى يُدْرِكُوا بِثَأْرِهِمْ، فَأَتَوْا طَائِفَةً مِنْ بَنِي عَقِيلٍ , فَأَصَابُوا مِنْهُمْ رَجُلًا , فَاتَّبَعَتْهُمْ بَنُو عَقِيلٍ يُقَاتِلُونَهُمْ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ الْمُنْتَفِقِ , فَقَالَ فِي رَجَزٍ لَهُ:
[البحر الرجز]
أَقْسَمْتُ لَا أَطْعَنُ إِلَّا فَارِسَا ... إِذَا الْقَوْمُ أُلْبِسُوا الْقَلَانِسَا
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ: أَمِنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الرِّجَالِ سَائِرَ الْيَوْمِ , قَالَ: فَامْتَنَعَ عَلَيْهِمْ مُحَرِّشُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , فَاطَّعَنَا طَعْنَتَيْنِ , قَالَ: فَطَعَنَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي عَضُدِهِ , فَاخْتَلَّهَا , قَالَ: فَاعْتَنَقَ فَرَسَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا آلَ الرُّوَاسِ , قَالَ: فَقَالَ رَبِيعَةُ: مَا رُوَاسٌ؟ جَبَلٌ أَمْ أُنَاسٌ؟ قَالَ: فَأَتَى عَمْرٌو النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَمَّا أَحْدَثَ , فَأَتَى الْمَدِينَةَ , فَسَمِعَ غِلْمَةً يَقُولُونَ حِينَ أَتَى الْمَدِينَةَ: «وَإِنْ أَتَانِي مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ لَأَضْرِبَنَّ مَا فَوْقَ الْغُلِّ» ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , ارْضَ عَنِّي , قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ أَتَاهُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ارْضَ عَنِّي - رَضِيَ اللهُ عَنْكَ - فَوَاللهِ إِنَّ الرَّبَّ لَيُتَرَضَّى فَيَرْضَى قَالَ فُلَانٌ لَهُ: وَقَالَ: «قَدْ رَضِيتُ عَنْكَ»