ميسرَة بن عبد ربه يرْمى بِالْكَذِبِ
ميسرة بن عَبد ربه تستري.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ كتب إلي أَحْمَد بْن عَبد الوهاب هو الحرملي، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد الخواص، حَدَّثَنا ميسرة بْن عَبد ربه تستري (ح) وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مَيْسَرَة بْن عَبد ربه يرمى بالكذب
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول مَيْسَرَة الَّذِي يحدثون عَنْهُ تلك الأحاديث الطوال كَانَ كذابا.
وقال النسائي مَيْسَرَة بْن عَبد ربه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر اللال، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَلَهُ الرِّضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَخَطَ رِزْقَهُ كُتِبَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ مَكَارِمِ أَخْلاقِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقُوا.
وهذان الحديثان لفظا عن جَابِر قد حدث بهما أَبُو الدَّرْدَاء قوم عن عَمْرو بْن بَكْر، عنِ ابْن جُرَيج نفسه وأسقط مَيْسَرَة فِي الحديثين جميعا لضعفه وزكريا بن جعفر، حَدَّثَنا بهما، عَن أَبِي الدَّرْدَاء وزاد فيه مَيْسَرَة وبميسرة أشبه، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، أَخْبَرنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ عَنْ سُفيان، عَن أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَكُلُّ عَامِلٍ يَقْدَمُ عَلَى مَا أَسْفَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَإِنَّ مَلاكَ الأَعْمَالِ بِخَوَاتِيمِهَا واللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَةِ وَإِيَّايَ وَالتَّسْوِيفَ بالتوبة ومغرة بسم اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّار أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهْ، ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهْ.
وهذا بهذا الإسناد منكر وقوله والليل والنهار مطيتان فاركبوهما حدث بِهِ مؤمل بْن إهاب عن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ الثَّوْريّ بهذا الإسناد قَالَ مؤمل ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم فلم يعرفوه
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبَّادٍ وَسُفْيَانَ وَالزَّيْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَالأَقْصَمَانِ مِنْ شِرَارِ التُّجَّارِ مَنْ كَثُرَ أَيْمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ فَإِنْ كَانَ فِيهَا كَاذِبًا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَإِنْ قُتِلَ شَهِيدًا فَقَالَ رَجُلٌ وَإِنَّهَا لَلْكَبِيرَةُ فَقَالَ نَعَمْ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ مَا لَمْ يُقْتَطَعْ بِهَا مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَأَمَّا إِنْ حَلَفَ يَمِينًا كَاذِبَةً صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا شَهِدَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَنَقَصَ حَقَّهُ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ.
وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة وميسرة هذا جمع فِي هَذِهِ الأحاديث بين عباد والثوري والزيدي وعباد هو بن كثير الرملي والزيدي هو مُوسَى بْن عبيدة وميسرة وعباد والزيدي كلهم ضعفاء ويخلطون فِي هَذِهِ الأحاديث وفيما هو أشر منه والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عَنْهُ.
ولميسرة غير هَذِهِ الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ كتب إلي أَحْمَد بْن عَبد الوهاب هو الحرملي، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد الخواص، حَدَّثَنا ميسرة بْن عَبد ربه تستري (ح) وَحَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مَيْسَرَة بْن عَبد ربه يرمى بالكذب
سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُول مَيْسَرَة الَّذِي يحدثون عَنْهُ تلك الأحاديث الطوال كَانَ كذابا.
وقال النسائي مَيْسَرَة بْن عَبد ربه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر اللال، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ هَاشِمُ بْنُ مُحَمد بْنُ يَعْلَى، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بُكَير، حَدَّثَنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا فَلَهُ الرِّضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَخَطَ رِزْقَهُ كُتِبَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَن جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مِنْ مَكَارِمِ أَخْلاقِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ الْبَشَاشَةُ إِذَا تَزَاوَرُوا وَالْمُصَافَحَةُ وَالتَّرْحِيبُ إِذَا الْتَقُوا.
وهذان الحديثان لفظا عن جَابِر قد حدث بهما أَبُو الدَّرْدَاء قوم عن عَمْرو بْن بَكْر، عنِ ابْن جُرَيج نفسه وأسقط مَيْسَرَة فِي الحديثين جميعا لضعفه وزكريا بن جعفر، حَدَّثَنا بهما، عَن أَبِي الدَّرْدَاء وزاد فيه مَيْسَرَة وبميسرة أشبه، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا زكريا بن جعفر، حَدَّثَنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، أَخْبَرنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبد رَبِّهِ عَنْ سُفيان، عَن أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ النَّادِمُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَالْمُعْجَبُ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ وَكُلُّ عَامِلٍ يَقْدَمُ عَلَى مَا أَسْفَلِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَإِنَّ مَلاكَ الأَعْمَالِ بِخَوَاتِيمِهَا واللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَانِ فَارْكَبُوهُمَا بَلاغًا إِلَى الآخِرَةِ وَإِيَّايَ وَالتَّسْوِيفَ بالتوبة ومغرة بسم اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّار أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهْ، ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهْ.
وهذا بهذا الإسناد منكر وقوله والليل والنهار مطيتان فاركبوهما حدث بِهِ مؤمل بْن إهاب عن عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ الثَّوْريّ بهذا الإسناد قَالَ مؤمل ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم فلم يعرفوه
أَخْبَرنا زَكَرِيَّا، أَخْبَرنا أَبُو الدَّرْدَاءِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ بَكْرٍ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبَّادٍ وَسُفْيَانَ وَالزَّيْدِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَالأَقْصَمَانِ مِنْ شِرَارِ التُّجَّارِ مَنْ كَثُرَ أَيْمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا قَالَ فَإِنْ كَانَ فِيهَا كَاذِبًا لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَإِنْ قُتِلَ شَهِيدًا فَقَالَ رَجُلٌ وَإِنَّهَا لَلْكَبِيرَةُ فَقَالَ نَعَمْ الْيَمِينُ الْكَاذِبَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ مَا لَمْ يُقْتَطَعْ بِهَا مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ فَأَمَّا إِنْ حَلَفَ يَمِينًا كَاذِبَةً صَبْرًا يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ حَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا شَهِدَتْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَلَى النَّارِ وَحَرَّمَ اللَّهُ عَيْنًا بَكَتْ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفِرْدَوْسِ عَلَى النَّارِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَقُولُ وَيْلٌ لِمَنِ اسْتَطَالَ عَلَى مُسْلِمٍ فَنَقَصَ حَقَّهُ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ.
وهذه الأحاديث الثلاثة عن الثَّوْريّ عن سهيل منكرة وميسرة هذا جمع فِي هَذِهِ الأحاديث بين عباد والثوري والزيدي وعباد هو بن كثير الرملي والزيدي هو مُوسَى بْن عبيدة وميسرة وعباد والزيدي كلهم ضعفاء ويخلطون فِي هَذِهِ الأحاديث وفيما هو أشر منه والثوري لا يحتمل، وَهو باطل عَنْهُ.
ولميسرة غير هَذِهِ الأحاديث وعامة حديثه يشبه بعضها بعضا في الضعف
ميسرَة بن عبد ربه مَتْرُوك الحَدِيث
ميسرة بْن عَبْد ربه
يرمي بالكذب.
باب مَعْمَر
يرمي بالكذب.
باب مَعْمَر
ميسرَة بن عبد ربه يروي الأباطيل مرمي بِالْكَذِبِ قَالَه البُخَارِيّ
ميسرة بن عبد ربه بغدادي. عن زيد بن أسلم كتاب العقل لداود بن المحبر تصنيفه.
وميسرة بن عبد ربه
قال: وميسرة بن عبد ربه كذاب يفتعل الحديث تسترى.
(هذا رأي يحيى بن معين)
قال: وميسرة بن عبد ربه كذاب يفتعل الحديث تسترى.
(هذا رأي يحيى بن معين)
ميسرة بن عبد ربه :
حدث عن موسى بن جابان، وليث بن أبي سليم، وحنظلة بن وداعة الدؤلي، وغالب بن عبيد الله الجزري، والمغيرة بن حبيب بن قيس، وزياد بن بشير العنبي، وزياد بن عمير القيسي، وموسى بن عبيدة الزبدي، وغيرهم. روى عنه شعيب بن حرب المدائني خطبة الوداع، وداود بن المحبر بن قحذم أحاديث باطلة في كتاب «العقل» ، ومجاشع بن عمرو، ويحيى بن غيلان التستري.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ وعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْمُحْرِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، حدّثنا داود بن المحبر، حدّثنا ميسرة عن موسى بن جابان عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أنه قال: «إن الجاهل لا يكشف إلا عن سوء، وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ، وَالْعَاقِلَ لا يكشف إِلا عَنْ فَضْلٍ، وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ» .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول:
ميسرة بن عبد ربه أقر بوضع الحديث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسن بن محمّد ابن أحمد الغساني- بصيدا- أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان- هو الطرسوسي- حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزاز قَالَ: سمعت جعفر بن محمد بن نوح يقول: سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قَالَ: وضعته أرغب الناس فيه.
أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قَالَ أَبُو زكريا- وهو يحيى بن معين- ميسرة بن عبد ربه ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الفازي، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ميسرة بن عبد ربه متروك الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى أبي الحسن الدارقطني قَالَ: ميسرة بن عبد ربه بغدادي متروك يروى عنه داود بن المحبر.
حدث عن موسى بن جابان، وليث بن أبي سليم، وحنظلة بن وداعة الدؤلي، وغالب بن عبيد الله الجزري، والمغيرة بن حبيب بن قيس، وزياد بن بشير العنبي، وزياد بن عمير القيسي، وموسى بن عبيدة الزبدي، وغيرهم. روى عنه شعيب بن حرب المدائني خطبة الوداع، وداود بن المحبر بن قحذم أحاديث باطلة في كتاب «العقل» ، ومجاشع بن عمرو، ويحيى بن غيلان التستري.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ وعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْمُحْرِمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، حدّثنا داود بن المحبر، حدّثنا ميسرة عن موسى بن جابان عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أنه قال: «إن الجاهل لا يكشف إلا عن سوء، وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ، وَالْعَاقِلَ لا يكشف إِلا عَنْ فَضْلٍ، وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ» .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث يقول:
ميسرة بن عبد ربه أقر بوضع الحديث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- أخبرنا الحسن بن محمّد ابن أحمد الغساني- بصيدا- أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان- هو الطرسوسي- حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزاز قَالَ: سمعت جعفر بن محمد بن نوح يقول: سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قَالَ: وضعته أرغب الناس فيه.
أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرّميّ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قَالَ أَبُو زكريا- وهو يحيى بن معين- ميسرة بن عبد ربه ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن إبراهيم الفازي، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: ميسرة بن عبد ربه متروك الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى أبي الحسن الدارقطني قَالَ: ميسرة بن عبد ربه بغدادي متروك يروى عنه داود بن المحبر.