موسى بن عيسى بن موسى بن محمد
ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي العباسي ولي الموسم وإمرة مكة والمدينة واليمن والكوفة ودمشق ومصر للرشيد هارون.
قال ابن السماك لموسى بن عيسى: لتواضعك في شرفك أحب إلي من شرفك.
قدم هارون الكوفة فعزل شريكاً عن القضاء، وكان موسى بن عيسى والياً على الكوفة، فقال موسى لشريك: ما صنع أمير المؤمنين بأحد ما صنع بك، عزلك عن
القضاء، فقال له شريك: هم أمراء المؤمنين يعزلون القضاة، ويخلعون ولاة العهود فلا يعاب ذلك عليهم، فقال موسى: ما ظننت أنه مجنون هكذا لا يبالي ما تكلم به.
وكان أبوه عيسى بن موسى ولي العهد بعد أبي جعفر فخلعه بمال أعطاه إياه، وهو ابن عم أبي جعفر.
بينما القاسم بن معن يقضي في دار بالكوفة بين الناس إذ قيل: الأمير وإخوته، يعني موسى بن عيسى، قال: ما له؟ قالوا: يخاصم إخوته، قال: وله رقعة؟ ناد من له حاجة، حتى إذا لم يبق أحد قال: أدخل الأمير وإخوته، قال: فدخل موسى يخطر حتى جلس إلى جانبه، قال: لا، مع خصمائك، يا غلام، ساو بين ركبهم، وأجلسهم بين يديه.
قال موسى: ما غاظني أحد غظية، ثم علمت أنه إنما أراد وجه الله عز وجل، فأحببته.
توفي موسى بن عيسى سنة ثلاث وثمانين ومئة، وسنه خمس وخمسون سنة.
وقيل توفي سنة سبع وثمانين ومئة.
ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي العباسي ولي الموسم وإمرة مكة والمدينة واليمن والكوفة ودمشق ومصر للرشيد هارون.
قال ابن السماك لموسى بن عيسى: لتواضعك في شرفك أحب إلي من شرفك.
قدم هارون الكوفة فعزل شريكاً عن القضاء، وكان موسى بن عيسى والياً على الكوفة، فقال موسى لشريك: ما صنع أمير المؤمنين بأحد ما صنع بك، عزلك عن
القضاء، فقال له شريك: هم أمراء المؤمنين يعزلون القضاة، ويخلعون ولاة العهود فلا يعاب ذلك عليهم، فقال موسى: ما ظننت أنه مجنون هكذا لا يبالي ما تكلم به.
وكان أبوه عيسى بن موسى ولي العهد بعد أبي جعفر فخلعه بمال أعطاه إياه، وهو ابن عم أبي جعفر.
بينما القاسم بن معن يقضي في دار بالكوفة بين الناس إذ قيل: الأمير وإخوته، يعني موسى بن عيسى، قال: ما له؟ قالوا: يخاصم إخوته، قال: وله رقعة؟ ناد من له حاجة، حتى إذا لم يبق أحد قال: أدخل الأمير وإخوته، قال: فدخل موسى يخطر حتى جلس إلى جانبه، قال: لا، مع خصمائك، يا غلام، ساو بين ركبهم، وأجلسهم بين يديه.
قال موسى: ما غاظني أحد غظية، ثم علمت أنه إنما أراد وجه الله عز وجل، فأحببته.
توفي موسى بن عيسى سنة ثلاث وثمانين ومئة، وسنه خمس وخمسون سنة.
وقيل توفي سنة سبع وثمانين ومئة.