Details of مورق بن المشمرج العجلي (hadith transmitter) in 3 biographical dictionaries by the authors Ibn Saʿd , Ibn Ḥibbān and Ibn Ḥibbān
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66612#0fcfcc
مورق بن المشمرج العجلي من احلم أهل البصرة على الحقيقة وأكثرهم تعبدا وفضلا مات في ولاية بن هبيرة سنة خمس ومائة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66612#b2971b
مُورق بن المشمرج الْعجلِيّ من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو الْمُعْتَمِر يروي عَن أَبِي ذَر روى عَنهُ أهل الْعرَاق وَكَانَ من الْعباد الخشن مَاتَ فِي ولَايَة بن هُبَيْرَة فِي سنة خمس وَمِائَة ثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ قَالَ ثَنَا حَاتِم بْن اللَّيْث الْجَوْهَرِي ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ ثَنَا هِشَام بن حسان عَن مُورق الْعجلِيّ قَالَ مَا امْتَلَأت غيظا قطّ
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66612#8c3129
مُوَرِّقُ بْنُ الْمُشَمْرِجِ الْعِجْلِيُّ
- مُوَرِّقُ بْنُ الْمُشَمْرِجِ الْعِجْلِيُّ. ويكنى أبا المعتمر. وكان ثقة عابدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان قال: حدثنا المعلى ابن زِيَادٍ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: أَمْرٌ أَنَا فِي طَلَبِهِ مُنْذُ عَشْرِ سِنِينَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهِ وَلَسْتُ بِتَارِكٍ طَلَبَهُ أَبَدًا. قَالَ: وَمَا هُوَ يَا أبا الْمُعْتَمِرِ؟ قَالَ: الصَّمْتُ عَمَّا لا يَعْنِينِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ: وَلَقَدْ تَعَلَّمْتُ الصَّمْتَ عَشْرَ سِنِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الشَّنِّيُّ الأَعْرَجُ قَالَ: سَمِعْتُ مُوَرِّقًا يَقُولُ: إِنِّي لَقَلِيلُ الْغَضَبِ وَرُبَّمَا أَتَتْ عَلَيَّ السَّنَةُ لا أَغْضَبُ وَلَقَلَّ مَا قُلْتُ فِي غَضَبِي شَيْئًا فَأَنْدَمُ عَلَيْهِ إِذَا رَضِيتُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: مَا قُلْتُ فِي الْغَضَبِ شَيْئًا قَطُّ فَنَدِمْتُ عَلَيْهِ فِي الرِّضَاءِ. قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُوَرِّقٍ قَالَ: مَا امْتَلأْتُ غَضَبًا قَطُّ. وَلَقَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ حَاجَةً مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ نَيِّفٍ وَعِشْرِينَ سَنَةٍ فَمَا شَفَّعَنِي فِيهَا وَمَا سَئِمْتُ مِنَ الدُّعَاءِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ: كَانَ مُوَرِّقٌ يَأْتِينَا فنقول: كيف أهلك؟ يقول: هُمْ وَاللَّهِ وَافِرُونَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ قَالَتْ: كَانَ مُوَرِّقٌ يَزُورُنَا. فَزَارَنَا يَوْمًا فَسَلَّمَ فَرَدَدْتُ ع. ثُمَّ سَاءَلَنِي وَسَاءَلْتُهُ قُلْتُ: كَيْفَ أَهْلُكَ وَكَيْفَ وَلَدُكَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ لَمُتَوَافِرُونَ. قُلْتُ: احْمَدِ اللَّهَ رَبَّكَ. قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ قَدْ خَشِيتُ أَنْ يُحْتَبَسُوا عَلَى هَلَكَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ: مَرَّ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ عَلَى مَجْلِسِ الحي فسلم عليهم فردوا ع فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ لَهُ: كُلُّ حَالِكَ صَالِحٌ؟ قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّ الْعُشْرَ مِنْهُ صَالِحٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُوَرِّقٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَ حَدِيثُهُمْ تَعْرِيضًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الأَعْرَجُ الشَّنِّيُّ أَنَّ رَجُلا قَالَ لِمُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ: يَا أبا الْمُعْتَمِرِ أَشْكُو إِلَيْكَ نَفْسِي. إِنِّي لا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُصَلِّيَ وَلا أَصُومَ. قَالَ: بِئْسَ مَا تُثْنِي عَلَى نَفْسِكَ! أما إذا ضَعُفْتَ عَنِ الْخَيْرِ فَاضْعُفْ عَنِ الشَّرِّ فَإِنِّي أَفْرَحُ بِالنَّوْمَةِ أَنَامُهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ: مَا وَجَدْتُ لِلْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا مَثَلا إِلا كَمَثَلِ رَجُلٍ عَلَى خَشَبَةٍ فِي الْبَحْرِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ. لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُنَجِّيَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: الْمُمَسِّكُ بِطَاعَةِ اللَّهِ إِذَا جَنَبَ النَّاسُ عَنْهَا كَالْكَارِّ بَعْدَ الْفَارِّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: قَالَ مُوَرِّقٌ: مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِي أَجِدُ لِي فِي مَوْتِهِ خَيْرًا إِلا وَدِدْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مُوَرِّقٍ قَالَ: مَا فِي الأَرْضِ نَفْسٌ لِي فِي مَوْتِهَا أَجْرٌ إِلا وَدِدْتُ أَنَّهَا مَاتَتْ. قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَتْ أُمُّهُ حَيَّةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: حَدَّثَنِي أبي أَنَّ مُوَرِّقًا كَانَ يَفْلِي أُمَّهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ مُوسَى أبي مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ مُوَرِّقٌ رُبَّمَا دَخَلَ عَلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ فَيَضَعُ عِنْدَهُمُ الدَّرَاهِمَ فَيَقُولُ: أَمْسِكُوهَا حَتَّى أَعُودَ إِلَيْكُمْ. فَإِذَا خَرَجَ قَالَ: أَنْتُمْ مِنْهَا فِي حِلٍّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ: كَانَ مُوَرِّقٌ يَجِيئُنَا إِلَى أَهْلِنَا بِالْبَصْرَةِ بِالصُّرَّةِ فَيَقُولُ: أَمْسِكُوا لَنَا هَذِهِ عِنْدَكُمْ فَإِذَا احْتَجْتُمْ إِلَيْهَا فَأَنْفِقُوهَا. فَيَكُونُ آخِرَ عَهْدِهِ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ يَتَّجِرُ فَيُصِيبُ الْمَالَ فَلا تَأْتِي عَلَيْهِ جُمُعَةٌ وَعِنْدَهُ مِنْهُ شَيْءٌ. قَالَ: وَكَانَ يَلْقَى الأَخَ لَهُ فَيُعْطِيهِ أَرْبَعَ مِائَةٍ خَمْسَ مِائَةٍ ثَلاثَمِائَةٍ فَيَقُولُ: ضعها لنا عِنْدَكَ حَتَّى نَحْتَاجَ إِلَيْهَا. قَالَ: ثُمَّ يَلْقَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ: شَأْنُكَ بِهَا. وَيَقُولُ الآخَرُ: لا حَاجَةَ لَنَا فِيهَا. قَالَ: فَيَقُولُ: أَمَا وَاللَّهِ مَا نَحْنُ بِآخِذِيهَا أَبَدًا. شَأْنُكَ بِهَا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا مَيْمُونَةُ بِنْتُ مَذْعُورٍ قَالَتْ: مَرَّ بِنَا مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيَّ فَطَبَخَ لَهُ غُلامٌ لَنَا بَيْضًا فِي قِدْرٍ صَغِيرَةٍ فَقَالَ لَهُ مُوَرِّقٌ: مَا هَذِهِ الْقِدْرُ؟ قَالَ: رَهْنٌ عِنْدِي. فَقَالَ لَهُ مُوَرِّقٌ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُغْنِيَ عَنِّي بَيْضَكَ هَذَا؟ قَالَتْ: وَكَرِهَ اسْتِعْمَالَهُ الرَّهْنَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ: يُكْرَهُ بَيْعُ الْمُرَابَحَةِ ده يازده وده دوازده. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: حَبَسَ الْحَجَّاجُ مُوَرِّقًا الْعِجْلِيَّ فِي السِّجْنِ. قَالَ: فَلَقِيَنِي مُطَرِّفٌ فَقَالَ: مَا صَنَعْتُمْ فِي صَاحِبِكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَحْبُوسٌ. قَالَ: تَعَالَ حَتَّى نَدْعُوَ. قَالَ: فَدَعَا مُطَرِّفٌ وَأَمَّنَّا عَلَى دُعَائِهِ. فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيَّ خَرَجَ الْحَجَّاجُ فَجَلَسَ وَأَذِنَ لِلنَّاسِ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَدَخَلَ أَبُو مُوَرِّقٍ فِيمَنْ دَخَلَ فَدَعَا الْحَجَّاجُ حَرَسِيًّا فَقَالَ: اذْهَبْ بِذَاكَ الشَّيْخِ إِلَى السِّجْنِ فَادْفَعْ إِلَيْهِ ابْنَهُ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ مُوَرِّقٌ فِي وِلايَةِ عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ عَلَى الْعِرَاقِ.