مسعود بن الأسود بن حارثة
ابن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج، ويقال: عوف بن عدي بن عويج ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي، العدوي.
أخو مطيع بن الأسود له صحبة، استشهد يوم مؤتة بأرض البلقاء من أطراف دمشق، وهو ابن عم مسعود بن سويد بن حارثة.
حدث قال: لما سرقت المرأة القطيفة من بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعظمنا ذلك، وكانت من قريش، فجئنا إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلمناه، فقلنا: يا رسول الله، نحن نفديها بأربعين
أوقية. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تطهر خير لها ". فلما سمعنا لين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انطلقنا إلى أسامة بن زيد فكلمناه، فقلنا: اشفع لنا إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شأن هذه المرأة، نفديها بأربعين أوقية؛ فلما رأى ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام فينا خطيباً، فقال: " يا أيها الناس، ما إكثاركم على حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله، فواللذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد كانت لقطعتها ". فأيس الناس، فقطع يدها.
قال ابن البرقي: مسعود بن الأسود قتل يوم مؤتة في زمان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثمان، وأمه العجماء بنت عامر.
وقال أبو سعيد ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان ممن بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت الشجرة.
وذكر الزبير بن بكار أن الذي استشهد بمؤتة ابن عمه مسعود بن سويد، وتابعه محمد بن سعد كاتب الواقدي، فلا أدري أحد القولين وهم. والله تعالى أعلم.
ابن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج، ويقال: عوف بن عدي بن عويج ابن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشي، العدوي.
أخو مطيع بن الأسود له صحبة، استشهد يوم مؤتة بأرض البلقاء من أطراف دمشق، وهو ابن عم مسعود بن سويد بن حارثة.
حدث قال: لما سرقت المرأة القطيفة من بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعظمنا ذلك، وكانت من قريش، فجئنا إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلمناه، فقلنا: يا رسول الله، نحن نفديها بأربعين
أوقية. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تطهر خير لها ". فلما سمعنا لين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انطلقنا إلى أسامة بن زيد فكلمناه، فقلنا: اشفع لنا إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شأن هذه المرأة، نفديها بأربعين أوقية؛ فلما رأى ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام فينا خطيباً، فقال: " يا أيها الناس، ما إكثاركم على حد من حدود الله وقع على أمة من إماء الله، فواللذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد كانت لقطعتها ". فأيس الناس، فقطع يدها.
قال ابن البرقي: مسعود بن الأسود قتل يوم مؤتة في زمان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثمان، وأمه العجماء بنت عامر.
وقال أبو سعيد ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان ممن بايع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت الشجرة.
وذكر الزبير بن بكار أن الذي استشهد بمؤتة ابن عمه مسعود بن سويد، وتابعه محمد بن سعد كاتب الواقدي، فلا أدري أحد القولين وهم. والله تعالى أعلم.