مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي: "بصري"، ثقة، يكنى أبا الحسن.
حدثنا الوليد حدثنا أبو علي منصور بن عبد الله الخالدي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن ازندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري.
حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها.
قال: وكان يملي عليَّ حتى أضجر، فيقول لي: يا أبا الحسن اكتب هذا الحديث، فأكتبه فيملي عليّ بعد ضجري خمسينَ، ستينَ حديثًا، فأتيته في رحلتي الثانية، فأصبت عليه زحامًا كثيرًا، فقلت: قد أخذت بحظي منك.
وكان أبو نعيم يسألني عن اسمه واسم أبيه فأخبره باسمه واسم أبيه، فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب.
حدثنا الوليد حدثنا أبو علي منصور بن عبد الله الخالدي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن ازندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي البصري.
حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها.
قال: وكان يملي عليَّ حتى أضجر، فيقول لي: يا أبا الحسن اكتب هذا الحديث، فأكتبه فيملي عليّ بعد ضجري خمسينَ، ستينَ حديثًا، فأتيته في رحلتي الثانية، فأصبت عليه زحامًا كثيرًا، فقلت: قد أخذت بحظي منك.
وكان أبو نعيم يسألني عن اسمه واسم أبيه فأخبره باسمه واسم أبيه، فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب.
مسدد بن مسرهد بن مسربل، أبو الحسن البصري
قال الفضل بن زياد: وسمعت أحمد وقال له رجل: عمن ترى نكتب الحديث؛ فقال له: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام.
فقال له رجل: أبو الوليد ومسدد يقرائنك السلام.
فقال أبو عبد اللَّه: عافى اللَّه مسددًا، عافى اللَّه مسددًا.
فقال الرجل: أقرئهما منك السلام؟
فقال أبو عبد اللَّه: أقرئ مسددًا السلام.
فقال له الرجل: يا أبا عبد اللَّه، أبو الوليد، أبو الوليد!
فقال أبو عبد اللَّه: إي لعمري إنه لشيخ الإسلام، ولكن أحب أن يبلغه. وكان قد بلغه أنه حدث ابن رياح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 180
قال أبو زرعة: دفع إليَّ أحمد بن حنبل جزأين، فنظرت فإذا أحاديث المعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل، أحاديث قد كتبتها عن غيره، فأقبلت أتفكر وأنظر إليه، فأقول مرة: أكتبه، وأقول مرة: قد سمعتها من غيره لا أكتبه، ففطن رحمه اللَّه؛ فقال: أراك قد سمعتها من غيرنا؟
قلت: نعم.
قال: عمن كتبتها؟
فقلت: عن مسدد.
فقال: مسدد ثقة، أصفح، فصفحت فرأيت أحاديث حسانًا عن غندر وغيره.
وقال: أحاديث خالد بن ذكوان عن الربيع عمن كتبتها؟
قلت: عن مسدد.
"الجرح والتعديل" 1/ 343 - 344
قال أبو زرعة، قال لي أحمد بن حنبل: مسدد صدوق، ما كتبت عنه فلا تعده عليّ.
"الجرح والتعديل" 8/ 438، "تهذيب الكمال" 27/ 446، "بحر الدم" (976)
قال الميموني: سألت أبا عبد اللَّه الكتاب لي إلى مسدد، فكتب لي إليه، وقال: نعم الشيخ، عافاه اللَّه.
"تهذيب الكمال" 27/ 446، "سير أعلام النبلاء" 10/ 592
قال الفضل بن زياد: وسمعت أحمد وقال له رجل: عمن ترى نكتب الحديث؛ فقال له: اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام.
فقال له رجل: أبو الوليد ومسدد يقرائنك السلام.
فقال أبو عبد اللَّه: عافى اللَّه مسددًا، عافى اللَّه مسددًا.
فقال الرجل: أقرئهما منك السلام؟
فقال أبو عبد اللَّه: أقرئ مسددًا السلام.
فقال له الرجل: يا أبا عبد اللَّه، أبو الوليد، أبو الوليد!
فقال أبو عبد اللَّه: إي لعمري إنه لشيخ الإسلام، ولكن أحب أن يبلغه. وكان قد بلغه أنه حدث ابن رياح.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 180
قال أبو زرعة: دفع إليَّ أحمد بن حنبل جزأين، فنظرت فإذا أحاديث المعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل، أحاديث قد كتبتها عن غيره، فأقبلت أتفكر وأنظر إليه، فأقول مرة: أكتبه، وأقول مرة: قد سمعتها من غيره لا أكتبه، ففطن رحمه اللَّه؛ فقال: أراك قد سمعتها من غيرنا؟
قلت: نعم.
قال: عمن كتبتها؟
فقلت: عن مسدد.
فقال: مسدد ثقة، أصفح، فصفحت فرأيت أحاديث حسانًا عن غندر وغيره.
وقال: أحاديث خالد بن ذكوان عن الربيع عمن كتبتها؟
قلت: عن مسدد.
"الجرح والتعديل" 1/ 343 - 344
قال أبو زرعة، قال لي أحمد بن حنبل: مسدد صدوق، ما كتبت عنه فلا تعده عليّ.
"الجرح والتعديل" 8/ 438، "تهذيب الكمال" 27/ 446، "بحر الدم" (976)
قال الميموني: سألت أبا عبد اللَّه الكتاب لي إلى مسدد، فكتب لي إليه، وقال: نعم الشيخ، عافاه اللَّه.
"تهذيب الكمال" 27/ 446، "سير أعلام النبلاء" 10/ 592