Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114301&book=5531#6f373f
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي وَلم يكن من بني راسب وَإِنَّمَا كَانَ من بني نَاجِية وَلكنه كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم وَهُوَ بَصرِي ذكره أَبُو الْحسن وَأَبُو عبد الله أخرج البُخَارِيّ فِي الرفاق عَن عُثْمَان بن الْأسود عَن أبي مليكَة عَن عَائِشَة حَدِيث من نُوقِشَ الْحساب عذب ثمَّ قَالَ تَابعه بن جريج وَمُحَمّد بن سليم وَأَيوب وَصَالح بن رستم عَن بن أبي مليكَة وَلم أر لمُحَمد بن سليم فِي الْكتاب ذكرا على وَجه الْإِخْرَاج عَنهُ وَالله أعلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ كَانَ يحيى بن سعيد لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ قَالَ وَسمعت يزِيد بن زُرَيْع يَقُول عمدا عدلت عَن أبي هِلَال هُوَ لَا شَيْء قَالَ الْأَثْرَم سَأَلت بن حَنْبَل عَنهُ فَقَالَ قد احْتمل حَدِيثه إِلَّا أَنه مُضْطَرب الحَدِيث عَن قَتَادَة قَالَ عَبَّاس سَأَلت عَنهُ بن معِين فَقَالَ صُوَيْلِح وَفِي رِوَايَته عَن قَتَادَة ضعف وَأدْخلهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الضُّعَفَاء وَلم يذكرهُ الكلاباذي
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114301&book=5531#f49cc0
مُحَمَّد بن سليم أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي مولى أُسَامَة بن لؤَي بن غَالب من أهل الْبَصْرَة كَانَ نازلا فِي بني راسب فنسب إِلَيْهِم يروي عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَقَتَادَة مَاتَ فِي شهر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا حَمَّاد بن سَلمَة وَشهد بن الْمُبَارك جنَازَته كَانَ يحيى الْقطَّان لَا يحدث عَنهُ وَكَانَ أَبُو هِلَال شَيخا صَدُوقًا إِلَّا أَنه كَانَ يخطىء كثيرا من غير تعمد حَتَّى صَار يرفع الْمَرَاسِيل وَلَا يعلم وَأكْثر مَا كَانَ يحدث من حفظه فَوَقع الْمَنَاكِير فِي حَدِيثه من سوء حفظه اخْتلف فِيهِ يحيى وَعبد الرَّحْمَن أخبرنَا الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يحدث عَن أبي هِلَال وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ أخبرنَا مَكْحُول قَالَ حَدثنَا جَعْفَر بن أبان قَالَ ذكرت لأبي الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ أَبَا هِلَال فِي قَتَادَة قَالَ لم يكن بالماهر فِيهَا سَمِعت الْحَنْبَلِيّ يَقُول سَمِعت أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ يحيى بن معِين يَقُول كَانَ أَبُو هِلَال الرَّاسِبِي لَيْسَ بِصَاحِب كتاب وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث قَالَ أَبُو حَاتِم وَالَّذِي أميل إِلَيْهِ فِي أبي هِلَال الرَّاسِبِي ترك مَا انْفَرد من الْأَخْبَار الَّتِي خَالف فِيهَا الثِّقَات والاحتجاج بِمَا وَافق الثِّقَات وَقبُول مَا انْفَرد من الرِّوَايَات الَّتِي لم يُخَالف فِيهَا الأثابت الَّتِي لَيْسَ فِيهَا مَنَاكِير لِأَن الشَّيْخ إِذا عرف بِالصّدقِ وَالسَّمَاع ثمَّ تبين مِنْهُ الْوَهم وَلم يفحش ذَلِك مِنْهُ لم يسْتَحق أَن يعدل بِهِ عَن الْعُدُول إِلَى الْمَجْرُوحين إِلَّا بعد أَن يكون وهمه فَاحِشا وغالبا فَإِذا كَانَ كَذَلِك اسْتحق التّرْك فَأَما من كَانَ يخطىء فِي الشَّيْء الْيَسِير فَهُوَ عدل وَهَذَا مِمَّا لَا يَنْفَكّ عَنهُ الْبشر إِلَّا أَن الحكم فِي مثل هَذَا إِذا علم خَطؤُهُ تجنبه وَاتِّبَاع مَا لم يخطىء فِيهِ هَذَا حكم جمَاعَة من الْمُحدثين العارفين الَّذين كَانُوا يخطئون وَقد فصلناهم فِي الْكتاب على أَجنَاس ثَلَاثَة فَمنهمْ من لَا يحْتَج بِمَا انْفَرد من حَدِيثَة وَيقبل غير ذَلِك من رِوَايَته وَمِنْهُم من يحْتَج بِمَا وَافق الثِّقَات فَقَط من روياته وَمِنْهُم من يقبل مَا لم يُخَالف الْأَثْبَات ويحتج بِمَا وَافق الثِّقَات