مُحَمَّد بن عمَارَة بن عَمْرو بن حزم الْأنْصَارِيّ الْمدنِي روى عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَجَمَاعَة وروى عَنهُ مَالك وَأَبُو عَاصِم وَغَيرهمَا وَثَّقَهُ بن معِين وَلينه أَبُو حَاتِم
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير
ا
ت
ح
خ
ز
س
ض
ط
ع
م
ه
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1105 1. محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم32. أبو أحمد البقال1 3. أبو أحمد التميمي1 4. أبو أحمد الجورجيري1 5. أبو أحمد الحللي1 6. أبو أحمد الخياط1 7. أبو أحمد السمرقندي1 8. أبو أحمد السنجي1 9. أبو أحمد الصندوقي1 10. أبو أحمد الصوري1 11. أبو أحمد المستملي1 12. أبو أحمد الهروي1 13. أبو إبراهيم البنداري1 14. أبو إبراهيم الجرجاني1 15. أبو إبراهيم الطهراني1 16. أبو إبراهيم الهاني1 17. أبو إسحاق الأنصاري1 18. أبو إسحاق البغوي1 19. أبو إسحاق الجاجرمي1 20. أبو إسحاق الجويني1 21. أبو إسحاق الخرساني1 22. أبو إسحاق الدواتي1 23. أبو إسحاق الصالحاني1 24. أبو إسحاق الطاسبندي1 25. أبو إسماعيل الأصبهاني1 26. أبو إسماعيل الأنصاري1 27. أبو إسماعيل الهمذاني1 28. أبو الأزهر الراذكاني1 29. أبو الأسعد القشيري1 30. أبو الأكرم الهمداني1 31. أبو البدر الطبراني1 32. أبو البدر الطوسي1 33. أبو البدر الكرابيسي1 34. أبو البدر النهاوندي1 35. أبو البركات الجصاص1 36. أبو البركات الحارثي1 37. أبو البركات العلوي1 38. أبو البركات الملقاباذي2 39. أبو البقاء المديني1 40. أبو البكر الحبال1 41. أبو الحسن الأبرينقي1 42. أبو الحسن الأسبيجابي1 43. أبو الحسن الأندلسي1 44. أبو الحسن البحيري1 45. أبو الحسن البروجردي1 46. أبو الحسن البشبقي1 47. أبو الحسن البغوي1 48. أبو الحسن الجرجاني2 49. أبو الحسن الجوهري1 50. أبو الحسن الجويني2 51. أبو الحسن الحلبي1 52. أبو الحسن الحلواني1 53. أبو الحسن الحيري1 54. أبو الحسن الخشنامي1 55. أبو الحسن الدمشقي2 56. أبو الحسن الرشيدي1 57. أبو الحسن السجزي1 58. أبو الحسن السرخسي2 59. أبو الحسن السيدي1 60. أبو الحسن الشاواني1 61. أبو الحسن الشعري1 62. أبو الحسن الطوسي1 63. أبو الحسن العلوي4 64. أبو الحسن الفارسي2 65. أبو الحسن الفلكي1 66. أبو الحسن الفنجكردي1 67. أبو الحسن الفندروجي1 68. أبو الحسن الفواكهي1 69. أبو الحسن القرشي1 70. أبو الحسن القطني1 71. أبو الحسن الكرابيسي1 72. أبو الحسن الكشاني1 73. أبو الحسن الكوفي1 74. أبو الحسن اللباد1 75. أبو الحسن المخلدي1 76. أبو الحسن المديني2 77. أبو الحسن المروزي1 78. أبو الحسن المقرئ1 79. أبو الحسن الموسوي1 80. أبو الحسن النابلسي1 81. أبو الحسن النصراباذي1 82. أبو الحسن النوقاني2 83. أبو الحسن النيسابوري3 84. أبو الحسن اليمني1 85. أبو الحسين الدمشقي1 86. أبو الحسين العسقلاني1 87. أبو الحسين الفوشنجي1 88. أبو الحسين القصار1 89. أبو الحسين الهمذاني1 90. أبو الخطاب الروذباري1 91. أبو الخير الأصبهاني1 92. أبو الخير الباغبان1 93. أبو الخير الجيراني1 94. أبو الخير الحسناباذي1 95. أبو الخير الصالحاني1 96. أبو الخير الفاشاني1 97. أبو الخير الفورجي1 98. أبو الخير القصري1 99. أبو الخير المؤدب1 100. أبو الدر الحبشي1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
ʿAbd al-Karīm al-Samʿānī (d. 1167 CE) - al-Taḥbīr fī-l-Muʿjām al-kābīr - عبد الكريم السمعاني - التحبير في المعجم الكبير are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69180&book=5560#5e468b
- ومحمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار. قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين, يكنى أبا عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69180&book=5560#81796c
مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم أَبُو عَبْد الملك الْأَنْصَارِيّ
عَنْ عَمْرو بْن حزم وعُمَرو بْن العاصى، قَالَ لي علي عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ مَعْمَر عَنِ ابْن طاوس عَنْ أَبِي بكر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيه، وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ كُنْتُ أَتَكَنَّى بأبي الْقَاسِمِ فَجِئْتُ (إِلَى - 1) أَخْوَالِي بَنِي سَاعِدَةَ فَسَمِعُونِي فَنَهَوْنِي (2) وَقَالُوا إِنَّ النبي صلى الله عليه ولسم قَالَ مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلا يَتَكَنَّى بِكُنْيَتِي، فَحَوَّلْتُ كُنْيَتِي بِأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ ابْن عيينة عَنْ أيوب عَنْ عكرمة ولت الخزرج أمرها يوم الحرة مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم.
عَنْ عَمْرو بْن حزم وعُمَرو بْن العاصى، قَالَ لي علي عَنْ عَبْد الرزاق عَنْ مَعْمَر عَنِ ابْن طاوس عَنْ أَبِي بكر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيه، وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ كُنْتُ أَتَكَنَّى بأبي الْقَاسِمِ فَجِئْتُ (إِلَى - 1) أَخْوَالِي بَنِي سَاعِدَةَ فَسَمِعُونِي فَنَهَوْنِي (2) وَقَالُوا إِنَّ النبي صلى الله عليه ولسم قَالَ مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلا يَتَكَنَّى بِكُنْيَتِي، فَحَوَّلْتُ كُنْيَتِي بِأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ ابْن عيينة عَنْ أيوب عَنْ عكرمة ولت الخزرج أمرها يوم الحرة مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69180&book=5560#dd9f98
محمد بن عمرو بن حزم
ب د ع: مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أبيه، كنيته أَبُو الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، وقيل: أَبُو عَبْد الْمَلِكِ.
ولد سنة عشر من الهجرة بنجران، وأبوه عامل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: ولد قبل وفاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين، سماه أَبُو مُحَمَّدا، وكناه أَبُو سُلَيْمَان، وكتب إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فكتب إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سمه مُحَمَّدا، وكنه أبا عَبْد الْمَلِكِ ".
وَكَانَ مُحَمَّد بْن عَمْرو فقيها فاضلا من فقهاء المسلمين.
روى عن أبيه، وعن غيره من الصحابة، روى عَنْهُ جماعة من أهل المدينة، وابنه أَبُو بكر كَانَ فقيها أيضا، روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
وقتل مُحَمَّد يَوْم الحرة سنة ثلاث وستين أيام يزيد بْن معاوية، قتله أهل الشام.
روى الْمَدَائِنيّ أن بعض أهل الشام رَأَى فِي منامه أَنَّهُ يقتل رجلا اسمه مُحَمَّد، فيدخل بقتله النار، فلما سير يزيد الجيش إلي المدينة كتب ذلك الرجل في ذلك الجيش، وسار معهم إِلَى المدينة، فلم يقاتل خوفا مما رَأَى، فلما انقضت الحرب مشي بين القتلى، فرأى مُحَمَّد بْن عَمْرو جريحا، فسبه مُحَمَّد، فقتله الشامي، ثُمَّ ذكر الرؤيا، فأخذ معه رجلا من أهل المدينة، ومشيا بين القتلى، فرأى مُحَمَّد بْن عَمْرو، فحين رآه المدني قتيلا، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، والله لا يدخل قاتل هَذَا الجنة أبدا، قَالَ الشامي: ومن هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم.
فكاد الشامي يموت غيظا.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أبيه، كنيته أَبُو الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، وقيل: أَبُو عَبْد الْمَلِكِ.
ولد سنة عشر من الهجرة بنجران، وأبوه عامل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: ولد قبل وفاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين، سماه أَبُو مُحَمَّدا، وكناه أَبُو سُلَيْمَان، وكتب إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فكتب إليه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سمه مُحَمَّدا، وكنه أبا عَبْد الْمَلِكِ ".
وَكَانَ مُحَمَّد بْن عَمْرو فقيها فاضلا من فقهاء المسلمين.
روى عن أبيه، وعن غيره من الصحابة، روى عَنْهُ جماعة من أهل المدينة، وابنه أَبُو بكر كَانَ فقيها أيضا، روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
وقتل مُحَمَّد يَوْم الحرة سنة ثلاث وستين أيام يزيد بْن معاوية، قتله أهل الشام.
روى الْمَدَائِنيّ أن بعض أهل الشام رَأَى فِي منامه أَنَّهُ يقتل رجلا اسمه مُحَمَّد، فيدخل بقتله النار، فلما سير يزيد الجيش إلي المدينة كتب ذلك الرجل في ذلك الجيش، وسار معهم إِلَى المدينة، فلم يقاتل خوفا مما رَأَى، فلما انقضت الحرب مشي بين القتلى، فرأى مُحَمَّد بْن عَمْرو جريحا، فسبه مُحَمَّد، فقتله الشامي، ثُمَّ ذكر الرؤيا، فأخذ معه رجلا من أهل المدينة، ومشيا بين القتلى، فرأى مُحَمَّد بْن عَمْرو، فحين رآه المدني قتيلا، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، والله لا يدخل قاتل هَذَا الجنة أبدا، قَالَ الشامي: ومن هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم.
فكاد الشامي يموت غيظا.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69180&book=5560#e2a762
محمد بن عمرو بن حزم
ابن زيد ابن لوذان بن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الملك، ويقال: أبو سليمان، ويقال: أبو القاسم النجاري الأنصاري المدني ولد في حياة سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشرٍ من الهجرة، وهو كناه أبا عبد الملك، ووفد على معاوية هو وأخوه عمارة.
حدث عن أبيه، أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من عاد مريضاً لا يزال يخوض في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع بها، وإذا قام من عنده لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج، ومن عزى أخاه المؤمن بمصيبةٍ كساه الله حلل الكرامة يوم القيامة ".
خرج محمد بن عمرو وأخوه عمارة فقدما على معاوية فرآهما ذات يوم فقال: متى قدمتما؟ قالا: منذ كذا وكذا؛ قال: أفلا تلقياني بحاجتكما؟ قالا: وددنا؛ قال: فميعادكما غداً بالغداة؛ فلما أصبحا جعل محمد يتهيأ للغدو ويقول عمارة: اذكر كذا واذكر كذا؛ قال: فحضرا الباب وأذن لهما ومعاوية جالسٌ على كرسي فتشهد محمد ثم قال: أما بعد، فإنه والله ما في الأرض اليوم نفسٌ هي أعز علي من نفسك سوى نفسي، وما في
الأرض اليوم نفسٌ هي أحب إلي رشداً من نفسك سوى نفسي، وإن يزيد بن معاوية أصبح غنياً إلا عن كل خيرٍ، أصبح واسط الحسب في قريش، وأصبح غنياً في المال، وإن الله سائلٌ كل راعٍ عن رعيته، وإنك مسؤولٌ عن رعيتك فانظر عباد الله من تولي أمرهم، ثم استغفر، ولقد رأيت معاوية أخذه بهرٌ وإنا لفي يوم شاتٍ، ثم تنفس، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد، فإنك امرؤٌ ناصحٌ وإنما قلت برأيك، والله ما كان عليك إلا ذلك، وإنما بقي ابني وأبناؤهم، فابني أحق من أبنائهم، ارتفعا راشدين.
فلما خرجا أقبل عمارة على أخيه فقال: فما ضربنا أكباد الإبل من المدينة إلا لهذا؟ أفي يزيد بن معاوية؟ ما كنت تستقبله بشيءٍ أشد مما استقبلته به؛ فلما أكثر عليه قال: حسبك، أكل هذا ليظنك أنك ستعطى؟ قال: فتركنا كذا وكذا لا يلتفت إلينا، ثم أرسل إلينا: ارفعا حوائجكما؛ قال: فرفعنا حوائجنا وأعطانا ما شاء لنا وزادنا.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن حزم على نجران اليمن فولد له هنالك على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشرٍ من الهجرة غلامٌ فأسماه محمداً، وكناه أبا سليمان، وكتب بذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن " سمه محمداً وكنه أبا عبد الملك " ففعل.
قال: وليس يولد من أهل هذا البيت مولود فيسمى محمداً إلا كني أبا عبد الملك.
وقيل: إنه كانت كنيته أبا القاسم فزار أخواله في بني ساعدة فقالوا: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تسمى باسمي فلا يكن بكنيتي " قال: فغيرت كنيتي وتكنيت بأبي عبد الملك.
قتل محمد بن عمرو بن حزم يوم الحرة سنة ثلاث وستين.
قال أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: إن عمر بن الخطاب جمع كل غلامٍ اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسماءهم، فجاء آباؤهم فأقاموا البينة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمى عامتهم، فخلى عنهم؛ قال: وكان أبي فيهم.
قال حبيب مولى أسد بن الأخنس: بعثني عثمان بن عفان إلى محمد بن عمرو بن حزم: أنا نرمى من قبلك بالليل، فقال: ما نرميه ولكن الله يرميه؛ فأخبرت عثمان فقال: كذب لو رماني الله عز وجل ما أخطأني.
كان محمد بن عمرو قد أكثر أيام الحرة القتل في أهل الشام، وكان يحمل على الكردوس منهم فيفض جمعتهم، وكان فارساً، فقال قائلٌ من أهل الشام: قد أحرقنا هذا ونحن نخشى أن ينجو على فرسه، فاحملوا عليه حملةً واحدةً فإنه لا يفلت من بعضكم، فإنا نرى رجلاً ذا بصيرةٍ وشجاعة؛ فحملوا عليه حتى نظموه في الرماح ولقد مال ميتاً، ورجل من أهل الشام قد اعتنقه حتى وقعا جميعاً.
فلما قتل محمد بن عمرو انهزم الناس في كل وجهٍ حتى دخلوا المدينة، فجالت خيلهم فيها ينهبون ويقتلون.
وصلى محمد بن عمرو يوم الحرة وجراحه تثعب دماً، وما قتل إلا نظماً بالرماح، وكان رافعاً صوته يقول: يا معشر الأنصار اصدقوهم الضرب فإنهم قوم يقاتلون على طمع الدنيا وأنتم تقاتلون على الآخرة؛ ثم جعل يحمل على الكتيبة فيفضها حتى قتل. وجعل الفاسق مسرف بن عقبة يطوف على فرسٍ له في القتلى ومعه مروان بن الحكم فمر على محمد بن عمرو بن حزم وهو على وجهه، واضعاً جبهته في الأرض، فقال: والله لئن كنت على جبهتك بعد الممات لطال ما افترشتها حياً؛ فقال مسرف: والله ما أرى هؤلاء إلا أهل
الجنة لا يسمع هذا منك أهل الشام فتكركرهم عن الطاعة؛ قال مروان: إنهم بدلوا وغيروا.
قال محمد بن عمارة: قدمت الشام في تجارةٍ فقال لي رجلٌ: من أنت؟ قلت: رجلٌ من أهل المدينة، قال: خبيثة قلت: سبحان الله، يسميها رسول الله صلى الله عله وسلم طيبة وتقول أنت: خبيثة؛ قال: إن لي ولها لشأناً، لما خرج الناس إلى قتال الحرة مع مسلم رأيت في منامي أني أقتل رجلاً يقال له: محمد، أدخل بقتلي إياه النار، فجعلت جعالةً أن لا أخرج فلم يقبل مني ذلك، فخرجت فلم أطعن برمح ولم أرم بسهمٍ حتى انفض الأمر فإني لفي القتلى إذ مررت برجلٍ وبه رمقٌ فقال لي: تنح أيها الكلب؛ قلت: نحن عندكم بعد بمنزلة الكلاب فأسفت فقتلته ونسيت رؤياي، ثم ذكرتها فجئت برجلٍ من أهل المدينة فجعل يتصفح القتلى ويقول: هذا فلان، وهذا فلان، وجعلت أحيد به عن صاحبي، فنظر فرآه فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون " لا يدخل قاتل هذا الجنة والله أبداً، قلت: ومن هذا؟ قال: هذا محمد بن عمرو بن حزم، سماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمداً، وكناه أبا عبد الملك؛ فأتيت أهله فعرضت عليهم أن يقتلوني به فأبوا، فقلت: هذه ديته فخذوها فأبوا.
وكانت الحرة سنة ثلاث وستين.
ابن زيد ابن لوذان بن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الملك، ويقال: أبو سليمان، ويقال: أبو القاسم النجاري الأنصاري المدني ولد في حياة سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشرٍ من الهجرة، وهو كناه أبا عبد الملك، ووفد على معاوية هو وأخوه عمارة.
حدث عن أبيه، أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من عاد مريضاً لا يزال يخوض في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع بها، وإذا قام من عنده لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج، ومن عزى أخاه المؤمن بمصيبةٍ كساه الله حلل الكرامة يوم القيامة ".
خرج محمد بن عمرو وأخوه عمارة فقدما على معاوية فرآهما ذات يوم فقال: متى قدمتما؟ قالا: منذ كذا وكذا؛ قال: أفلا تلقياني بحاجتكما؟ قالا: وددنا؛ قال: فميعادكما غداً بالغداة؛ فلما أصبحا جعل محمد يتهيأ للغدو ويقول عمارة: اذكر كذا واذكر كذا؛ قال: فحضرا الباب وأذن لهما ومعاوية جالسٌ على كرسي فتشهد محمد ثم قال: أما بعد، فإنه والله ما في الأرض اليوم نفسٌ هي أعز علي من نفسك سوى نفسي، وما في
الأرض اليوم نفسٌ هي أحب إلي رشداً من نفسك سوى نفسي، وإن يزيد بن معاوية أصبح غنياً إلا عن كل خيرٍ، أصبح واسط الحسب في قريش، وأصبح غنياً في المال، وإن الله سائلٌ كل راعٍ عن رعيته، وإنك مسؤولٌ عن رعيتك فانظر عباد الله من تولي أمرهم، ثم استغفر، ولقد رأيت معاوية أخذه بهرٌ وإنا لفي يوم شاتٍ، ثم تنفس، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد، فإنك امرؤٌ ناصحٌ وإنما قلت برأيك، والله ما كان عليك إلا ذلك، وإنما بقي ابني وأبناؤهم، فابني أحق من أبنائهم، ارتفعا راشدين.
فلما خرجا أقبل عمارة على أخيه فقال: فما ضربنا أكباد الإبل من المدينة إلا لهذا؟ أفي يزيد بن معاوية؟ ما كنت تستقبله بشيءٍ أشد مما استقبلته به؛ فلما أكثر عليه قال: حسبك، أكل هذا ليظنك أنك ستعطى؟ قال: فتركنا كذا وكذا لا يلتفت إلينا، ثم أرسل إلينا: ارفعا حوائجكما؛ قال: فرفعنا حوائجنا وأعطانا ما شاء لنا وزادنا.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن حزم على نجران اليمن فولد له هنالك على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة عشرٍ من الهجرة غلامٌ فأسماه محمداً، وكناه أبا سليمان، وكتب بذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن " سمه محمداً وكنه أبا عبد الملك " ففعل.
قال: وليس يولد من أهل هذا البيت مولود فيسمى محمداً إلا كني أبا عبد الملك.
وقيل: إنه كانت كنيته أبا القاسم فزار أخواله في بني ساعدة فقالوا: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من تسمى باسمي فلا يكن بكنيتي " قال: فغيرت كنيتي وتكنيت بأبي عبد الملك.
قتل محمد بن عمرو بن حزم يوم الحرة سنة ثلاث وستين.
قال أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: إن عمر بن الخطاب جمع كل غلامٍ اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسماءهم، فجاء آباؤهم فأقاموا البينة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمى عامتهم، فخلى عنهم؛ قال: وكان أبي فيهم.
قال حبيب مولى أسد بن الأخنس: بعثني عثمان بن عفان إلى محمد بن عمرو بن حزم: أنا نرمى من قبلك بالليل، فقال: ما نرميه ولكن الله يرميه؛ فأخبرت عثمان فقال: كذب لو رماني الله عز وجل ما أخطأني.
كان محمد بن عمرو قد أكثر أيام الحرة القتل في أهل الشام، وكان يحمل على الكردوس منهم فيفض جمعتهم، وكان فارساً، فقال قائلٌ من أهل الشام: قد أحرقنا هذا ونحن نخشى أن ينجو على فرسه، فاحملوا عليه حملةً واحدةً فإنه لا يفلت من بعضكم، فإنا نرى رجلاً ذا بصيرةٍ وشجاعة؛ فحملوا عليه حتى نظموه في الرماح ولقد مال ميتاً، ورجل من أهل الشام قد اعتنقه حتى وقعا جميعاً.
فلما قتل محمد بن عمرو انهزم الناس في كل وجهٍ حتى دخلوا المدينة، فجالت خيلهم فيها ينهبون ويقتلون.
وصلى محمد بن عمرو يوم الحرة وجراحه تثعب دماً، وما قتل إلا نظماً بالرماح، وكان رافعاً صوته يقول: يا معشر الأنصار اصدقوهم الضرب فإنهم قوم يقاتلون على طمع الدنيا وأنتم تقاتلون على الآخرة؛ ثم جعل يحمل على الكتيبة فيفضها حتى قتل. وجعل الفاسق مسرف بن عقبة يطوف على فرسٍ له في القتلى ومعه مروان بن الحكم فمر على محمد بن عمرو بن حزم وهو على وجهه، واضعاً جبهته في الأرض، فقال: والله لئن كنت على جبهتك بعد الممات لطال ما افترشتها حياً؛ فقال مسرف: والله ما أرى هؤلاء إلا أهل
الجنة لا يسمع هذا منك أهل الشام فتكركرهم عن الطاعة؛ قال مروان: إنهم بدلوا وغيروا.
قال محمد بن عمارة: قدمت الشام في تجارةٍ فقال لي رجلٌ: من أنت؟ قلت: رجلٌ من أهل المدينة، قال: خبيثة قلت: سبحان الله، يسميها رسول الله صلى الله عله وسلم طيبة وتقول أنت: خبيثة؛ قال: إن لي ولها لشأناً، لما خرج الناس إلى قتال الحرة مع مسلم رأيت في منامي أني أقتل رجلاً يقال له: محمد، أدخل بقتلي إياه النار، فجعلت جعالةً أن لا أخرج فلم يقبل مني ذلك، فخرجت فلم أطعن برمح ولم أرم بسهمٍ حتى انفض الأمر فإني لفي القتلى إذ مررت برجلٍ وبه رمقٌ فقال لي: تنح أيها الكلب؛ قلت: نحن عندكم بعد بمنزلة الكلاب فأسفت فقتلته ونسيت رؤياي، ثم ذكرتها فجئت برجلٍ من أهل المدينة فجعل يتصفح القتلى ويقول: هذا فلان، وهذا فلان، وجعلت أحيد به عن صاحبي، فنظر فرآه فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون " لا يدخل قاتل هذا الجنة والله أبداً، قلت: ومن هذا؟ قال: هذا محمد بن عمرو بن حزم، سماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمداً، وكناه أبا عبد الملك؛ فأتيت أهله فعرضت عليهم أن يقتلوني به فأبوا، فقلت: هذه ديته فخذوها فأبوا.
وكانت الحرة سنة ثلاث وستين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#1f00e6
مُحَمَّد بْن عَمْرو شيخ يَرْوِي عَن وهب بن مُنَبّه روى عَنهُ معمر بْن رَاشد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#5b6627
مُحَمَّد بن عَمْرو
يشبه أَن يكون مروزيا [وَأهل الْعرَاق يَقُولُونَ] مُحَمَّد بن عبد ربه
يشبه أَن يكون مروزيا [وَأهل الْعرَاق يَقُولُونَ] مُحَمَّد بن عبد ربه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#8878ee
مُحَمَّد بن عَمْرو شيخ يروي عَن أَبِيه عَن جده عبد الله بن الْأسود روى عَنهُ عبد الحميد بن عقبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#afd0af
محمد بن عمرو
- محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الله. توفي بالمدينة سنة أربع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان كثير الحديث يستضعف.
- محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي من أنفسهم. ويكنى أبا عبد الله. توفي بالمدينة سنة أربع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان كثير الحديث يستضعف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#4634ac
مُحَمَّد بْن عَمْرو أراه الأسدي
عن سالم عن سعيد بن حبير عَنِ ابْن عَبَّاس (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ) قال من اليمن، قاله الاشجع، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الأجلح، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه كَانَ فِي كتابي الأسدي فلم يقله.
عن سالم عن سعيد بن حبير عَنِ ابْن عَبَّاس (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ) قال من اليمن، قاله الاشجع، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الأجلح، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه كَانَ فِي كتابي الأسدي فلم يقله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#827c87
مُحَمَّد بْن عَمْرو سَمِعَ وهب بْن منبه روى عَنْهُ مَعْمَر قولَهُ.
مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِيه عَنْ جده عَنْ جد أَبِيه عَبْد اللَّه بْن الأسود: خَرَجْنَا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بني سدوس، قَالَه مُحَمَّد بْن خشيش سَمِعَ عَبْد الحميد بْن عقبة.
مُحَمَّد بْن عَمْرو عَنْ أَبِيه عَنْ جده عَنْ جد أَبِيه عَبْد اللَّه بْن الأسود: خَرَجْنَا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بني سدوس، قَالَه مُحَمَّد بْن خشيش سَمِعَ عَبْد الحميد بْن عقبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#a52d2e
محمد بن عمرو
- محمد بن عمرو بن عطاء الأكبر بن عباس بن علقمة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بن عبد ود بن نضر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم كلثوم بنت عبد الله بن غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب من ثقيف. ويكنى محمد بن عمرو: أبا عبد الله. وكانت له هيئة ومروءة. وكانوا يتحدثون بالمدينة أن الخلافة تفضي إليه لهيئته ومروءته وعقله وكماله. ولقي ابن عباس وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وتوفي في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك. وكان ثقة له أحاديث.
- محمد بن عمرو بن عطاء الأكبر بن عباس بن علقمة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بن عبد ود بن نضر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم كلثوم بنت عبد الله بن غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب من ثقيف. ويكنى محمد بن عمرو: أبا عبد الله. وكانت له هيئة ومروءة. وكانوا يتحدثون بالمدينة أن الخلافة تفضي إليه لهيئته ومروءته وعقله وكماله. ولقي ابن عباس وَغَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وتوفي في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك. وكان ثقة له أحاديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#00ff2d
محمد بن عمرو
- محمد بن عمرو بن حسين بن علي بن أبي طالب وأمه رملة بنت عقيل بن أبي طالب. فولد محمد بن عمرو: حسن بن محمد. ورقية بنت محمد. وأمهما حميدة بنت محمد بن أبي سعد الأحول ابن عقيل بن أبي طالب. وأمها فاطمة الصغرى بنت علي بن أبي طالب وعمرا بن محمد. وعبد الله. وعبيد الله. وأمهم خديجة بنت علي بن حسين بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَمُحَمَّدُ بْنُ محمد وأمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. من بني عدي بن كعب. وجعفر بن محمد. وأمه أم ولد. وداود بن محمد وأمه أم ولد. وقد انقرض ولد محمد بن حسن بن علي بن أبي طالب ودرجوا فلم يبق منهم أحد.
- محمد بن عمرو بن حسين بن علي بن أبي طالب وأمه رملة بنت عقيل بن أبي طالب. فولد محمد بن عمرو: حسن بن محمد. ورقية بنت محمد. وأمهما حميدة بنت محمد بن أبي سعد الأحول ابن عقيل بن أبي طالب. وأمها فاطمة الصغرى بنت علي بن أبي طالب وعمرا بن محمد. وعبد الله. وعبيد الله. وأمهم خديجة بنت علي بن حسين بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَمُحَمَّدُ بْنُ محمد وأمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل. من بني عدي بن كعب. وجعفر بن محمد. وأمه أم ولد. وداود بن محمد وأمه أم ولد. وقد انقرض ولد محمد بن حسن بن علي بن أبي طالب ودرجوا فلم يبق منهم أحد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#0ac9f9
محمد بن عمرو
بن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مازال الناس يتقون حديث محمد ابن عمرو. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبى سلمة بالشئ من رأيه
ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة .
قال العباس: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عجلان: أهو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟ فقال: سبحان الله من شك في هذا، محمد بن عجلان أوثق من محمد بن عمرو حتى اشتهى أصحاب الإسناد فكتبوها .
قال ابن المدينى: سألت يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو قلت: كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: قلت: بل أشدد. قال: ليس هو ممن تريد.
قال: قال يحيى: سألت مالكًا عنه فقال نحو ما قلت لك، يعنى أنه سأل مالكًا عن محمد بن عمرو .
بن أبى خيثمة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: مازال الناس يتقون حديث محمد ابن عمرو. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبى سلمة بالشئ من رأيه
ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة عن أبى هريرة .
قال العباس: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عجلان: أهو أحب إليك أو محمد بن عمرو؟ فقال: سبحان الله من شك في هذا، محمد بن عجلان أوثق من محمد بن عمرو حتى اشتهى أصحاب الإسناد فكتبوها .
قال ابن المدينى: سألت يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو قلت: كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قال: قلت: بل أشدد. قال: ليس هو ممن تريد.
قال: قال يحيى: سألت مالكًا عنه فقال نحو ما قلت لك، يعنى أنه سأل مالكًا عن محمد بن عمرو .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64444&book=5560#f20f30
محمد بن عمرو
- محمد بن عمرو بن حزم بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النجار ويكنى أَبَا عَبْد الملك. وأمه عمرة بِنْت عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن جماز من بني حبالة بن غنم من غسّان حليف بني ساعدة من الخزرج. فولد مُحَمَّد بْن عَمْرو عثمان وأبا بَكْر الفقيه وأم كلثوم وأمهم كبشة بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس من بني مالك بْن النّجّار. وعبد الملك بْن مُحَمَّد وعبد اللَّه وعَبْد الرَّحْمَن وأم عَمْرو وأمهم ثبيتة بِنْت النُّعْمان بْن عَمْرو بْن النُّعمان بْن خلدة بْن عَمْرو بْن أمية بْن عامر بْن بياضة. كَانَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد استعمل عَمْرو بْن حزم عَلَى نجران اليمن فولد لَهُ هنالك عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَة عشر من الهجرة غلام فأسماه محمدا وكناه أبا سُلَيْمَان وكتب بذلك إلى رسول الله فكتب إِلَيْهِ رسول الله أن سمه محمدا واكنه أَبَا عَبْد الملك. ففعل. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جمع كل غلام اسمه نَبِيٍّ فَأَدْخَلَهُمُ الدَّارَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ فَجَاءَ آبَاؤُهُمْ فَأَقَامُوا الْبَيِّنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سَمَّى عَامَّتُهُمْ. فَخَلَّى عَنْهُمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَانَ أَبِي فِيهِمْ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عُمَرَ وَسَمِعَ مِنْهُ وكان ثقة قليل الحديث. أخبرنا محمد بن عُمَرَ عَنْ مَالِكٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بن عمر وأنه اشترى مطرف خز بسبعمائة فكان يلبسه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: كَانَ محمد بن عمر وقد أَكْثَرَ أَيَّامَ الْحَرَّةِ فِي أَهْلِ الشَّامِ الْقَتْلَ وَكَانَ يَحْمِلُ عَلَى الْكُرْدُوسِ مِنْهُمْ فَيَفُضَّ جَمَاعَتَهُمْ. وَكَانَ فَارِسًا. قَالَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: قَدْ أَحْرَقْنَا هَذَا وَنَحْنُ نَخْشَى أَنْ يَنْجُوَ عَلَى فَرَسِهِ فَاحْمِلُوا عَلَيْهِ حَمْلَةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ لا يُفْلِتْ مِنْ بَعْضِكُمْ فَإِنَّا نَرَى رَجُلا ذَا بَصِيرَةٍ وَشَجَاعَةٍ. قَالَ فَحَمَلُوا عَلَيْهِ حَتَّى نَظَمُوهُ فِي الرَّمَّاحِ فَلَقَدْ مَالَ مَيِّتًا وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَانَ اعْتَنَقَهُ حَتَّى وَقَعَا جَمِيعًا. فَلَمَّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وانهزم النَّاسُ فِي كُلِّ وَجْهٍ حَتَّى دَخَلُوا الْمَدِينَةَ. فَجَالَتْ خَيْلُهُمْ فِيهَا يَنْتَهِبُونَ وَيَقْتُلُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: صَلَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَإِنَّ جِرَاحَهُ لَتَثْعَبُ دَمًا. وَمَا قُتِلَ إِلا نَظْمًا بِالرِّمَاحِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ وَضَعَهُ إِلَى جَنْبِهِ وَصَلَّى حَاسِرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو يَوْمَئِذٍ رَافِعًا صَوْتَهُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ اصْدِقُوهُمُ الضَّرْبَ فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ يُقَاتِلُونَ عَلَى طَمَعِ الدنيا وأنتم قوم تقاتلون عَلَى الآخِرَةِ. قَالَ ثُمَّ جَعَلَ يَحْمِلُ عَلَى الْكَتِيبَةِ مِنْهُمْ فَيَفُضَّهَا حَتَّى قُتِلَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَعَلَ الْفَاسِقُ مُسْرِفُ بْنُ عُقْبَةَ يَطُوفُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فِي الْقَتْلَى وَمَعَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ فَمَرَّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ عَلَى وَجْهِهِ وَاضِعًا جَبْهَتَهُ بِالأَرْضِ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتَ عَلَى جَبْهَتِكَ بَعْدَ الْمَمَاتِ لَطَالَمَا افْتَرَشْتَهَا حَيًّا. فَقَالَ مُسْرِفٌ: والله ما أرى هؤلاء إلا أهل الجنة. لا يَسْمَعُ هَذَا مِنْكَ أَهْلُ الشَّامِ فَتُكَرْكِرْهُمْ عَنِ الطَّاعَةِ. قَالَ مَرْوَانُ: إِنَّهُمْ بَدَّلُوا وَغَيَّرُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَتْ وَقْعَةُ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ.
- محمد بن عمرو بن حزم بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النجار ويكنى أَبَا عَبْد الملك. وأمه عمرة بِنْت عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن جماز من بني حبالة بن غنم من غسّان حليف بني ساعدة من الخزرج. فولد مُحَمَّد بْن عَمْرو عثمان وأبا بَكْر الفقيه وأم كلثوم وأمهم كبشة بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس من بني مالك بْن النّجّار. وعبد الملك بْن مُحَمَّد وعبد اللَّه وعَبْد الرَّحْمَن وأم عَمْرو وأمهم ثبيتة بِنْت النُّعْمان بْن عَمْرو بْن النُّعمان بْن خلدة بْن عَمْرو بْن أمية بْن عامر بْن بياضة. كَانَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد استعمل عَمْرو بْن حزم عَلَى نجران اليمن فولد لَهُ هنالك عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَة عشر من الهجرة غلام فأسماه محمدا وكناه أبا سُلَيْمَان وكتب بذلك إلى رسول الله فكتب إِلَيْهِ رسول الله أن سمه محمدا واكنه أَبَا عَبْد الملك. ففعل. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالا: أَخْبَرَنَا أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جمع كل غلام اسمه نَبِيٍّ فَأَدْخَلَهُمُ الدَّارَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ فَجَاءَ آبَاؤُهُمْ فَأَقَامُوا الْبَيِّنَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سَمَّى عَامَّتُهُمْ. فَخَلَّى عَنْهُمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَكَانَ أَبِي فِيهِمْ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عُمَرَ وَسَمِعَ مِنْهُ وكان ثقة قليل الحديث. أخبرنا محمد بن عُمَرَ عَنْ مَالِكٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بن عمر وأنه اشترى مطرف خز بسبعمائة فكان يلبسه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: كَانَ محمد بن عمر وقد أَكْثَرَ أَيَّامَ الْحَرَّةِ فِي أَهْلِ الشَّامِ الْقَتْلَ وَكَانَ يَحْمِلُ عَلَى الْكُرْدُوسِ مِنْهُمْ فَيَفُضَّ جَمَاعَتَهُمْ. وَكَانَ فَارِسًا. قَالَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: قَدْ أَحْرَقْنَا هَذَا وَنَحْنُ نَخْشَى أَنْ يَنْجُوَ عَلَى فَرَسِهِ فَاحْمِلُوا عَلَيْهِ حَمْلَةً وَاحِدَةً فَإِنَّهُ لا يُفْلِتْ مِنْ بَعْضِكُمْ فَإِنَّا نَرَى رَجُلا ذَا بَصِيرَةٍ وَشَجَاعَةٍ. قَالَ فَحَمَلُوا عَلَيْهِ حَتَّى نَظَمُوهُ فِي الرَّمَّاحِ فَلَقَدْ مَالَ مَيِّتًا وَرَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَانَ اعْتَنَقَهُ حَتَّى وَقَعَا جَمِيعًا. فَلَمَّا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وانهزم النَّاسُ فِي كُلِّ وَجْهٍ حَتَّى دَخَلُوا الْمَدِينَةَ. فَجَالَتْ خَيْلُهُمْ فِيهَا يَنْتَهِبُونَ وَيَقْتُلُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: صَلَّى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَإِنَّ جِرَاحَهُ لَتَثْعَبُ دَمًا. وَمَا قُتِلَ إِلا نَظْمًا بِالرِّمَاحِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو وَعَلَيْهِ الْمِغْفَرُ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ وَضَعَهُ إِلَى جَنْبِهِ وَصَلَّى حَاسِرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو يَوْمَئِذٍ رَافِعًا صَوْتَهُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ اصْدِقُوهُمُ الضَّرْبَ فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ يُقَاتِلُونَ عَلَى طَمَعِ الدنيا وأنتم قوم تقاتلون عَلَى الآخِرَةِ. قَالَ ثُمَّ جَعَلَ يَحْمِلُ عَلَى الْكَتِيبَةِ مِنْهُمْ فَيَفُضَّهَا حَتَّى قُتِلَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ جَبِيرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَعَلَ الْفَاسِقُ مُسْرِفُ بْنُ عُقْبَةَ يَطُوفُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فِي الْقَتْلَى وَمَعَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ فَمَرَّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ عَلَى وَجْهِهِ وَاضِعًا جَبْهَتَهُ بِالأَرْضِ فَقَالَ: وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتَ عَلَى جَبْهَتِكَ بَعْدَ الْمَمَاتِ لَطَالَمَا افْتَرَشْتَهَا حَيًّا. فَقَالَ مُسْرِفٌ: والله ما أرى هؤلاء إلا أهل الجنة. لا يَسْمَعُ هَذَا مِنْكَ أَهْلُ الشَّامِ فَتُكَرْكِرْهُمْ عَنِ الطَّاعَةِ. قَالَ مَرْوَانُ: إِنَّهُمْ بَدَّلُوا وَغَيَّرُوا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَتْ وَقْعَةُ الْحَرَّةِ بِالْمَدِينَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=73079&book=5560#0fef79
مُحَمَّد بْن عمارة بْن حزم الْأَنْصَارِيّ،
قَالَ لي ابْن أَبِي أويس حدثني ابْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزناد عَنْ مُحَمَّد بْن عمارة بْن عَمْرو بْن حزم أَنَّهُ قعد فِي مجلس فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَفِيهِ مشيخة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بضعة (2) عشر رجلا فجعل أَبُو هريرة يحدثهم عن النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يعرفه بعضهم ثم يتراجعون فِيهِ فِيعرفه بعضهم ثم يحدثهم ولا يعرفه بعضهم ثم يعرفه (بعض - 2) حتى فعل ذلك مرارا فعرفت يومئذ أن أبا هُرَيْرَةَ أحفظ الناس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا (2) يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنِي عُمَرَ فِي الْمَنَامِ (3) .
قَالَ لي ابْن أَبِي أويس حدثني ابْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزناد عَنْ مُحَمَّد بْن عمارة بْن عَمْرو بْن حزم أَنَّهُ قعد فِي مجلس فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَفِيهِ مشيخة مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بضعة (2) عشر رجلا فجعل أَبُو هريرة يحدثهم عن النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يعرفه بعضهم ثم يتراجعون فِيهِ فِيعرفه بعضهم ثم يحدثهم ولا يعرفه بعضهم ثم يعرفه (بعض - 2) حتى فعل ذلك مرارا فعرفت يومئذ أن أبا هُرَيْرَةَ أحفظ الناس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا (2) يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنِي عُمَرَ فِي الْمَنَامِ (3) .
Al-Dhahabī (d. 1348 CE) - Dhayl dīwān al-ḍuʿafāʾ wa-l-matrūkīn الذهبي - ذيل ديوان الضعفاء والمتروكين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64900&book=5560#b87891
محمد بن أبي بكر:
عن حميد الطويل: قال ابن منده: مجهول.
عن حميد الطويل: قال ابن منده: مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64900&book=5560#bd15d5
- ومحمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة, يكنى أبا عبد الملك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64900&book=5560#e20900
محمد بن أبي بكر
- محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم مولى ثقيف. تُوُفّي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
- محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم مولى ثقيف. تُوُفّي بالبصرة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64900&book=5560#cd250b
مُحَمَّد بن أبي بكر بن أبي قُحَافَة التَّيْمِيّ ولد عَام حجَّة الْوَدَاع روى عَنهُ ابْنه الْقَاسِم يَخْتَلِفُونَ فِي حَدِيثه قتل فِي زمن عَليّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64900&book=5560#4528f6
مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ
- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم بن زيد بن لوزان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بن مالك بن النجار. وأمه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النجار. فولد محمد بن أبي بكر: عبد الرحمن. وعبد الملك. وعبد الوهاب. وأبا بكر وأمهم أمة الوهاب بنت عبد الله بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. وحنظلة هو غسيل الملائكة. وإبراهيم. وعمارة. وأم عمر. وكبشة. وأمهم أم ولد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد. قَالَ: أدركني أبو بكر بن محمد بن عمر وابن حزم وأنا واقف على باب زيد بن ثابت. فقال لي: يا بني أو يا عبد الرحمن. ولذلك قَالَ قلت: نعم. قَالَ: بارك الله لك ابن كم أنت؟؟ قلت ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: هكذا بيني وبين محمد بن أبي بكر- يعني ابنه-. وكان محمد يكنى أبا عبد الملك. أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. عن مالك بن أنس. قَالَ: كان محمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم على القضاء بالمدينة. فكان إذا قضى القضاء مخالفا للحديث ورجع إلى منزله قَالَ له أخوه عبد الله بن أبي بكر- وكان رجلا صالحا-: أي أخي قضيت اليوم في كذا وكذا. بكذا وكذا. فيقول له محمد: نعم أي أخي. فيقول له عبد الله: فأين أنت أي أخي عن الحديث أن تقضي به؟ فيقول محمد: أيهات. فأين العمل؟ - يعني ما اجتمع عليه من العمل بالمدينة والعمل المجتمع عليه عندهم أقوى من الحديث-. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن مسلم. قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم يقضي في الْمَسْجِدِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ دَوْلَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ. وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ.
- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم بن زيد بن لوزان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بن مالك بن النجار. وأمه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم بْن زَيْد بْن لوذان بْن عَمْرو بْن عَبْد بْن عوف بْن غنم بْن مالك بن النجار. فولد محمد بن أبي بكر: عبد الرحمن. وعبد الملك. وعبد الوهاب. وأبا بكر وأمهم أمة الوهاب بنت عبد الله بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. وحنظلة هو غسيل الملائكة. وإبراهيم. وعمارة. وأم عمر. وكبشة. وأمهم أم ولد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد. قَالَ: أدركني أبو بكر بن محمد بن عمر وابن حزم وأنا واقف على باب زيد بن ثابت. فقال لي: يا بني أو يا عبد الرحمن. ولذلك قَالَ قلت: نعم. قَالَ: بارك الله لك ابن كم أنت؟؟ قلت ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: هكذا بيني وبين محمد بن أبي بكر- يعني ابنه-. وكان محمد يكنى أبا عبد الملك. أخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري. عن مالك بن أنس. قَالَ: كان محمد بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم على القضاء بالمدينة. فكان إذا قضى القضاء مخالفا للحديث ورجع إلى منزله قَالَ له أخوه عبد الله بن أبي بكر- وكان رجلا صالحا-: أي أخي قضيت اليوم في كذا وكذا. بكذا وكذا. فيقول له محمد: نعم أي أخي. فيقول له عبد الله: فأين أنت أي أخي عن الحديث أن تقضي به؟ فيقول محمد: أيهات. فأين العمل؟ - يعني ما اجتمع عليه من العمل بالمدينة والعمل المجتمع عليه عندهم أقوى من الحديث-. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن مسلم. قَالَ: رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن حزم يقضي في الْمَسْجِدِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ دَوْلَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ. وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155747&book=5560#da16bb
مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الحَارِثِ التَّيْمِيُّ المَدَنِيُّ
الحَافِظُ، مِنْ عُلَمَاءِ المَدِيْنَةِ مَعَ سَالِمٍ، وَنَافِعٍ.
وَكَانَ جَدُّه الحَارِثُ بنُ خَالِدِ بنِ صَخْرِ بنِ عَامِرِ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ القُرَشِيُّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المُهَاجِرِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
رَأَى مُحَمَّدٌ: سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: أُسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَجَابِرٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَمَحْمُوْدِ بنِ لَبِيْدٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعِيْسَى بنِ طَلْحَةَ، وَنَافِعِ بنِ عُجَيْرٍ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَأَبِي العَلاَءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى الحُرَقَةِ، وَمُعَاذِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ، وَابْنِ حَازِمٍ التَّمَّارِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَعُمَارَةُ بنُ غَزِيَّةَ، وَحُمَيْدُ بنُ قَيْسٍ الأَعْرَجُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَارَةَ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، وَتَوْبَةُ العَنْبَرِيُّ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَابْنُهُ؛ مُوْسَى بنُ مُحَمَّدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ فَقِيْهاً، مُحَدِّثاً - عَنَى: وَلَدَه مُوْسَى -.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبِي ذَكَرَ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيَّ، فَقَالَ: فِي حَدِيْثِهِ شَيْءٌ، يَرْوِي أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ - أَوْ مُنْكَرَةً -.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ جَدُّه الحَارِثُ مِنَ المُهَاجِرِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.
مَاتَ مُحَمَّدٌ: فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: وَكَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ، وَكَانَ عَرِيْفَ قَوْمِه.
قُلْتُ: لَعَلَّ مَالِكاً لَمْ يَحْمِلْ عَنْهُ؛ لِمَكَانِ العَرَافَةِ، لَكِنَّهُ يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: مَنْ غَرَائِبِه المُنْفَرِدِ بِهَا حَدِيْثُ (الأَعْمَالِ ) عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ، وَقَدْ جَازَ القَنْطَرَةَ، وَاحْتَجَّ بِهِ أَهْلُ الصِّحَاحِ بِلاَ مَثْنَوِيَّةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ المُسْتَمْلِي، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ
بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ المَنِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ العَطَّارُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تُخَاصِمُ فِي أَرْضٍ، فَقَالَتْ:
اجْتَنِبِ الأَرْضَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ ظَلَمَ قِيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضَيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُوْرٍ، عَنْ حَبَّانَ، عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ نَحْوَهُ.
الحَافِظُ، مِنْ عُلَمَاءِ المَدِيْنَةِ مَعَ سَالِمٍ، وَنَافِعٍ.
وَكَانَ جَدُّه الحَارِثُ بنُ خَالِدِ بنِ صَخْرِ بنِ عَامِرِ بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ القُرَشِيُّ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المُهَاجِرِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ.
رَأَى مُحَمَّدٌ: سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: أُسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
وَحَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَجَابِرٍ، وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَمَحْمُوْدِ بنِ لَبِيْدٍ، وَعَلْقَمَةَ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعِيْسَى بنِ طَلْحَةَ، وَنَافِعِ بنِ عُجَيْرٍ، وَعُرْوَةَ، وَعَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، وَأَبِي العَلاَءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى الحُرَقَةِ، وَمُعَاذِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيِّ، وَابْنِ حَازِمٍ التَّمَّارِ، وَأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، وَعُمَارَةُ بنُ غَزِيَّةَ، وَحُمَيْدُ بنُ قَيْسٍ الأَعْرَجُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَارَةَ بنِ عَمْرِو بنِ حَزْمٍ، وَتَوْبَةُ العَنْبَرِيُّ، وَابْنُ عَجْلاَنَ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، وَعُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَابْنُهُ؛ مُوْسَى بنُ مُحَمَّدٍ، وَأُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ فَقِيْهاً، مُحَدِّثاً - عَنَى: وَلَدَه مُوْسَى -.
وَقَالَ العُقَيْلِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبِي ذَكَرَ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيَّ، فَقَالَ: فِي حَدِيْثِهِ شَيْءٌ، يَرْوِي أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ - أَوْ مُنْكَرَةً -.
وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ خِرَاشٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ، وَكَانَ جَدُّه الحَارِثُ مِنَ المُهَاجِرِيْنَ الأَوَّلِيْنَ.
مَاتَ مُحَمَّدٌ: فِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: وَكَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ، وَكَانَ عَرِيْفَ قَوْمِه.
قُلْتُ: لَعَلَّ مَالِكاً لَمْ يَحْمِلْ عَنْهُ؛ لِمَكَانِ العَرَافَةِ، لَكِنَّهُ يَرْوِي عَنْ رَجُلٍ، عَنْهُ.
وَقَالَ الهَيْثَمُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَالفَلاَّسُ: مَاتَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ خَلِيْفَةُ: سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
قُلْتُ: مَنْ غَرَائِبِه المُنْفَرِدِ بِهَا حَدِيْثُ (الأَعْمَالِ ) عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ، وَقَدْ جَازَ القَنْطَرَةَ، وَاحْتَجَّ بِهِ أَهْلُ الصِّحَاحِ بِلاَ مَثْنَوِيَّةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ كِتَابَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ المُسْتَمْلِي، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَحِيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا زَاهِرُ
بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ المَنِيْعِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبَانٌ العَطَّارُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ حَدَّثَهُ:أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تُخَاصِمُ فِي أَرْضٍ، فَقَالَتْ:
اجْتَنِبِ الأَرْضَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَنْ ظَلَمَ قِيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضَيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بنِ مَنْصُوْرٍ، عَنْ حَبَّانَ، عَنْ أَبَانِ بنِ يَزِيْدَ نَحْوَهُ.