مُحَمَّد بن عبد الله بن أخي الزُّهْرِيّ
- ومحمد بن عبد الله بن علاثة. ولي قضاء المهدي.
- محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. يكنى أبا أحمد. مات بالأهواز سنة ثلاث ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن بْن عمر روى شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن مرّة عَنهُ
- ومحمد بن عبد الله بن مسلم, ابن أخي الزهري. يكنى أبا عبد الله، مات سنة أربع وخمسين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز روى عَنْهُ عكرمة بْن عمار.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بْن طلحة - 3) الخزاعي
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
- ومحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب. مات قبل الأربعين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه رأى ابْن عُمَر يأكل بعرفة، قَالَه (4) لي مُحَمَّد بْن بشار سَمِعَ مُحَمَّد بْن جَعْفَر سَمِعَ شُعْبَة سَمِعَ عَمْرو بْن مرة (5) .
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بن مسلم - 2) بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، ابن أخي الزُّهْرِيّ، قرشي
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ويقَالَ ابْن حسن،
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنِ المطلب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ دخلت على رقية بنت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأة عثمان وَفِي يدها مشط،
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، قال لنا اسمعيل حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ابى صالح عن محمد بن عبد اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ خَمْرٍ كَعَابِدِ وَثَنٍ، وَقَالَ لِي فَرْوَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَلا يَصِحُّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
محمد بن عبد الله روى عن ابيه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (لا يدخل الجنة - ) مدمن خمر روى سليمان عن سهيل عنه سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
مُحَمَّد بن عبد الله
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أخي الزُّهْرِيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
مُحَمد بْن عَبد الله ويقال ابن الحسن، عَن أَبِي الزناد.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- ومحمد بن عبد الله. شعثي, دمشقي.
- محمد بن عبد الله. يكنى أبا عون, ثقفي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن الْمطلب بن حنْطَب روى عَنهُ زيد بْن أَبِي أنيسَة
محمد بن عبد الله روى عن انس روى عنه أبو هاشم عمار بن عمارة صاحب الزعفراني سمعت أبى يقول ذلك.
- ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. أمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى. قتل سنة خمس وأربعين ومائة, يكنى أبا عبد الله.