مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن علاثة ويقَالَ مُحَمَّد بْن علاثة، القاضى
الشامي سَمِعَ العلاء بْن عَبْد اللَّه روى عَنْهُ وكيع وحرمي بْن حفص، هو أَبُو اليسير (1) ، فِي حفظه نظر، روى عَنْ علي بْن بذيمة وأَبِي سلمة الحمصي، ويقَالَ الكلابي ويقال العقيلى قال الاويسى حدثنا ابْنُ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وقَالَ عَبْد القاهر عَنْ هشام عَنْ عُمَر بْن مُحَمَّد (2) بْن الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا أَصَحُّ، وهو مرسل، وقَالَ بكر بْن بكار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثابت البْناني عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يَصِحُّ فِيهِ (3) جَابِر ولا ابْن سيرين، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ الْحَجُّ المبرور ليس له جزاء إِلا الْجَنَّةُ، قَالَ مُحَمَّد ما أظنه أخذوه إلا من هذا.
الشامي سَمِعَ العلاء بْن عَبْد اللَّه روى عَنْهُ وكيع وحرمي بْن حفص، هو أَبُو اليسير (1) ، فِي حفظه نظر، روى عَنْ علي بْن بذيمة وأَبِي سلمة الحمصي، ويقَالَ الكلابي ويقال العقيلى قال الاويسى حدثنا ابْنُ عُلاثَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ ابْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وقَالَ عَبْد القاهر عَنْ هشام عَنْ عُمَر بْن مُحَمَّد (2) بْن الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا أَصَحُّ، وهو مرسل، وقَالَ بكر بْن بكار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثابت البْناني عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا يَصِحُّ فِيهِ (3) جَابِر ولا ابْن سيرين، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ الْحَجُّ المبرور ليس له جزاء إِلا الْجَنَّةُ، قَالَ مُحَمَّد ما أظنه أخذوه إلا من هذا.
محمد بن عبد الله بن علاثة
ابن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو اليسير العقيلي الجزري الحراني القاضي دخل دمشق، وسمع بها.
روى عن خصيف بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً فيما ينفعهم من أمر دينهم، بعثه الله يوم القيامة من العلماء، وفضل العالم على العابد سبعين درجة، الله أعلم بما بين كل درجتين ".
قال خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من أهل الجزيرة: محمد بن عبد الله بن علاثة ولي القضاء للمهدي.
وقال ابن سعد: محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي، ويكنى أبا اليسير، وكان ثقة، إن شاء الله، وكان من أهل حران، فقدم بغداد، فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي، ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضاً القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعاً يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة، هذا في أدناه، وهذا في أقصاه، وكان عافية أكثرهما دخولاً على المهدي.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن علاثة، ويقال محمد بن علاثة القاضي.. هو أبو اليسير، في حفظه نظر.
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو اليسير العقيلي، من أهل حران، وهو أخو سليمان وزياد.
وقال: استقضى المهدي محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد جميعاً على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي.
قال الخطيب: وكان محمد بن عبد الله بن علاثة صديقاً لسفيان الثوري، فلما ولي القضاء، أنكر عليه سفيان ذلك. فأخبرني علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، حدثني عبد الباقي بن قانع قال: حدثني بعض شيوخنا قال: استأذن ابن علاثة على سفيان الثوري، بعد أن ولي القضاء، فدخل عمار بن محمد، ابن أخت سفيان، يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له، وكان سفيان يعجن كسباً للشاة، فلم يزل به عمار حتى أذن له، فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم قال: يا بن علاثة، ألهذا كتبت العلم؟! لو اشتريت صبراً بدرهم - يعني سميكات - ثم درت في سكك الكوفة، لكان خيراً من هذا.
وروى الخطيب بإسناده إلى علي بن سراج قال: محمد بن عبد الله بن علاثة، يقال له: قاضي الجن، وذلك أن بئراً كانت بين حران وحصن مسلمة، فكان من يشرب منها خبطته الجن. قال: فوقف عليها، فقال: أيها الجن، إنا قد قضينا بينكم وبين الإنس، فلهم النهار، ولكم الليل. قال: فكان الرجل إذا استقى منها بالنهار لم يصبه شيء.
مات محمد بن عبد الله بن علاثة سنة ثمان وستين ومئة.
ابن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو اليسير العقيلي الجزري الحراني القاضي دخل دمشق، وسمع بها.
روى عن خصيف بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من حفظ على أمتي أربعين حديثاً فيما ينفعهم من أمر دينهم، بعثه الله يوم القيامة من العلماء، وفضل العالم على العابد سبعين درجة، الله أعلم بما بين كل درجتين ".
قال خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة من أهل الجزيرة: محمد بن عبد الله بن علاثة ولي القضاء للمهدي.
وقال ابن سعد: محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي، ويكنى أبا اليسير، وكان ثقة، إن شاء الله، وكان من أهل حران، فقدم بغداد، فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي، ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضاً القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعاً يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة، هذا في أدناه، وهذا في أقصاه، وكان عافية أكثرهما دخولاً على المهدي.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن علاثة، ويقال محمد بن علاثة القاضي.. هو أبو اليسير، في حفظه نظر.
قال الخطيب: محمد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو اليسير العقيلي، من أهل حران، وهو أخو سليمان وزياد.
وقال: استقضى المهدي محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد جميعاً على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي.
قال الخطيب: وكان محمد بن عبد الله بن علاثة صديقاً لسفيان الثوري، فلما ولي القضاء، أنكر عليه سفيان ذلك. فأخبرني علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، حدثني عبد الباقي بن قانع قال: حدثني بعض شيوخنا قال: استأذن ابن علاثة على سفيان الثوري، بعد أن ولي القضاء، فدخل عمار بن محمد، ابن أخت سفيان، يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له، وكان سفيان يعجن كسباً للشاة، فلم يزل به عمار حتى أذن له، فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم قال: يا بن علاثة، ألهذا كتبت العلم؟! لو اشتريت صبراً بدرهم - يعني سميكات - ثم درت في سكك الكوفة، لكان خيراً من هذا.
وروى الخطيب بإسناده إلى علي بن سراج قال: محمد بن عبد الله بن علاثة، يقال له: قاضي الجن، وذلك أن بئراً كانت بين حران وحصن مسلمة، فكان من يشرب منها خبطته الجن. قال: فوقف عليها، فقال: أيها الجن، إنا قد قضينا بينكم وبين الإنس، فلهم النهار، ولكم الليل. قال: فكان الرجل إذا استقى منها بالنهار لم يصبه شيء.
مات محمد بن عبد الله بن علاثة سنة ثمان وستين ومئة.