مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة الْأنْصَارِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمَازِني الْمدنِي روى عَن أَبِيه وَعباد بن تَمِيم وَغَيرهمَا وروى عَنهُ مَالك وَابْن عُيَيْنَة وَابْن إِسْحَاق وَوَثَّقَهُ مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
Ibn al-Athīr (d. 1233 CE) - Usd al-ghāba fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن الأثير - أسد الغابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 7491 1. محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن92. ابان المحاربي4 3. ابان بن سعيد1 4. ابجر المزني1 5. ابراهيم ابن النبي2 6. ابراهيم ابو رافع1 7. ابراهيم الاشهلي1 8. ابراهيم الانصاري2 9. ابراهيم الثقفي1 10. ابراهيم الزهري1 11. ابراهيم العذري1 12. ابراهيم النجار1 13. ابراهيم بن الحارث1 14. ابراهيم بن خلاد1 15. ابراهيم بن عباد1 16. ابراهيم بن عبد الله2 17. ابراهيم بن قيس1 18. ابراهيم بن نعيم1 19. ابرهة1 20. ابزى الخزاعي1 21. ابم رمل1 22. ابن2 23. ابن ابي1 24. ابن ابي حمامة1 25. ابن ابي مرحب1 26. ابن الادرع1 27. ابن الاسفع1 28. ابن البجير2 29. ابن الحنظلية1 30. ابن الدحداح1 31. ابن الشياب3 32. ابن الفراسي4 33. ابن القشب2 34. ابن اللتبية1 35. ابن المنتفق2 36. ابن النعمان1 37. ابن ام مكتوم2 38. ابن ثعلبة2 39. ابن جارية1 40. ابن جعدبة2 41. ابن جمرة1 42. ابن جميل2 43. ابن حيدة1 44. ابن خالد1 45. ابن زمل1 46. ابن سبرة1 47. ابن سندر1 48. ابن سيلان4 49. ابن شيبة1 50. ابن عائذ1 51. ابن عائش1 52. ابن عباس2 53. ابن عبس2 54. ابن عدس1 55. ابن عسال1 56. ابن عصام1 57. ابن عفيف1 58. ابن غنام4 59. ابن فسحم1 60. ابن ليلى1 61. ابن مربع1 62. ابن مسعدة2 63. ابن مسعود الغفاري2 64. ابن مسعود الوهبي2 65. ابن معيز2 66. ابن ناسح1 67. ابن نضلة1 68. ابنا قريظة2 69. ابنا مليكة1 70. ابو1 71. ابو ابراهيم3 72. ابو ابراهيم الحجبي3 73. ابو ابراهيم مولى ام سلمة2 74. ابو ابي ابن ام حرام2 75. ابو اثيلة بن راشد1 76. ابو احمد بن جحش3 77. ابو اخزم1 78. ابو ادريس5 79. ابو اذينة العبدي1 80. ابو ارطاة الاحمسي2 81. ابو اروى الدوسي5 82. ابو اسحاق السببعي1 83. ابو اسحاق السبيعي4 84. ابو اسرائيل الانصاري1 85. ابو اسماء الشامي2 86. ابو اسيد2 87. ابو اسيد الساعدي4 88. ابو اسيد بن علي1 89. ابو اسيرة1 90. ابو الاخنس2 91. ابو الازهر4 92. ابو الازهر الانماري4 93. ابو الازور الاحمري1 94. ابو الازور ضرار بن الخطاب1 95. ابو الاسود5 96. ابو الاسود بن سندر1 97. ابو الاسود بن يزيد1 98. ابو الاشعث4 99. ابو الاعور الانصاري2 100. ابو الاعور الجرمي5 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn al-Athīr (d. 1233 CE) - Usd al-ghāba fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن الأثير - أسد الغابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#dced46
- ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن أسد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#b65297
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#826e83
- ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. ثقفي, مولى لآل الأخنس بن شريق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#f55697
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المجبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#ed64e9
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#6746c6
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#00fddb
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#f58506
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة. لبيبة أم محمد, وهي أعجمية الأب. عبد الرحمن مولى لقريش.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#c7bea2
محمد بن عبد الرحمن روى عن طريف البراد عن أبي هريرة روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#cc55dd
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#0a7add
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذيب. مولى بني عامر بن لؤي, يكنى أبا الحارث. مات سنة تسع وخمسين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#ec6ed9
- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد. يكنى أبا عبد الله. كان بينه وبين ابنه في السن تسع عشرة سنة, ومات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#324b22
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#a6b8f7
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة يروي عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مسعر بْن كدام وأخاف أَن يكون هَذَا هُوَ الأول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#6d8a05
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حبيب بْن الشهيد أَبِي مرزوق قَالَ عُمَر، مرسل، قَالَه (4) لي حسن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يحيى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي أيوب عَنْ مُحَمَّد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#61b23e
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#61335a
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى الزهريين أخرج البُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن يحيى بن أبي كثير عَنهُ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ يحيى وأحسبني أَنا سَمِعت من أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ الْقُرْآن فِي شهر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#3a936f
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#e65019
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#bcc9a3
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#3a616b
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#c10c86
مُحَمد بْن عَبد الرحمن سمع أبا مالك الأشجعي.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#a079d0
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#884d1d
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#2d76b9
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#bafa21
- ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#c9a704
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. أنصاري. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#55201d
- محمد بن عبد الرحمن. يكنى أبا عبد الله. مات بها بعد أبيه نحوًا من عشرين يومًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#f9f169
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى بني زهرَة عَن أبي سَلمَة روى عَنهُ يحيى أبن أبي كثير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#520652
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ أبا مالك الأشجعي، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه فِيهِ نظر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#4aa67a
مُحَمَّد بن عبد الرحمن مولى بني زهرَة
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#6db903
مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64546&book=5556#f4d0c5
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130296&book=5556#560ce4
مُحَمَّد بْن فارس بْن حمدان بْن عَبْد الرحمن بن محمد بن صبيح ابن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد، أبو بكر العطشي، ويعرف بالمعبدي :
كان يذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعيّة. وحدّث عن جعفر بن المحمّد القلانسي
الرملي، والحسن بن علي المعمري، ومخلد بن محمّد الماحوزي، وسلامة بن محمّد ابن ناهض المقدسي، وخطاب بن عبد الدائم الأرسوفي، وغيرهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْن أَحْمَد الرَّزَّازُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وأبو نعيم الأصبهاني.
وسألت أبا نعيم عنه. فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْمَعْبَدِيُّ ببغداد حدّثنا أَبِي فَارِسُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ شَرِيكٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلنَّارِ جَوَازٌ. قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «حَبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»
. وأنبأنا أبو نعيم حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَطَّابُ بن عبد الدائم الأرسوفي بها حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شفعْتُ فِي هَؤُلاءِ النَّفَرِ؛ فِي أَبِي، وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ- يَعْنِيَ ابْنَ السَّعْدِيَّةِ- لِيَكُونُوا مِنْ بَعْدِ الْبَعْثِ هَبَاءً»
. هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ وَلَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ.
فَأَمَّا الأَوَّلُ: فَرَوَاهُ الْمَعْبَدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَيْسَ يُعْرَفُ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَرَوَاهُ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْرَفُ بِرِوَايَةِ الْمَنَاكِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الشَّامِيِّ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ. وَقَالَ فِيهِ: عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لا يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حدث عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات. قال: توفي أبو بكر محمّد ابن فارس بن حمدان المعبدي في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان غير ثقة، ولا محمود المذهب.
وكذلك قَالَ محمد بن أبي الفوارس وذكر: أن وفاته كانت يوم الأربعاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
كان يذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعيّة. وحدّث عن جعفر بن المحمّد القلانسي
الرملي، والحسن بن علي المعمري، ومخلد بن محمّد الماحوزي، وسلامة بن محمّد ابن ناهض المقدسي، وخطاب بن عبد الدائم الأرسوفي، وغيرهم. روى عنه الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه عَلِيُّ بْن أَحْمَد الرَّزَّازُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، وأبو نعيم الأصبهاني.
وسألت أبا نعيم عنه. فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث.
حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْمَعْبَدِيُّ ببغداد حدّثنا أَبِي فَارِسُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنْ شَرِيكٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِلنَّارِ جَوَازٌ. قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: «حَبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»
. وأنبأنا أبو نعيم حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَطَّابُ بن عبد الدائم الأرسوفي بها حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شفعْتُ فِي هَؤُلاءِ النَّفَرِ؛ فِي أَبِي، وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ- يَعْنِيَ ابْنَ السَّعْدِيَّةِ- لِيَكُونُوا مِنْ بَعْدِ الْبَعْثِ هَبَاءً»
. هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ وَلَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ.
فَأَمَّا الأَوَّلُ: فَرَوَاهُ الْمَعْبَدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَلَيْسَ يُعْرَفُ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا.
وَأَمَّا الثَّانِي: فَرَوَاهُ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْرَفُ بِرِوَايَةِ الْمَنَاكِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الشَّامِيِّ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ. وَقَالَ فِيهِ: عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ لَيْثٍ وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لا يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
حدث عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات. قال: توفي أبو بكر محمّد ابن فارس بن حمدان المعبدي في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاثمائة، وكان غير ثقة، ولا محمود المذهب.
وكذلك قَالَ محمد بن أبي الفوارس وذكر: أن وفاته كانت يوم الأربعاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139778&book=5556#4d6508
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمدنِي وَقَالَ بَعضهم بن أبي زُرَارَة أخرج البُخَارِيّ فِي التَّهَجُّد وَالصَّوْم وَالْحُدُود عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيحيى بن أبي كثير وَشعْبَة بن الْحجَّاج عَنهُ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب وَعَمَّته عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن هَكَذَا فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا هِيَ عمَّة أمه قَالَه الكلاباذي وَقَالَ بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ بن أخي عمْرَة روى عَنْهَا وَعَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحُسَيْن قَالَ مُحَمَّد بن سعد توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَة وَقد أَشَارَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة إِلَى أَن أَبَا الرِّجَال وَهَذَا رجل وَاحِد وَهُوَ وهم وَقد ذكر الشَّيْخ أَبُو الْحسن فِيمَن أخرج عَنهُ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبَا الرِّجَال ثمَّ ذكر بعد أَسمَاء مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة ثمَّ ذكر بإثره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن فَذهب إِلَى أَن الْأنْصَارِيّ غير بن أبي صعصعة وَغير أبي الرِّجَال وَالْأَحَادِيث مِنْهَا مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ حَدثنَا آدم حَدثنَا شُعْبَة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن
الْأنْصَارِيّ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَحَدِيث آخر أخرجه عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب وَعَن يحيى عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثنه أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نقطع فِي ربع دِينَار وَلم يذكر غَيره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ على مَا ذكره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ غير عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فَإِنَّهُ ذكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ يروي عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون وَسمعت أبي يَقُول هما مَجْهُولَانِ وَأخرج بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه قَالَ سَمِعت مُصعب بن عبد الله يَقُول كَانَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة واليا لعمر بن عبد الْعَزِيز على الْيَمَامَة يرْوى عَنهُ الحَدِيث وَكَانَ رجلا صَالحا قدم عَلَيْهِ رَسُول عمر بِعَهْد فَلم يُعْطه شَيْئا فَغَضب فَقَالَ أتغضب عَليّ فِي عهد جئتني بِهِ فوَاللَّه لَو أتيتني بتمرتين لكانتا أحب إِلَيّ مِنْهُ وَكَانَ مَعَه خبيب بن عبد الرَّحْمَن بن خبيب فِي ولَايَته بِالْيَمَامَةِ
الْأنْصَارِيّ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر وَحَدِيث آخر أخرجه عَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب وَعَن يحيى عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثنه أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نقطع فِي ربع دِينَار وَلم يذكر غَيره مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ على مَا ذكره أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ غير عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم فَإِنَّهُ ذكر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ يروي عَن مُحَمَّد بن مَيْمُون وَسمعت أبي يَقُول هما مَجْهُولَانِ وَأخرج بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه قَالَ سَمِعت مُصعب بن عبد الله يَقُول كَانَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة واليا لعمر بن عبد الْعَزِيز على الْيَمَامَة يرْوى عَنهُ الحَدِيث وَكَانَ رجلا صَالحا قدم عَلَيْهِ رَسُول عمر بِعَهْد فَلم يُعْطه شَيْئا فَغَضب فَقَالَ أتغضب عَليّ فِي عهد جئتني بِهِ فوَاللَّه لَو أتيتني بتمرتين لكانتا أحب إِلَيّ مِنْهُ وَكَانَ مَعَه خبيب بن عبد الرَّحْمَن بن خبيب فِي ولَايَته بِالْيَمَامَةِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=120641&book=5556#77dca6
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ النجاري الْمَدِينِيّ هَكَذَا نسبه الْوَاقِدِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد زُرَارَة الْأنْصَارِيّ قَالَ وَيُقَال (مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة) وَيُقَال (مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن زُرَارَة) وَيُقَال (ابْن أبي زُرَارَة) سمع مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بنعلي بن أبي طَالب وَعَمَّته عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن هَكَذَا فِي الحَدِيث وَإِنَّمَا هِيَ عمَّة أَبِيه لِأَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة الْأنْصَارِيّ رَوَى عَنهُ يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَيَحْيَى بن أبي كثير وَشعْبَة بن الْحجَّاج فِي (التَّهَجُّد) و (الصَّوْم) و (الْحُدُود)
قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الوقدي عَنهُ توفّي سنة 124 قَالَ البُخَارِيّ نَا آدم قَالَ ثَنَا شُعْبَة قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأَى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصَّوْم فِي السّفر) البُخَارِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمته عمْرَة عَن عَائِشَة البُخَارِيّ قَالَ نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ نَا زُهَيْر قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب) البُخَارِيّ قَالَ نَا عمرَان بن ميسرَة قَالَ نَا عبد الْوَارِث قَالَ نَا الْحسن عَن يَحْيَى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثته أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تقطع [الْيَد] فِي ربع دِينَار
قَالَ مُحَمَّد بن سعد كَاتب الوقدي عَنهُ توفّي سنة 124 قَالَ البُخَارِيّ نَا آدم قَالَ ثَنَا شُعْبَة قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ قَالَ سَمِعت مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَرَأَى زحاما ورجلا قد ظلل عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا صَائِم فَقَالَ لَيْسَ من الْبر الصَّوْم فِي السّفر) البُخَارِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمته عمْرَة عَن عَائِشَة البُخَارِيّ قَالَ نَا أَحْمد بن يُونُس قَالَ نَا زُهَيْر قَالَ نَا يَحْيَى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَفف الرَّكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الصُّبْح حَتَّى أَنِّي لأقول هَل قَرَأَ بِأم الْكتاب) البُخَارِيّ قَالَ نَا عمرَان بن ميسرَة قَالَ نَا عبد الْوَارِث قَالَ نَا الْحسن عَن يَحْيَى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن حدثته أَن عَائِشَة حدثتهم عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تقطع [الْيَد] فِي ربع دِينَار
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#8fffcf
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة المخزومي الْقُرَشِيّ
سَمِعَ ابْن الزبير قولَهُ سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن الحارث بْن سُفْيان، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ونراه أخا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن الَّذِي روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
سَمِعَ ابْن الزبير قولَهُ سَمِعَ منه مُحَمَّد بْن الحارث بْن سُفْيان، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ونراه أخا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن الَّذِي روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#786855
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّهِ يروي عَنْ طريف البراد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#df5ceb
مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ اللَّه بْن أبي ربيعَة المَخْزُومِي الْقرشِي وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن يروي عَن بْن الزبير روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَمُحَمّد بن الْحَارِث بن سُفْيَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#203a54
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه
(6) قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ نا ابْنُ إِسْحَاقُ سَمِعَ مُحَمَّدًا عَنْ طريف
الْبَرَّادِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقَّ قُلُوبًا.
(6) قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ نا ابْنُ إِسْحَاقُ سَمِعَ مُحَمَّدًا عَنْ طريف
الْبَرَّادِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقَّ قُلُوبًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#e52ad6
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي،
قَالَ لي عُبَيْد عَنْ يونس عَنِ ابْن إِسْحَاق وكَانَ صواما قواما، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد عَنْ عوف بْن الحارث عَنْ أم سلمة، وروى زياد عَنِ ابْن إِسْحَاق (حَدَّثَنَا - 1) مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي عَنْ منذر بْن عُبَيْدة بْن الزبير.
قَالَ لي عُبَيْد عَنْ يونس عَنِ ابْن إِسْحَاق وكَانَ صواما قواما، روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد عَنْ عوف بْن الحارث عَنْ أم سلمة، وروى زياد عَنِ ابْن إِسْحَاق (حَدَّثَنَا - 1) مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن حصين التميمي عَنْ منذر بْن عُبَيْدة بْن الزبير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#1ba16b
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله
ابن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة الأنصاري المدني وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن محمد بن عمرو بن الحسين، عن جابر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفرٍ فرأى رجلاً عليه زحام قد ظلل عليه فقال: " ما هذا؟ " قالوا: صائم، قال: " ليس من البر أن تصوموا في السفر ".
وحدث عن عمرة، عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين اللتين قبل الصبح حتى إني لأقول هل قرأ فيها بأم القرآن أو بفاتحة الكتاب؟ توفي محمد بن عبد الرحمن من بني مالك بن النجار سنة أربع وعشرين ومئة، وأمه هند بنت زيد بن عامر بن أبي الراهب.
وكان محمد ثقةً.
ابن عبد الرحمن ابن سعد بن زرارة الأنصاري المدني وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن محمد بن عمرو بن الحسين، عن جابر، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان في سفرٍ فرأى رجلاً عليه زحام قد ظلل عليه فقال: " ما هذا؟ " قالوا: صائم، قال: " ليس من البر أن تصوموا في السفر ".
وحدث عن عمرة، عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين اللتين قبل الصبح حتى إني لأقول هل قرأ فيها بأم القرآن أو بفاتحة الكتاب؟ توفي محمد بن عبد الرحمن من بني مالك بن النجار سنة أربع وعشرين ومئة، وأمه هند بنت زيد بن عامر بن أبي الراهب.
وكان محمد ثقةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72977&book=5556#92a23b
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن اسعد بن زرارة الانصاري ابن اخى عمرة روى عن عمته عمرة بنت عبد الرحمن وعبد الرحمن الاعرج وابنة حارثة بن النعمان وعن محمد بن عمرو بن الحسن الهاشمي روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وشعبة بن الحجاج وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وكان واليا على المدينة في زمن عمر بن عبد العزيز.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومى ونراه
انه اخو ابراهيم بن عبد الرحمن الذي روى عن الزهري، روى عن ابن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصن التيمى روى عن عائشة وعوف بن الحارث وعروة بن الزبير روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الانصاري ويقال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة من بنى حارثة بن النجار وكان جده حارثة بدريا ويعرف بابى الرجال وانما كنى بابى الرجال باولاده وكانوا عشرة رجال ويكنى ابا عبد الرحمن وامه عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة روى عن انس بن مالك وامه عمرة روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وسفيان الثوري ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمرى وسعيد بن ابى هلال والضحاك بن عثمان وبنوه عبد الرحمن وحارثة ومالك بنو ابى الرجال سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه يعقوب بن محمد بن طحلاء وأبو سعيد مولى بني هاشم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الرجال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن عبد الرحمن ابى الرجال فقال ثقة.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مليكة روى عن ابن أبي مليكة روى عنه موسى بن اسمعيل سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن ابى مليكة لا شئ.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومى ونراه
انه اخو ابراهيم بن عبد الرحمن الذي روى عن الزهري، روى عن ابن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصن التيمى روى عن عائشة وعوف بن الحارث وعروة بن الزبير روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الانصاري ويقال محمد بن عبد الرحمن بن حارثة من بنى حارثة بن النجار وكان جده حارثة بدريا ويعرف بابى الرجال وانما كنى بابى الرجال باولاده وكانوا عشرة رجال ويكنى ابا عبد الرحمن وامه عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة روى عن انس بن مالك وامه عمرة روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وسفيان الثوري ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمرى وسعيد بن ابى هلال والضحاك بن عثمان وبنوه عبد الرحمن وحارثة ومالك بنو ابى الرجال سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد وروى عنه يعقوب بن محمد بن طحلاء وأبو سعيد مولى بني هاشم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال احمد بن حنبل أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الرجال ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن عبد الرحمن ابى الرجال فقال ثقة.
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي مليكة روى عن ابن أبي مليكة روى عنه موسى بن اسمعيل سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال ذكره
أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن ابى مليكة لا شئ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=139779&book=5556#0d7e63
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن حَارِثَة بن النُّعْمَان بن النَّفْع بن زيد بن عبيد بن ثَعْلَبَة بن غنم بن مَالك بن النجار أَبُو عبد الرَّحْمَن وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ أَبُو الرِّجَال لِأَنَّهُ كَانَ لَهُ عشرَة من الْوَلَد رجَالًا أخرج البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَضَاحِي وَأول كتاب التَّوْحِيد عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَسَعِيد بن أبي هِلَال عَنهُ عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن بن أسعد بن زُرَارَة قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ثِقَة وَقَالَ النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة يروي عَنهُ مَالك وَقَالَ البُخَارِيّ هُوَ ثَبت وَابْنه حَارِثَة مُنكر الحَدِيث وروى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم بن عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ قَالَ بن معِين أَبُو الرِّجَال ثِقَة وروى عبد الرَّحْمَن عَن أَحْمد بن حميد مثل ذَلِك