مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عَبْد اللَّه بن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بكر الصّديق يروي عَنْ أَبِيه عَنْ مُعَاوِيَة بْن جاهمة روى عَنْهُ بن جريج وَعبد الرَّحْمَن بْن أبي بكر وَكَانَ عَاملا لعمر بْن عبد الْعَزِيز على مَكَّة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
مُحَمَّد بْن طلحة بْن عَبْد اللَّه
ان اباه طلحة خاصم إلى عمر ابن عبد العزيز، قوله، سمع منه ابن جريج.
ان اباه طلحة خاصم إلى عمر ابن عبد العزيز، قوله، سمع منه ابن جريج.
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق روى عن ابيه عن عفير بن ابى عفير وكانت له صحبة روى عنه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكى.
مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بكر الْقُرَشِيّ،
قَالَ لِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ وَشَبَابَةُ قَالَا نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ طلحة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِعُفَيْرٍ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُدِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول الود والعداوة تتوراث، وَقَالَ لَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ فُلانِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ، فِي الْجِهَادِ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَكَ أُمٌّ؟ فَفِيهَا فَجَاهِدْ، وَقَالَ لِي يوسف ابن بُهْلُولٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ ابن طلحة بن عبيد الله عَنْ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ بِهَذَا، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ علي سمعت سُفْيان: كَانَ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن ابن أَبِي بكر على مكة استعملَهُ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ فكَانَ يدعو ابْن شبرمة وابْن أَبِي نجيح يستشيرهما، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أحسبه صاحب عُمَر بْن عَبْد العزيز.
قَالَ لِي إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ وَشَبَابَةُ قَالَا نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ طلحة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ لِعُفَيْرٍ مَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوُدِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول الود والعداوة تتوراث، وَقَالَ لَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ فُلانِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ، فِي الْجِهَادِ، وَقَالَ لَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَكَ أُمٌّ؟ فَفِيهَا فَجَاهِدْ، وَقَالَ لِي يوسف ابن بُهْلُولٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ ابن طلحة بن عبيد الله عَنْ مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيِّ بِهَذَا، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِهَذَا حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ علي سمعت سُفْيان: كَانَ مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرحمن ابن أَبِي بكر على مكة استعملَهُ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ فكَانَ يدعو ابْن شبرمة وابْن أَبِي نجيح يستشيرهما، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أحسبه صاحب عُمَر بْن عَبْد العزيز.
محمّد بن طلحة.
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 7/ 438).
* ليس بالقوي (السنن الكبرى: 7/ 438).
محمد بن طلحة
[قال] أبو كامل: محمد بن طلحة ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
[قال] أبو كامل: محمد بن طلحة ليس بشئ.
(هذا رأي يحيى بن معين)
مُحَمَّد بن طَلْحَة شيخ يَرْوِي عَن أَبِي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ روى عَنهُ قيس بن سعد
محمد بن طلحة قال صلى أبو ايوب اربعا حين زاغت الشمس روى عنه قيس بن سعد سمعت أبي يقول ذلك.
مُحَمَّد بْن طلحة
بْن يزيد بْن ركَانَة بْن عَبْد يزيد المطلبى القرشى عن عبيد الله الخولاني وعكرمة، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
بْن يزيد بْن ركَانَة بْن عَبْد يزيد المطلبى القرشى عن عبيد الله الخولاني وعكرمة، روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حماد عن قيس ابن سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ صَلَّى أَبُو أَيُّوبَ أَرْبَعًا حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ.
محمد بن طلحة
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي من همدان. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدى. وكانت له أحاديث منكرة. قَالَ عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه. وأبوه قديم الموت. وكان الناس كأنهم يكذبونه ولكن من كان يجترئ أن يقول لمحمد بن طلحة إنك تكذب؟ كان من فضله وكان.
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي من همدان. ويكنى أبا عبد الله. وتوفي سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدى. وكانت له أحاديث منكرة. قَالَ عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه. وأبوه قديم الموت. وكان الناس كأنهم يكذبونه ولكن من كان يجترئ أن يقول لمحمد بن طلحة إنك تكذب؟ كان من فضله وكان.
مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ المُلَقَّبُ بِالسَّجَّادِ
لِعِبَادَتِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ شَابّاً يَوْمَ الجَمَلِ، لَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُوْهُ حَتَّى سَارَ مَعَهُ.
وَأُمُّهُ: هِيَ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَيَأْتِي ابْنُهُ إِبْرَاهِيْمُ.
لِعِبَادَتِهِ وَتَأَلُّهِهِ.
وُلِدَ: فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قُتِلَ شَابّاً يَوْمَ الجَمَلِ، لَمْ يَزَلْ بِهِ أَبُوْهُ حَتَّى سَارَ مَعَهُ.
وَأُمُّهُ: هِيَ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، وَسَيَأْتِي ابْنُهُ إِبْرَاهِيْمُ.
محمد بن طلحة
ب د ع: مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه القرشي التيمي تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
حمله أبوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح رأسه، وسماه مُحَمَّدا، ونحله كنيته، فكان يكنى أبا الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، أمه حمنة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش زوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا سُلَيْمَان، فقال طلحة: " يا رَسُول اللَّهِ، اكنه أبا الْقَاسِم، فقال: لا أجمعهما لَهُ، هُوَ أَبُو سُلَيْمَان ".
والأول أصح.
وقال أَبُو راشد بْن حَفْص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أبا الْقَاسِم: مُحَمَّد بْن عَليّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، وَمُحَمَّد بْن طلحة، وَمُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص.
وَكَانَ مُحَمَّد بْن طلحة يلقب: السجاد، لكثرة صلاته، وشدة اجتهاده فِي العبادة.
وقتل يَوْم الجمل مع أبيه سنة ست وثلاثين، وَكَانَ هواه مع عَليّ إلا أَنَّهُ أطاع أباه، فلما رآه عَليّ قتيلا قَالَ: هَذَا السجاد، قتله بره بأبيه.
وَكَانَ سيد أولاد طلحة، ونهى عَليّ عن قتله ذَلِكَ اليوم، فقال: إياكم وصاحب البرنس، قيل: إن أباه أمره بالقتال، وَكَانَ كارها للقتال، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشأ يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى الْعَين مسلم
ضممت أليه بالقناة قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
عَلَى غير ذنب غير أن لَيْسَ تابعا عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وَفِي رواية:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
يقال: قتله كعب بْن مدلج من بني أسد بْن خزيمة، وقيل: قتله شداد بْن معاوية العبسي.
وقيل: قتله الأشتر.
وقيل: قتله عصام بْن مقشعر النصري، وهو الأكثر، وقيل غير من ذكرنا.
روي عن مُحَمَّدِ بْنِ حاطب، أَنَّهُ قَالَ: لِمَا فرغنا من القتال يَوْم الجمل، قام عَليّ بْن أَبِي طالب والحسن، وعمار بْن ياسر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن عَليّ قتيلا مكبوبا عَلَى وجهه، فرده عَلَى قفاه، وقال: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، هَذَا فرع قريش والله، فقال أبوه: من هُوَ يا بني؟ قَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، إن كَانَ ما علمته لشابا صالحا، ثُمَّ قعد كئيبا حزينا، فقال الْحَسَن: يا أبت، كنت أنهاك عن هَذَا المسير، فغلبك عَلَى رأيك فلان وفلان، قَالَ: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، ولوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة.
(1479) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عن هِلالٍ الْوَزَّانِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ يَا مُحَمَّدُ، وَيَسُبُّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ: " يَابْنَ زَيْدٍ، أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتُ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ، وَهُمْ سَبْعَةٌ، وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللَّهِ لَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا، فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: مُحَمَّد بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه القرشي التيمي تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
حمله أبوه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح رأسه، وسماه مُحَمَّدا، ونحله كنيته، فكان يكنى أبا الْقَاسِم، وقيل: أَبُو سُلَيْمَان، أمه حمنة بنت جحش، أخت زينب بنت جحش زوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه أبا سُلَيْمَان، فقال طلحة: " يا رَسُول اللَّهِ، اكنه أبا الْقَاسِم، فقال: لا أجمعهما لَهُ، هُوَ أَبُو سُلَيْمَان ".
والأول أصح.
وقال أَبُو راشد بْن حَفْص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أبا الْقَاسِم: مُحَمَّد بْن عَليّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، وَمُحَمَّد بْن طلحة، وَمُحَمَّد بْن سعد بْن أَبِي وقاص.
وَكَانَ مُحَمَّد بْن طلحة يلقب: السجاد، لكثرة صلاته، وشدة اجتهاده فِي العبادة.
وقتل يَوْم الجمل مع أبيه سنة ست وثلاثين، وَكَانَ هواه مع عَليّ إلا أَنَّهُ أطاع أباه، فلما رآه عَليّ قتيلا قَالَ: هَذَا السجاد، قتله بره بأبيه.
وَكَانَ سيد أولاد طلحة، ونهى عَليّ عن قتله ذَلِكَ اليوم، فقال: إياكم وصاحب البرنس، قيل: إن أباه أمره بالقتال، وَكَانَ كارها للقتال، فتقدم ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشأ يقول:
وأشعث قوام بآيات ربه قليل الأذى فيما ترى الْعَين مسلم
ضممت أليه بالقناة قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
عَلَى غير ذنب غير أن لَيْسَ تابعا عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وَفِي رواية:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم
يقال: قتله كعب بْن مدلج من بني أسد بْن خزيمة، وقيل: قتله شداد بْن معاوية العبسي.
وقيل: قتله الأشتر.
وقيل: قتله عصام بْن مقشعر النصري، وهو الأكثر، وقيل غير من ذكرنا.
روي عن مُحَمَّدِ بْنِ حاطب، أَنَّهُ قَالَ: لِمَا فرغنا من القتال يَوْم الجمل، قام عَليّ بْن أَبِي طالب والحسن، وعمار بْن ياسر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بكر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن عَليّ قتيلا مكبوبا عَلَى وجهه، فرده عَلَى قفاه، وقال: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، هَذَا فرع قريش والله، فقال أبوه: من هُوَ يا بني؟ قَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة، قَالَ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، إن كَانَ ما علمته لشابا صالحا، ثُمَّ قعد كئيبا حزينا، فقال الْحَسَن: يا أبت، كنت أنهاك عن هَذَا المسير، فغلبك عَلَى رأيك فلان وفلان، قَالَ: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، ولوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة.
(1479) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عن هِلالٍ الْوَزَّانِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ يَا مُحَمَّدُ، وَيَسُبُّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ، فَقَالَ: " يَابْنَ زَيْدٍ، أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتُ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ، وَهُمْ سَبْعَةٌ، وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللَّهِ لَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا، فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ
- مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْن مرّة. وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب وأمها أميمة بِنْت عَبْد المطلب بْن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. فولد مُحَمَّد بْن طلحة إِبْرَاهِيم الأعرج. وكان شريفا صارما ولّاه عَبْد اللَّه بن الزبير خراج العراق. وسُلَيْمان بْن مُحَمَّد وبه كَانَ يكنى وداود وأم القاسم وأمهم خولة بِنْت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بْن مازن بْن فزارة. وأخوهم لأمهم حَسَن بن حسن بن علي بن أبي طالب أمه أيضًا خولة بِنْت منظور بْن زبان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ: سَمِّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ أَحَدِ ابْنَيْ طَلْحَةَ مُوسَى أَوْ عِيسَى. شَكَّ يَزِيدُ. قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ. عَلَيْهِ السَّلامُ. فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. قَالَ: هَذَا سميتي وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ كَانَا يُكَنَّيَانِ بِأَبِي الْقَاسِمِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَمِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ كَانَتْ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَبَا الْقَاسِمِ وَكَنَّى ابْنَهُ بِهَا وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا. وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بن عمران بن إبراهيم يأخذ بِالْكُنْيَةِ الأُولَى فَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ كُنْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الَّتِي رُوِيَتْ لَنَا أَوَّلا. وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ وَيَرْوُونَهُ. أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَصْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ. وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا. وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ. وَجَعَلَ يَسُبُّهُ. فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي. أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ. وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا. فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ. قَالَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَأَكْبَرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ اسْمَهُ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ: يَا أَمِيرَ المؤمنين أنشدك الله فو الله إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا لَمُحَمَّدٌ. فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ. وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ. وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ. وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا. طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلاةُ تَفُوتُ. ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلاةً وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلاةً. فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلاةٍ. فَاقْتَرَعَا فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فتقدم فقرأ: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» المعارج: . قَالُوا وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالا شَدِيدًا فَلَمَّا لُحِمَ الأَمْرُ وَعُقِرَ الْجَمَلُ وقتل كل من أخذ بطخامة فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا: مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ؟ قَالَتْ: أَرَى أَنْ تَكُونَ خَيْرَ بَنِي آدَمَ. فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا. فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ. رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ. فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ حم. فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ. وَيُقَالُ الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الأَزْدِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ. وَكَانَ مُحَمَّدٌ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ. وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلاةً. وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ: وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... قَلِيلِ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي حم وَالرُّمْحُ شَارِعٌ ... فَهَلا تَلاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا ... عَلِيًّا وَمَنْ لا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ. فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلا فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْن مرّة. وأمه حمنة بِنْت جحش بْن رئاب وأمها أميمة بِنْت عَبْد المطلب بْن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. فولد مُحَمَّد بْن طلحة إِبْرَاهِيم الأعرج. وكان شريفا صارما ولّاه عَبْد اللَّه بن الزبير خراج العراق. وسُلَيْمان بْن مُحَمَّد وبه كَانَ يكنى وداود وأم القاسم وأمهم خولة بِنْت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بْن مازن بْن فزارة. وأخوهم لأمهم حَسَن بن حسن بن علي بن أبي طالب أمه أيضًا خولة بِنْت منظور بْن زبان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ: سَمِّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. . أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ أَحَدِ ابْنَيْ طَلْحَةَ مُوسَى أَوْ عِيسَى. شَكَّ يَزِيدُ. قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ. عَلَيْهِ السَّلامُ. فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. قَالَ: هَذَا سميتي وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عثمان قال: حدثنا أبو بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ كَانَا يُكَنَّيَانِ بِأَبِي الْقَاسِمِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَمِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ كَانَتْ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَبَا الْقَاسِمِ وَكَنَّى ابْنَهُ بِهَا وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا. وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بن عمران بن إبراهيم يأخذ بِالْكُنْيَةِ الأُولَى فَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ كُنْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الَّتِي رُوِيَتْ لَنَا أَوَّلا. وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ وَيَرْوُونَهُ. أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَصْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ. وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا. وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ. وَجَعَلَ يَسُبُّهُ. فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي. أَلا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ. وَاللَّهِ لا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا. فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ. قَالَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَأَكْبَرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ اسْمَهُ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ: يَا أَمِيرَ المؤمنين أنشدك الله فو الله إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا لَمُحَمَّدٌ. فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا فَلا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ. وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ. وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ. وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا. طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ. وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلاةُ تَفُوتُ. ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلاةً وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلاةً. فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلاةٍ. فَاقْتَرَعَا فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فتقدم فقرأ: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» المعارج: . قَالُوا وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالا شَدِيدًا فَلَمَّا لُحِمَ الأَمْرُ وَعُقِرَ الْجَمَلُ وقتل كل من أخذ بطخامة فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا: مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ؟ قَالَتْ: أَرَى أَنْ تَكُونَ خَيْرَ بَنِي آدَمَ. فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا. فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ. رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ. فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ حم. فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ. وَيُقَالُ الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الأَزْدِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ. وَكَانَ مُحَمَّدٌ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ. وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلاةً. وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ: وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... قَلِيلِ الأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ ... فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي حم وَالرُّمْحُ شَارِعٌ ... فَهَلا تَلاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا ... عَلِيًّا وَمَنْ لا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ. فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلا فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ
مُحَمَّد بن طَلْحَة بن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بْن كَعْب بْن سعد بن تيم بن مرّة أَبُو عبد الله التَّيْمِيّ الْقرشِي الَّذِي
يُقَال لَهُ بن الطَّوِيل من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِي سهل بْن مَالك روى عَنْهُ بن أبي أويس رُبمَا أَخطَأ
يُقَال لَهُ بن الطَّوِيل من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أَبِي سهل بْن مَالك روى عَنْهُ بن أبي أويس رُبمَا أَخطَأ
محمد بن طلحة بن عبيد الله سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدا وكان يكنى بأبي القاسم أمه حمنة بنت جحش بن رئاب وكان يعرف بالسجاد لكثرة عبادته ومواظبته على الصلاة قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين
مَعْرِفَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا، وَنَحَلَهُ كُنْيَتَهُ فَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ، وَقِيلَ: أَبَا سُلَيْمَانَ أَيْضًا. أُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ، كَانَ يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ، وَقِيلَ: نَاسِكُ قُرَيْشٍ، قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ مَعَ أَبِيهِ، وَكَانَ سَيِّدَ أَوْلَادِهِ، مُرَّ بِهِ مَقْتُولًا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: هَذَا السَّجَّادُ، هَذَا رَجُلٌ قَتَلَهُ بِرُّ أَبِيهِ، وَقِيلَ: إِنَّ اسْمَ قَاتَلِهِ شُرَيْحُ بْنُ أَوْفَى
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا سَمَّوْهُ؟» قُلْتُ: مُحَمَّدًا، قَالَ: «هَذَا سَمِيِّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا الْجَوْهَرِيُّ، ثنا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدٌ مَوْلَى بَنِي سَهْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: «لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّاهُ أَبَا سُلَيْمَانَ»
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَفَّانُ، قَالُوا: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللهُ بِكَ يَا مُحَمَّدُ وَفَعَلَ، يَسُبَّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ، أَلَا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللهِ لَا تُدْعَ مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ سَبْعَةٌ وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ بِاللهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا لَا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالٍ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: «سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ظِئْرِ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِالصِّبْيَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَذَا يَا عَائِشَةُ؟» قَالَتْ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: «هَذَا سَمِيِّ، هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، فَقَالَ بَدَلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدَانَ «أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ، كُلُّهُمْ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ» رَوَاهُ الْأُوَيْسِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ حَفْصٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ حَفْصٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَرْبَعَةً مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى مُحَمَّدًا، وَيُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ، فَذَكَرَهُمْ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي مُحَمَّدًا، وَكَنَاهُ أَبَا الْقَاسِمِ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا سَمَّوْهُ؟» قُلْتُ: مُحَمَّدًا، قَالَ: «هَذَا سَمِيِّ وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ثنا الْجَوْهَرِيُّ، ثنا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا مُحَمَّدٌ مَوْلَى بَنِي سَهْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: «لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّاهُ أَبَا سُلَيْمَانَ»
وَمِمَّا أَسْنَدَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبُو رَبِيعَةَ فَهِدُ بْنُ عَوْفٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَفَّانُ، قَالُوا: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا، وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ: فَعَلَ اللهُ بِكَ يَا مُحَمَّدُ وَفَعَلَ، يَسُبَّهُ، فَدَعَاهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ زَيْدٍ، أَلَا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ، وَاللهِ لَا تُدْعَ مُحَمَّدًا أَبَدًا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ سَبْعَةٌ وَسَيِّدُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَسْمَاءَهُمْ، فَقَالَ مُحَمَّدٌ: أُذَكِّرُكَ بِاللهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَوَاللهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي مُحَمَّدًا، فَقَالَ عُمَرُ: قُومُوا لَا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلَالٍ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: «سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ ظِئْرِ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِالصِّبْيَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَذَا يَا عَائِشَةُ؟» قَالَتْ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: «هَذَا سَمِيِّ، هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، فَقَالَ بَدَلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنِي أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدَانَ «أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سَعْدٍ، كُلُّهُمْ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ» رَوَاهُ الْأُوَيْسِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ حَفْصٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ حَفْصٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَدْرَكْتُ أَرْبَعَةً مِنْ أَبْنَاءِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى مُحَمَّدًا، وَيُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ، فَذَكَرَهُمْ وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: سَمَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي مُحَمَّدًا، وَكَنَاهُ أَبَا الْقَاسِمِ
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الْقرشِي يروي عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مصرف قَالَ ابْن عدي ضَعِيف يسرق الحَدِيث
مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن طلحة القرشي يسرق الحديث ضعيف.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ الْبَهْلُولِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن مَعْمَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى مسجدا
وإن كان مثل فحص قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لِلْحَكَمِ بْنِ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ يُعْرَفُ بِأَبِي مُحَمد الْبرغشِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ رَوَاهُ عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ.
حدثناه عن سليمان جعفر الفريابي سرقه من الحكم بْن يعلى بْن عطاء مُحَمد بْن الرحمن هذا.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أحمد بن يُونُس الهروي، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا مُحَمد عَبد الرحمن بْن طلحة القرشي، حَدَّثَنا عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ عُزِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِابْنَتِهِ رُقَيَّةَ امْرَأَةِ عُثْمَانَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ دَفَنَ الْبَنَاتَ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِرَاكِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عَبد اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ سَرَقَهُ مِنْهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا حَدَّثَنَاهُ جَمَاعَةٌ، عنِ ابْنِ ذَكْوَانَ وَلَمْ يَحْضُرْنِي لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ الْبَهْلُولِ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن مَعْمَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَنَى مسجدا
وإن كان مثل فحص قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لِلْحَكَمِ بْنِ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ يُعْرَفُ بِأَبِي مُحَمد الْبرغشِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ طَلْحَةَ رَوَاهُ عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ.
حدثناه عن سليمان جعفر الفريابي سرقه من الحكم بْن يعلى بْن عطاء مُحَمد بْن الرحمن هذا.
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أحمد بن يُونُس الهروي، حَدَّثَنا إسحاق بن بهلول، حَدَّثَنا مُحَمد عَبد الرحمن بْن طلحة القرشي، حَدَّثَنا عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ عُزِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِابْنَتِهِ رُقَيَّةَ امْرَأَةِ عُثْمَانَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ دَفَنَ الْبَنَاتَ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِرَاكِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ عَبد اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ سَرَقَهُ مِنْهُ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا حَدَّثَنَاهُ جَمَاعَةٌ، عنِ ابْنِ ذَكْوَانَ وَلَمْ يَحْضُرْنِي لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ طَلْحَةَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد مولى آل طلحة بن عبيد الله روى عن سالم بن عبد الله والسائب بن يزيد وسليمان بن يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن وعيسى بن طلحة وكريب وموسى بن طلحة ونبهان روى عنه مسعر والثوري وشعبة واسرائيل وابن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة فقالا صالح الحديث.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ثقة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ابن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة ليس به بأس.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة فقالا صالح الحديث.
مُحَمَّد بْن طلحة أَبُو عَبْد اللَّه التيمي الْقُرَشِيّ المديني ويقَالَ لَهُ ابْن الطويل
سَمِعَ أبا سهيل بن مالك، وقال لى اسمعيل بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن عثمان بْن عبيد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ ابن لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ بْنِ أدَدَ بْنِ الهميسع ابن نابت بن اسمعيل بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المنكدر
ابن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الْهُدَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَيَا كَعْبُ مَا نَسِيَ رَبُّكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا بَيْتًا قُلْتَهُ، قَالَ وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ أَنْشِدْهُ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَأَنْشَدَهُ أَبُو بكر
زَعَمَتْ سَخِينَةُ أَنْ سَتَغْلِبُ رَبَّهَا * وَلَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الْغَلابِ
سَمِعَ أبا سهيل بن مالك، وقال لى اسمعيل بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن عثمان بْن عبيد الله بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ ابن لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ بْنِ أدَدَ بْنِ الهميسع ابن نابت بن اسمعيل بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن المنكدر
ابن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الْهُدَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَيَا كَعْبُ مَا نَسِيَ رَبُّكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا بَيْتًا قُلْتَهُ، قَالَ وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ أَنْشِدْهُ يَا أَبَا بَكْرٍ! فَأَنْشَدَهُ أَبُو بكر
زَعَمَتْ سَخِينَةُ أَنْ سَتَغْلِبُ رَبَّهَا * وَلَيُغْلَبَنَّ مُغَالِبُ الْغَلابِ
محمد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله القرشي التيمي.
المعروف بالسجاد. أمه حمنة بِنْت جَحْش أخت زينب بنت جحش، أنى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمسح رأسه وسماه محمدا، وكناه بأبي الْقَاسِم. وقد قيل: كنيته أَبُو سُلَيْمَان. والصحيح أَبُو الْقَاسِم. رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عن أبى شيبة إبراهيم ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلًى لِطَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. فَقَالَ: هَذَا سُمَيِّي، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. ومن قَالَ: كنيته أَبُو سُلَيْمَان احتج بما روي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ قَالَ: لما ولد مُحَمَّد بْن طَلْحَة أتى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سمه محمدا، فقال: يا رسول الله، أكنّيه أَبَا الْقَاسِم؟
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا أجمعهما لَهُ هُوَ أَبُو سُلَيْمَان. وروي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، قَالَ: لما ولدت حمنة بِنْت جَحْش مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله جاءت بِهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه محمدا، وكناه أَبَا سُلَيْمَان.
وقال أَبُو راشد بْن حفص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أَبَا القاسم: محمد بن على،
وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بْن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص. وقتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة يَوْم الجمل مع أَبِيهِ، وَكَانَ هواه فيما ذكروا مع علي بْن أَبِي طالب، وَكَانَ قد نهى عَنْ قتله فِي ذَلِكَ اليوم، وَقَالَ: إياكم وصاحب البرنس وروى أن عليا مر بِهِ وَهُوَ قتيل يَوْم الجمل، فَقَالَ: هَذَا السجاد ورب الكعبة، هَذَا الَّذِي قتله بره بأبيه، يَعْنِي أن أباه أكرهه على الخروج فِي ذَلِكَ اليوم. وكان طَلْحَة قد أمره أن يتقدم للقتال، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشد يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
ضممت إِلَيْهِ بالقناة قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
على غير ذنبٍ غير أن ليس تابعا ... عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويروي فِي رواية أخرى:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
والبيت الرابع:
يناشدني حاميم والرمح شارع.
يقال: قتله رجل من بني أَسَد بْن خزيمة يقال لَهُ كَعْب بْن مدلج. وقيل:
بل قتله شداد بْن مُعَاوِيَة العبسي. وقيل: بل قتله الأشتر. وقيل: بل قتله عصام بْن مقشعر النصري، وَهُوَ قول أكثرهم. وهو الّذي يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
دلفت لَهُ بالرمح من تحت نحره ... فخر صريعا لليدين وللفم
شككت إِلَيْهِ بالسنان قميصه ... فأذريته عَنْ ظهر طرف مسوم
أقمت لَهُ فِي دفعه الخيل صلبه ... بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيءٍ غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وروينا عَنْ مُحَمَّد بْن حاطب قَالَ: لما فرغنا من قتال يَوْم الجمل قام علي بْن أَبِي طالب، والحسن بْن علي، وعمار بْن يَاسِر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن علي قتيلا مكبوبا على وجهه، فأكبه على قفاه، فَقَالَ: إنا للَّه وإنا إِلَيْهِ راجعون، هَذَا فرع قريش، والله! فَقَالَ لَهُ أبوه: ومن هُوَ يَا بني؟ فَقَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة.
فقال: إنا للَّه وإنا راجعون، إن كَانَ- مَا علمته- لشابا صالحا، ثم قعد كثيبا حزينا. فقال لَهُ الْحَسَن: يَا أبت، قد كنت أنهاك عَنْ هَذَا المسير، فغلبك على رأيك فلان وفلان. قال: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، فلوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة. روى عَنْهُ ابنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى. وقال سيف: ادعى قتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة جماعة منهم بْن المكعبر الضبي، وغفار بْن المسعر الْبَصْرِيّ .
المعروف بالسجاد. أمه حمنة بِنْت جَحْش أخت زينب بنت جحش، أنى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمسح رأسه وسماه محمدا، وكناه بأبي الْقَاسِم. وقد قيل: كنيته أَبُو سُلَيْمَان. والصحيح أَبُو الْقَاسِم. رَوَى يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عن أبى شيبة إبراهيم ابن عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلًى لِطَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَتْ: لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: مَا سَمَّيْتُمُوهُ؟ قُلْنَا: مُحَمَّدًا. فَقَالَ: هَذَا سُمَيِّي، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ. ومن قَالَ: كنيته أَبُو سُلَيْمَان احتج بما روي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ قَالَ: لما ولد مُحَمَّد بْن طَلْحَة أتى بِهِ أبوه طَلْحَة إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: سمه محمدا، فقال: يا رسول الله، أكنّيه أَبَا الْقَاسِم؟
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا أجمعهما لَهُ هُوَ أَبُو سُلَيْمَان. وروي عَنْ مُحَمَّد بْن زَيْد بْن المهاجر بْن قنفذ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، قَالَ: لما ولدت حمنة بِنْت جَحْش مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عُبَيْد الله جاءت بِهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسماه محمدا، وكناه أَبَا سُلَيْمَان.
وقال أَبُو راشد بْن حفص الزُّهْرِيّ: أدركت أربعة من أبناء أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم يسمى محمدا، ويكنى أَبَا القاسم: محمد بن على،
وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بْن طَلْحَة، وَمُحَمَّد بْن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص. وقتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة يَوْم الجمل مع أَبِيهِ، وَكَانَ هواه فيما ذكروا مع علي بْن أَبِي طالب، وَكَانَ قد نهى عَنْ قتله فِي ذَلِكَ اليوم، وَقَالَ: إياكم وصاحب البرنس وروى أن عليا مر بِهِ وَهُوَ قتيل يَوْم الجمل، فَقَالَ: هَذَا السجاد ورب الكعبة، هَذَا الَّذِي قتله بره بأبيه، يَعْنِي أن أباه أكرهه على الخروج فِي ذَلِكَ اليوم. وكان طَلْحَة قد أمره أن يتقدم للقتال، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها، وجعل كلما حمل عَلَيْهِ رجل، قَالَ: نشدتك بحاميم، حَتَّى شد عَلَيْهِ رجل فقتله، وأنشد يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
ضممت إِلَيْهِ بالقناة قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
على غير ذنبٍ غير أن ليس تابعا ... عليا، ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
ويروي فِي رواية أخرى:
خرقت لَهُ بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
والبيت الرابع:
يناشدني حاميم والرمح شارع.
يقال: قتله رجل من بني أَسَد بْن خزيمة يقال لَهُ كَعْب بْن مدلج. وقيل:
بل قتله شداد بْن مُعَاوِيَة العبسي. وقيل: بل قتله الأشتر. وقيل: بل قتله عصام بْن مقشعر النصري، وَهُوَ قول أكثرهم. وهو الّذي يقول:
وأشعث قوامٍ بآيات ربه ... قليل الأذى فيما ترى العين مُسْلِم
دلفت لَهُ بالرمح من تحت نحره ... فخر صريعا لليدين وللفم
شككت إِلَيْهِ بالسنان قميصه ... فأذريته عَنْ ظهر طرف مسوم
أقمت لَهُ فِي دفعه الخيل صلبه ... بمثل قدامى النسر حران لهذم
على غير شيءٍ غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حاميم لما طعنته ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وروينا عَنْ مُحَمَّد بْن حاطب قَالَ: لما فرغنا من قتال يَوْم الجمل قام علي بْن أَبِي طالب، والحسن بْن علي، وعمار بْن يَاسِر، وصعصعة بْن صوحان، والأشتر، وَمُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، يطوفون فِي القتلى، فأبصر الْحَسَن بْن علي قتيلا مكبوبا على وجهه، فأكبه على قفاه، فَقَالَ: إنا للَّه وإنا إِلَيْهِ راجعون، هَذَا فرع قريش، والله! فَقَالَ لَهُ أبوه: ومن هُوَ يَا بني؟ فَقَالَ: مُحَمَّد بْن طلحة.
فقال: إنا للَّه وإنا راجعون، إن كَانَ- مَا علمته- لشابا صالحا، ثم قعد كثيبا حزينا. فقال لَهُ الْحَسَن: يَا أبت، قد كنت أنهاك عَنْ هَذَا المسير، فغلبك على رأيك فلان وفلان. قال: قد كَانَ ذَلِكَ يا بني، فلوددت أني مت قبل هَذَا بعشرين سنة. روى عَنْهُ ابنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة، وعبد الرحمن بْن أَبِي ليلى. وقال سيف: ادعى قتل مُحَمَّد بْن طَلْحَة جماعة منهم بْن المكعبر الضبي، وغفار بْن المسعر الْبَصْرِيّ .
مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مصرف
مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مصرف لَيْسَ بِالْقَوِيّ كُوفِي
- ومحمد بن طلحة بن مصرف. يكنى أبا عبد الله. مات سنة سبع وستين ومائة.
مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف كوفي همداني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد بْن علي بْن عمران بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير، حَدَّثَنا داود بْن محبر عن مُحَمد بْن طلحة قَال: مَا كَانَ بالكوفة بن أب وأخ أشد تحاببا منهما طلحة وزبيد الإيامي كَانَ أَبِي عثمانيا وكان زبيد علويا.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْن طلحة صالح الحديث (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٌّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف ضعيف.
حَدَّثَنَا علان، أَخْبَرنا بْن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ طلحة الإيامي ثقة يقال سمع من أبيه، وَهو صغير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بْن طلحة قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ يُتَّقَى حَدِيثُ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وسمعته من أَبِي كامل مظفر بن مدرك
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: قَال أَبُو كامل مُحَمد بْن طلحة وفليح بْن سليمان وأيوب بْن عتبة ليس هم بشَيْءٍ.
قَالَ يَحْيى وقد أدركهم أَبُو كامل قَالَ أَبُو كامل قَالَ مُحَمد بْن طلحة أدركت أَبِي كالحلم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْن مَعِين يقول ثلاثة كَانَ يتقى حديثهم مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وأيوب بْن عتبة وفليح بْن سليمان قلت ليحيى ممن سمعت هذا، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي كَامِلٍ مُظَفَّرِ بْنِ مدرك وكان رجلا صالحا وقل من يشبهه وأظنه قَالَ وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بْن مَعِين مُحَمد بْن طلحة صالح.
وقال النسائي مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف الأَشْجَعِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَتَأْمُرُونِي بِسَبِّ إِخْوَانِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْكُنْ حِرَاءً فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إلاَّ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ.
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرُهُ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ عَبد الله بن ظالم عن سَعِيد بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَسَمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَسَلِّي ثَلاثًا ثُمَّ اصْنَعِي مَا شِئْتِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ
عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى طننت أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا بشر بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، حَدَّثَنا السَّيِّدُ الْكَرِيمُ.
قَالَ الشَّيخ: يَعْنِي مُحَمد بْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ يَقُولُ، عنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبُوكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَزُبَيْدٍ، وَابْنِ شُبْرُمَةَ.
حَدَّثَنَا علي بْن أحمد بْن علي بْن عمران بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بن بشير، حَدَّثَنا داود بْن محبر عن مُحَمد بْن طلحة قَال: مَا كَانَ بالكوفة بن أب وأخ أشد تحاببا منهما طلحة وزبيد الإيامي كَانَ أَبِي عثمانيا وكان زبيد علويا.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْن طلحة صالح الحديث (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٌّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بن الدورقي، قَال: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف ضعيف.
حَدَّثَنَا علان، أَخْبَرنا بْن أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ مُحَمد بْنُ طلحة الإيامي ثقة يقال سمع من أبيه، وَهو صغير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن مَعِين عَن مُحَمد بْن طلحة قَالَ ليس به بأس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ يُتَّقَى حَدِيثُ مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وسمعته من أَبِي كامل مظفر بن مدرك
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: قَال أَبُو كامل مُحَمد بْن طلحة وفليح بْن سليمان وأيوب بْن عتبة ليس هم بشَيْءٍ.
قَالَ يَحْيى وقد أدركهم أَبُو كامل قَالَ أَبُو كامل قَالَ مُحَمد بْن طلحة أدركت أَبِي كالحلم.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد الله بن أحمد سمعت يَحْيى بْن مَعِين يقول ثلاثة كَانَ يتقى حديثهم مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف وأيوب بْن عتبة وفليح بْن سليمان قلت ليحيى ممن سمعت هذا، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ أَبِي كَامِلٍ مُظَفَّرِ بْنِ مدرك وكان رجلا صالحا وقل من يشبهه وأظنه قَالَ وكنت آخذ عنه هذا الشأن.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بْن مَعِين مُحَمد بْن طلحة صالح.
وقال النسائي مُحَمد بْن طلحة بْن مصرف كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى المروزي، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف الأَشْجَعِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَتَأْمُرُونِي بِسَبِّ إِخْوَانِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْكُنْ حِرَاءً فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إلاَّ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعلي وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ وَسَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ.
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرُهُ رَوَاهُ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ يَِسَاف عَنْ عَبد الله بن ظالم عن سَعِيد بن زيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَسَمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَسَلِّي ثَلاثًا ثُمَّ اصْنَعِي مَا شِئْتِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنْ زُبَيْدٍ
عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا زَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى طننت أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا بشر بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، حَدَّثَنا السَّيِّدُ الْكَرِيمُ.
قَالَ الشَّيخ: يَعْنِي مُحَمد بْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ يَقُولُ، عنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَن أَبِي زُرْعَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ أَبُوكَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ يَرْوِيهَا مُحَمد بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَزُبَيْدٍ، وَابْنِ شُبْرُمَةَ.
مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ، نا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ظِئْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ وُلِدَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَتْ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ: «هَذَا سَمِيِّ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ، نا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ ظِئْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ وُلِدَ لِيُحَنِّكَهُ وَيَدْعُو لَهُ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: «مَنْ هَذَا؟» قَالَتْ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ فَقَالَ: «هَذَا سَمِيِّ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ»
مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن عبيد اللَّه التَّيْمِيّ الْقرشِي سَمَّاهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدًا وَكَانَ يكنى أَبَا الْقَاسِم أمه حمْنَة بنت جحش بْن رِئَاب بْن يعمر بْن صبرَة بْن مرّة بْن كَبِير بْن غنم بْن دودان بْن أَسد بْن خُزَيْمَة وَكَانَ مُحَمَّد يُسمى السَّجَّاد قتل يَوْم الْجمل
محمد بن طلحة بن مصرف اليامي: "كوفي"، ثقة، إلا أنه سمع من أبيه وهو صغير، روى عنه شبابة وغيره.
محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي
قال عبد اللَّه: قال أبي: محمد بن طلحة ثقة (1) إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه: حدثنا، ومات طلحة قبل زبيد بعشر سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (969).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا محمد -يعني: ابن طلحة- قال: كان طلحة وزبيد يخضبان بالصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1802)، (5213)
قال عبد اللَّه: قال أبي: محمد بن طلحة ثقة (1) إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه: حدثنا، ومات طلحة قبل زبيد بعشر سنين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (969).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا محمد -يعني: ابن طلحة- قال: كان طلحة وزبيد يخضبان بالصفرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1802)، (5213)
محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي روى عن أبيه وزبيد اليامي وسلمة بن كهيل وجامع بن شداد والحكم بن عتيبة وحماد بن ابى سليمان والاعمش وعبد الله بن شريك وابن ثروان روى عنه مالك بن مغول وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدى وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن رجاء وأبو الوليد الطيالسي وابو عمر الحوضى وابو غسان وثابت الزاهد واحمد ابن عبد الله بن يونس سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى
قال قال ابى محمد بن طلحة لا بأس به الا انه كان لا يكاد يقول في شئ من حديثه حدثنا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال قال أبو كامل يعنى مظفر بن مدرك قال محمد بن طلحة ادركت ابى كالحكم وقد روى عن ابيه احاديث صالحة.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول كان يقال ثلاثة كان يتقى حديثهم محمد بن طلحة بن مصرف وايوب بن عتبة وفليح بن سليمان، قال قلت ليحيى ممن سمعت هذا؟
قال سمعت من ابى كامل مظفر بن مدرك وكان رجلا صالحا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى ابن معين عن محمد بن طلحة فقال صالح، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن طلحة بن مصرف ضعيف؟ نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن محمد بن طلحة بن مصرف فقال صدوق.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى
قال قال ابى محمد بن طلحة لا بأس به الا انه كان لا يكاد يقول في شئ من حديثه حدثنا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال قال أبو كامل يعنى مظفر بن مدرك قال محمد بن طلحة ادركت ابى كالحكم وقد روى عن ابيه احاديث صالحة.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول كان يقال ثلاثة كان يتقى حديثهم محمد بن طلحة بن مصرف وايوب بن عتبة وفليح بن سليمان، قال قلت ليحيى ممن سمعت هذا؟
قال سمعت من ابى كامل مظفر بن مدرك وكان رجلا صالحا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى ابن معين عن محمد بن طلحة فقال صالح، نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال محمد بن طلحة بن مصرف ضعيف؟ نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن محمد بن طلحة بن مصرف فقال صدوق.