مُحَمَّد بن سَلمَة بن كهيل الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي روى عَنهُ سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ السَّعْدِيّ واهي الحَدِيث
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. محمد بن سلمة بن كهيل22. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66221&book=5516#fd3f02
محمد بن سلمة روى عن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن صهيب روى عنه القاسم بن مالك سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال لا يعرف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66221&book=5516#ae5dfd
- ومحمد بن سلمة. مولى باهلة, يكنى أبا عبد الله. مات بحران سنة إحدى وتسعين ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106429&book=5516#22c694
محمد بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب الباقر أبو جعفر الهاشمي، باقر العلم أوفده عمر بن عبد العزيز عليه حين ولي الخلافة يستشيره في بعض أموره.
حدث عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا وقف على الصفا يكبر ثلاثاً، ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير؛ يصنع ذلك ثلاث مرات، ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك.
لما ولي عمر بن عبد العزيز بعث إلى الفقهاء فقربهم، وكانوا أخص الناس به؛ بعث إلى محمد بن علي بن حسين أبي جعفر، وبعث إلى غيره؛ فلما قدم أبو جعفر محمد على عمر وأراد الانصراف إلى المدينة، بينا هو جالس في الناس ينتظرون الدخول على عمر أقبل ابن حاجب عمر وكان أبوه مريضاً فقال: أين أبو جعفر ليدخل؟ فأشفق محمد بن علي أن يقوم فلا يكون هو الذي دعي به، فنادى ثلاث مرات، قال: لم يحضر يا أمير المؤمنين قال: بلى، قد حضر، حدثني بذلك الغلام؛ قال: فقد ناديته ثلاث مرات؛ قال: كيف قلت؟ قال: قلت: أين أبو جعفر؛ قال: ويحك اخرج فقل؛ أين محمد بن علي؛ فخرج فقام فدخل فحدثه ساعةً وقال: إني أريد الوداع يا أمير المؤمنين، قال عمر: فأوصني يا أبا جعفر، قال: أوصيك بتقوى الله واتخذ الكبير أباً والصغير ولداً والرجل أخاً؛ فقال:
رحمك الله جمعت لنا والله ما إن أخذنا به وأعاننا الله عليه استقام لنا الخير إن شاء الله؛ ثم خرج.
فلما انصرف إلى رحله أرسل إليه عمر: إني أريد أن آتيك فاجلس في إزارٍ ورداءٍ؛ فبعث إليه: لا بل آتيك؛ فأقسم عليه عمر، فأتاه عمر فالتزمه، فوضع صدره وأقبل يبكي، ثم جلس بين يديه ثم قام وليس لأبي جعفرٍ حاجةٌ سأله إياها إلا قضاها له وانصرف، فلم يلتقيا حتى ماتا جميعاً رحمهما الله.
وكان يقال لمحمد بن علي: باقر العلم؛ وله يقول القرظي: من السريع
يا باقر العلم لأهل التقى ... وخير من لبى على الأجبل
قال أبو الزبير:
كنا عند جابر بن عبد الله وقد كف بصره وعلت سنه، فدخل عليه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد وهو صبي صغيرٌ، فسلم على جابرٍ وجلس، فقال لابنه محمد: قم إلى عمك فسلم عليه وقبل رأسه؛ ففعل الصبي ذلك؛ فقال جابر: من هذا؟ فقال علي: ابني؛ فضمه إليه وبكى وقال: يا محمد إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ عليك السلام؛ فقال له صحبه: وما ذاك أصلحك الله؟ فقال: كنت عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليه الحسين بن علي فضمه إليه وقبله وأقعده إلى جنبه ثم قال: " يولد لابني هذا ابنٌ يقال له علي زاد في حديث آخر عنه وهو سيد العابدين، إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: ليقم سيد العابدين فيقوم هو، ويولد له محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه السلام مني زاد في حديث آخر عنه واعلم أن المهدي من ولده، واعلم يا جابر أن بقاءك بعده قليلٌ " فما لبث جابرٌ بعد ذلك اليوم إلا بضعة عشر يوماً حتى توفي.
وكان نقش خاتم محمد بن علي: القوة لله جميعاً.
حدث عمر بن علي وجعفر بن محمد قالا: كان محمد بن علي إذا حدث بالحديث ومعنا الألواح فذهبنا نكتب أبى أن يحدث؛
وقال: لا تكتبوا، فإنا لم نكتب احفظوا بقلوبكم؛ فكنا إذا قمنا من عنده تراجعنا حديثه الفقه.
قال عبد الله بن عطاء: ما رأيت العلماء عند أحدٍ أصغر علماً منهم عند أبي جعفر، لقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم.
دخل هشام بن عبد الملك بن مروان المسجد الحرام متوكئاً على مولاه سالم فنظر إلى محمد بن علي بن الحسين، وقد أحدق الناس به حتى خلا الطواف فقال: من هذا؟ فقيل له: محمد بن علي بن الحسين وفي آخر بمعناه فقال: هذا المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم فأرسل إليه فقال: أخبرني عن يوم القيامة ما يأكل الناس فيه وما يشربون؟ فقال محمد بن علي للرسول: قل له: يحشرون على مثل قرصة النقي فيها أنهارٌ تفجر؛ فأبلغ ذلك هشاماً فرأى هشام أن قد ظفر به فقال: قل له: ما أشغلهم يومئذ عن الأكل والشرب؛ فأبلغه الرسول فقال محمد بن علي: قل له: هم والله في النار أشغل، وما شغلهم عن أن قالوا: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " قال: وظهر عليه محمد بن علي.
وعن سلمة بن كهيل: في قوله: " لآياتٍ للمتوسمين " قال: كان أبو جعفر منهم.
قال عبد الله بن يحيى البزار: رأيت على أبي جعفر محمد بن علي إزاراً أصفر، وكان يصلي كل يومٍ وليلة خمسين ركعةً بالمكتوبة.
قال قيس بن النعمان: خرجت يوماً إلى بعض مقابر المدينة فإذا بصبي عند قبرٍ يبكي بكاءً شديداً، وإن وجهه ليلقي شعاعاً من نور، فقلت: أيها الصبي ما الذي عقلت له من الحزن حتى أفردك بالخلوة في مجالب الموتى والبكاء على أهل البلاء وأنت بغو الحداثة مشغولٌ عن اختلاف الأزمان وحنين الأحزان؟ فرفع رأسه وطأطأه وأطرق ساعةً لا يحير جواباً ثم قال: من البسيط
إن الصبي صبي العقل لا صغرٌ ... أزرى بذي العقل فينا لا ولا كبر
ثم قال لي: يا هذا خلي الذرع من الفكر، سليم الأحشاء من الحرقة، أمنت تقارب الأجل بطول الأمل إن الذي أفردني بالخلوة في مجالب أهل البلى تذكر قول الله عز وجل " فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون " فقلت: بأبي أنت، من أنت؟ فإني لأسمع كلاماً حسناً، فقال: إن من شقاوة أهل البلى قلة معرفتهم بأولاد الأنبياء، أن محمد بن علي بن الحسين بن علي وهذا قبر أبي فأي أنسٍ آنس من قربه وأي وحشةٍ تكون معه؛ ثم أنشأ يقول: من الكامل
ما غاض دمعي عند نازلةٍ ... إلا جعلتك للبكا سببا
إني أجل ثرىً حللت به ... من أن أرى بسواك مكتئبا
فإذا ذكرتك سامحتك به ... مني الدموع ففاض فانسكبا
قال قيس: فانصرفت وما تركت زيارة القبور مذ ذاك.
قال المدائني:
بينا محمد بن علي في فناء الكعبة أتاه أعرابي فقال له: هل رأيت الله حيث عبدته؟ فأطرق وأطرق من كان حوله، ثم رفع رأسه إليه فقال: ما كنت لأعبد شيئاً لم أره؛ فقال: وكيف رأيته؟ قال: لم تره الأبصار بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، معروفٌ بالآيات منعوثٌ بالعلامات،
لا يجور في قضيته، بان من الأشياء وبانت الأشياء منه، " ليس كمثله شيء " ذلك الله لا إله إلا هو؛ فقال الأعرابي: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
قال محمد بن علي: اذكروا من عظمة الله جل وعلا ما شئتم ولا تذكرون منه شيئاً وهو أعظم منه، واذكروا من النار ما شئتم ولا تذكرون منها شيئاً إلا وهي أشد منه، واذكروا الجنة ما شئتم ولا تذكرون منها شيئأً إلا وهي أفضل منه.
قال عروة بن عبد الله: سألت أبا جعفر محمد بن علي: ما قولك في حلية السيف؟ قال: لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق سيفه؛ قلت: وتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبةً استقبل القبلة ثم قال: نعم الصديق نعم الصديق، ثلاثاً، فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة.
وعن عروة، عن أبي جعفر، قال: كانت قائمة سيف أمير المؤمنين عمر فضية؛ قلت: أمير المؤمنين؟ قال: نعم.
وعن محمد بن علي، قال: أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أحسن ما يكون من القول.
قال جابر: قلت لمحمد بن علي: أكان منكم أحدٌ أهل البيت يزعم أن ذنباً من الذنوب شركٌ؟ قال: لا، قلت: أكان منكم أهل البيت أحدٌ يقر بالرجعة؟ قال: لا، قلت: أكان منكم أحد أهل البيت يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما؟ قال: لا، فأحبهما وتولهما واستغفر لهما زاد في آخر وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما وفي آخر تولاهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدىً.
وفي آخر عن أبي جعفر محمد بن علي وجعفر بن محمد قال: أيسب الرجل جده؟ أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمدٍ يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما.
وكانت أم جعفر بن محمد أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم.
وعن سالم بن أبي حفصة وكان من رؤوس من يبغض أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قال: دخلت علي أبي جعفر وهو مريض فقال وأداره قال ذلك من أجلي: اللهم إني أتولى أبا بكرٍ وعمر وأحبهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا نالتني شفاعة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم القيامة.
وعن جابر قال: قال لي محمد بن علي: بلغني أن قوماً بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويزعمون أني آمرهم بذلك، فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده، لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم، لا نالتني شفاعة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما، إن أعداء الله عز وجل لغافلون عنهما.
قال جابر الجعفي: قال لي أبو جعفر محمد بن علي لما ودعته: أبلغ أهل الكوفة أني بريءٌ ممن تبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
قال حكيم بن جبير: سألت أبا جعفر عمن ينتقص أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: أولئك المراق.
وعن جعفر بن محمد قال: قال لي أبي: يا بني، إن سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الكبائر، فلا تصل خلف من يقع فيهما.
قال كثير النواء: قلت لأبي جعفر: أخبرني عن أبي بكر وعمر أظلما من حقكم شيئاً أو ذهبا به؟ قال: لا ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، ما ظلمانا من حقنا ما يزن حبة خردلٍ؛ قال: قلت: أفأتولاهما؟ قال: نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة؛ قال: وجعل يصك عنق نفسه ويقول: ما أصابك فتعتقني؛ ثم قال: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبنان فإنهما كذبا علينا أهل البيت؛ زاد في آخر؛ قال: كان علي بالكوفة خمس سنين فما قال لهما إلا خيراً، ولا قال لهما أبي إلا خيراً، ولا أقول إلا خيراً.
وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد جهل السنة.
وعن أبي جعفر قال: إن هذه الآية نزلت في علي وأبي بكر وعمر رضي الله عنهم " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين ".
وعن أبي حنيفة، عن محمد بن علي، قال:
أتيته فسلمت عليه، فقعدت إليه فقال: لا تقعد إلينا يا أخا العراق فإنكم قد نهيتم عن القعود إلينا؛ قال: فقعدت فقلت: يرحمك الله، هل شهد علي موت عمر؟ فقال: سبحان الله، أو ليس القائل: ما أحدٌ من الناس ألقى الله عز وجل بمثل علمه أحب إلي من هذا المسجى عليه ثوبه، ثم زوجه ابنته فلولا أنه رآه لها أهلاً أكان يزوجها إياه؟ وتدرون من كانت لا أبا لك اليوم؟ كانت أشرف نساء العالمين، كان جدها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبوها علي كرم الله وجهه ذو الشرف والمنقبة في الإسلام، وأمها فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورضي عنها، وأخواها حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما، وجدتها خديجة رضي الله عنها؛ قلت: فإن قوماً عندنا يزعمون أنك تتبرأ منهما، وتنتقصهما فلو كتبت إليهم كتاباً بالانتفاء من ذلك؛ قال: أنت أقرب إلي منهم أمرتك أن لا تجلس إلي فلم تطعني فكيف يطيعني أولئك؟.
قال عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لمحمد بن علي: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال: هم أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال: قلت: فإنهم يقولون هو علي؛ قال: علي منهم.
قال بسام: سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف بني أمية، فقال: صل خلفهم فإنا نصلي خلفهم، قال: قلت: يا أبا جعفر إن ناساً يزعمون أن هذا منك تقيةً، قال: قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران الصف وإن كان الحسين ليسبه وهو على المنبر حتى ينزل، أفتقيةٌ هذه؟ وعن أبي جعفر قال: شيعتنا ثلاثة أصناف: صنفٌ يأكلون الناس بنا، وصنفٌ كالزجاج تهشم، وصنفٌ كالذهب الأحمر كلما أدخل النار ازداد جودةً.
وعن أبي جعفر محمد بن علي، قال: يزعمون أني أنا المهدي، وأني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون، ولو أن الناس اجتمعوا على أن يأتيهم من بابٍ لخالفهم القدر حتى يأتي به من بابٍ آخر.
وعن سكينة بنت حنظلة وكانت بقباء تحت ابن عم لها توفي عنها قالت: دخل علي أبو جعفر محمد بن علي وأنا في عدتي فسلم، ثم قال: كيف أصبحت يا بنت حنظلة؟ فقلت: بخير، جعلك الله بخير، فقال: أنا من قد علمت قرابتي من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقرابتي من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحقي في الإسلام، وشرفي في العرب؛ فقلت: غفر الله لك يا أبا جعفر، أنت رجل يؤخذ منك ويروى عنك، تخطبني في عدتي؟ فقال: ما فعلت، إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسد وهو ابن عمها فلم يزل يذكرها منزلته من الله عز وجل حتى أثر الحصير في كفه من شدة ما كان يعتمد عليه، فما كانت تلك خطبةً.
قال جرير بن يزيد: قلت لمحمد بن علي بن حسين: عظني؛ قال: يا جرير اجعل الدنيا مالاً أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شيء.
جاء رجلٌ إلى محمد بن علي فقال: أوصني؛ قال: هيئ جهازك وقدم زادك وارفض نفسك.
قال أبو جعفر: ما استوى رجلان في حسبٍ ودينٍ قط إلا كان أفضلهما عند الله آدبهما؛ قلت: قد علمت فضله عند الناس وفي النادي والمجالس فما فضله عند الله جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل ودعائه الله عز وجل من حيث لا يلحن، وذلك أن الرجل ليلحن فلا يصعد إلى الله عز وجل.
قال أبو جعفر محمد بن علي: أوصاني أبي قال: لا تصحبن خمسةً ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريقٍ، قال: قلت: من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقاً فإنه بائعك بأكلةٍ فما دونها، قلت: يا أبه وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثم لا ينالها، قلت: يا أبه ومن الثاني؟ قال: لا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه؛ قلت: يا أبه ومن الثالث؟ قال: لا تصحبن كذاباً فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد؛ قلت: يا أبه ومن الرابع؟ قال: لا تصحبن أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك؛ قلت: يا أبه ومن الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحمٍ فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع.
قال الوصافي: كنا يوماً عند أبي جعفر محمد بن علي، فقال لنا: يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو قال في كيسه يأخذ حاجته؟ قلنا: لا؛ قال: ما أنتم بإخوان.
قال أبو جعفر محمد بن علي:
ما من عبادةٍ أفضل من عفة بطنٍ أو فرجٍ، وما من شيءٍ أحب إلى الله من أن
يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثواباً البر، وإن أسرع الشر عقوبةً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه، وأن يأمر للناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
كان أبو جعفر يتعوذ من النبطي إذا استعرب ومن العربي إذا استنبط، فقيل له: كيف يستنبط العربي؟ قال: يأخذ بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.
اشتكى بعض ولد محمد بن علي فجزع عليه جزعاً شديداً، ثم خبر بموته فسري عنه، فقيل له في ذلك، فقال: ندعو الله تبارك وتعالى فيما نحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أحب.
توفي محمد بن علي وهو ابن ثمانٍ وخمسين سنة؛ وتوفي سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة أربع عشرة ومئة، وقيل: توفي وهو ابن ثلاث وسبعين سنةً؛ وفيه اختلافٌ؛ وقيل: توفي سنة ست عشرة وقيل: سنة سبع عشرة وقيل: ثمان عشرة وقيل: توفي سنة أربع وعشرين ومئة في زمن هشام بن عبد الملك وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
ابن أبي طالب الباقر أبو جعفر الهاشمي، باقر العلم أوفده عمر بن عبد العزيز عليه حين ولي الخلافة يستشيره في بعض أموره.
حدث عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا وقف على الصفا يكبر ثلاثاً، ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير؛ يصنع ذلك ثلاث مرات، ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك.
لما ولي عمر بن عبد العزيز بعث إلى الفقهاء فقربهم، وكانوا أخص الناس به؛ بعث إلى محمد بن علي بن حسين أبي جعفر، وبعث إلى غيره؛ فلما قدم أبو جعفر محمد على عمر وأراد الانصراف إلى المدينة، بينا هو جالس في الناس ينتظرون الدخول على عمر أقبل ابن حاجب عمر وكان أبوه مريضاً فقال: أين أبو جعفر ليدخل؟ فأشفق محمد بن علي أن يقوم فلا يكون هو الذي دعي به، فنادى ثلاث مرات، قال: لم يحضر يا أمير المؤمنين قال: بلى، قد حضر، حدثني بذلك الغلام؛ قال: فقد ناديته ثلاث مرات؛ قال: كيف قلت؟ قال: قلت: أين أبو جعفر؛ قال: ويحك اخرج فقل؛ أين محمد بن علي؛ فخرج فقام فدخل فحدثه ساعةً وقال: إني أريد الوداع يا أمير المؤمنين، قال عمر: فأوصني يا أبا جعفر، قال: أوصيك بتقوى الله واتخذ الكبير أباً والصغير ولداً والرجل أخاً؛ فقال:
رحمك الله جمعت لنا والله ما إن أخذنا به وأعاننا الله عليه استقام لنا الخير إن شاء الله؛ ثم خرج.
فلما انصرف إلى رحله أرسل إليه عمر: إني أريد أن آتيك فاجلس في إزارٍ ورداءٍ؛ فبعث إليه: لا بل آتيك؛ فأقسم عليه عمر، فأتاه عمر فالتزمه، فوضع صدره وأقبل يبكي، ثم جلس بين يديه ثم قام وليس لأبي جعفرٍ حاجةٌ سأله إياها إلا قضاها له وانصرف، فلم يلتقيا حتى ماتا جميعاً رحمهما الله.
وكان يقال لمحمد بن علي: باقر العلم؛ وله يقول القرظي: من السريع
يا باقر العلم لأهل التقى ... وخير من لبى على الأجبل
قال أبو الزبير:
كنا عند جابر بن عبد الله وقد كف بصره وعلت سنه، فدخل عليه علي بن الحسين ومعه ابنه محمد وهو صبي صغيرٌ، فسلم على جابرٍ وجلس، فقال لابنه محمد: قم إلى عمك فسلم عليه وقبل رأسه؛ ففعل الصبي ذلك؛ فقال جابر: من هذا؟ فقال علي: ابني؛ فضمه إليه وبكى وقال: يا محمد إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ عليك السلام؛ فقال له صحبه: وما ذاك أصلحك الله؟ فقال: كنت عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل عليه الحسين بن علي فضمه إليه وقبله وأقعده إلى جنبه ثم قال: " يولد لابني هذا ابنٌ يقال له علي زاد في حديث آخر عنه وهو سيد العابدين، إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: ليقم سيد العابدين فيقوم هو، ويولد له محمد إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه السلام مني زاد في حديث آخر عنه واعلم أن المهدي من ولده، واعلم يا جابر أن بقاءك بعده قليلٌ " فما لبث جابرٌ بعد ذلك اليوم إلا بضعة عشر يوماً حتى توفي.
وكان نقش خاتم محمد بن علي: القوة لله جميعاً.
حدث عمر بن علي وجعفر بن محمد قالا: كان محمد بن علي إذا حدث بالحديث ومعنا الألواح فذهبنا نكتب أبى أن يحدث؛
وقال: لا تكتبوا، فإنا لم نكتب احفظوا بقلوبكم؛ فكنا إذا قمنا من عنده تراجعنا حديثه الفقه.
قال عبد الله بن عطاء: ما رأيت العلماء عند أحدٍ أصغر علماً منهم عند أبي جعفر، لقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم.
دخل هشام بن عبد الملك بن مروان المسجد الحرام متوكئاً على مولاه سالم فنظر إلى محمد بن علي بن الحسين، وقد أحدق الناس به حتى خلا الطواف فقال: من هذا؟ فقيل له: محمد بن علي بن الحسين وفي آخر بمعناه فقال: هذا المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم فأرسل إليه فقال: أخبرني عن يوم القيامة ما يأكل الناس فيه وما يشربون؟ فقال محمد بن علي للرسول: قل له: يحشرون على مثل قرصة النقي فيها أنهارٌ تفجر؛ فأبلغ ذلك هشاماً فرأى هشام أن قد ظفر به فقال: قل له: ما أشغلهم يومئذ عن الأكل والشرب؛ فأبلغه الرسول فقال محمد بن علي: قل له: هم والله في النار أشغل، وما شغلهم عن أن قالوا: " أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " قال: وظهر عليه محمد بن علي.
وعن سلمة بن كهيل: في قوله: " لآياتٍ للمتوسمين " قال: كان أبو جعفر منهم.
قال عبد الله بن يحيى البزار: رأيت على أبي جعفر محمد بن علي إزاراً أصفر، وكان يصلي كل يومٍ وليلة خمسين ركعةً بالمكتوبة.
قال قيس بن النعمان: خرجت يوماً إلى بعض مقابر المدينة فإذا بصبي عند قبرٍ يبكي بكاءً شديداً، وإن وجهه ليلقي شعاعاً من نور، فقلت: أيها الصبي ما الذي عقلت له من الحزن حتى أفردك بالخلوة في مجالب الموتى والبكاء على أهل البلاء وأنت بغو الحداثة مشغولٌ عن اختلاف الأزمان وحنين الأحزان؟ فرفع رأسه وطأطأه وأطرق ساعةً لا يحير جواباً ثم قال: من البسيط
إن الصبي صبي العقل لا صغرٌ ... أزرى بذي العقل فينا لا ولا كبر
ثم قال لي: يا هذا خلي الذرع من الفكر، سليم الأحشاء من الحرقة، أمنت تقارب الأجل بطول الأمل إن الذي أفردني بالخلوة في مجالب أهل البلى تذكر قول الله عز وجل " فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون " فقلت: بأبي أنت، من أنت؟ فإني لأسمع كلاماً حسناً، فقال: إن من شقاوة أهل البلى قلة معرفتهم بأولاد الأنبياء، أن محمد بن علي بن الحسين بن علي وهذا قبر أبي فأي أنسٍ آنس من قربه وأي وحشةٍ تكون معه؛ ثم أنشأ يقول: من الكامل
ما غاض دمعي عند نازلةٍ ... إلا جعلتك للبكا سببا
إني أجل ثرىً حللت به ... من أن أرى بسواك مكتئبا
فإذا ذكرتك سامحتك به ... مني الدموع ففاض فانسكبا
قال قيس: فانصرفت وما تركت زيارة القبور مذ ذاك.
قال المدائني:
بينا محمد بن علي في فناء الكعبة أتاه أعرابي فقال له: هل رأيت الله حيث عبدته؟ فأطرق وأطرق من كان حوله، ثم رفع رأسه إليه فقال: ما كنت لأعبد شيئاً لم أره؛ فقال: وكيف رأيته؟ قال: لم تره الأبصار بمشاهدة العيان، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، معروفٌ بالآيات منعوثٌ بالعلامات،
لا يجور في قضيته، بان من الأشياء وبانت الأشياء منه، " ليس كمثله شيء " ذلك الله لا إله إلا هو؛ فقال الأعرابي: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
قال محمد بن علي: اذكروا من عظمة الله جل وعلا ما شئتم ولا تذكرون منه شيئاً وهو أعظم منه، واذكروا من النار ما شئتم ولا تذكرون منها شيئاً إلا وهي أشد منه، واذكروا الجنة ما شئتم ولا تذكرون منها شيئأً إلا وهي أفضل منه.
قال عروة بن عبد الله: سألت أبا جعفر محمد بن علي: ما قولك في حلية السيف؟ قال: لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق سيفه؛ قلت: وتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبةً استقبل القبلة ثم قال: نعم الصديق نعم الصديق، ثلاثاً، فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة.
وعن عروة، عن أبي جعفر، قال: كانت قائمة سيف أمير المؤمنين عمر فضية؛ قلت: أمير المؤمنين؟ قال: نعم.
وعن محمد بن علي، قال: أجمع بنو فاطمة على أن يقولوا في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أحسن ما يكون من القول.
قال جابر: قلت لمحمد بن علي: أكان منكم أحدٌ أهل البيت يزعم أن ذنباً من الذنوب شركٌ؟ قال: لا، قلت: أكان منكم أهل البيت أحدٌ يقر بالرجعة؟ قال: لا، قلت: أكان منكم أحد أهل البيت يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما؟ قال: لا، فأحبهما وتولهما واستغفر لهما زاد في آخر وما أدركت أحداً من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما وفي آخر تولاهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدىً.
وفي آخر عن أبي جعفر محمد بن علي وجعفر بن محمد قال: أيسب الرجل جده؟ أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمدٍ يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبرأ من عدوهما.
وكانت أم جعفر بن محمد أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم.
وعن سالم بن أبي حفصة وكان من رؤوس من يبغض أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قال: دخلت علي أبي جعفر وهو مريض فقال وأداره قال ذلك من أجلي: اللهم إني أتولى أبا بكرٍ وعمر وأحبهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا نالتني شفاعة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم القيامة.
وعن جابر قال: قال لي محمد بن علي: بلغني أن قوماً بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويزعمون أني آمرهم بذلك، فأبلغهم أني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده، لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم، لا نالتني شفاعة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما، إن أعداء الله عز وجل لغافلون عنهما.
قال جابر الجعفي: قال لي أبو جعفر محمد بن علي لما ودعته: أبلغ أهل الكوفة أني بريءٌ ممن تبرأ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
قال حكيم بن جبير: سألت أبا جعفر عمن ينتقص أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: أولئك المراق.
وعن جعفر بن محمد قال: قال لي أبي: يا بني، إن سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الكبائر، فلا تصل خلف من يقع فيهما.
قال كثير النواء: قلت لأبي جعفر: أخبرني عن أبي بكر وعمر أظلما من حقكم شيئاً أو ذهبا به؟ قال: لا ومنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً، ما ظلمانا من حقنا ما يزن حبة خردلٍ؛ قال: قلت: أفأتولاهما؟ قال: نعم يا كثير تولهما في الدنيا والآخرة؛ قال: وجعل يصك عنق نفسه ويقول: ما أصابك فتعتقني؛ ثم قال: برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبنان فإنهما كذبا علينا أهل البيت؛ زاد في آخر؛ قال: كان علي بالكوفة خمس سنين فما قال لهما إلا خيراً، ولا قال لهما أبي إلا خيراً، ولا أقول إلا خيراً.
وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: من لم يعرف فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقد جهل السنة.
وعن أبي جعفر قال: إن هذه الآية نزلت في علي وأبي بكر وعمر رضي الله عنهم " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سررٍ متقابلين ".
وعن أبي حنيفة، عن محمد بن علي، قال:
أتيته فسلمت عليه، فقعدت إليه فقال: لا تقعد إلينا يا أخا العراق فإنكم قد نهيتم عن القعود إلينا؛ قال: فقعدت فقلت: يرحمك الله، هل شهد علي موت عمر؟ فقال: سبحان الله، أو ليس القائل: ما أحدٌ من الناس ألقى الله عز وجل بمثل علمه أحب إلي من هذا المسجى عليه ثوبه، ثم زوجه ابنته فلولا أنه رآه لها أهلاً أكان يزوجها إياه؟ وتدرون من كانت لا أبا لك اليوم؟ كانت أشرف نساء العالمين، كان جدها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبوها علي كرم الله وجهه ذو الشرف والمنقبة في الإسلام، وأمها فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورضي عنها، وأخواها حسن وحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهما، وجدتها خديجة رضي الله عنها؛ قلت: فإن قوماً عندنا يزعمون أنك تتبرأ منهما، وتنتقصهما فلو كتبت إليهم كتاباً بالانتفاء من ذلك؛ قال: أنت أقرب إلي منهم أمرتك أن لا تجلس إلي فلم تطعني فكيف يطيعني أولئك؟.
قال عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لمحمد بن علي: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال: هم أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال: قلت: فإنهم يقولون هو علي؛ قال: علي منهم.
قال بسام: سألت أبا جعفر عن الصلاة خلف بني أمية، فقال: صل خلفهم فإنا نصلي خلفهم، قال: قلت: يا أبا جعفر إن ناساً يزعمون أن هذا منك تقيةً، قال: قد كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يبتدران الصف وإن كان الحسين ليسبه وهو على المنبر حتى ينزل، أفتقيةٌ هذه؟ وعن أبي جعفر قال: شيعتنا ثلاثة أصناف: صنفٌ يأكلون الناس بنا، وصنفٌ كالزجاج تهشم، وصنفٌ كالذهب الأحمر كلما أدخل النار ازداد جودةً.
وعن أبي جعفر محمد بن علي، قال: يزعمون أني أنا المهدي، وأني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون، ولو أن الناس اجتمعوا على أن يأتيهم من بابٍ لخالفهم القدر حتى يأتي به من بابٍ آخر.
وعن سكينة بنت حنظلة وكانت بقباء تحت ابن عم لها توفي عنها قالت: دخل علي أبو جعفر محمد بن علي وأنا في عدتي فسلم، ثم قال: كيف أصبحت يا بنت حنظلة؟ فقلت: بخير، جعلك الله بخير، فقال: أنا من قد علمت قرابتي من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقرابتي من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وحقي في الإسلام، وشرفي في العرب؛ فقلت: غفر الله لك يا أبا جعفر، أنت رجل يؤخذ منك ويروى عنك، تخطبني في عدتي؟ فقال: ما فعلت، إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسد وهو ابن عمها فلم يزل يذكرها منزلته من الله عز وجل حتى أثر الحصير في كفه من شدة ما كان يعتمد عليه، فما كانت تلك خطبةً.
قال جرير بن يزيد: قلت لمحمد بن علي بن حسين: عظني؛ قال: يا جرير اجعل الدنيا مالاً أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شيء.
جاء رجلٌ إلى محمد بن علي فقال: أوصني؛ قال: هيئ جهازك وقدم زادك وارفض نفسك.
قال أبو جعفر: ما استوى رجلان في حسبٍ ودينٍ قط إلا كان أفضلهما عند الله آدبهما؛ قلت: قد علمت فضله عند الناس وفي النادي والمجالس فما فضله عند الله جل جلاله؟ قال: بقراءته القرآن من حيث أنزل ودعائه الله عز وجل من حيث لا يلحن، وذلك أن الرجل ليلحن فلا يصعد إلى الله عز وجل.
قال أبو جعفر محمد بن علي: أوصاني أبي قال: لا تصحبن خمسةً ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريقٍ، قال: قلت: من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقاً فإنه بائعك بأكلةٍ فما دونها، قلت: يا أبه وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثم لا ينالها، قلت: يا أبه ومن الثاني؟ قال: لا تصحبن البخيل فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه؛ قلت: يا أبه ومن الثالث؟ قال: لا تصحبن كذاباً فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد؛ قلت: يا أبه ومن الرابع؟ قال: لا تصحبن أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك؛ قلت: يا أبه ومن الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحمٍ فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع.
قال الوصافي: كنا يوماً عند أبي جعفر محمد بن علي، فقال لنا: يدخل أحدكم يده في كم أخيه أو قال في كيسه يأخذ حاجته؟ قلنا: لا؛ قال: ما أنتم بإخوان.
قال أبو جعفر محمد بن علي:
ما من عبادةٍ أفضل من عفة بطنٍ أو فرجٍ، وما من شيءٍ أحب إلى الله من أن
يسأل، وما يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثواباً البر، وإن أسرع الشر عقوبةً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه، وأن يأمر للناس بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
كان أبو جعفر يتعوذ من النبطي إذا استعرب ومن العربي إذا استنبط، فقيل له: كيف يستنبط العربي؟ قال: يأخذ بأخلاقهم ويتأدب بآدابهم.
اشتكى بعض ولد محمد بن علي فجزع عليه جزعاً شديداً، ثم خبر بموته فسري عنه، فقيل له في ذلك، فقال: ندعو الله تبارك وتعالى فيما نحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أحب.
توفي محمد بن علي وهو ابن ثمانٍ وخمسين سنة؛ وتوفي سنة ثلاث عشرة ومئة، وقيل: سنة أربع عشرة ومئة، وقيل: توفي وهو ابن ثلاث وسبعين سنةً؛ وفيه اختلافٌ؛ وقيل: توفي سنة ست عشرة وقيل: سنة سبع عشرة وقيل: ثمان عشرة وقيل: توفي سنة أربع وعشرين ومئة في زمن هشام بن عبد الملك وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106429&book=5516#d8a59d
مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب الْقرشِي الْهَاشِمِي الْمدنِي قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن سنة أَربع عشرَة وَمِائَة وَقد اخْتلفُوا فَقَالَ بَعضهم سنة سبع عشرَة وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة ويكنى ابا جَعْفَر
روى عَن جَابر بن عبد الله فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج والذبائح وَغَيرهَا وَأبي مرّة مولى عقيل فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن أبي رَافع فِي الصَّلَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْهِبَة وَيزِيد بن هُرْمُز فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ جَعْفَر بن مُحَمَّد وَالْأَوْزَاعِيّ وَعَمْرو بن دِينَار
روى عَن جَابر بن عبد الله فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالْحج والذبائح وَغَيرهَا وَأبي مرّة مولى عقيل فِي الصَّلَاة وعبيد الله بن أبي رَافع فِي الصَّلَاة وَسَعِيد بن الْمسيب فِي الْهِبَة وَيزِيد بن هُرْمُز فِي الْجِهَاد
روى عَنهُ جَعْفَر بن مُحَمَّد وَالْأَوْزَاعِيّ وَعَمْرو بن دِينَار
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106429&book=5516#27b26f
مُحَمَّد بن عَلّي بن الْحُسَيْن بن عَلّي بن أبي طَالب أَبُو جَعْفَر الْهَاشِمِي الْمَدِينِيّ
سمع جَابر بن عبد الله رَوَى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي ومخول بن رَاشد وَمعمر بن يَحْيَى بن بسام فِي (الْغسْل) قَالَ جَعْفَر ابْنه مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 114 وَكَذَلِكَ قَالَ عَلّي بن جَعْفَر بن مُحَمَّد مثل أبي نعيم قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله قَالَ أَبُو نصر وَكَانَ مولده سنة سِتّ وَخمسين قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير يَعْنِي مَاتَ سنة 117 سنه ثَلَاث وَسَبْعُونَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 114 وَقَالَ بَعضهم سنة سبع عشرَة وَالصَّحِيح سنة أَربع عشرَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ مَاتَ سنة 115 وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة قَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة 118 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 114 وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 117 قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا غنْدر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مخول بن رَاشد عَن مُحَمَّد بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يفرغ عَلَى رَأسه ثَلَاثًا) قَالَ وحَدثني عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ نَا يَحْيَى بن آدم قَالَ نَا زُهَيْر
عَن أبي إِسْحَاق قَالَ نَا أَبُو جَعْفَر أَنه كَانَ عِنْد جَابر بن عبد الله هُوَ وَأَبوهُ وَعِنْده قوم فَسَأَلُوهُ عَن الْغسْل فَقَالَ (يَكْفِيك صَاع) وَذكر الحَدِيث وَقَالَ نَا أَبُو نعيم قَالَ نَا معمر بن يَحْيَى بن سَام قَالَ حَدثنِي أَبُو جَعْفَر قَالَ قَالَ لي جَابر بن عبد الله أَتَانِي ابْن عمك يعرض بالْحسنِ بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قَالَ كَيفَ الْغسْل من الْجَنَابَة الحَدِيث
سمع جَابر بن عبد الله رَوَى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي ومخول بن رَاشد وَمعمر بن يَحْيَى بن بسام فِي (الْغسْل) قَالَ جَعْفَر ابْنه مَاتَ وَهُوَ ابْن ثَمَان وَخمسين سنة قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 114 وَكَذَلِكَ قَالَ عَلّي بن جَعْفَر بن مُحَمَّد مثل أبي نعيم قَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله قَالَ أَبُو نصر وَكَانَ مولده سنة سِتّ وَخمسين قَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير يَعْنِي مَاتَ سنة 117 سنه ثَلَاث وَسَبْعُونَ وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة 114 وَقَالَ بَعضهم سنة سبع عشرَة وَالصَّحِيح سنة أَربع عشرَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ مَاتَ سنة 115 وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ سنة سبع عشرَة وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة قَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي سنة 118 وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة 114 وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة 117 قَالَ البُخَارِيّ حَدثنِي مُحَمَّد بن بشار قَالَ نَا غنْدر قَالَ نَا شُعْبَة عَن مخول بن رَاشد عَن مُحَمَّد بن عَلّي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ (كَانَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يفرغ عَلَى رَأسه ثَلَاثًا) قَالَ وحَدثني عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ نَا يَحْيَى بن آدم قَالَ نَا زُهَيْر
عَن أبي إِسْحَاق قَالَ نَا أَبُو جَعْفَر أَنه كَانَ عِنْد جَابر بن عبد الله هُوَ وَأَبوهُ وَعِنْده قوم فَسَأَلُوهُ عَن الْغسْل فَقَالَ (يَكْفِيك صَاع) وَذكر الحَدِيث وَقَالَ نَا أَبُو نعيم قَالَ نَا معمر بن يَحْيَى بن سَام قَالَ حَدثنِي أَبُو جَعْفَر قَالَ قَالَ لي جَابر بن عبد الله أَتَانِي ابْن عمك يعرض بالْحسنِ بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قَالَ كَيفَ الْغسْل من الْجَنَابَة الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106429&book=5516#4fb6db
مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب كنيته أَبُو جَعْفَر وَهُوَ وَالِد جَعْفَر بن مُحَمَّد يروي عَن جَابر بْن عَبْد الله روى عَنهُ عَمْرو بْن دِينَار وجعفر بن مُحَمَّد مَاتَ سنة أَربع عشرَة وَمِائَة بِالْمَدِينَةِ وَقد قِيلَ سنة ثَمَان عشرَة ومائه وَهُوَ الَّذِي يروي عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ عَن سعيد بن الْمسيب عَن بن عَبَّاس الْعَائِد فِي هِبته وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وَكَانَ يخضب بالوسمة وَأمه أم عبد الله بنت الْحسن بْن عَليّ بْن أبي طَالب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#21c6c0
مُحَمد بْن عَبد الرحمن بن أبي ليلى بن بلال بْن أحيحة بْن الجلاح الأنصاري، يُكَنَّى أبا عَبد الرحمن قاضي الكوفة.
سمعت أحمد بْن حفص السعدي يقول ذكر أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عطاء فِي الضرورة يحج عن الميت فقال ابن أَبِي ليلى
ضعيف وعن عطاء أكثره خطأ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سألت أَبِي، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى سيء الحفظ جدا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية قَالَ سئل يَحْيى بْن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فقال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا يوسف بْن يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث بن أَبِي ليلى.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي بن أَبِي ليلى واهي الحديث سيء الحفظ.
سمعت أحمد بْن يُونُس يقول كَانَ زائدة لا يروي عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرحمن بن أبي ليلى أو عَبد الرحمن الأنصاري قاضي الكوفة عن الشعبي وعطاء تكلم فيه شُعْبَة.
وكتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر يسبح بثلاث.
فسألت سلمة عنه فحَدَّثَنِي عن ذر، عنِ ابن أبزي، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أبو حفص الصيرفي، حَدَّثَنا أَبُو داود، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة
يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أَبِي ليلى فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة، قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَأَتَيْتُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: حَدَّثني ابْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ فقلت إنما أفادني بن أَبِي لَيْلَى، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَي فَقَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن البصري، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ويحيى القطان الأحول، عنِ ابن أَبِي ليلى فذكر حديثا.
قَالَ النسائي مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة ليس بالقوي.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن داود يقول: قَالَ سفيان الثَّوْريّ فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن داود سمعت الحسن بْن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني يَحْيى بْن زكريا، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بْن يُونُس سألت زائدة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ ذاك أفقه الناس.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد بْن زيد فقلت للثوري فقهاؤنا أيوب، وابن عون ويونس فقال بل محدثونا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بحر الساجي، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى القطان، قَال: قَال الثَّوْريّ مات بن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا فلم أشهد جنازته قَالَ يَحْيى أراد النية
أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بْن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان كَانَ سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها ويقول لم تحضرني نية.
حَدَّثَنَا الساجي قَالَ أخبرني أحمد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف يقول ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولاَ أقرأ لكتاب الله، ولاَ أقول حقا بالله، ولاَ أعف عن الأموال من بن أَبِي ليلى قَالَ فقلت فابن شبرمة قَالَ ذاك رجل مكثار.
قَالَ بشر بْن الوليد وولي حفص بْن غياث القضاء من غير مشورة أَبِي يوسف فاشتد عليه فقال لي وللحسن اللؤلؤي تتبعا قضاياه فتتبعناها فلما نظر فِيهَا قَالَ هذا من قضايا بْن أَبِي ليلى ثم قَالَ تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قَالَ حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن الحكم عن مجاهد في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الراكعين قال أطيلي الركوع.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ قَالَ كَانَتْ تَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قدماها.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ سمعتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ مَا أَقْرَعَ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ حَقٌّ وَمَا لَمْ يَقْرَعْ فِيهِ فَهُوَ قَمَادٌ
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْحَامِلُ لا تَحِيضُ إِذَا رَأَتِ الدَّمَّ صَلَّتْ.
قَالَ: كَانَ يَحْيى يضعف بْن أَبِي ليلى ومطرا عن عطاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فزكريا بْن أَبِي زائدة أحب إليك فِي الشعبي، أو ابن أَبِي ليلى؟ قَالَ زكريا أحب إلي فِي كل شيء، وابن أَبِي ليلى ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا ذاك وقالوا تسأله قَال: مَا تنكرون، وَهو أعلم مني قَالَ ابن أَبِي ليلى وكان عالما بالحج فقد حج زيادة عَلَى سبعين حجة قَالَ وكان يوم مات بن نحو مِئَة سنة ورأيته يشرب الماء فِي شهر رمضان ويقول قَالَ ابن عباس وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فهو خير له أن أطعم المسكين.
حَدَّثَنَا علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد رَبِّهِ، قالَ: سَألتُ جَرِيرًا قُلْتُ مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الْمَشَايِخِ يستثني فِي إيمانه، قَال: كَانَ ابن أَبِي ليلى من أشهدهم فِي ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عن سليمان بْن سافري، قالَ: سَألتُ منصورا عن أفقه أهل الكوفة قَالَ قاضيها يَعني ابن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا جنيد بْن عَبد اللَّه الحجام عن زيد بْن أسامة الحجام قَال: كنتُ آتي بْن أَبِي ليلى كل جمعة
فآخذ شاربه وأحلق قفاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أبو مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ داود، قَال: قَال سفيان فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أَبُو موسى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أحمد الصريفي قرية بواسط، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْدَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صالح بن بنت حمزة الزيات يقول تعلمنا القرآن من بن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف بن عَاصِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ يقول: سَمعتُ سفيان يقول كَانَ رزق بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة مايتي درهم قَالَ ثم يقول يوسف لابن أَبِي ليلى إنما أنت أجير فاقعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف الفربري، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن خشرم يقول بلغني أن ابن المُبَارك ذكر بن شبرمة فقال تراه أو قَال: مَا أراه قَالَ لابن أَبِي ليلى وكيف ترجى لقضاء القضاة ولم تبصر الحكم فِي نفسك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه يكرهون ذَلِكَ قالوا تسأله قَال: مَا تنكرون هُوَ أعلم مني.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بشر بن الوليد، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ يُدْرِكْ عَرَفَةَ بِلَيْلٍ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ، ومَنْ فَاتَتْهُ عَرَفَةُ فقد فاته الحج
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بقية، حَدَّثَنا خَالِدٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بِرِيحٍ طَيِّبٍ فَلْيُصِبْ مِنْهَا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ وَحْيٌ قُلْتُ نَذِيرُ قَوْمٍ فَأُهْلِكُوا أَوْ صَبَّحَهُمُ الْعَذَابُ بُكْرَةً فَإِذَا سُرِّيَ عَنْهُ فَأَطْيَبُ النَّاسُ نَفْسًا وَأَطْلَقُهُمْ وَجْهًا وَأَكْثَرُهُمْ ضَحِكًا أَوْ قَالَ تَبَسُّمًا.
حَدَّثَنَا شَبَّابُ بْنُ صالح الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ بَيَّانٍ السكري، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ قَالَتْ إِنِّي حَائِضٌ قَالَ إِنَّهَا ليست في كفك
أَخْبَرنا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلْيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ.
حَدَّثَنَا بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَيْسَ عَلَى الْفِطْرَةِ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، أَخْبَرنا أَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرنا بَكْرُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الواحد المزني، حَدَّثني
مُحَمد بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثني وَاللَّهِ أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنِّي يَعْنِي الْمَهْدِيَّ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بن مُحَمد القرشي، حَدَّثَنا عمار بن رجاء، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ، عَن أَبِي طَيْبَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا مِنَ الإِسْلامِ نَصِيبٌ المرجئة والقدرية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَاطِسُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَيَقُولُ الَّذِي يُشَمِّتُهُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ وَيَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي هَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيى الْقَطَّانُ فَقَالَ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ شُعْبَة، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَهَذا كله يؤتي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ سُوءِ حِفْظِهِ كَمَا قَالَ شُعْبَة مَا رَأَيْتُ أَسْوَأَ حِفْظًا مِنَ بن أَبِي لَيْلَى.
قَالَ الشيخ: ولابن أَبِي ليلى حديث كثير ونسخ ويروي، عَن أَبِي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة يرويها، عنِ ابن أَبِي ليلى عَبد السلام بْن حرب ويروي مَعَ عَبد السلام
عيسى بْن مختار، عنِ ابن أَبِي ليلى نسخة ويروي بْن أَبِي ليلى عن نافع أحاديث وعن عطاء بْن أَبِي رباح مثله ولم أذكر من أحاديثه إلاَّ القليل، وَهو كما قَالَ شُعْبَة يستدل بها عَلَى أكثره ولم أذكره لأجل الطول، وَهو مَعَ سوء حفظه يكتب حديثه.
سمعت أحمد بْن حفص السعدي يقول ذكر أحمد بْن حنبل يعني، وَهو حاضر، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عطاء فِي الضرورة يحج عن الميت فقال ابن أَبِي ليلى
ضعيف وعن عطاء أكثره خطأ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد سألت أَبِي، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال مضطرب الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثَنا عَلِيّ سَمِعْتُ يَحْيى يقول مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى سيء الحفظ جدا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية قَالَ سئل يَحْيى بْن مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى فقال ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا المرزباني، حَدَّثَنا يوسف بْن يعقوب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن يعلى المحاربي يَقُولُ طرح زائدة حديث بن أَبِي ليلى.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي بن أَبِي ليلى واهي الحديث سيء الحفظ.
سمعت أحمد بْن يُونُس يقول كَانَ زائدة لا يروي عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرحمن بن أبي ليلى أو عَبد الرحمن الأنصاري قاضي الكوفة عن الشعبي وعطاء تكلم فيه شُعْبَة.
وكتب إلي مُحَمد بْن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: سَمعتُ شُعْبَة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أبي ليلى.
حَدَّثَنَا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر يسبح بثلاث.
فسألت سلمة عنه فحَدَّثَنِي عن ذر، عنِ ابن أبزي، عن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا أبو حفص الصيرفي، حَدَّثَنا أَبُو داود، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة
يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من بن أَبِي ليلى فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُحَمد، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد الدارمي، حَدَّثَنا أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة، قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَأَتَيْتُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: حَدَّثني ابْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ فقلت إنما أفادني بن أَبِي لَيْلَى، عنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَي فَقَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن البصري، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا عَبد الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ويحيى القطان الأحول، عنِ ابن أَبِي ليلى فذكر حديثا.
قَالَ النسائي مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة ليس بالقوي.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْن داود يقول: قَالَ سفيان الثَّوْريّ فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْن داود سمعت الحسن بْن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني يَحْيى بْن زكريا، حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بْن يُونُس سألت زائدة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ ذاك أفقه الناس.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا عارم، حَدَّثَنا حماد بْن زيد فقلت للثوري فقهاؤنا أيوب، وابن عون ويونس فقال بل محدثونا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا الساجي قال وحدثني مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بحر الساجي، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا يَحْيى القطان، قَال: قَال الثَّوْريّ مات بن أبي ليلى فقهينا ومعلمنا فلم أشهد جنازته قَالَ يَحْيى أراد النية
أَخْبَرنا الساجي، أَخْبَرنا إبراهيم بْن مُحَمد التيمي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد القطان كَانَ سفيان إذا حضر جِنازَة لم يصل عليها ويقول لم تحضرني نية.
حَدَّثَنَا الساجي قَالَ أخبرني أحمد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يوسف يقول ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله، ولاَ أقرأ لكتاب الله، ولاَ أقول حقا بالله، ولاَ أعف عن الأموال من بن أَبِي ليلى قَالَ فقلت فابن شبرمة قَالَ ذاك رجل مكثار.
قَالَ بشر بْن الوليد وولي حفص بْن غياث القضاء من غير مشورة أَبِي يوسف فاشتد عليه فقال لي وللحسن اللؤلؤي تتبعا قضاياه فتتبعناها فلما نظر فِيهَا قَالَ هذا من قضايا بْن أَبِي ليلى ثم قَالَ تتبعا الشروط والسجلات ففعلنا فلما نظر فيها قَالَ حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثني موسى بْن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قَالَ للرجل إن تأت هؤلاء الغلمان فِي المسجد يفتوك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا سُفْيَانُ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عن الحكم عن مجاهد في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الراكعين قال أطيلي الركوع.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ قَالَ كَانَتْ تَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قدماها.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثني بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ سمعتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ مَا أَقْرَعَ فِيهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ حَقٌّ وَمَا لَمْ يَقْرَعْ فِيهِ فَهُوَ قَمَادٌ
، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْ مَطَرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ الْحَامِلُ لا تَحِيضُ إِذَا رَأَتِ الدَّمَّ صَلَّتْ.
قَالَ: كَانَ يَحْيى يضعف بْن أَبِي ليلى ومطرا عن عطاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فزكريا بْن أَبِي زائدة أحب إليك فِي الشعبي، أو ابن أَبِي ليلى؟ قَالَ زكريا أحب إلي فِي كل شيء، وابن أَبِي ليلى ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه أنكروا ذاك وقالوا تسأله قَال: مَا تنكرون، وَهو أعلم مني قَالَ ابن أَبِي ليلى وكان عالما بالحج فقد حج زيادة عَلَى سبعين حجة قَالَ وكان يوم مات بن نحو مِئَة سنة ورأيته يشرب الماء فِي شهر رمضان ويقول قَالَ ابن عباس وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فهو خير له أن أطعم المسكين.
حَدَّثَنَا علي بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرَّحِيمِ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ عَبد رَبِّهِ، قالَ: سَألتُ جَرِيرًا قُلْتُ مَنْ رَأَيْتَ مِنَ الْمَشَايِخِ يستثني فِي إيمانه، قَال: كَانَ ابن أَبِي ليلى من أشهدهم فِي ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: حَدَّثني أبو الأحوص، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عن سليمان بْن سافري، قالَ: سَألتُ منصورا عن أفقه أهل الكوفة قَالَ قاضيها يَعني ابن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا محمود بن آدم، حَدَّثَنا جنيد بْن عَبد اللَّه الحجام عن زيد بْن أسامة الحجام قَال: كنتُ آتي بْن أَبِي ليلى كل جمعة
فآخذ شاربه وأحلق قفاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أبو مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ داود، قَال: قَال سفيان فقهاؤنا بْن أَبِي ليلى، وابن شبرمة.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي الخصرون، حَدَّثَنا أَبُو موسى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الحسن بن صالح يقول إن كَانَ ابن أَبِي ليلى لوزان للكلام.
حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أحمد الصريفي قرية بواسط، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْدَانَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ صالح بن بنت حمزة الزيات يقول تعلمنا القرآن من بن أَبِي ليلى.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف بن عَاصِمٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الزُّهْريّ يقول: سَمعتُ سفيان يقول كَانَ رزق بْن أَبِي ليلى قاضي الكوفة مايتي درهم قَالَ ثم يقول يوسف لابن أَبِي ليلى إنما أنت أجير فاقعد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن يوسف الفربري، قَالَ: سَمِعْتُ علي بْن خشرم يقول بلغني أن ابن المُبَارك ذكر بن شبرمة فقال تراه أو قَال: مَا أراه قَالَ لابن أَبِي ليلى وكيف ترجى لقضاء القضاة ولم تبصر الحكم فِي نفسك.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي ليلى قَالَ دخلت عَلَى عطاء فجعل يسألني فكأن أصحابه يكرهون ذَلِكَ قالوا تسأله قَال: مَا تنكرون هُوَ أعلم مني.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ قَرَأَ عَلَيَّ بشر بن الوليد، حَدَّثَنا أَبُو يُوسُفَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ يُدْرِكْ عَرَفَةَ بِلَيْلٍ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ، ومَنْ فَاتَتْهُ عَرَفَةُ فقد فاته الحج
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بقية، حَدَّثَنا خَالِدٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ بِرِيحٍ طَيِّبٍ فَلْيُصِبْ مِنْهَا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا سُرَيْجُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو حفص الأبار، عنِ ابن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ وَحْيٌ قُلْتُ نَذِيرُ قَوْمٍ فَأُهْلِكُوا أَوْ صَبَّحَهُمُ الْعَذَابُ بُكْرَةً فَإِذَا سُرِّيَ عَنْهُ فَأَطْيَبُ النَّاسُ نَفْسًا وَأَطْلَقُهُمْ وَجْهًا وَأَكْثَرُهُمْ ضَحِكًا أَوْ قَالَ تَبَسُّمًا.
حَدَّثَنَا شَبَّابُ بْنُ صالح الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنُ بَيَّانٍ السكري، حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَائِشَةَ نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ قَالَتْ إِنِّي حَائِضٌ قَالَ إِنَّهَا ليست في كفك
أَخْبَرنا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلْيَكُنْ آخِرَ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ.
حَدَّثَنَا بَهْلُولٌ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا أَبُو شِهَابٍ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ قَالَ لَيْسَ عَلَى الْفِطْرَةِ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخِيتٍ، أَخْبَرنا أَبُو شَيْبَةَ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرنا بَكْرُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وليلة.
حَدَّثَنَا علي بن العباس، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الواحد المزني، حَدَّثني
مُحَمد بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثني وَاللَّهِ أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنِّي يَعْنِي الْمَهْدِيَّ.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بن مُحَمد القرشي، حَدَّثَنا عمار بن رجاء، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ، عَن أَبِي طَيْبَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا مِنَ الإِسْلامِ نَصِيبٌ المرجئة والقدرية.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْعَاطِسُ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَيَقُولُ الَّذِي يُشَمِّتُهُ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ وَيَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي هَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيى الْقَطَّانُ فَقَالَ عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ شُعْبَة، عنِ ابن أَبِي ليلى فقال، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ وَهَذا كله يؤتي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ سُوءِ حِفْظِهِ كَمَا قَالَ شُعْبَة مَا رَأَيْتُ أَسْوَأَ حِفْظًا مِنَ بن أَبِي لَيْلَى.
قَالَ الشيخ: ولابن أَبِي ليلى حديث كثير ونسخ ويروي، عَن أَبِي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة يرويها، عنِ ابن أَبِي ليلى عَبد السلام بْن حرب ويروي مَعَ عَبد السلام
عيسى بْن مختار، عنِ ابن أَبِي ليلى نسخة ويروي بْن أَبِي ليلى عن نافع أحاديث وعن عطاء بْن أَبِي رباح مثله ولم أذكر من أحاديثه إلاَّ القليل، وَهو كما قَالَ شُعْبَة يستدل بها عَلَى أكثره ولم أذكره لأجل الطول، وَهو مَعَ سوء حفظه يكتب حديثه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#1b6cd0
محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى وابو ليلى اسمه يسار ويقال اسمه داود بن بليل بن احيحة بن الجلاح ثم احد بنى جحجبا بن كلفة أبو عبد الرحمن الانصاري كوفى قاضى الكوفة روى عن الشعبى ونافع وعطية العوفى واخيه عيسى وابن أخيه عبد الله بن عيسى، وابن اخيه اسن منه، روى عنه سفيان الثوري وشعبة وابن جريج وشريك وقيس وعلى بن مسهر وابن ابى زائدة ووكيع وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا أحمد بن سعيد الرباطى حدثنا روح يعنى ابن عبادة عن شعبة قال أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على يعنى الصيرفى قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن ابى ليلى، نا عبد الرحمن نا العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن يعلى المحاربي قال قيل لزائدة لم لا تروى عن ابن أبي ليلى؟ قال بينى وبين ابن ابى ليلى حسن فلست اذكره، نا عبد الرحمن نا أبي وعلى بن شهاب قالا نا أحمد بن يونس قال ذكر عند زائدة ابن ابى ليلى فقال كان افقه اهل الدنيا، وفى حديث على بن شهاب قال ذاك اعلم الناس في انفسنا (نا إبراهيم الجوزجاني فيما كتب إلى قال نا أحمد بن يونس قال كان زائدة لا يروي عن ابن ابى ليلى وكان قد ترك حديثه - ) .
نا عبد الرحمن محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يضعف ابن ابى ليلى، نا عبد الرحمن
أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال قال ابى ابن ابى ليلى كان سئ الحفظ
مضطرب الحديث وكان فقه ابن ابى ليلى احب الينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى ليس بذاك، حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن ابن ابى ليلى فقال محله الصدق كان سيئ الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم بشئ من الكذب انما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولا يحتج به وابن ابى ليلى وحجاج بن ارطاة ما اقربهما، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى فقال هو صالح ليس باقوى ما يكون.
إلى جدودهم - محمد بن عبد الرحمن أبو الثورين سمع ابن عمرو ابن عباس روى عنه عمرو بن دينار وعثمان بن الأسود سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قال أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يضعف ابن ابى ليلى، نا عبد الرحمن
أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل قال قال ابى ابن ابى ليلى كان سئ الحفظ
مضطرب الحديث وكان فقه ابن ابى ليلى احب الينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى ليس بذاك، حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن ابن ابى ليلى فقال محله الصدق كان سيئ الحفظ شغل بالقضاء فساء حفظه لا يتهم بشئ من الكذب انما ينكر عليه كثرة الخطأ يكتب حديثه ولا يحتج به وابن ابى ليلى وحجاج بن ارطاة ما اقربهما، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن ابى ليلى فقال هو صالح ليس باقوى ما يكون.
إلى جدودهم - محمد بن عبد الرحمن أبو الثورين سمع ابن عمرو ابن عباس روى عنه عمرو بن دينار وعثمان بن الأسود سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#8f5a8a
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى قَاضِي الْكُوفَة أحد الْفُقَهَاء لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#caaa02
محمد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا أحمد بن سعيد الرباطي نا روح - يعني ابن عبادة - عن شعبة قال: أفادني
ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول: ( ك) ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا أحمد بن سعيد الرباطي نا روح - يعني ابن عبادة - عن شعبة قال: أفادني
ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال سمعت أبا داود يقول سمعت شعبة يقول: ( ك) ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#839b28
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
: قاضي الكوفة، ولد سنة أربع وسبعين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وتفقه بالشعبي والحكم بن عتيبة وأخذ عنه الفقه سفيان بن سعيد الثوري و الحسن بن صالح بن حي. وقال سفيان الثوري: فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة. وقال ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء فجعل يسألني، فأنكر بعض من عنده وكلمه في ذلك فقال: هو أعلم مني .
: قاضي الكوفة، ولد سنة أربع وسبعين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وتفقه بالشعبي والحكم بن عتيبة وأخذ عنه الفقه سفيان بن سعيد الثوري و الحسن بن صالح بن حي. وقال سفيان الثوري: فقهاؤنا ابن أبي ليلى وابن شبرمة. وقال ابن أبي ليلى: دخلت على عطاء فجعل يسألني، فأنكر بعض من عنده وكلمه في ذلك فقال: هو أعلم مني .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85773&book=5516#0603a5
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ:
ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَسْوَءَ حِفْظًا مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فَأَتَيْتُ سَلَمَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي ذَرٌّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ:
ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَسْوَءَ حِفْظًا مِنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُوتِرُ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» فَأَتَيْتُ سَلَمَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي ذَرٌّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=130005&book=5516#d05e6d
محمّد بن عبد الوهّاب بن الزبير بن زنباع، أبو جعفر الحارثي :
كوفي الأصل رأى سفيان الثوري؟ وسمع محمد بن مسلم الطائفي، ومحمد بن أبان الجعفي، ويعقوب العمّى، وأبا شهاب الحناط، وسوار بن مصعب، ويحيى بن سلمة بن كهيل. روى عنه إبراهيم بن هانئ النّيسابوريّ، ومحمّد بن عبد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن عَلِيّ الخزاز، وجعفر بن مُحَمَّدِ بن كزال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وموسى بن هارون.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الفتح، أخبرناه أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن أيّوب الشّاهد، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب الحارثي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَنْ أبي نصر، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ:
جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ وصلاهما جميعا.
قال ابن منيع: سمعت إبراهيم بن أرمة الأصبهاني- وذكر هذا الحديث- قال: ما بالعراق حديث أغرب أو أحسن منه.
أخبرنا القاضي أبو بكر الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب.
وَأَخَبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ الْحَنْبَلِيُّ بِعُكْبَرَا، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارِ، حدّثنا مُوسَى بْنِ هَارُونَ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدّثنا عبد الله ابن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوهّاب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رِجْلَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُتَّكِئٌ.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران الحافظ، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النّسائيّ، أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد- يعني جزرة- حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب، عن محمّد بن مسلم بهذين الحديثين. فقال أبو علي صالح بن محمد: محمد بن عبد الوهّاب حدّثنا ثقة، وألقي هذان الحديثان على يحيى بن معين. فقال: كلاهما باطل. قَالَ أبو علي: هذا مشهور من حديث أبي الزبير عن جابر، فأما عن عمر.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بالري، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن الفتح الصفار القزويني، حدّثنا أبو القاسم البغويّ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب الحارثي سنة تسع وعشرين وفيها مات. قَالَ: رأيت سفيان الثّوري وقد أردف ابن أخيه خلفه على حمار.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ أبان الهيتي، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب الحارثي. قَالَ: رأيت سفيان الثوري في زمن أبي جعفر بالكوفة ولم أكتب عنه شيئا، رأيته عليه قباء محشو أبيض، وقلنسوة بيضاء، وكساء نيلي وركب حمارا وحمل ابن أخته وراءه، وكان أبيض الرأس واللحية.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني محمد بن عبد الوهّاب، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن
غالب، أَخْبَرَنَا موسى بن هارون قَالَ: وأخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الوهّاب سنة سبع وعشرين وكان لا يخضب.
قَالَ البغويّ: وقد كتبت عنه وهذا خطأ.
والصواب مَا أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر الحلبي، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي. قَالَ: مات محمد بن عبد الوهّاب ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين.
كوفي الأصل رأى سفيان الثوري؟ وسمع محمد بن مسلم الطائفي، ومحمد بن أبان الجعفي، ويعقوب العمّى، وأبا شهاب الحناط، وسوار بن مصعب، ويحيى بن سلمة بن كهيل. روى عنه إبراهيم بن هانئ النّيسابوريّ، ومحمّد بن عبد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن عَلِيّ الخزاز، وجعفر بن مُحَمَّدِ بن كزال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وموسى بن هارون.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الفتح، أخبرناه أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن أيّوب الشّاهد، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب الحارثي، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَنْ أبي نصر، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ:
جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ وصلاهما جميعا.
قال ابن منيع: سمعت إبراهيم بن أرمة الأصبهاني- وذكر هذا الحديث- قال: ما بالعراق حديث أغرب أو أحسن منه.
أخبرنا القاضي أبو بكر الحيرى، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب.
وَأَخَبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ الْحَنْبَلِيُّ بِعُكْبَرَا، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارِ، حدّثنا مُوسَى بْنِ هَارُونَ.
وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدّثنا عبد الله ابن مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوهّاب الحارثي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رِجْلَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُتَّكِئٌ.
أخبرنا محمّد بن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران الحافظ، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النّسائيّ، أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد- يعني جزرة- حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب، عن محمّد بن مسلم بهذين الحديثين. فقال أبو علي صالح بن محمد: محمد بن عبد الوهّاب حدّثنا ثقة، وألقي هذان الحديثان على يحيى بن معين. فقال: كلاهما باطل. قَالَ أبو علي: هذا مشهور من حديث أبي الزبير عن جابر، فأما عن عمر.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بالري، حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن الفتح الصفار القزويني، حدّثنا أبو القاسم البغويّ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب الحارثي سنة تسع وعشرين وفيها مات. قَالَ: رأيت سفيان الثّوري وقد أردف ابن أخيه خلفه على حمار.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ أبان الهيتي، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب الحارثي. قَالَ: رأيت سفيان الثوري في زمن أبي جعفر بالكوفة ولم أكتب عنه شيئا، رأيته عليه قباء محشو أبيض، وقلنسوة بيضاء، وكساء نيلي وركب حمارا وحمل ابن أخته وراءه، وكان أبيض الرأس واللحية.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني محمد بن عبد الوهّاب، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن عمر بن
غالب، أَخْبَرَنَا موسى بن هارون قَالَ: وأخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الوهّاب سنة سبع وعشرين وكان لا يخضب.
قَالَ البغويّ: وقد كتبت عنه وهذا خطأ.
والصواب مَا أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا جعفر الحلبي، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي. قَالَ: مات محمد بن عبد الوهّاب ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85768&book=5516#2fd4cc
مُحَمَّد بن سَالم أَبُو سهل مَتْرُوك الحَدِيث كُوفِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85768&book=5516#64c006
مُحَمَّد بن سَالم أَبُو سهل الْكُوفِي قَالَ عَليّ بن الْجُنَيْد مَتْرُوك تَركه المباركي وَقَالَ اضربوا على حَدِيثه وَقَالَ يحيى الْقطَّان لَيْسَ بِشَيْء وَكَانَ أَحْمد لَا يحدث عَنهُ لضَعْفه عِنْده وَقَالَ هُوَ شبه الْمَتْرُوك وَقَالَ الفلاس مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة مُحَمَّد بن سَالم أَبُو سهل الْكُوفِي يروي عَن الشّعبِيّ تَركه ابْن الْمُبَارك وَكَانَ يَقُول إِذا مر بحَديثه اضربوا عَلَيْهِ وَقَالَ احْمَد شبه الْمَتْرُوك وَقَالَ يحيى الْقطَّان لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ يحيى بن معِين ضَعِيف وَقَالَ عَمْرو بن عَليّ وَالنَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث لَيْسَ يُسَاوِي شَيْئا وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة وَقَالَ الدراقطني ضَعِيف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85768&book=5516#abdafa
مُحَمد بن سالم أَبُو سهل الكوفي همداني.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا حفص بن مدرك بن عُمَير الخولاني، حَدَّثَنا حامد بن يَحْيى سمعت سفيان بن عُيَينة يقول كَانَ الأجلح أحفظ من مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ نصر بن حسان المروزي، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا الحسن بْن عيسى، قالَ: سَألتُ ابْن المُبَارك قلت أريد أن أكتب علم جرير كله؟ قَال: لاَ تكتب حديث عبيدة والسري بْن إسماعيل، وَمُحمد بْن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا حسن بن عيسى قَالَ: ترك بن مبارك مُحَمد بن سالم وعبيدة بن معتب والسري بن إسماعيل
، حَدَّثَنا ابن حماد قَالَ وحدثني نصر بن مرزوق سمعت نعيم بن حماد، قَال: كَانَ ابن المبارك متحوزا فِي الحديث فإذا مر بحديث مُحَمد بن سالم قَالَ اضربوا عليه اضربوا عليه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بن المديني قَالَ أنا لا أحدث عن مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس ومعاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن سالم ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يقول كَانَ حفص بن غياث يضعف أبا سهل مُحَمد بن سالم وكان يقول إنما هذه كتب أخي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل شبه المتروك.
حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن رداء مُحَمد بْن يَزِيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن سالم فليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُحَمد بن سالم بشَيْءٍ قط.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مالك الجنبي، قَال: قَال مجالد ما فعل مُحَمد ذاك الأعمى قلت صالح قَال: مَا أنكره ربما دخل عَلَى الشعبي يسائله فِي الحمام.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُحَمد بن سالم وقال عَمْرو بن علي، وَمُحمد بن سالم صاحب الشعبي ضعيف الحديث متروك الحديث وفرائضه لا تسوي شَيئًا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى قَالَ نهاني بن مبارك أن أكتب عن جرير حديث مُحَمد بن سالم وكان الثَّوْريّ يقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ رجل عن الشعبي هُوَ الأعمى الكوفي
سمعتُ ابن حماد يقول البُخارِيّ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل الكوفي عن الشعبي كَانَ الثَّوْريّ يروي عنه فيقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ عن رجل عن الشعبي يتكلمون فيه كَانَ ابن المبارك ينهى عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بن سالم أَبُو سهل غير ثقة.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريز الأنطاكي، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَجْشَرٍ، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَرَأَى امْرَأَةً فَطَرَدَهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا حسين بن حميد الخزاز الكوفي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ، حَدَّثَنا عبيدة بن حميد بإسناده مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقْرَأُ خَلْفَ الإِمَامِ أَمْ أُنْصِتُ؟ قَال: لاَ بَلْ أَنْصِتْ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ.
وهذا لا يرويه غير مُحَمد بن سالم عن الشعبي وليس بالمحفوظ، وقيس بن الربيع يرويه عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
قَالَ أَمْرُهُنَّ بِأَيْدِي آبَائِهِنَّ وَإِذْنُهُنَّ سُكُوتُهُنَّ.
قَالَ الشيخ: لا أعلم يرويه، عَن أَبِي إسحاق بهذا الإسناد غير مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ما سقت السماء أو سقي سيحا ففيه العشر وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر.
ولمحمد بن سالم غير ما ذكرت من الحديث وله كتاب فرائض ينسب إليه من تصنيفه والضعف عَلَى روايته بين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا حفص بن مدرك بن عُمَير الخولاني، حَدَّثَنا حامد بن يَحْيى سمعت سفيان بن عُيَينة يقول كَانَ الأجلح أحفظ من مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ نصر بن حسان المروزي، حَدَّثَنا غُنْدَرٌ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا الحسن بْن عيسى، قالَ: سَألتُ ابْن المُبَارك قلت أريد أن أكتب علم جرير كله؟ قَال: لاَ تكتب حديث عبيدة والسري بْن إسماعيل، وَمُحمد بْن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، حَدَّثَنا حسن بن عيسى قَالَ: ترك بن مبارك مُحَمد بن سالم وعبيدة بن معتب والسري بن إسماعيل
، حَدَّثَنا ابن حماد قَالَ وحدثني نصر بن مرزوق سمعت نعيم بن حماد، قَال: كَانَ ابن المبارك متحوزا فِي الحديث فإذا مر بحديث مُحَمد بن سالم قَالَ اضربوا عليه اضربوا عليه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيِّ بن المديني قَالَ أنا لا أحدث عن مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس ومعاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بن سالم ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يقول كَانَ حفص بن غياث يضعف أبا سهل مُحَمد بن سالم وكان يقول إنما هذه كتب أخي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قَالَ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل شبه المتروك.
حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن رداء مُحَمد بْن يَزِيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن سالم فليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعتُ ابْن المثنى يَقُولُ ما سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثا عن سُفيان، عَن مُحَمد بن سالم بشَيْءٍ قط.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا أبي، قَال: حَدَّثَنا أَبُو مالك الجنبي، قَال: قَال مجالد ما فعل مُحَمد ذاك الأعمى قلت صالح قَال: مَا أنكره ربما دخل عَلَى الشعبي يسائله فِي الحمام.
كتب إِلَى مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن مُحَمد بن سالم وقال عَمْرو بن علي، وَمُحمد بن سالم صاحب الشعبي ضعيف الحديث متروك الحديث وفرائضه لا تسوي شَيئًا.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا الحسن بن عيسى قَالَ نهاني بن مبارك أن أكتب عن جرير حديث مُحَمد بن سالم وكان الثَّوْريّ يقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ رجل عن الشعبي هُوَ الأعمى الكوفي
سمعتُ ابن حماد يقول البُخارِيّ مُحَمد بن سالم أَبُو سهل الكوفي عن الشعبي كَانَ الثَّوْريّ يروي عنه فيقول أَبُو سهل، ورُبما قَالَ عن رجل عن الشعبي يتكلمون فيه كَانَ ابن المبارك ينهى عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي مُحَمد بن سالم أَبُو سهل غير ثقة.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ حريز الأنطاكي، قَال: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَجْشَرٍ، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَرَأَى امْرَأَةً فَطَرَدَهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا حسين بن حميد الخزاز الكوفي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ، حَدَّثَنا عبيدة بن حميد بإسناده مثله.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جِنازَة فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أحمد بن مروان، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا غسان بن الربيع، حَدَّثَنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَقْرَأُ خَلْفَ الإِمَامِ أَمْ أُنْصِتُ؟ قَال: لاَ بَلْ أَنْصِتْ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ.
وهذا لا يرويه غير مُحَمد بن سالم عن الشعبي وليس بالمحفوظ، وقيس بن الربيع يرويه عنه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي بُرْدَةَ، عَن أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ
قَالَ أَمْرُهُنَّ بِأَيْدِي آبَائِهِنَّ وَإِذْنُهُنَّ سُكُوتُهُنَّ.
قَالَ الشيخ: لا أعلم يرويه، عَن أَبِي إسحاق بهذا الإسناد غير مُحَمد بن سالم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا جَرير، عَن مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ما سقت السماء أو سقي سيحا ففيه العشر وما سقي بالغرب والدالية ففيه نصف العشر.
ولمحمد بن سالم غير ما ذكرت من الحديث وله كتاب فرائض ينسب إليه من تصنيفه والضعف عَلَى روايته بين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129547&book=5516#03e44d
محمد بن حسان بن خالد، أبو جعفر السمتي :
سمع يوسف بن يعقوب الماجشون، وهشيم بن بشير، وعباد بن عباد المهلّبي،
وسيف بن محمد الثوري، وسفيان بْن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بن علي الوراق، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَعبد اللَّه بْن محمد البغوي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الغزي المعروف بابن بويان قال: نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- وَيُعْرَفُ بِحَمْدَانَ- قَالَ: نبأنا السمتي محمّد بن حسّان قال: نبأنا سيف بن محمّد بن أُخْتِ سُفْيَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيْرٍ لأَبِي طَالِبٍ، أَشْرَفَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«يَا عَمِّ أَلا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا؟» . قَالَ: ابْنَ أَخِي، إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَى حَقٍّ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فَتَعْلُونِي اسْتِي، وَلَكِنِ انزل علينا يا جعفر فصل جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ. فَنَزَلَ جَعْفَرُ فَصَلَّى عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ الْتَفَتَ إِلَى جَعْفَرٍ فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ كما وصلت جناح ابن عمك »
. قال الشيخ أبو بكر: تفرد برواية هَذَا الحديث عَنْ سُفْيَان الثوري ابن أخته سيف ابن محمّد، ولا نعلم رواه إلا السمتي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل قَالَ: أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قَالَ: نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ البراء قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حسان السمتي قَالَ: كان لي ابن عم وكنت به معجبا فتوفي، فرثيته بهذه الأبيات فأنشدني، في ذلك:
طامن حشاك فكلنا ميت ... وإذا ظفرت فقصرك الفوت
هيئ لأحمد في الثرى بيت ... وخلا له من أهله بيت
فكأن مولده كان وفاته ... صوت دعا فأجابه صوت
حكم الإله على بريته ... إن الحياة قصاصها الموت
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقانيّ قال: أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ
قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل- سئل عن محمد بن حسان السمتي- فقال: مالي بِهِ ذَاكَ الْخبر، وتكلم بكلام كأنه رأى الكتابة عنه .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن عثمان التّميميّ بدمشق قال: أنبأني الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ قال: نبأنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وذكر لَهُ- يعني يحيى بْن معين- شيخ يحدث عنه القواريري يقال له السمتي فقال: كذاب رجل سوء. فقال له رجل: يا أبا زكريا، السمتي الذي كان هاهنا بالمدينة؟ فقال: لا؛ هذا رجل لا بأس به إن شاء الله، وذاك رأيته بمكة في المسجد الحرام كان كذابا .
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز قَالَ: نبأنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري قَالَ: نبأنا جعفر بن درستويه قال: نبأنا أحمد بن محمّد بن القاسم ابن محرز قَالَ: سألت يحيى بن معين عن السمتي محمد بن حسان البغدادي فقال:
ليس به بأس .
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ: سئل الدارقطني عن محمد بن حسان بن خالد السمتي فقال: ليس بالقوي .
أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل البجلي قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حسان السمتي ثقة، يحدث عن الضعفى .
حَدَّثَنَا يحيى بن علي الدسكري، قال: أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قال: نبأنا ابن منيع قال: نبأنا أبو جعفر محمد بن حسان بن خالد السمتي سنة ثمان وعشرين ومائتين وفيها مات.
وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق قَالَ: أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب قال: أنبأنا موسى بن هارون قَالَ: مات محمد بن حسان السمتي ببغداد يوم الخميس لسبعة أيام مضين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين، وكَانَ لا يخضب .
سمع يوسف بن يعقوب الماجشون، وهشيم بن بشير، وعباد بن عباد المهلّبي،
وسيف بن محمد الثوري، وسفيان بْن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بن علي الوراق، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَعبد اللَّه بْن محمد البغوي.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان قال: أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الغزي المعروف بابن بويان قال: نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ- وَيُعْرَفُ بِحَمْدَانَ- قَالَ: نبأنا السمتي محمّد بن حسّان قال: نبأنا سيف بن محمّد بن أُخْتِ سُفْيَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيْرٍ لأَبِي طَالِبٍ، أَشْرَفَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
«يَا عَمِّ أَلا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا؟» . قَالَ: ابْنَ أَخِي، إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَى حَقٍّ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فَتَعْلُونِي اسْتِي، وَلَكِنِ انزل علينا يا جعفر فصل جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ. فَنَزَلَ جَعْفَرُ فَصَلَّى عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ الْتَفَتَ إِلَى جَعْفَرٍ فَقَالَ: «أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ كما وصلت جناح ابن عمك »
. قال الشيخ أبو بكر: تفرد برواية هَذَا الحديث عَنْ سُفْيَان الثوري ابن أخته سيف ابن محمّد، ولا نعلم رواه إلا السمتي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل قَالَ: أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق قَالَ: نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ البراء قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حسان السمتي قَالَ: كان لي ابن عم وكنت به معجبا فتوفي، فرثيته بهذه الأبيات فأنشدني، في ذلك:
طامن حشاك فكلنا ميت ... وإذا ظفرت فقصرك الفوت
هيئ لأحمد في الثرى بيت ... وخلا له من أهله بيت
فكأن مولده كان وفاته ... صوت دعا فأجابه صوت
حكم الإله على بريته ... إن الحياة قصاصها الموت
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقانيّ قال: أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهرويّ
قال: أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قال: نبأنا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل- سئل عن محمد بن حسان السمتي- فقال: مالي بِهِ ذَاكَ الْخبر، وتكلم بكلام كأنه رأى الكتابة عنه .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن عثمان التّميميّ بدمشق قال: أنبأني الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ قال: نبأنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ قَالَ: وذكر لَهُ- يعني يحيى بْن معين- شيخ يحدث عنه القواريري يقال له السمتي فقال: كذاب رجل سوء. فقال له رجل: يا أبا زكريا، السمتي الذي كان هاهنا بالمدينة؟ فقال: لا؛ هذا رجل لا بأس به إن شاء الله، وذاك رأيته بمكة في المسجد الحرام كان كذابا .
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز قَالَ: نبأنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري قَالَ: نبأنا جعفر بن درستويه قال: نبأنا أحمد بن محمّد بن القاسم ابن محرز قَالَ: سألت يحيى بن معين عن السمتي محمد بن حسان البغدادي فقال:
ليس به بأس .
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري قَالَ: سئل الدارقطني عن محمد بن حسان بن خالد السمتي فقال: ليس بالقوي .
أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل البجلي قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حسان السمتي ثقة، يحدث عن الضعفى .
حَدَّثَنَا يحيى بن علي الدسكري، قال: أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قال: نبأنا ابن منيع قال: نبأنا أبو جعفر محمد بن حسان بن خالد السمتي سنة ثمان وعشرين ومائتين وفيها مات.
وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق قَالَ: أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب قال: أنبأنا موسى بن هارون قَالَ: مات محمد بن حسان السمتي ببغداد يوم الخميس لسبعة أيام مضين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين، وكَانَ لا يخضب .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129753&book=5516#508f30
مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى بن عبد الله، أبو الحسن الهاشمي المعروف بابن أم شيبان :
أخو أبي الحارث الذي ذكرناه آنفا، وهو الأكبر، وأصلهما من الكوفة، ولي أبو الحسن القضاء ببغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، وعبد الله ابن زيدان البجلي. حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو بكر البرقاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طلحة النّعاليّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ ابْنُ أم شيبان- حدّثنا عبد الله بن زيدان، حدّثنا
هشام بن يونس النّهشلي، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: لما نقل المستكفي بالله أبا السائب عن القضاء بمدينة المنصور- وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة- قلد في هذا اليوم أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بن عبد الله بن محمد بن عبيد اللَّه بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، ويعرف هو وأهله ببني أم شيبان، وهي والدة يحيى بن عبد الله جد أبيه، وهي المكناة بأم شيبان واسمها كنيتها، وهي بنت يحيى بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكريا بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأم زكرياء بن طلحة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وأم أبيه صالح بن علي؛ فاطمة بنت جعفر بن محمد بن عمار البرجمي قاضي القضاة بسر من رأى. قَالَ طلحة: فقد ولده ثلاثة من الصحابة من قريش وله ولادة في البراجم من العرب، والقاضي أبو الحسن محمد بن صالح من أهل الكوفة وبها ولد ونشأ، وكتب الحديث، وقدم بغداد سنة إحدى وثلاثمائة مع أبيه، ثم تكرر دخوله إياها، ثم دخل سنة سبع وثلاثمائة فقرأ علي أبي بكر بن مجاهد ولقي الشيوخ، ثم انتقل إلى الحضرة فاستوطنها في سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصاهر قاضي القضاة أبا عمر محمد بن يوسف على بنت بنته. قَالَ طلحة: وأبو الحسن رجل عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، كثير الطلب للحديث، حسن التصنيف، مدمن الدرس والمذاكرة، ينظر في فنون العلم والآداب، متوسط في الفقه على مذهب مالك، ولا أعلم قاضيا تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره، ثم قلده المطيع قضاء الشرقية مضافا إلى مدينة المنصور. وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، فصار على قضاء الجانب الغربي بأسره إلى شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فإن بغداد جمعت لأبي السائب عتبة بن عبيد الله، وقلد القاضي أبو الحسن مصر وأعمالها، والرملة وقطعة من أعمال الشام.
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ عضد الدولة يوما
وأنا حاضر- وقد جرى ذكر أهل بغداد وكان يذمهم كثيرا ويثلبهم-: ما وقعت عيني في هذا البلد على أحد يستحق التفضيل، أو أن يسمى برجل غير نفسين؛ ولما ميزتهما علمت أنهما ليسا من أهل بغداد. قَالَ أبي: فتشوفت لمعرفتهما ولم أسأله عنهما، وبان له ذلك في وجهي فقال: أما أحدهما وأولاهما بالتفضيل، فأبو الحسن ابن أم شيبان، والآخر محمد بن عمر- يعني العلوي- وهما كوفيان.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات القاضي أبو الحسن ابن أم شيبان فجأة في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة، قال: ومولده سنة ست وتسعين وكان نبيلا سريا فاضلا. وما رأينا مثله في معناه في الصدق.
ذكر لي علي بن المحسن: أن مولده كان في يوم عاشوراء من سنة أربع وتسعين ومائتين.
أخو أبي الحارث الذي ذكرناه آنفا، وهو الأكبر، وأصلهما من الكوفة، ولي أبو الحسن القضاء ببغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، وعبد الله ابن زيدان البجلي. حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو بكر البرقاني.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طلحة النّعاليّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ ابْنُ أم شيبان- حدّثنا عبد الله بن زيدان، حدّثنا
هشام بن يونس النّهشلي، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»
. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: لما نقل المستكفي بالله أبا السائب عن القضاء بمدينة المنصور- وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة- قلد في هذا اليوم أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بن عبد الله بن محمد بن عبيد اللَّه بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، ويعرف هو وأهله ببني أم شيبان، وهي والدة يحيى بن عبد الله جد أبيه، وهي المكناة بأم شيبان واسمها كنيتها، وهي بنت يحيى بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكريا بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأم زكرياء بن طلحة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وأم أبيه صالح بن علي؛ فاطمة بنت جعفر بن محمد بن عمار البرجمي قاضي القضاة بسر من رأى. قَالَ طلحة: فقد ولده ثلاثة من الصحابة من قريش وله ولادة في البراجم من العرب، والقاضي أبو الحسن محمد بن صالح من أهل الكوفة وبها ولد ونشأ، وكتب الحديث، وقدم بغداد سنة إحدى وثلاثمائة مع أبيه، ثم تكرر دخوله إياها، ثم دخل سنة سبع وثلاثمائة فقرأ علي أبي بكر بن مجاهد ولقي الشيوخ، ثم انتقل إلى الحضرة فاستوطنها في سنة ست عشرة وثلاثمائة، وصاهر قاضي القضاة أبا عمر محمد بن يوسف على بنت بنته. قَالَ طلحة: وأبو الحسن رجل عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، كثير الطلب للحديث، حسن التصنيف، مدمن الدرس والمذاكرة، ينظر في فنون العلم والآداب، متوسط في الفقه على مذهب مالك، ولا أعلم قاضيا تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره، ثم قلده المطيع قضاء الشرقية مضافا إلى مدينة المنصور. وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، فصار على قضاء الجانب الغربي بأسره إلى شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فإن بغداد جمعت لأبي السائب عتبة بن عبيد الله، وقلد القاضي أبو الحسن مصر وأعمالها، والرملة وقطعة من أعمال الشام.
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري قَالَ: سمعت أبي يقول: قَالَ عضد الدولة يوما
وأنا حاضر- وقد جرى ذكر أهل بغداد وكان يذمهم كثيرا ويثلبهم-: ما وقعت عيني في هذا البلد على أحد يستحق التفضيل، أو أن يسمى برجل غير نفسين؛ ولما ميزتهما علمت أنهما ليسا من أهل بغداد. قَالَ أبي: فتشوفت لمعرفتهما ولم أسأله عنهما، وبان له ذلك في وجهي فقال: أما أحدهما وأولاهما بالتفضيل، فأبو الحسن ابن أم شيبان، والآخر محمد بن عمر- يعني العلوي- وهما كوفيان.
قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات القاضي أبو الحسن ابن أم شيبان فجأة في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاثمائة، قال: ومولده سنة ست وتسعين وكان نبيلا سريا فاضلا. وما رأينا مثله في معناه في الصدق.
ذكر لي علي بن المحسن: أن مولده كان في يوم عاشوراء من سنة أربع وتسعين ومائتين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114261&book=5516#df794e
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى الْأنْصَارِيّ الْفَقِيه كنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن
ولاه يُوسُف بن عمر الْقَضَاء بِالْكُوفَةِ يروي عَن عَطاء وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أهل الْكُوفَة والعراقيون مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ يروي الشَّيْء على التَّوَهُّم وَيحدث على الحسبان فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ التّرْك تَركه أَحْمد بن حنبلي وَيحيى بن معِين أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سعيد الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَن عشبة قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهيل عَن بن أبي أوفى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَلَقِيتُ سَلَمَةَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَوْفَى قُلْتُ إِنَّمَا أَفَادَنِي عَنْكَ عَن بن أَبِي أَوْفَى قَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ أَخْبرنِي الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول سَمِعت شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أَسْوَأ حفظا من بن أبي ليلى أخبرنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْفَارِسِي قَالَ سَمِعت المهني بن يحيى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن بن أبي ليلى فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يحيى بن يعلى الْمحَاربي قَالَ قَالَ لي زَائِدَة ثَلَاث لَا تروي عَنْهُم ثمَّ لَا تروي عَنْهُم بن أبي ليلى وَجَابِر الْجعْفِيّ والكلبي أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بن أَبِي شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ معِين
وَذكر عِنْده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَمُحَمّد بن سَالم فَقَالَ كَانَا ضعيفين أخبرنَا السراج قَالَ حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث قَالَ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يحدث عَن بن أبي ليلى قَالَ أَبُو حَاتِم وَقد روى بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بني مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا وَالإِقَامَةُ شَفْعًا شَفْعًا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسِيُّ قَالَ حَدثنَا بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَهَذَا خَبَرٌ مُرْسَلٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ وَقَدْ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَمُوتُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يَقْضِهِ قَالَ يُطْعِمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مُحَمَّد عَن نَافِع وَهُوَ بن أَبِي لَيْلَى وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَإِذَا تَبَسَّمَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أبي طيبَة عَن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى النَّخْلِ الَّذِي فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتَبْكِي
أَوَلَمْ تَكُنْ نُهِيتَ عَنِ الْبُكَاءِ قَالَ لَا وَلَكِنْ نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةِ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ وَهَذِهِ رَحْمَةٌ وَمَنْ لَا يرحم وَلَا يُرْحَمُ وَلَوْلا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ وَأَنَّهَا سَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ وَأَنَّ أُخْرَانَا سَتَلْحَقُ أُولانَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ يَحْزَنُ الْقَلْبُ وَتَدْمَعُ الْعَيْنُ وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ حَدثنَا بن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ فِي عَقِبِ هَذَا الْخَبَرِ لَمَّا قَرَأَهُ لَو لم يرو بن أبي ليلى غير الحَدِيث لَكِن يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ ذكر لِابْنِ الْمُبَارك حَدِيث بن أبي ليلى فِي رفع الْيَدَيْنِ فِي المواطن السَّبع فَقَالَ هَذَا من فواحش بن أبي ليلى
ولاه يُوسُف بن عمر الْقَضَاء بِالْكُوفَةِ يروي عَن عَطاء وَالشعْبِيّ روى عَنهُ أهل الْكُوفَة والعراقيون مَاتَ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَة كَانَ رَدِيء الْحِفْظ كثير الْوَهم فَاحش الْخَطَأ يروي الشَّيْء على التَّوَهُّم وَيحدث على الحسبان فَكثر الْمَنَاكِير فِي رِوَايَته فَاسْتحقَّ التّرْك تَركه أَحْمد بن حنبلي وَيحيى بن معِين أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن سعيد الدَّارِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَن عشبة قَالَ أفادني بن أَبِي لَيْلَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كهيل عَن بن أبي أوفى أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ فَلَقِيتُ سَلَمَةَ فَقَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَوْفَى قُلْتُ إِنَّمَا أَفَادَنِي عَنْكَ عَن بن أَبِي أَوْفَى قَالَ مَا ذَنْبِي إِنْ كَانَ يَكْذِبُ عَلَيَّ أَخْبرنِي الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد يَقُول سَمِعت شُعْبَة يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أَسْوَأ حفظا من بن أبي ليلى أخبرنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْفَارِسِي قَالَ سَمِعت المهني بن يحيى قَالَ سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن بن أبي ليلى فَقَالَ ضَعِيف الحَدِيث أخبرنَا الثَّقَفِيّ قَالَ حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا يحيى بن يعلى الْمحَاربي قَالَ قَالَ لي زَائِدَة ثَلَاث لَا تروي عَنْهُم ثمَّ لَا تروي عَنْهُم بن أبي ليلى وَجَابِر الْجعْفِيّ والكلبي أخبرنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الزيَادي قَالَ حَدثنَا بن أَبِي شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ معِين
وَذكر عِنْده مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَمُحَمّد بن سَالم فَقَالَ كَانَا ضعيفين أخبرنَا السراج قَالَ حَدثنَا حَاتِم بن اللَّيْث قَالَ كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل لَا يحدث عَن بن أبي ليلى قَالَ أَبُو حَاتِم وَقد روى بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بني مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا وَالإِقَامَةُ شَفْعًا شَفْعًا مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ أَخْبَرَنَاهُ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّوَّاسِيُّ قَالَ حَدثنَا بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ وَهَذَا خَبَرٌ مُرْسَلٌ لَا أَصْلَ لِرَفْعِهِ وَقَدْ رَوَى عَن نَافِع عَن بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يَمُوتُ وَعَلَيْهِ رَمَضَانُ لَمْ يَقْضِهِ قَالَ يُطْعِمُ عَنْهُ لِكُلِّ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ عَبْثَرٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ مُحَمَّد عَن نَافِع وَهُوَ بن أَبِي لَيْلَى وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فِي صَلاتِهِ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَإِذَا تَبَسَّمَ فَلا شَيْءَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ قَالَ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن أبي طيبَة عَن بن أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى النَّخْلِ الَّذِي فِيهِ إِبْرَاهِيمُ ابْنُهُ فَوَجَدَهُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَأَخَذَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَتَبْكِي
أَوَلَمْ تَكُنْ نُهِيتَ عَنِ الْبُكَاءِ قَالَ لَا وَلَكِنْ نُهِيتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةِ خَمْشِ وُجُوهٍ وَشَقِّ جُيُوبٍ وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ وَهَذِهِ رَحْمَةٌ وَمَنْ لَا يرحم وَلَا يُرْحَمُ وَلَوْلا أَنَّهُ أَمْرُ حَقٍّ وَوَعْدُ صِدْقٍ وَأَنَّهَا سَبِيلٌ مَأْتِيَّةٌ وَأَنَّ أُخْرَانَا سَتَلْحَقُ أُولانَا لَحَزِنَّا عَلَيْكَ حُزْنًا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ يَحْزَنُ الْقَلْبُ وَتَدْمَعُ الْعَيْنُ وَلا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ حَدثنَا بن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ السَّعْدِيَّ يَقُولُ فِي عَقِبِ هَذَا الْخَبَرِ لَمَّا قَرَأَهُ لَو لم يرو بن أبي ليلى غير الحَدِيث لَكِن يَسْتَحِقُّ أَنْ يُتْرَكَ حَدِيثُهُ ذكر لِابْنِ الْمُبَارك حَدِيث بن أبي ليلى فِي رفع الْيَدَيْنِ فِي المواطن السَّبع فَقَالَ هَذَا من فواحش بن أبي ليلى
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109377&book=5516#7ceb36
مُحَمَّد بن قيس الْأَسدي عَن عَليّ بن ربيعَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109377&book=5516#218faf
مُحَمد بْن قيس الأسدي كوفي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن قيس ليس بشَيْءٍ لا يروي عنه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ وكيع إذا، حَدَّثَنا عن مُحَمد بْن قيس الأسدي قَالَ وكان من الثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن سماعه، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ سنة ست وعشرة ومِئَتين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثيابه مخيلة لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: كَانَ أَوَّلَ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قِرْطَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ وَزَعَمَ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وقَالَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن يُنَحْ عَلَيْهِ يَعْنِي عُذِّبَ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ خَيْرُكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَخَيْرُكُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَر وَلَوْ شِئْتُ أَخْبَرْتُكُمْ بِالثَّالِثِ قَالَ سَلَمَةُ وَكَأَنَّهُ يَنْحُو نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو عِنْدِي مِمَّنْ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: مُحَمد بْن قيس ليس بشَيْءٍ لا يروي عنه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ كَانَ وكيع إذا، حَدَّثَنا عن مُحَمد بْن قيس الأسدي قَالَ وكان من الثقات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن سماعه، حَدَّثَنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ سنة ست وعشرة ومِئَتين، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَرَّ ثيابه مخيلة لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القيامة
، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: كَانَ أَوَّلَ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قِرْطَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ وَزَعَمَ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وقَالَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن يُنَحْ عَلَيْهِ يَعْنِي عُذِّبَ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَجَلِيُّ عَنْ مُحَمد بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَبد خَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ خَيْرُكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَخَيْرُكُمْ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَر وَلَوْ شِئْتُ أَخْبَرْتُكُمْ بِالثَّالِثِ قَالَ سَلَمَةُ وَكَأَنَّهُ يَنْحُو نَفْسَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو عِنْدِي مِمَّنْ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109377&book=5516#611aba
مُحَمَّد بْن قيس الْأَسدي من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو قدامَة وَقد قيل أَبُو نصر روى عَنْ عَليّ بْن ربيعَة وَالشعْبِيّ روى عَنهُ الثَّوْريّ ووكيع وَكَانَ من المتقنين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129666&book=5516#a62472
محمد بن السري بن عثمان، أبو بكر التمار :
حدث عَنِ: الحسن بْن عرفة، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن عيسى بن حيان المدائني، وأَبِي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُخيت الدقاق، ومحمّد بن عبد الله بن الشخير، وفارس بن محمد الغوري، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عمر بن زنبور الوراق. روى عنه: يوسف بن عمر القواس فقال:
حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن السري.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ حدّث بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بكر محمّد بن السري التّمّار، حدّثنا عبّاس الدّوريّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
. فَقَالَ: هَذَا لا يَصِحُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَلا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَلا عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ دَخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ.
حدث عَنِ: الحسن بْن عرفة، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن عيسى بن حيان المدائني، وأَبِي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُخيت الدقاق، ومحمّد بن عبد الله بن الشخير، وفارس بن محمد الغوري، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عمر بن زنبور الوراق. روى عنه: يوسف بن عمر القواس فقال:
حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن السري.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ حدّث بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بكر محمّد بن السري التّمّار، حدّثنا عبّاس الدّوريّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
. فَقَالَ: هَذَا لا يَصِحُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَلا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَلا عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ دَخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97382&book=5516#2f9ace
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد النَّخعِيّ أَبُو جَعْفَر يروي عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة روى عَنهُ أهل الْكُوفَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97382&book=5516#1028f5
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيدَ النَّخعِيّ أَبُو جَعْفَر الْكُوفِي يرْوى
عَن أَبِيه روى عَنهُ سَلمَة بْن كهيل وَمَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر
عَن أَبِيه روى عَنهُ سَلمَة بْن كهيل وَمَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97382&book=5516#8e3c74
محمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي أبو جعفر الكوفى سمع اباه وعمه وروى عن عائشة مرسلا، روى عنه سلمة بن كهيل ومنصور وابو إسحاق الهمداني والحكم بن عتيبة والاعمش وزبيد اليامي سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد فقال كان رفيع القدر من الاجلة.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ثقة، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد فقال كان رفيع القدر من الاجلة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72614&book=5516#0093be
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُسْلِم بْن مهران أَبُو إِبْرَاهِيم الْقُرَشِيّ
سمع جده وحماد أو على بْن بذيمة وعَنْ سلمة بْن كهيل، قَالَ لي إِسْحَاق حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن مهران قَالَ سمعت جدى
مُسْلِم بْن مهران أعتق ابْن عُمَر، وقَالَ لنا أَبُو بشر، سلم بْن قتيبة (1) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ ثنا جدي عَنِ ابْن عُمَر يفرد الإقامة، قَالَ لِي مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ ابْنِ عُمَرَ الْمَغْرِبَ فَنَعْرِفُ مَوَاقِعَ نَبْلِنَا وَهُمْ يَتَنَاضَلُونَ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُثَنَّى لأَنَّ كُنْيَةَ مُسْلِمٍ أَبُو الْمُثَنَّى.
حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ قَالَ حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن مُسْلِم الكوفي قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَخَذَ السِّوَاكَ، حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ رَجُلٍ يَعْنِي جَدَّهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَكْثَرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَحَلَفَ أَنْ لا يُسَمِّيَ جَدَّهُ (2) .
سمع جده وحماد أو على بْن بذيمة وعَنْ سلمة بْن كهيل، قَالَ لي إِسْحَاق حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن مهران قَالَ سمعت جدى
مُسْلِم بْن مهران أعتق ابْن عُمَر، وقَالَ لنا أَبُو بشر، سلم بْن قتيبة (1) قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ ثنا جدي عَنِ ابْن عُمَر يفرد الإقامة، قَالَ لِي مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ ابْنِ عُمَرَ الْمَغْرِبَ فَنَعْرِفُ مَوَاقِعَ نَبْلِنَا وَهُمْ يَتَنَاضَلُونَ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَيُقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى هُوَ ابْنُ أَبِي الْمُثَنَّى لأَنَّ كُنْيَةَ مُسْلِمٍ أَبُو الْمُثَنَّى.
حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ قَالَ حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن مُسْلِم الكوفي قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ أَخَذَ السِّوَاكَ، حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ رَجُلٍ يَعْنِي جَدَّهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَكْثَرَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَحَلَفَ أَنْ لا يُسَمِّيَ جَدَّهُ (2) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96902&book=5516#b0d103
محمد بن ابراهيم بن مسلم بن مهران أبو ابراهيم روى عن جده وعن حماد بن ابى سليمان وسلمة بن كهيل وعلى بن بذيمة روى عنه أبو داود الطيالسي وأبو قتيبة سلم بن قتيبة سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96902&book=5516#7eab81
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُسلم بْن مهْرَان من أهل مَكَّة كنيته أَبُو إِبْرَاهِيم الْقرشِي يروي عَنْ جده مُسلم بْن مهْرَان بْن الْمثنى وَقد قيل إِن اسْم الْمثنى مُسلم بْن أبي عَمْرو روى عَنْهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ والبصريون كَانَ يُخطئ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ مُحَمَّد بن أبي الْمثنى فَمن زعم ذَلِك فقد نسبه إِلَى جده وَهُوَ الَّذِي يرْوى عَنهُ بن الْمُبَارك عَنْ سَلمَة بْن كهيل وَعلي بْن بذيمة ويصحف اسْمه وَيَقُول مُسلم بْن إِبْرَاهِيم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=97623&book=5516#ff286a
محمد ( م ) بن مسلم المكى أبو الزبير وهو ابن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام القرشى روى عن جابر بن عبد الله وابن
عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وابى الطفيل روى عنه سلمة بن كهيل ويحيى بن سعيد الانصاري وايوب السختيانى وداود بن ابى هند وعبيد الله بن عمرو سفيان الثوري والاوزاعي ومالك وشعبة بن الحجاج سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود [يعني - ] الطيالسي قال قال أبو عوانة كنا عند عمرو بن دينار جلوسا ومعنا ايوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لايوب ما هذا؟ فقال هو لا يدرى ما حدث انا ادرئ نا عبد الرحمن ناحماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود [يعنى - ] الطيالسي انا رجل من اهل مكة قال قال ابن جريج: ما كنت ارى ان اعيش حتى ارى حديث ابى الزبير يروى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود ابن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة قال: ما كنت احب احدا [أن - ]
ألقاه حتى لقيته بمكة من ابى الزبير فلم يقل شيئا.
نا عبد الرحمن نا أبو حامد الاسفرائينى قال انا سليمان بن معبد حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال: كان ايوب إذا قعد إلى ابى الزبير قنع رأسه.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن نا هشام بن عمار قال انا سويد ابن عبد العزيز قال قال لي شبعة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلى؟ نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال سمعت هشيما يقول سمعت من أبي الزبير فاخذ شعبة كتابي فمزقه.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نانعيم بن حماد قال ( ك) سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير أي كأنه يضعفه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل] فيما كتب إلي قال قال أبي: كان أيوب السختيانى يقول حدثنا أبو الزبير وابو الزبير [أبو الزبير - ] قال قلت لابي كأنه يضعفه؟ قال نعم.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب على قال سئل أحمد بن حنبل عن ابى الزبير فقال: قد احتمله الناس وابو الزبير أحب إلي من أبي سفيان - يعنى طلحة بن نافع - وابو الزبير ليس به بأس.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ( م ) يحيى بن معين يقول: أبو الزبير صاحب جابر ثقة: نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه
قال: أبو الزبير صالح وقال مرة: ثقة.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الزبير أحب إلي من ابى سفيان.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى الزبير فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلى من ابى سفيان طلحة بن نافع: نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن ابى الزبير فقال: روى عنه الناس قلت يحتج بحديثه .
قال: انما يحتج بحديث الثقات.
عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وابى الطفيل روى عنه سلمة بن كهيل ويحيى بن سعيد الانصاري وايوب السختيانى وداود بن ابى هند وعبيد الله بن عمرو سفيان الثوري والاوزاعي ومالك وشعبة بن الحجاج سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود [يعني - ] الطيالسي قال قال أبو عوانة كنا عند عمرو بن دينار جلوسا ومعنا ايوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لايوب ما هذا؟ فقال هو لا يدرى ما حدث انا ادرئ نا عبد الرحمن ناحماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود [يعنى - ] الطيالسي انا رجل من اهل مكة قال قال ابن جريج: ما كنت ارى ان اعيش حتى ارى حديث ابى الزبير يروى.
نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود ابن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة قال: ما كنت احب احدا [أن - ]
ألقاه حتى لقيته بمكة من ابى الزبير فلم يقل شيئا.
نا عبد الرحمن نا أبو حامد الاسفرائينى قال انا سليمان بن معبد حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال: كان ايوب إذا قعد إلى ابى الزبير قنع رأسه.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن نا هشام بن عمار قال انا سويد ابن عبد العزيز قال قال لي شبعة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلى؟ نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال سمعت هشيما يقول سمعت من أبي الزبير فاخذ شعبة كتابي فمزقه.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نانعيم بن حماد قال ( ك) سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير أي كأنه يضعفه.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد بن حنبل] فيما كتب إلي قال قال أبي: كان أيوب السختيانى يقول حدثنا أبو الزبير وابو الزبير [أبو الزبير - ] قال قلت لابي كأنه يضعفه؟ قال نعم.
نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال سمعت الشافعي يقول أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب على قال سئل أحمد بن حنبل عن ابى الزبير فقال: قد احتمله الناس وابو الزبير أحب إلي من أبي سفيان - يعنى طلحة بن نافع - وابو الزبير ليس به بأس.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ( م ) يحيى بن معين يقول: أبو الزبير صاحب جابر ثقة: نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه
قال: أبو الزبير صالح وقال مرة: ثقة.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو الزبير أحب إلي من ابى سفيان.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى الزبير فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلى من ابى سفيان طلحة بن نافع: نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن ابى الزبير فقال: روى عنه الناس قلت يحتج بحديثه .
قال: انما يحتج بحديث الثقات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=129269&book=5516#48bcca
محمد بن أبان، المخرمي:
حدث عَن داود بْن مهران الدباغ. روى عنه أَحْمَد بن حفص السعدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي قال نبأنا أحمد ابن حفص السّعدي إملاء قال نبأنا محمّد بن أبان المخرّميّ قال: نبأنا داود بن مهران قال نبأنا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوَّلُكُمْ واردة عَلَى الْحَوْضِ، أَوَّلُكُمْ إِسْلامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ » .
حدث عَن داود بْن مهران الدباغ. روى عنه أَحْمَد بن حفص السعدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قال أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي قال نبأنا أحمد ابن حفص السّعدي إملاء قال نبأنا محمّد بن أبان المخرّميّ قال: نبأنا داود بن مهران قال نبأنا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَوَّلُكُمْ واردة عَلَى الْحَوْضِ، أَوَّلُكُمْ إِسْلامًا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ » .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=121025&book=5516#195882
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ ذَكْوَانَ أَبُو الطَّاهِرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَنَى فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَنَى فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72981&book=5516#a97374
مُحَمَّد بْن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد يروي عَن أَبِيه عَن عبد الله روى عَنهُ الْحسن بْن عَمْرو الْفُقيْمِي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=72981&book=5516#2abc9a
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد أَبُو جَعْفَر النخعي الكوفِي
سَمِعَ أباه روى عَنْهُ سلمة بْن كهيل ومنصور والأعمش وزبيد.
سَمِعَ أباه روى عَنْهُ سلمة بْن كهيل ومنصور والأعمش وزبيد.