مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن غزوان، أبو عبد الله البراثي. والد أبي العباس :
كان من أهل الدين والفضل، والجلالة والنبل، ذا حال من الدنيا حسنة، معروفا بالبر واصطناع الخير، وكان صديقا لبشر بن الحارث يأنس إليه في أموره.
فأخبرني أبو القاسم الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد الزهري قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول مالك؟ يقع على واحد شيء من السماء؟
ولكن كان لبشر صديق.
قَالَ أبو محمد الزهري: كان أبو عبد الله البرائي صديقا لبشر وكان يجهز إلى الثغر، وكان موسرا.
قَالَ الزهري: كأن إبراهيم الحربي أومأ إلى أن بشرا كان يأنس بأبي عبد الله البراثي ويقبل منه الصلة ونحوها.
قلت: وقد أثبت البراثي الحديث عَنْ هشيم بْن بشير، وَسفيان بْن عيينة. وروى عنه ابنه أبو العباس.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ، أخبرنا بشر بن أحمد الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنِي أَبي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ المروزيّ المعروف بأبي عبد الله البراثي، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا »
. قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ، أَوْ أَثْرَى وَحَسُنَ حَالُهُ، هَكَذَا قَالَ. وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ.
كان من أهل الدين والفضل، والجلالة والنبل، ذا حال من الدنيا حسنة، معروفا بالبر واصطناع الخير، وكان صديقا لبشر بن الحارث يأنس إليه في أموره.
فأخبرني أبو القاسم الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد الزهري قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول مالك؟ يقع على واحد شيء من السماء؟
ولكن كان لبشر صديق.
قَالَ أبو محمد الزهري: كان أبو عبد الله البرائي صديقا لبشر وكان يجهز إلى الثغر، وكان موسرا.
قَالَ الزهري: كأن إبراهيم الحربي أومأ إلى أن بشرا كان يأنس بأبي عبد الله البراثي ويقبل منه الصلة ونحوها.
قلت: وقد أثبت البراثي الحديث عَنْ هشيم بْن بشير، وَسفيان بْن عيينة. وروى عنه ابنه أبو العباس.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقانيّ، أخبرنا بشر بن أحمد الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، حَدَّثَنِي أَبي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ المروزيّ المعروف بأبي عبد الله البراثي، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا »
. قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ، أَوْ أَثْرَى وَحَسُنَ حَالُهُ، هَكَذَا قَالَ. وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ.