مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم بْن عدي بْن نَوْفَل بن عبد منَاف الْقرشِي الْحِجَازِي كُنْيَتُهُ أَبُو سَعِيد يروي عَن أَبِيه وَمُعَاوِيَة وَكَانَ من أعلم قُرَيْش بأحاديثها وَهُوَ وَالِد عمر وَسَعِيد وَجبير بني مُحَمَّد بن جُبَير
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بْن دِينَار وَسعد بن إِبْرَاهِيم مَاتَ فِي خلَافَة عمر بْن عَبْد الْعَزِيز أمه قتيلة بنت عَمْرو بن الْأَزْرَق بن قيس بن معدي كرب
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بْن دِينَار وَسعد بن إِبْرَاهِيم مَاتَ فِي خلَافَة عمر بْن عَبْد الْعَزِيز أمه قتيلة بنت عَمْرو بن الْأَزْرَق بن قيس بن معدي كرب
محمد بن جبير بن مطعم بن عدي
ابن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو سعيد القرشي ثم النوفلي من أهل مكة، وفد دمشق على معاوية وعلى عبد الملك بن مروان.
حدث محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بالطور في المغرب.
وكان يحدث: أنه بلغ معاوية - وهو عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدث أنه سيكون ملك من قحطان. فغضب معاوية، فقام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنه بلغني أن رجالاً منكم يتحدثون أحاديث - وفي رواية: بأحاديث - ليست في كتاب الله، ولا تؤثر عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأولئك جهالكم. فإياكم والأماني التي تضل أهلها. فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن هذا الأمر في قريش. لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين ".
حدث محمد بن سعد قال: في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ويكنى أبا سعيد. توفي بالمدينة زمن عمر بن عبد العزيز.
قال إبراهيم بن الحارث التيمي:
قدم محمد بن جبير بن مطعم على عبد الملك بن مروان، وكان من علماء قريش، فقال له عبد الملك: يا أبا سعيد، ألم نكن - يعني بني عبد شمس - وأنتم - يعني بني نوفل - في حلف الفضول؟ قال: أنت أعلم يا أمير المؤمنين. قال: لتخبرني بالحق من ذلك، فقال: لا والله يا أمير المؤمنين، لقد خرجنا نحن وأنتم منه، وما كانت يدنا ويدكم إلا جميعاً في الجاهلية والإسلام.
روي عن محمد بن جبير بن مطعم أنه احتسب بعلمه، وجعله في بيت، وأغلق عليه باباً، ودفع المفتاح إلى مولاة له، وقال لها: من جاءك يطلب منك مما في هذا البيت شيئاً، فادفعي إليه المفتاح. ولا تذهبي من الكتب شيئاً.
قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: وكان محمد بن جبير وأخوه نافع بن جبير ينزلان دار أبيهما بالمدينة. وتوفي محمد في خلافة سليمان بن عبد الملك. وكان محمد ثقة قليل الحديث.
ابن نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو سعيد القرشي ثم النوفلي من أهل مكة، وفد دمشق على معاوية وعلى عبد الملك بن مروان.
حدث محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ بالطور في المغرب.
وكان يحدث: أنه بلغ معاوية - وهو عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو بن العاص حدث أنه سيكون ملك من قحطان. فغضب معاوية، فقام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنه بلغني أن رجالاً منكم يتحدثون أحاديث - وفي رواية: بأحاديث - ليست في كتاب الله، ولا تؤثر عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأولئك جهالكم. فإياكم والأماني التي تضل أهلها. فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن هذا الأمر في قريش. لا يعاديهم أحد إلا أكبه الله على وجهه ما أقاموا الدين ".
حدث محمد بن سعد قال: في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف ويكنى أبا سعيد. توفي بالمدينة زمن عمر بن عبد العزيز.
قال إبراهيم بن الحارث التيمي:
قدم محمد بن جبير بن مطعم على عبد الملك بن مروان، وكان من علماء قريش، فقال له عبد الملك: يا أبا سعيد، ألم نكن - يعني بني عبد شمس - وأنتم - يعني بني نوفل - في حلف الفضول؟ قال: أنت أعلم يا أمير المؤمنين. قال: لتخبرني بالحق من ذلك، فقال: لا والله يا أمير المؤمنين، لقد خرجنا نحن وأنتم منه، وما كانت يدنا ويدكم إلا جميعاً في الجاهلية والإسلام.
روي عن محمد بن جبير بن مطعم أنه احتسب بعلمه، وجعله في بيت، وأغلق عليه باباً، ودفع المفتاح إلى مولاة له، وقال لها: من جاءك يطلب منك مما في هذا البيت شيئاً، فادفعي إليه المفتاح. ولا تذهبي من الكتب شيئاً.
قال عبد الرحمن بن أبي الزناد: وكان محمد بن جبير وأخوه نافع بن جبير ينزلان دار أبيهما بالمدينة. وتوفي محمد في خلافة سليمان بن عبد الملك. وكان محمد ثقة قليل الحديث.
مُحَمَّد بن جُبَير بن مطعم بن عدي بن نَوْفَل بن منَاف الْقرشِي الْمدنِي كنيته أَبُو سعيد
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَالْحج وأسامي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل والصلة
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وَسعد بن إِبْرَاهِيم
روى عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وَالْحج وأسامي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل والصلة
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار وَسعد بن إِبْرَاهِيم
مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِمِ بْن عَدِيِّ بْن نوفل بْن عَبْد مناف أَبُو سَعِيد الْقُرَشِيّ،
يعد من (7) أهل الحجاز سَمِعَ أباه ومُعَاوية، روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ وسعد بْن إِبْرَاهِيم وسَعِيد ابنه، نسبه لي ابْن أَبِي أويس عَنِ ابْن إِسْحَاق قَالَ وكَانَ من أعلم قريش بأحاديثها.
يعد من (7) أهل الحجاز سَمِعَ أباه ومُعَاوية، روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ وسعد بْن إِبْرَاهِيم وسَعِيد ابنه، نسبه لي ابْن أَبِي أويس عَنِ ابْن إِسْحَاق قَالَ وكَانَ من أعلم قريش بأحاديثها.